الفصول المهمة في أصول الائمة (تكملة الوسائل) وهو يشتمل على القواعد الكلية المروية التي تتفرع عليها الاحكام الجزئية فيه اكثر من الف باب يفتح كل باب الف باب والله الموفق للصواب (خطت بخط المؤلف) الجزء الثالث الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي تحقيق واشراف محمد بن محمد الحسين القائيني
[ 2 ]
كتاب روائي يشتمل على أصول الاعتقاد وأصول الفقه والفقه والطب والنوادر اسم الكتاب: الفصول المهمة في أصول الأئمة (3) المؤلف: محمد بن الحسن الحر العاملي تحقيق واشراف: محمد بن محمد الحسين القائيني الناشر: لمؤسسه معارف اسلامي امام رضا " ع " تاريخ النشر: الاولى - 1418 ه. ق. (1376 ه. ش.) صف الحروف والاخراج: مؤسسة معارف اسلامي امام رضا " ع " الفلم و الالواح الحساسة: مؤسسه معارف اسلامي امام رضا " ع " المطبعة: نگين قم عدد النسخة: 1500 نسخة
عدد المجلدات: ثلاث مجلدات جميع حقوق النشر محفوظة للمحقق
[ 3 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ 5 ]
أبواب الكليات المتعلقة بالطب وما يناسبهاباب 1: ان الداء من الله والشفاء من الله. باب 2: انواع الادوية النافعة. باب 3: أنه لا بأس بالمداواة وبط الجرح والكي بالنار والدواء وان كان فيه شئ من السموم التى لا يغلب معها ظن (1) الموت وجميع الادوية إلا الحرام. باب 4: ما يحمى منه المريض. باب 5: أنه لا حمية بعد سبعة ايام. باب 6: استحباب ترك المداواة مهما امكن الصبر، مع عدم الخطر. باب 7: وجوب المداواة مع الحاجة والخطر بالترك. باب 8: أنه لا دواء انفع للحمى من الماء البارد (2) والدعاء والسكر على الريق.
قد وقع التسامح في كليات الطب وقد جمعت اكثر ما وقفت عليه مما ورد في ذلك لأنها لم تجمع في موضع آخر أصلا، وفى كون بعضها كليا (تأمل - ظ)، منه سلمه الله والامر سهل. (1) أي ظن سبب الموت أو حصوله، لعله سمع منه (م). (2) اعم من بل الثوب وشرب الماء والارتماس، سمع منه (م).
[ 6 ]
باب 9: أنه لا دواء انفع لجميع الامراض، من الصدقة.
باب 10: ان الدعاء شفاء من كل داء. باب 11: ان التربة الحسينية شفاء من كل داء، وامان من كل خوف. باب 12: نبذة من أدوية البلغم. باب 13: جملة مما يجلو البصر. باب 14: شروط الاستشفاء بالتربة الحسينية على مشرفها السلام. باب 15: الاستشفاء بتراب قبر النبي والائمة (ع). باب 16: الاستشفاء بالطين الأرمني. باب 17: ان كل داء من التخمة إلا الحمى. باب 18: ان ما يسقط من الخوان، فيه شفاء من كل داء، خصوصا وجع الخاصرة. باب 19: ما يستحب من الدعاء الذي لا يضر معه طعام. باب 20: ما يتداوى منه بالابتداء بالملح والختم به. باب 21: ما يدفع جميع الامراض إلا مرض الموت. باب 22: ما يتداوى منه بالسعد. باب 23: ما يورث النسيان. باب 24: ما يسمن وما يهزل. باب 25: ما يتداوى منه بخبز الارز. باب 26: ما يتداوى منه بالسويق.
[ 7 ]
باب 27: ما يتداوى منه بلحم البقر والسلق. باب 28: التداوي بالبان البقر وشحومها. باب 29: ما يتداوى منه بلحوم القباج والقطا.
باب 30: ما ينفع من كل شئ، وما يضر من كل شئ. باب 31: ما يتداوى منه بالهريسة. باب 32: ما يتداوى منه بأكل البيض. باب 33: ما يتداوى منه بالملح. باب 34: ما يتداوى منه بالزيتون. باب 35: ما يتداوى منه بأكل العسل، وانه شفاء من كل داء. باب 36: ما يتداوى منه بالعسل والحبة السوداء. باب 37: ما يتداوى منه بالسكر. باب 38: انه لا ينبغي التداوى بدواء مر، لغير ضرورة. باب 39: ما ينبغي التداوى منه بالسكر السليماني الطبرزد (1). باب 40: ما يتداوى منه بالسمن. باب 41: ما يتداوى منه باللبن. باب 42: ان اللبن لا ضرر فيه. باب 43: ما يتداوى منه بالجبن والجوز. باب 44: ما يتداوى منه بالأرز.
(1) في المتن فيما يأتي (وطبرزد) وكذا في نسخة (م) و في الحجرية: الطبرزه.
[ 8 ]
باب 45: ما يتداوى منه باللوبيا والماش. باب 46: ما يتداوى منه بالتمر. باب 47: ان لكل ثمرة سما، فينبغي غسلها قبل اكلها. باب 48: ما يتداوى منه بالتفاح. باب 49: ما يتداوى منه بسويق التفاح.
باب 50: ما يتداوى منه بالكمأة. باب 51: ما يتداوى منه بالتين. باب 52: ما يتداوى منه بالكمثرى. باب 53: ما يتداوى منه بالإجاص. باب 54: ما يتداوى منه بالغبيراء. باب 55: ما يتداوى منه بالهندباء. باب 56: ما يتداوى منه بالحوك. باب 57: ما يتداوى منه بالكراث. باب 58: ما يتداوى منه بالسداب. باب 59: ما يتداوى منه بالسلق. باب 60: ما يتداوى منه بالدبا. باب 61: ما يتداوى منه بالفجل. باب 62: ما يتداوى منه بالجزر. باب 63: ما يتداوى منه باللفت.
[ 9 ]
باب 64: ما يتداوى منه بالباذنجان (2). باب 65: ما يتداوى منه بالبصل. باب 66: ما يتداوى منه بالحلبة. باب 67: ما يتداوى منه بالاطريفل. باب 68: ما يتداوى منه بالعناب. باب 69: ما يتداوى منه بالحنظل. باب 70: انه لا بأس بمداواة اليهود والنصارى للمؤمنين.
باب 71: ما ينبغي ترك مداواته ان امكن. باب 72: ما يتداوى منه بالصبر والمر والكافور. باب 73: ان كثرة شرب الماء، مادة لكل داء. باب 74: ان ماء زمزم شفاء من كل داء مع قصد الشفاء. باب 75: ان ماء ميزاب الكعبة شفاء. باب 76: ان سؤر المؤمن شفاء. باب 77: ان ماء المطر شفاء من كل داء إذا قرئ عليه الحمد والاخلاص والمعوذتان سبعين مرة (3). باب 78: ان كل مأكول أو مشروب يبقى منه في البدن اربعين يوما. باب 79: انه لا يجوز الاستشفاء بشئ من المحرمات اكلا وشربا. باب 80: انه لا يجوز التداوى بشئ من المحرمات كالخمر والنبيذ اكتحالا.
(2) لا وجود لهذا الباب في نسخة (م) مع وجود عنوانه في الفهرست. (3) كل واحد سبعين مرة اعم من النيسان، سمع منه (م). في (م) المعوذتين.
[ 10 ]
باب 81: ما يتداوى منه بالاستنجاء بالماء البارد. باب 82: ما يداوى به الاسنان واللثة (1). باب 83: ادوية الحمى. باب 84: ما يتداوى منه بالحجامة. باب 85: ما يداوى به التخم (2). باب 86: ما يداوى به وجع الخاصرة (3). باب 87: جواز التداوي بأبوال الابل والبقر والغنم والاتن. باب 88: ما يقطع الدم عن المرأة.
باب 89: ما يداوى به ضعف البدن والقلب. باب 90: ما يداوى به القولنج. باب 91: ما يداوى به الدود في البطن. باب 92: ما يداوى به البلغم والمرة وما يزيد اللحم وينقصه. باب 93: ما يداوى به الرطوبة واليبوسة. باب 94: ان القئ ينفع من كل داء. باب 95: ما يداوى منه بالحرمل (4) والكندر. باب 96: ما يتداوى منه بالحبة السوداء. باب 97: ما يداوى به تقطير البول.
(1) بيخ دندان، سمع منه (م). (2) هو امتلاء المعدة، سمع منه (م). (3) درد پهلو، سمع منه (م). (4) الحرمل معروف يسمى بالفارسية: سبند، سمع منه (م).
[ 11 ]
باب 98: ما يداوى به الرياح الشابكة (1) والتي تميل الوجه والعين. باب 99: ما يداوى به الوضح (2) والبهق. باب 100: ما يداوى به وجع الرأس. باب 101: ما يداوى به الحصاة (3). باب 102: ما يداوى به اليرقان. باب 103: ما يداوى به وجع الاذن. باب 104: ما يداوى به العطش ويبس الفم والريق. باب 105: جامع في ادوية الامراض. (*)
باب 106: ما يداوى به البواسير. باب 107: ما يداوى به الوسخ الكثير. باب 108: ما يداوى منه بالأثمد. باب 109: ما يداوى به الرمد. باب 110: ما يداوى به السل. باب 111: ما يداوى به السعال (4). باب 112: ما يداوى به بياض العين ووجع الضرس والرياح في المفاصل. باب 113: ما يداوى به برد الرأس. باب 114: ما يداوى به ريح أم الصبيان (5).
(1) أي تداخل الأعضاء بعضها في بعض، سمع منه (م). (2) قيل: الوضح، البرص. (3) أي عسر خروج البول، سمع منه (م).في الحجرية لم يذكر لفظ جامع. (4) لم يذكر هذا العنوان في فهرست نسخة (م) وان ذكر في متن الكتاب في تلك النسخة. (5) أي علة ام الصبيان من الجن معروف، سمع منه (م).
[ 12 ]
باب 115: ما يداوى به البله والضعف في المولود. باب 116: ما يداوى به لدغة الحية والعقرب. باب 117: ما يداوى به الشوصة (1). باب 118: ما يداوى به الفالج واللقوة. باب 119: ما يداوى به وجع الحلق. باب 120: ما يداوى به برد المعدة وخفقان الفؤاد.
باب 121: ما يداوى به وجع الطحال. باب 122: ما يداوى به وجع الجنب. باب 123: ما يداوى به البطن (*). باب 124: ما يداوى به أوجاع الجسد وغلبة الحرارة. باب 125: ما يداوى به الزحير. باب 126: ما يداوى به المغص (2). باب 127: ما يداوى به البواسير والارواح (3). باب 128: ان البان اللقاح شفاء من كل داء. باب 129: ما يداوى به البرص والجذام والداء الخبيث.
(1) الموجود فيما يأتي من المتن من الحجرية: الشرضة و في الفهرس: الشوصية وفى نسخة (م) (ا لشوصة). وفيها: أنها وجع البطن، سمع منه (م).في نسخة: وجع البطن وفى هامش (م): اي وجع البطن. سمع منه. (2) في عنوان المتن من الحجرية فيما يأتي: (المقص) وكذا في نسخة (م). وفيها أنه وجع القلب، سمع منه (م). (3) جمع الريح، سمع منه (م).
[ 13 ]
باب 130: ما يداوى به الصرع. باب 131: ما يداوى به الجنون والصرع. باب 132: ما يداوى بالدواء المسمى بالشافية وهو لأكثر الامراض والعلل. باب 133: ما يداوى به جميع الامراض والعلل. باب 134: ما يتداوى به، لقوة الجماع وكثرة الماء.
باب 135: ما يتداوى منه بالباذنجان. باب 136: ما يداوى به الجرح. باب 137: ما يتداوى منه بصلوة الليل. باب 138: ما يتداوى منه بالسفر إلى الحج والعمرة (1). باب 139: ما يتداوى منه بالصوم. باب 140: جمل من تشريح الابدان. باب 141: ما تداوى به الاستحاضة.
(1) لم يذكر هذا العنوان في فهرست نسخة (م) وان ورد في متنه.
[ 15 ]
(أبواب الكليات المتعلقة بالطب وما يناسبها)باب 1 - ان الداء من الله والشفاء من الله (2473) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن زياد بن ابي الحلال، عن ابي عبد الله " ع " قال: قال موسي " ع ": يا رب من اين الداء ؟ قال: مني، قال: فالشفاء ؟ قال: مني، قال: فما يصنع عبادك بالمعالج ؟ قال: يطيب بانفسهم (1)، فيومئذ سمى المعالج الطبيب. (2474) 2 - وعنه، عن احمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن ابي عبد الله " ع "
ما بين القوسين مشطوب عليه في نسخة (م). ا لباب 1 فيه 3 أحاديث 1 - روضة الكافي، 8 / 88، حديث الطبيب، الحديث 52. الوافى الحجرية، 3 / 113 الجزء 14، باب الطب، الحديث 1. الوسائل، 25 / 221، الباب 134 من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1.
البحار، 62 / 62، ألباب 50 من ابواب الطب والمعالجة وخواص الادوية، الحديث 2. (1) أي يدفع الواهمة، سمع منه (م). 2 - روضة الكافي، 8 / 88، حديث الطبيب، الحديث 53. الوافى الحجرية، 3 / 133 الجزء 14، باب الطب، الحديث 2.
[ 16 ]
قال: ما من داء إلا وهو يسارع إلى الجسد، ينتظر متى يؤمر به فيأخذه (1). (24751) 3 - قال: وفي رواية اخرى: إلا الحمى فانها ترد ورودا (1). باب 2 - انواع الادوية النافعة (24761) 1 - محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن عبد الحميد، عن الحكم بن مسكين، عن حمزة بن الطيار قال: كنت عند ابى الحسن الأول (ع) فرآني أتأوه فقال: مالي أراك تتأوه، قلت: ضرسي، فقال: لو احتجمت، فاحتجمت فسكن عني فاعلمته، فقال: ما تداوى الناس بشئ خير من مصة دم (1) أو مرغة عسل، قلت: ما المرغة عسلا ؟ قال: لعقة عسل.
البحار، 62 / 101، الباب 53، باب الطب، الحديث 30. في الكافي: ابن بكير، عن ابن ايوب. وفى نسختنا الحجرية: وهو سارع، وعن المرآة ان ما في الكتاب نسخة. (1) أي متى يأمر الله به ليأخذ العبد، سمع منه (م). 3 - راجع هنا 1 / 17. (1) فأنه خارج من البدن...، سمع منه (م). ا لباب 2 فيه 11 حديثا
1 - روضة الكافي، 4 / 198، نفع الحجامة، الحديث 231. الوافى الحجرية 3 / 134، الجزء 14، باب الطب. الوسائل، 25 / 224، كتاب الاطعمة، الباب 136 من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1. البحار، 62 / 163، الباب 59، باب الطب، الحديث 8. في الكافي: مالك ؟ قلت: ضرسي، كما في الوافى والوسائل. وفى الكافي: فاحتجمت فسكن فاعلمته. وفى الوسائل: واعلمته. وفى الكافي: " مزعة " بازاء المعجمة ثم المهملة كما عن المرآة. (1) الحجامة أو الفصد، سمع منه (م).
[ 17 ]
(24771) 2 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن أبي سلمة، عن معتب، عن ابي عبد الله (ع) قال: الدواء اربعة: السعوط والحجامة والنورة والحقنة. (2478) 3 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله (ص): الداء ثلاثة و (1) الدواء ثلاثة فأما الداء، فالدم والمرة والبلغم فدواء الدم، الحجامة، ودواء البلغم، الحمام، ودواء المرة، المشي. (2479) 4 - وفي الخصال، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى، عن رجل، عن جعفر بن خالد، عن ابي عبد الله (ع) قال: النشرة في عشرة اشياء، المشي والركوب والأرتماس في الماء والنظر
2 - روضة الكافي، 8 / 192، النهى عن الحجامة في يوم الثلثاء، الحديث 226. الوافى الحجرية، 3 / 133، الجزء 14، باب الطب. الوسائل، 25 / 222، الباب 134، كتاب الاطعمة والاشربة، من ابواب الاطعمة المباحة،
الحديث 4 (31739). البحار 62 / 130، الباب 54، باب الحجامة والحقنة والسعوط و القئ، الحديث 97. 3 - الفقيه، 1 / 126، باب آداب الحمام، الحديث 299. الوافى الحجرية، 3 / 133، الجزء 14، باب الطب. الوسائل، 2 / 30، كتاب الطهارة، الباب 1، من ابواب آداب الحمام، الحديث 3 (1385). البحار، 76 / 78، الباب 3، باب آداب الحمام وفضله، الحديث 21. في الوافى: " المرة " بالكسر يقال للصفراء والسوداء و " المشي " بكسر الشين المعجمة وتشديد الياء: الدواء المسهل، سمى به لانه يحمل شاربه على المشى والتردد إلى الخلاء، فعيل من المشى. و " المشي " بالتشديد، المسهل كما عن اللغة. (1) الحصر اضافي أو النافعة للبدن، سمع منه (م). 4 - الخصال، 2 / 443، باب العشرة، النشوة في عشرة اشياء، الحديث 37 و 38. الوسائل، 2 / 11، كتاب الطهارة، الباب 1، من ابواب السواك، الحديث 24 (1323). البحار، 76 / 322، الباب 62، باب ما يورث الهم والغم، الحديث 2 و 3. في الخصال: النشوة في عشرة... ولعل في السند الثاني ارسالا، لكون الوسائط بين الصدوق وبين الامام (ع) فيه أربعة، راجعه.
[ 18 ]
الى الخضرة والأكل والشرب والنظر إلى المرأة الحسناء والجماع والسواك ومحادثة ا لرجال. (2480) 5 - و رواه بسند آخر و زاد: وغسل الرأس بالخطمي. (2481) 6 - وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن ابي عمير، عن حفص بن البختري، عن ابي عبد الله (ع) قال: الدواء اربعة: الحجامة والسعوط والحقنة والقئ.
(2482) 7 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة، عن حفص بن عمر، عن ابي القاسم بن محمد، عن اسماعيل بن ابي الحسن، عن ابي عبد الله (ع) قال: خير ما تداويتم به، الحجامة والسعوط والحمام والحقنة. (2483) 8 - و عن المنذر بن عبد الله، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله،
5 - نفس المصدر. 6 - الخصال، 1 / 249، باب الاربعة، الدواء اربعة، الحديث 112. الوسائل، 17 / 117، كتاب التجارة، الباب 13، من ابواب ما يكتسب به، الحديث 20 (22134). البحار، 62 / 108، الباب 54، باب الحجامة والحقنة والسعوط و القئ، الحديث 1. 7 - طب الائمة (ع)، 54، في الحجامة والسعوط والحمام والحقنة. الوسائل، 25 / 225، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 136، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31750). البحار، 76 / 76، الباب 3، باب آداب الحمام وفضله، الحديث 20. في طب الائمة (ع): حفص بن عمر، عن القاسم بن محمد، عن اسماعيل بن أبى الحسن، عن حفص بن عمر، وهو بياع السابرى، عن أبى عبد الله (ع)... 8 - طب الائمة (ع)، 55، في الحجامة والحمام والحقنة. الوسائل، 25 / 226، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 136، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31751). البحار، 62 / 118، الباب 54، باب الحجامة والحقنة والسعوط و القئ، الحديث 32.
[ 19 ]
عن جعفر بن محمد (ع) قال: الدواء اربعة، الحجامة والطلا والقئ والحقنة. (2484) 9 - وعن ابراهيم بن عبد الرحمن، عن اسحاق بن حسان، عن عيسى بن
بشر، عن ابن مسكان، عن زرارة، عن ابي جعفر (ع) قال: طب العرب في ثلاثة (1)، شرطة (2) الحجام والحقنة وآخر الدواء الكي (3). (2485) 10 - وعن ابي جعغر الباقر (ع) قال: طب العرب في سبع، شرطة الحجام والحقنة والحمام والسعوط والقئ وشربة عسل وآخر الدواء الكي، و ربما يزاد فيه: النورة. (2486) 11 - وعن الباقر (ع) قال: خير ما تداويتم به الحقنة والسعوط والحجامة والحمام.
9 - طب الائمة (ع)، 55، في الحجامة والسعوط والحمام والحقنة. الوساثل، 25 / 226، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 136، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31752). البحار، 62 / 262، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 20. في طب الائمة (ع): طب العرب في ثلاث، شرطة الحجامة والحقنة وآخر الدواء الكى. (1) أي مناسب طبيعة العرب، سمع منه (م). (2) أي آلة الحجامة، سمع منه (م). (3) أي لبعض الداء لاكله، سمع منه (م). 10 - طب الائمة (ع)، 55، في الحجامة والسعوط والحمام والحقنة. الوسائل، 25 / 226، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 136، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 6 (31753). البحار، 62 / 263، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 22. في طب الائمة (ع): طب العرب في سبعة شرطة... 11 - طب الائمة (ع) 57، الاوقات المختلفة في الحجامة. البحار، 76 / 76، الباب 3، باب آداب الحمام وفضله، الحديث 2 0. (*)
[ 20 ]
باب 3 - أنه لا بأس بالمداواة، و بط الجراح والكي بالنار والدواء، وان كان فيه شئ من السموم التي لا يغلب معها ظن الموت وجميع الأدوية إلا الحرام (2487) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد، عن محمد بن يحيى، عن أخيه العلاء، عن اسماعيل بن الحسن المتطبب قال: قلت لأبى عبد الله (ع): اني رجل من العرب ولى بالطب بصر وطبي طب عربي ولست آخذ عليه صفدا (1) ؟ قال: لا بأس، قلت: انا نبط الجرح ونكوى بالنار ؟ قال: لا بأس قلت: نسقي هذا السموم الا سمحيقون والغاريقون ؟ قال: لا بأس، قلت: أنه ربما مات ؟ قال: وان مات، قلت: نسقي عليه النبيذ ؟ قال: ليس في حرام شفاء، الحديث. (2488) 2 - و عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن ابي عمير، عن يونس
الباب 3 فيه 6 أحاديث 1 - روضة الكافي، 8 / 193، معالجة بعض الأمراض، الحديث 229. الوافى الحجرية، 3 / 134، الجزء 14، باب الطب، الحديث 2. الوسائل، 25 / 221، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 134، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31737). البحار، 62 / 66، الباب 50، باب انه لم سمى الطبيب طبيبا، الحديث 16. وفى نسختنا الحجرية: وعن محمد بن خالد. ذيله في الكافي: قد اشتكى رسول الله (ص) فقالت له عائشة: بك ذات الجنب فقال ؟ إنى اكرم على الله عزوجل من أن يبتليني بذات الجنب قال: فأمر له بصبر. لعل ما في ذيل الحديث استشهاد لجواز اصل التداوى.
في الوسائل بيان، راجعه ان شئت. و " الصفد " كما قيل: لها بالتحريك العطاء. (1) لا يدل على ان العطاء لا يجوز، سمع منه (م). 2 - روضة الكافي، 8 / 194، نفع الحجامة في ألم الضرس، الحديث 230. الوافى الحجرية، 3 / 134، الجزء 14، باب الطب. الوسائل، 25 / 222، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 134، من ابواب الاطعمة المباحة،
[ 21 ]
بن يعقوب قال: قلت لأبي عبد الله (ع): الرجل يشرب الدواء أو يقطع العرق و ربما انتفع به و ربما قتله ؟ قال: يقطع ويشرب. (2489) 3 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن ابراهيم العلوي، عن أبيه ابراهيم بن محمد، عن ابي الحسن العسكري (ع)، عن آبائه قال: قيل للصادق (ع): الرجل يكتوي بالنار و ربما قتل و ربما تخلص ؟ قال: قد اكتوى رجل على عهد رسول الله (ص) وهو قائم على رأسه (1). (2490) 4 - و عن جعفر بن عبد الواحد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن
الحديث 3 (31738). البحار، 62 / 67، الباب 50، باب انه لم سمى الطبيب طبيبا، الحديث 17. 3 - طب الائمة (ع)، 54، في الكى والحقنات. الوسائل، 25 / 223، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 134، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 7 (31742). البحار، 62 / 64، الباب 50، باب انه لم سمى الطبيب طبيبا، الحديث 6. في طب الائمة: عن ابى الحسن العسكري قال: سمعت الرضا (ع) يحدث عن أبيه، قال: سئل يونس بن يعقوب الرجل الصادق يعنى جعفر بن محمد (ع) قال: يابن رسول الله، الرجل
يتكوى بالنار، و ربما قتل وربما تخلص، قال: اكتوى رجل من أصحاب رسول الله (ص) ورسول الله قائم على رأسه. وقد تقدم الحديث بعينه في 3 / 55، من اصول الفقه، وفيه: الحسن بن بسطام. (1) هذا يدل على جواز الكى، والنبى (ص) لم ينكر ذلك، ولأن تقريره حجة، أي بيان الامام، سمع منه (م). 4 - طب الائمة (ع)، 54، في الكى والحقنات. الوسائل، 25 / 223، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 134، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 8 (31743). البحار، 62 / 64، الباب 50، باب انه لم سمى الطبيب طبيبا، الحديث 7. في الوسائل وطب الائمة والبحار: هل يعالج بالكى. وفى طب الائمة: وما على الرجل أن يتداوى، وان لا بأس به. وفى الوسائل: ولا بأس به.
[ 22 ]
حميد، عن محمد بن مسلم قال: سألت ابا جعفر (ع) هل يعالج ؟ فقال: نعم، ان الله جعل في الدواء بركة وشفاء وخيرا كثيرا وما على الرجل ان يتداوى، فلا بأس به. (2491) 5 - و عن ابراهيم بن مسلم، عن عبد الرحمن بن ابي نجران، عن يوسف بن يعقوب قال: سألت ابا عبد الله (ع) عن الرجل يشرب الدواء و ربما سلم منه و ربما قتل وما يسلم اكثر ؟ قال: فقال: انزل الله الداء وانزل الشفاء وما خلق الله داء إلا وجعل له دواء فاشرب وسم الله تعالى (1). (2492) 6 - عبد الله بن جعفر في قرب الاسناد، عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه (ع)، عن جابر قال: قيل: يا رسول الله انتداوى ؟ قال: نعم، فتداووا فان الله لم ينزل داء إلا انزل له شفاء وعليكم بالبان البقر
فانها ترف (1) من كل الشجر. 5 - طب الائمة (ع)، 63، باب في الدواء يعالجه اليهودي والنصراني والمجوسي. الوسائل، 25 / 223، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 134، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 9 (31744). البحار، 62 / 66، الباب 50، باب انه لم سمى الطبيب طبيبا، الحديث 10. في الوسائل وطب الائمة: بدل " يوسف بن يعقوب "، " يونس بن يعقوب ". في طب الائمة (ع): وربما قتله وربما يسلم منه وما يسلم اكثر... فاشربه و سم الله تعالى. وفى الوسائل: وربما قتل وربما سلم منه وما يسلم منه اكثر. (1) أي قل: بسم الله، سمع منه (م). 6 - قرب الاسناد، 110، باب احاديث متفرقة، الحديث 380. الوسائل، 25 / 223، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 134، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 10 (31745). في قرب الاسناد المطبوع لمؤسسة آل البيت: ترم من كل الشجر. وفى تعليقه: " الرم " الاكل، نقله فيه عن المجلسي في البحار، 66 / 99 / 12. في قرب الاسناد: نعم تداووا، فان الله تبارك وتعالى لم ينزل داء إلا وقد أنزل له دواء، عليكم بألبان البقر فانها ترم من كل الشجر. في الوسائل: لم ينزل داء إلا وقد أنزل له دواء... فانها ترعى من كل الشجر. (1) أي تأكل، سمع منه (م).
[ 23 ]
باب 4 - ما يحمى منه المريض (2413) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن حماد، عن محمد بن اسحاق، عن
محمد بن الفيض قال: قلت لأبي عبد الله (ع): يمرض منا المريض فيأمره المعالجون بالحمية، فقال: لكنا أهل بيت لا نحتمي إلا من التمر ونتداوى بالتفاح والماء البارد، قلت: ولم تحتمون من التمر ؟ قال: لأن نبي الله حمى (1) عليا منه في مرضه. (2494) 2 - وعن عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر، عن ابي الحسن موسى (ع) قال: ليس الحمية ان تدع الشئ أصلا، ولكن الحمية ان تأكل من الشئ وتخفف (1).
البا ب 4 فيه حديثان 1 - روضة الكافي، 8 / 291، كراهية المشي للمريض، الحديث 441. الوافى الحجرية، 3 / 135، الجزء 14، باب الطب. الوسائل، 25 / 228، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 137، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31758). البحار، 62 / 140، الباب 55، باب الحمية، الحديث 2. (1) أي منع، سمع منه (م). 2 - روضة الكافي، 8 / 291، كراهية المشي للمريض، الحديث 443. الوافى الحجرية، 3 / 135، الجزء 14، باب الطب. الوسائل، 25 / 229، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 137، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31760). البحار، 62 / 142، الباب 55، باب الحمية، الحديث 11. (1) أي تأكل شيئا قليلا، سمع منه (م).
[ 24 ]
باب 5 - انه لا حمية بعد سبعة ايام (2495) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن الحلبي قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول: لا تنفع الحمية للمريض بعد سبعة ايام. (2496) 2 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة عن أحمد بن محمد، بالاسناد عن ابي عبد الله (ع) قال: لا تنفع الحمية إلا بعد سبعة ايام. (2497) 3 - وروي الحمية أحد عشر صباحا. باب 6 - استحباب ترك المداواة مهما أمكن الصبر مع عدم الخطر(2498) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن،
الباب 5 فيه 3 أحاديث 1 - روضة الكافي، 8 / 291، كراهية المشي للمريض، الحديث 442. الوسائل، 25 / 228، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 137، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31759). في الكافي: " أحمد " والظاهر أنه احمد بن محمد بن عيسى، بقرينة الخبر السابق، وفى تاليه: " احمد بن محمد بن خالد ". وفى الكافي: " ابن رئاب " بدل " ابن رباب " الوارد في الحجرية. 2 - طب الائمة (ع) / 59، باب في الحمية. ويعنى المصنف بالاسناد: الاسناد المذكور للكليني. في طب الائمة (ع):... قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لا ينفع الحمية) بعد سبعة ايام. وهو المناسب لعنوان المصنف، واتفقت نسخة (م) والحجرية على ما اثبتناه في المتن. 3 - نفس المصدر. الباب 6
فيه 5 أحاديثأي ظن الضرر، سمع منه (م). 1 - روضة الكافي، 8 / 273، الامساك أنفع للبدن من الدواء، الحديث 409. الوافى الحجرية، 3 / 136، الجزء 14، باب الطب.
[ 25 ]
عن معاوية بن حكيم، عن عثمان الاحول، عن ابي الحسن (ع) قال: ليس من دواء إلا ويهيج داء وليس شئ انفع في البدن من امساك اليد إلا عما يحتاج (1) إليه. (2499) 2 - و عن عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن سعيد بن جناح، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن أبي عبد الله (ع) في حديث قال: اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء. (2500) 3 - محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في الخصال، عن أبيه، عن أحمد بن ادريس، عن سهل بن زياد، عن النوفلي، عن السكوني، عن ابي عبد الله (ع) قال: من ظهرت (1) صحته على سقمه فعالج نفسه بشئ فمات فانا الى
الوسائل، 2 / 408، كتاب الطهارة، الباب 4، من ابواب الاحتضار، الحديث 1 (2490). البحار، 62 / 68، الباب 50، باب انه لم سمى الطبيب طبيبا، الحديث 18. في البحار: سمعت عثمان الأحول يقول: سمعت أبا الحسن. في البحار: إلا وهو يهيج داء وليس شئ في البدن انفع. وفى (م): شئ في البدن، وما هنا أثبتناه من الحجرية. (1) أي بقدر دفع الضرورة، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 382، كتاب الاشربة، باب كثرة شرب الماء، الحديث 2. الوسائل، 25 / 238، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 6، من ابواب الاشربة المباحة، الحديث 1 (31784).
المحاسن 2 / 571 كتاب الماء، الباب 1، باب فضل الماء، الحديث 12. عن احمد عن الحلبي. البحار عن المحاسن، 66 / 456، الحديث 38، واستحسنه المجلسي وحكم بان الحلبي الذى يروى عن الصادق (ع) هو عبيد الله أو أحد أخوته، وإلا فأحمد يروى عن الرضا أو الكاظم (ع). وسيأتى ذكر الحديث بتمامه في الباب 73 هنا، الحديث 2، مع نقله عن الوافى وسند المحاسن، وفيه ايضا: احمد بن عمر الحلبي. 3 - الخصال، 1 / 26، باب الواحد، الحديث 91. الوسائل، 2 / 409، كتاب الطهارة، الباب 4، من ابواب الاحتضار، الحديث 3 (2492). البحار، 62 / 64، الباب 50، انه لم سمى الطبيب طبيبا، الحديث 5. في الخصال: فيعالج بشئ. (1) أي غلبت، سمع منه (م).
[ 26 ]
الله منه برئ. (2501) 4 - و في العلل، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد عن بكر بن صالح الجعفري، قال: سمعت ابا الحسن موسى بن جعفر (ع) يقول: ادفعوا معالجة الاطباء ما اندفع الداء عنكم فانه بمنزلة البناء، قليله يجر الى كثيره. (2502) 5 - محمد بن الحسين الرضي في نهج البلاغة، عن أمير المؤمنين (ع) قال: امش بدائك ما مشى بك. باب 7 - وجوب المداواة مع الحاجة والخطر بالترك (2503) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الدهقان، عن عبد الله بن القاسم وابن ابي نجران، عن ابان بن تغلب، عن ابي
4 - علل الشرائع، 2 / 465، الباب 222، باب النوادر، الحديث 17.
الوسائل، 2 / 409، كتاب الطهارة، الباب 4، من ابواب الاحتضار الحديث 4 (2493). البحار، 62 / 63، الباب 50، باب انه لم سمى الطبيب طبيبا، الحديث 4. 5 - نهج البلاغة صبحي الصالح، الحكمة 27. الوسائل، 2 / 408، كتاب الطهارة، الباب 3، من أبواب الاحتضار، الحديث 12 (2489)، وفى الباب 4، الحديث 8 (2497). البحار، 62 / 68، الباب 50، باب انه لم سمى الطبيب طبيبا، الحديث 19. في الحجرية: احش بدائك. ويأتى في الباب 7 و 73 ما يدل عليه. الباب 7 فيه 4 أحاديث 1 - روضة الكافي، 8 / 345، رؤيا النبي (ص)، الحديث 545. الوسائل، 16 / 128، كتاب الامر بالمعروف، الباب 2، من ابواب الامر والنهى، الحديث 5. ذيله في الكافي: وذلك ان الجارح أراد فساد المجروح والتارك لإشفائه لم يشأ صلاحه، فإذا لم يشأ صلاحه فقد شاء فساده اضطرارا فكذلك لا تحدثوا بالحكمة، غير أهلها فتجهلوا ولا تمنعوا أهلها فتأثموا، وليكن احدكم بمنزلة الطبيب المداوى، إن رأى مرضعا لدوائه وإلا أمسك.
[ 27 ]
عبد الله (ع) قال: كان المسيح (ع) يقول: ان تارك شفاء المجروح (1) من جرحه شريك جارحه لا محالة، الحديث. (2504) 2 - الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الاخلاق: تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء فإذا لم يحتمل الداء فالدواء. (2505) 3 - قال: وقال (ع): اثنان عليلان، صحيح محتم وعليل مخلط.
(2506) 4 - و عن ابي عبد الله (ع): ان نبيا من الانبياء مرض، فقال: لا أتداوى حتى يكون الذي امرضني هو الذي يشفيني، فأوحى الله إليه: لا اشفيك حتى تتداوى فان الشفاء مني. باب 8 - أنه لا دواء انفع للحمى من الماء البارد والدعاء والسكر على الريق (2507) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن
(1) أي علاج المجروح - لا محالة، أي لا بد، سمع منه (م). 2 - مكارم الاخلاق، 362، الباب 11، الفصل 1، فرع في معالجة المريض. الوسائل، 2 / 409، كتاب الطهارة، الباب 4، من أبواب الاحتضار، الحديث 5، 6 و 7 (2494، 2495، 2496). البحار، 62 / 66، الباب 50، باب انه لم سمى الطبيب طبيبا، الحديث 13 و 14. 3 - نفس المصدر. 4 - نفس المصدر. في البحار: كان الشفاء منى والدواء منى، فجعل يتداوى فأتى الشفاء. البا ب 8 فيه 6 أحاديث 1 - روضة الكافي، 8 / 109، دعاء للحمى، الحديث 87. الوافى الحجرية، 3 / 135، الجزء 14، باب الطب. الوسائل، 2 / 431، كتاب الطهارة، الباب 21، من ابواب الاحتضار، الحديث 2 (2558). البحار، 62 / 102، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 31. في الكافي والوافى: أحمد بن محمد بن عيسى.
[ 28 ]
الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن ابي حمزة، عن
ابى ابراهيم (ع) قال: قلت له: ما وجدتم عندكم للحمى دواء ؟ قال: ما وجدنا لها عندنا دواء إلا (1) الدعاء والماء البارد. (2508) 2 - الحسين بن بسطام في طب الائمة عن الخصيب بن المرزبان العطار، عن صفوان وفضالة، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن ابي عبد الله (ع) قال: الحمى من فيح (1) جهنم فاطفئوها بالماء البارد. (2509) 3 - وعن عبد الله بن خالد بن نجيح، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن محمد بن مسلم، عن ابي جعفر (ع)، أنه كان إذا حم، بل ثوبين، يطرح عليه احدهما فإذا جف طرح عليه الآخر (1). (2510) 4 - وعن محمد بن مسلم قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول: ما وجدنا
للحديث في الكافي صدر و ذيل، راجعه ان شئت. (1) الحصر يحتمل الحقيقة والمجاز، سمع منه (م). 2 - طب الائمة (ع)، 49، ما يجوز من التعويذ. الوسائل 2 / 432، كتاب الطهارة، الباب 21، من ابواب الاحتضار، الحديث 4 (2565). البحار، 62 / 95، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 8. في طب الائمة (ع) والوسائل والبحار: الحمى من فيح جهنم. وفى نسختنا الحجرية: قيح جهنم. (1) فيح جهنم، حره أو ريحه مجاز لا حقيقة، ونسبة الحمى الى جهنم أيضا مجاز، سمع منه (م). 3 - طب الائمة (ع)، 50، باب ما يجوز من التعويذ. الوسائل، 2 / 432، كتاب الطهارة، الباب 21، من ابواب الاحتضار، الحديث 5 (2561). البحار، 62 / 95، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 9. (1) بل الثوبين محمول على الاستحباب، سمع منه (م). في (م) بله ثوبين. 4 - طب الائمة (ع)، 50، باب ما يجوز من التعويذ.
الوسائل، 2 / 432، كتاب الطهارة، الباب 21، من ابواب الاحتضار، الحديث 6 (2562). البحار، 62 / 95، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 9.
[ 29 ]
للحمى مثل الماء البارد والدعاء. (2511) 5 - وعن عون بن محمد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن ابي اسامة الشحام قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول: ما اختار جدنا رسول الله (ص) للحمى الا وزن (1) عشرة دراهم سكر بماء بارد على الريق. (2512) 6 - و عن أحمد بن المرزبان، عن محمد بن خالد الاشعري، عن ابن بكير، عن ابي عبد الله (ع) في حديث قال: قال رسول الله (ص): الحمى من فيح جهنم و ربما قال: من فوح جهنم، فأطفئوها بالماء البارد. باب 9 - أنه لا دواء انفع لجميع الامراض من الصدقة (2513) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة عن ابراهيم بن يسار، عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن زرارة بن اعين، عن ابي جعفر، عن آبائه قال: قال رسول الله (ص): داووا مرضاكم بالصدقة.
5 - طب الائمة (ع)، 50، باب في صفة الحمى وطريق علاجه. الوسائل، 2 / 432، كتا ب الطها رة، الباب 21، من ا بواب الاحتضار، الحديث 7 (2563). البحار، 62 / 96، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 10. (1) حمل على الاستحباب، سمع منه (م). 6 - طب الائمة (ع)، 49، باب ما يجوز من التعويذ. الوسائل، 2 / 431، كتاب الطهارة، الباب 21، من ابواب الاحتضار، الحديث 3 (2559). البحار، 62 / 95، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 7. في طب الائمة والوسائل: أحمد بن المرزبان، عن أحمد بن خالد الاشعري...
صدر الحديث: كنت عند أبى عبد الله (ع) وهو محموم، فدخلت عليه مولاة له... في طب الائمة والوسائل: الحمى من فيح جهنم. وفى نسختنا الحجرية: قيح جهنم. ا لباب 9 فيه 3 أحاديث 1 - طب الائمة (ع)، 123، الصدقة. الوسائل، 2 / 433، كتاب الطهارة، الباب 22، من ابواب الاحتضار، الحديث 1 (2564). البحار، 62 / 264، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 27.
[ 30 ]
(2514) 2 - وعنه (ع) قال: الصدقة تدفع البلاء المبرم (1) فداووا مرضاكم بالصدقة. (2515) 3 - و عن موسى بن جعفر (ع)، ان رجلا شكى إليه، انني في عشرة نفر من العيال كلهم مريض، فقال له موسى (ع): داوهم بالصدقة فليس شئ أسرع اجابة من الصدقة ولا اجدى منفعة للمريض من الصدقة. أقول: والاحاديث في ذلك كثيرة. (1) باب 10 - ان الدعاء شفاء من كل داء (2516) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن ابي عمير، عن اسباط بن سالم، عن علاء بن كامل قال: قال لي أبو عبد الله (ع): عليك بالدعاء فانه شفاء من كل داء.
2 - طب الائمة (ع)، 123، الصدقة الوسائل، 2 / 433، كتاب الطهارة، الباب 22، من ابواب الاحتضار، الحديث 2 (2565). البحار، 62 / 264، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 28. في طب الائمة والوسائل والبحار: فداووا مرضاكم.
(1) أي المحكم، سمع منه (م). 3 - طب الائمة (ع)، 123، الصدقة. الوسائل، 2 / 433، كتاب الطهارة، الباب 22، من أبواب الاحتضار، الحديث 4 (2567). البحار، 62 / 265، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 30. في طب الائمة (ع): اننى في كثرة العيال كلهم مرضى... ولا أجدى منفعة على المريض من الصدقة. (1) راجع في هذا المضمار، مضافا الى المصدر السابق من الوسائل من ابواب الصدقة من كتاب الزكاة، الباب 3 و 5 و 8 و 9. الباب 10 فيه حديث واحد 1 - الكافي، 2 / 470، كتاب الدعاء، باب ان الدعاء شفاء من كل داء، الحديث 1. الوسائل، 7 / 45، كتاب الصلوة، الباب 11، من أبواب الدعاء، الحديث 1 (1867).
[ 31 ]
اقول: والأحاديث في ذلك كثيرة. (1) باب 11 - ان التربة الحسينية شفاء من كل داء وامان من كل خوف (2517) 1 - علي بن موسى بن طاوس في كتاب امان الأخطار، وفي مصباح الزائر عن الصادق (ع)، أنه قيل له: تربة الحسين (ع) (1) شفاء من كل داء، فهل هي امان من كل خوف ؟ قال: نعم، الحديث. (2518) 2 - محمد بن يعقوب، عن عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن
(1) راجع في هذا المضمار مضافا إلى المصدر السابق إلى الوسائل، 7 / 25، كتاب الصلوة، من ابواب الدعاء، الباب 2 و 7 و 8 و 9 و 10، والى 7 / 14، الباب 5، الحديث 2، من سجدتي الشكر، والى 8 / 128، الباب 28 و 31، من أبواب بقية الصلوات المندوبة.
الباب 11 فيه 7 أحاديث 1 - امان الاخطار، 47، الباب الثاني، الفصل الثاني. الوسائل، 11 / 427، كتاب الحج، الباب 44، من أبواب آداب السفر إلى الحج، الحديث 1 (15173). في الوسائل: قيل له: تربة قبر الحسين (ع). صدر الكلام هكذا: قد كنا ذكرنا في كتاب (مصباح الزائر وجناح المسافر) انه لما ورد الصادق (ع) إلى العراق، اجتمع الناس إليه فقالوا: يا مولانا، تربة قبر الحسين (ع)... فقال نعم، إذا اراد أحدكم ان يكون آمنا من كل خوف فاليأخذ السبحة من تربته (ع).... (1) فرسخ في فرسخ أو اربعة فراسخ أو خمسة فراسخ، سمع منه (م). 2 - الكافي، 4 / 588، كتاب الحج، باب النوادر، الحديث 4. الوافى الحجرية، 2 / 234، كتاب الحج، الباب 192، الحديث 1. الوسائل، 14 / 521، كتاب الحج، الباب 70، من ابواب المزار، الحديث 1 (19736). البحار، 101 / 125، الباب 16، باب تربته (ع) وفضلها، الحديث 30. - في الكافي والوسائل: عن الحسن بن على بدل الحسين بن على الوارد في نسختنا الحجرية. ذيله: قال: فأتينا القبر بعد ما سمعنا هذا الحديث فأحتفرنا عند رأس القبر فلما حفرنا قدر ذراع ابتدرت علينا من رأس القبر مثل السهلة حمراء قدر الدرهم فحملناها الى الكوفة فمزجناه وأقبلنا نعطى الناس يتداوون بها.
[ 32 ]
الحسن بن علي، عن يونس بن الربيع، عن ابي عبد الله (ع) قال: ان عند رأس الحسين (ع) لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء إلا السام (1). (2519) 3 - وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن كرام، عن
ابن ابى يعفور فال: قلت لأبى عبد الله: يأخذ الانسان من طين قبر الحسين (ع) فينتفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به ؟ فقال: لا والله ما يأخذه احد وهو يرى (1) ان الله ينفعه به إلا نفعه به. (2520) 4 - الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي في الامالي عن أبيه، عن ابن خنيس، عن محمد بن عبد الله عن محمد بن محمد عن مفضل، عن ابراهيم بن اسحاق الاحمري، عن عبد الله بن حماد، عن زيد الشحام، عن الصادق (ع) قال: ان الله جعل تربة الحسين (ع) شفاء من كل داء وامانا من كل خوف، الحديث.
(1) المراد به الموت، سمع منه (م). 3 - الكافي، 4 / 588، كتاب الحج، باب النوادر، الحديث 3. الوافى الحجرية، 2 / 234، كتاب الحج، الباب 192، الحديث 3. الوسائل، 14 / 522، كتاب الحج، الباب 70، من ابواب المزار، الحديث 2 (19737). البحار، 101 / 122، الباب 16، باب تربته (ع) وفضلها، الحديث 12. في الحجرية: من قبر الحسين (ع). في الكافي: والله الذى لا إله إلا هو. (1) أي مع الاعتقاد ينفع كل شئ، سمع منه (م). 4 - امالي الطوسى، 1 / 326، الباب 11، الحديث 92. الوسائل، 14 / 522، كتاب الحج، الباب 70، من ابواب المزار، الحديث 5 (19740). في الامالى: ابن خشيش، عن محمد بن عبد الله، عن محمد بن مغفل، عن ابراهيم بن اسحاق النهاوندي الأحمرى، عن حماد بن عبد الله بن الحماد الانصاري، عن زيد بن أبى أسامة، قال: كنت في جماعة من عصابتنا بحضرة سيدنا الصادق (ع) فأقبل علينا أبو عبد الله (ع) فقال: ان الله تعالى جعل... من كل خوف فإذا تناولها أحدكم فليقبلها وليضعها على عينه، الحديث.
وفى نسختنا الحجرية: محمد بن محمد بن مفضل، عن ابراهيم.
[ 33 ]
(2521) 5 - محمد بن الحسن في التهذيب باسناده عن ابى القاسم جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن سعيد، عن أبيه، عن محمد بن سليمان البصري، عن أبيه، عن ابي عبد الله (ع) قال: في طين قبر الحسين (ع) الشفاء من كل داء وهو الدواء الأكبر (1). (2522) 6 - وباسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن الحسن بن محمد بن علان، عن حميد بن زياد، و عن عبد الله بن نهيك، عن سعد بن صالح، عن الحسن بن علي بن ابي المغيرة، عن بعض اصحابنا قال: قلت لأبي عبد الله (ع): اني رجل كثير العلل والامراض وما تركت دواء إلا تداويت به، فقال: واين أنت عن طين قبر الحسين (ع) فان فيه شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف، الحديث.
5 - التهذيب، 6 / 74، الباب 22، الحديث 11. الوافى الحجرية، 2 / 234، كتاب الحج، الباب 192، الحديث 3. الوسائل، 14 / 524، كتاب الحج، الباب 70، من ابواب المزار، الحديث 7 (19742). البحار، 101 / 123، الباب 16، باب تربته (ع) وفضلها، الحديث 18. في التهذيب والوسائل: وهو الدواء الاكبر، وليس في نسختنا الحجرية: الاكبر. (1) حقيقي أو اضافي، سمع منه (م). 6 - التهذيب، 6 / 74، الباب 22، الحديث 15. الوافى الحجرية، 2 / 234، كتاب الحج، الباب 192، الحديث. الوسائل، 14 / 524، كتاب الحج، الباب 70، من ابواب المزار، الحديث 9 (19744). البحار، 101 / 118، الباب 16، باب تربته (ع) وفضلها، الحديث 2. ذيله في التهذيب: فقل إذا أخذته (اللهم...). ثم ذكر دعاء وتفسيرا له ثم قال. قلت: قد
عرفت الشفاء من كل داء فكيف الامان من كل خوف ؟ قال: إذا خفت سلطانا أو غير ذلك فلا تخرج من منزلك إلا ومعك من طين قبر الحسين (ع) وقل إذا أخذته (اللهم...) الى ان قال الرجل: فأخذتها كما قال لى، فأصح الله بدنى وكان لى أمانا من كل خوف مما خفت وما لم أخف كما قاله قال: فما رأيت بحمد الله بعدها مكروها. في التهذيب: عبيدالله بن نهيك. في الوسائل: فان فيه الشفاء من كل داء والأمن من كل خوف.
[ 34 ]
(2523) 7 - الحسين بن بسطام في طب الائمة عن الجارود بن أحمد، عن الجعفري، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر الجعفي، عن محمد بن اسماعيل بن ابي زينب، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت ابا جعفر محمد بن علي (ع) يقول: طين قبر الحسين (ع)، شفاء من كل داء وأمان من كل خوف وهو لما (1) اخذ له. أقول: والاحاديث في ذلك كثيرة جدا. (2) باب 12 - نبذة من أدوية البلغم (2524) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن الحسين بن بحر، عن مهزم الاسدي قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول: في السواك عشر خصال، مطهرة للفم ومرضاة للرب ومفرحة
7 - طب الائمة (ع)، 52، باب في طين قبر الحسين (ع). البحار، 101 / 131، الباب 16، باب تربته (ع) وفضلها، الحديث 59. (1) أي لكل داء شفاء مع الاعتقاد، سمع منه (م). (2) الوسائل، 14 / 521، كتاب الحج، الباب 70، من ابواب المزار. البا ب 12
فيه 11 حديثا 1 - الكافي، 6 / 495، كتاب الزى والتجمل والمروءة، باب السواك، الحديث 5. المحاسن، 2 / 562، كتاب المآكل، الباب 123، باب الخلال والسواك، الحديث 954. الوافى الحجرية، 1 / 101، كتاب الطهارة، الفصل السادس، باب السواك، الحديث. الوسائل، 2 / 7، كتاب الطهارة، الباب 1، من ابواب السواك، الحديث 11 (1310). البحار، 76 / 133، الباب 18، باب السواك والحث عليه، الحديث 38. في الكافي والوسائل: الحسن بن بحر. في نسختنا الحجرية: الحسين بن يحيى، وفى الوافى: الحسن بن يحيى. زاد في المحاسن: ويبيض الاسنان ويشهى الطعام. ويظهر من هامش نسخة (م) أن بدل " الحفر " " البخر " حيث علق: أي بخر الذى في الفم، سمع منه، وفى متن النسخة الجفر.
[ 35 ]
للملائكة وهو من السنة ويشد اللثة ويجلو البصر ويذهب بالبلغم ويذهب بالحفر. و رواه البرقي في المحاسن عن محمد بن عيسى مثله. (2525) 2 - محمد بن علي بن الحسين في الفقيه باسناده عن حماد بن عمرو و أنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه في وصية النبي لعلي (ع) وهي طويلة قال: يا علي، ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن البلغم، اللبان (1)، والسواك، وقراءة القرآن، يا علي، السواك من السنة ومطهرة للفم ويجلو البصر، الى ان قال: ويذهب بالبلغم ويزيد في الحفظ. (2526) 3 - وفي الخصال، عن أبيه، عن أحمد بن ادريس، عن محمد بن أحمد، عن الحسن اللؤلؤي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن معاذ الجوهري، عن عمرو بن جميع باسناد يرفعه إلى النبي (ص) قال: في السواك عشر خصال، الى ان
قال: ويقطع البلغم ويذهب بغشاوة البصر (1). (2527) 4 - و في ثواب الاعمال، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن
2 - الفقيه، 4 / 365، باب النوادر، وصايا النبي (ص) لعلى (ع)، الحديث 5762. الوسائل، 2 / 9، كتاب الطهارة، الباب 1، من ابواب السواك، الحديث 17 (1316). في الفقيه: ويجلو البصر ويرضى الرحمن ويبيض الاسنان ويذهب بالحفر ويشد اللثة ويشهى الطعام ويذهب بالبلغم ويزيد في الحفظ ويضاعف الحسنات وتفرح به الملائكة. (1) أي الكندر، سمع منه (م). 3 - الخصال، 2 / 449، باب العشرة، الحديث 51. الوسائل، 2 / 12، كتاب الطهارة، الباب 1، من ابواب السواك، الحديث 25 (1324). البحار، 76 / 128، الباب 18، باب السواك والحث عليه، الحديث 12. صدره في الخصال: مطهرة للفم مرضاة للرب يضاعف الحسنات سبعين ضعفا وهو من السنة ويذهب الحفر ويبيض الاسنان ويشد اللثة ويقطع البلغم ويذهب بغشاوة البصر ويشهى الطعام. (1) أي ستره، سمع منه (م). 4 - ثواب الاعمال، 34 / 3، ثواب السواك. الوسائل، 2 / 12، كتاب الطهارة، البا ب 1، من ابواب السواك، الحديث 27 (1326). في ثواب الاعمال والوسائل: ابراهيم عن أبيه يحيى بن أبى البلاد عن أبى جعفر (ع).
[ 36 ]
الحسين بن ابي الخطاب، عن صفوان بن يحيى، عن ابراهيم بن ابي البلاد، عن أبيه، عن يحيى بن ابي البلاد، عن ابي عبد الله (ع) قال: السواك يذهب بالبلغم ويزيد في العقل (1). (2528) 5 - أحمد بن محمد البرقي في المحاسن، عن أبيه عن عبد الله بن الفضل النوفلي عن ابيه، و عثيمة، عن ابي جعفر (ع) قال: السواك يجلو البصر وهو منقاة
للبلغم. (2529) 6 - و عن ابي القاسم وابي يوسف، عن القندي، عن ابن سنان و ابى البختري، عن ابى عبد الله (ع) قال: السواك وقراءة القرآن، مقطعة للبلغم. (2530) 7 - الحسين بن بسطام في طب الائمة (ع) عن حريز بن ايوب، عن محمد بن ابى نصر، عن محمد بن اسحاق بن عمار، عن ابي عبد الله (ع) قال: قال علي (ع): قراءة القرآن و السواك واللبان، منقاة (1) للبلغم.
(1) سواء كان بمعنى الطبيعة أو العلم أو ترجيح الخير على الشر، سمع منه (م). 5 - المحاسن، 2 / 563، كتاب المآكل، الباب 123، باب الخلال والسواك، الحديث 955، (و في بعض النسخ: 986). الوسائل، 2 / 14، كتاب الطهارة، الباب 1، من ابواب السواك، الحديث 34 (1333). البحار، 76 / 133، الباب 18، باب السواك والحث عليه، الحديث 39. في نسخة من المحاسن والوسائل: منفاة للبلغم. 6 - المحاسن، 2 / 563، كتاب المآكل، الباب 123، باب الخلال والسواك، الحديث 956، (و في بعغى النسخ 987). الوسائل، 2 / 14، كتاب الطهارة، البا ب 1، من ابواب السواك، الحديث 36 (1335). البحار، 76 / 133، الباب 18، باب السواك والحث عليه، الحديث 40. 7 - طب الائمة (ع)، 66، باب في البلغم وعلاجه. الوسائل، 2 / 14، كتاب الطهارة، الباب 1، من ابواب السواك، الحديث 39 (1338). البحار، 62 / 204، الباب 72، باب ما يدفع البلغم والرطوبات واليبوسة والفالج، الحديث 7. في طب الائمة والوسائل والبحار: حريز بن ايوب فما في الحجرية. حرير بن ايوب، سهو. (1) أي يقطع في الموضعين، سمع منه (م).
[ 37 ]
(2531) 8 - عن تميم بن أحمد السيرافي، عن محمد بن خالد البرقي، عن علي بن النعمان، عن داود بن فرقد والمعلى بن خنيس، عن ابي عبد الله (ع) في حديث قال: تسريح الرأس، يذهب البلغم قال: ثم وصف دواء البلغم، قال: يأخذ جزء من علك رومي و جزء من سعتر (1) و جزء من نانخواه و جزء من شونيز، اجزاء سواء، يدق كل واحدة دقا ناعما ثم تنخل وتعجن و تجمعه وتسحق حتى تختلط ثم تجمع بالعسل وتأخذ منه في كل يوم وليلة بندقة عند المنام، نافع إن شاء الله. (2532) 9 - وعن عبد الله بن مسعود اليماني، عن الطرياني، عن خالد القماط قال: أملى علي بن موسى الرضا (ع) هذه الادوية للبلغم، قال: تأخذ اهليلجة أصفر وزن مثقال، و مثقالين خردل ومثقال عاقر قرحاء فتسحقه سحقا ناعما وتستاك به على الريق فانه ينفى البلغم ويطيب النكهة ويشد الاضراس إن شاء الله تعالى. (2533) 10 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن
8 - طب الائمة (ع)، 19، في اواخر وجع الرأس واوائل دواء البلغم. البحار، 62 / 203، الباب 72، باب ما يدفع البلغم والرطوبات واليبوسة والفالج، الحديث 5. صدر الحديث هكذا: تسريح العارضين تشد الاضراس، وتسريح اللحية يذهب بالوباء وتسريح الذوابتين يذهب ببلابل الصدر وتسريح الحاجبين امان من الجذام وتسريح الرأس يقطع البلغم... وفيه: تأخذ جزء من علك رومى وجزء من كندر وجزء من سعتر... تدق كل واحدة على حدة دقا ناعما. (1) نبت، سمع منه (م). 9 - طب الائمة (ع)، 19، دواء للبلغم. البحار، 62 / 204، الباب 72، باب ما يدفع البلغم والرطوبات واليبوسة والفالج، الحديث 6.
10 - الكافي، 5 / 336، كتاب النكاح، باب نادر، الحديث 1. الوافى الحجرية، 3 / 14، كتاب النكاح، الباب 7. الوسائل، 20 / 59، كتاب النكاح، الباب 21، من ابواب مقدمات النكاح، الحديث 1 (25030).
[ 38 ]
ابى القاسم، عن أبيه رفعه عن ابي عبد الله (ع) قال: المرأة الجميلة، (1) تقطع البلغم والمرأة السوداء، تهيج المرة السوداء. (2534) 11 - وعن الحسين بن محمد، عن السيارى، عن علي بن محمد، عن محمد بن عبد الحميد، عن بعض أصحابه، عن ابي عبد الله (ع)، انه شكى إليه البلغم، فقال: أما لك جارية تضحك ؟ قال: قلت: لا، قال: فاتخذها فان ذلك يقطع البلغم. باب 13 - جملة مما يجلو البصر (2535) 1 - محمد بن علي بن الحسين بن بابوية في الخصال، عن أبيه، عن احمد بن ادريس، عن محمد بن احمد، عن الدهقان و عن درست، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن ابى الحسن الأول (ع) قال: ثلاث يجلين البصر، النظر إلى الخضرة والنظر الى الماء الجاري والنظر إلى الوجه الحسن (1).
(1) نسبة المرأة الى البلغم يحتمل الحقيقة أو المجاز وكذا الجارية، سمع منه (م). 11 - الكافي، 5 / 336، كتاب النكاح، باب نادر، الحديث 2. الوافى الحجرية، 3 / 14، كتاب النكاح، الباب 7. الوسائل، 20 / 59، كتاب النكاح، الباب 21، من ابواب مقدمات النكاح، الحديث 2 (25031). في الكافي والوسائل، بدل " اليسارى ": " السيارى " المذكور في الحجرية، وهو الصحيح.
في نسخة من نسخة (م): جارية تضحكك. الباب 13 فيه حديث واحد 1 - الخصال، 1 / 92، باب الثلاثة، الحديث 35. الوسائل، 20 / 60، كتاب النكاح، الباب 21، من ابواب مقدمات النكاح، الحديث 5 (25034). البحار، 62 / 144، الباب 57، باب معالجات العين والأذن، الحديث 1. في الخصال: محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن الدهقان وهو عبيدالله بن عبد الله. (1) المراد به المرأة والأمة والمتقي والصلحاء، سمع منه (م).
[ 39 ]
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك. (2) باب 14 - شروط الاستشفاء بالتربة الحسينية على مشرفها السلام (2536) 1 - محمد بن الحسن في المصباح، عن حنان بن سدير، عن ابي عبد الله (ع) قال: من أكل من طين قبر الحسين (ع) غير مستشف به فكأنما اكل من لحومنا، الحديث. (2537) 2 - قال: وروى ان رجلا سأل الصادق (ع) فقال: اني سمعتك تقول ان تربة الحسين (ع) من الأدوية المفردة و أنها لا تمر بداء إلا هضمته ؟ فقال: قد قلت ذلك، فما بالك ؟ قلت: اني تناولتها فما انتفعت بها، فقال: اما ان لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها، لم يكد ينتفع بها قال: فقال: وما يقول إذا تناولها ؟ فقال: تقبلها قبل كل شئ (1) وتضعها على عينيك ولا تناول منها اكثر من
(2) راجع الباب السابق. الباب 14
فيه 4 أحاديث 1 - مصباح المتهجد، 676، في خواص طين الحسين (ع). الوسائل، 24 / 229، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 59، من ابواب الاطعمة المحرمة، الحديث 6 (30406). البحار، 60 / 155، الباب 33، باب تحريم اكل الطين وما يحل أكله منه، الحديث 19. 2 - مصباح المتهجد، 677، في خواص طين الحسين (ع). الوسائل، 24 / 229، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 59، من أبواب الأطعمة المحرمة، الحديث 7 (30407). البحار، 60 / 157، الباب 33، باب تحريم أكل الطين وما يحل أكله منه، الحديث 24. في المصباح والوسائل: إلا هضمته فقال: قد كان ذلك، أو قد قلت ذلك: فما بالك، فقال: انى... لم يكد ينتفع بها قال: فقال له ما يقول... بحق الملك الذى قبضها وبحق النبي الذى خزنها وأسئلك، بحق الوصي. في المصباح: بدل، " ان تجعلها لى "، " أن تجعله ". في (م): تناولها منها اكثر. (1) أي قبل الاستعمال أو كل فعل، سمع منه (م).
[ 40 ]
حمصة (2) فان من تناول منها اكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا و دمائنا فإذا تناولت منها فقل: اللهم اني أسألك بحق الملك الذى قبضها وأسألك بحق الوصي الذي خزنها وأسألك بحق الوصي الذى حل فيها، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعلها لي شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف و حفظا من كل سوء، فإذا قلت ذلك فاشددها في شئ واقرء عليها، انا انزلناه في ليلة القدر فان الدعاء الذى تقدم لأخذها، هو الاستيذان عليها وقرائة إنا أنزلناه، ختمها. (2538) 3 - محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد رفعه قال: الختم على طين
قبر الحسين (ع) ان تقرأ عليه انا انزلناه في ليلة القدر. (2539) 4 - و روى عن الصادق (ع) في الاستشفاء بتربة الحائر: إنما يفسدها
(2) يحتمل بمعنى العدس أو النخود، سمع منه (م). 3 - الكافي، 4 / 588، باب النوادر، الحديث 7. الوافى، 14 / 1526، باب فضل تربة الحسين (ع)، الحديث 4. الوسائل، 14 / 522، كتاب الحج، الباب 70، من ابواب المزار وما يناسبه، الحديث 3 (19738). البحار، 101 / 127، الباب 16، باب تربته (ع) وفضلها، الحديث 36. في الكافي والوسائل، بدل " أن تقرأ ": " أن يقرأ ". في الوافى بيان: لعل المراد بالختم عليه ما يتم به فائدته ويختمها، قال الجوهرى: قوله تعالى: (ختامه مسك) أي آخره لان آخر ما يجدونه رائحة المسك. 4 - كامل الزيارات (المزار)، 281، الباب 93، باب من أين يؤخذ طين قبر الحسين...، الحديث 7. البحار، 60 / 155، الباب 33، باب تحريم أكل الطين وما يحل أكله منه، الحديث 22. كان هذا الحديث ذيلا لحديث 1، الباب 15. والحديث هكذا: حدثنى محمد بن الحسن بن على بن مهزيار...، عن أبى حمزة الثمالى، عن أبى عبد الله (ع)، قال: كنت بمكة وذكر في حديثه قلت: جعلت فداك أنى رأيت اصحابنا يأخذون من طين الحائر، ليستشفون به... وقلة اليقين لمن يعالج بها فأما من أيقن انها له شفاء، إذا يعالج بها كفته باذن الله من غيرها مما يعالج به... بعضهم ليطرحها في مخلاة البغل والحمار وفى وعاء الطعام وما يمسح الأيدى من الطعام والخرج والجوالق فكيف يستشفى به من هذا
[ 41 ]
ما يخالطها من أوعيتها وقلة اليقين لمن يعالج (1) بها، قال: ولقد بلغني ان بعض من
يأخذ من التربة شيئا، يستخف به حتى ان بعضهم يضعها في مخلاة (2) البغل والحمار وفي وعاء الطعام والخرج فكيف يستشفي به، من هذا حاله عنده. باب 15 - الاستشفاء بتراب قبر النبي والأئمة (ع) (2540) 1 - جعفر بن محمد بن قولويه في المزار، عن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه عن جده على بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله الأصم، عن ابن ابي عمير، عن ابى حمزة الثمالى، عن ابي جعفر (ع) في حديث، انه سئل عن طين الحائر (1)، هل فيه شئ من الشفاء ؟ فقال: يستشفى منه على رأس
حاله عنده ولكن القلب الذى ليس فيه يقين من المستخف بما فيه صلاحه يفسد عليه عمله. (1) أي يستعمل للاستشفاء، سمع منه (م). (2) أي وعاء التبن والشعير، سمع منه (م). الباب 15 فيه 3 أحاديث 1 - كامل الزيارات (المزار)، 294، الباب 93، من أين يؤخذ طين قبر الحسين...، الحديث 5. الوسائل، 24 / 227، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 59، من ابواب الاطعمة المحرمة، الحديث 3 (30403). البحار، 60 / 155، الباب 33، باب تحريم أكل الطين وما يحل أكله منه، الحديث 22. في المزار: محمد بن الحسن بن على بن مهزيار، عن جده على بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم... في الوسائل: محمد بن الحسن بن على بن مهزيار، عن أبيه، عن جده على بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد...، كما في نسختنا (م) الا أن فيه: الحسين بن سعيد، فما في النسخة الحجرية: محمد بن الحسن بن على بن مهزيار عن الحسين بن سعيد سهو. في المزار والوسائل: فقال يستشفى ما بينه وبين القبر على رأس اربعة اميال.
في المزار:... من الاشياء التى يستشفى بها. وفى الحجرية: الذى يستشفى بها. في الوسائل: وكذلك طين قبر الحسن... من الاشياء للذى يستشفى بها...، وفى نسخة: الذى يستشفى بها، كما في نسختنا الحجرية من الكتاب. (1) المراد به الصحن، سمع منه (م).
[ 42 ]
أربعة أميال وكذلك قبر جدي رسول الله (ص) وكذلك قبر الحسن وعلي ومحمد فخذ منها فانها شفاء من كل داء وسقم ولا يعد لها شئ من الأشياء للذي يستشفى بها إلا الدعاء وإنما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها وقلة اليقين لمن يعالج (2) بها. (2541) 2 - وعن محمد بن عبد الله بن جعفر، عن ابيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد، عن الأصم، عن مدلج، عن محمد بن مسلم في حديث، انه كان مريضا فبعث إليه أبو عبد الله (ع) بشراب فشربه فكأنما نشط من عقال، قال: فدخلت عليه، فقال: يا محمد ان الشراب الذي شربته، كان فيه من طين قبور آبائي و هو أفضل ما نستشفي به فلا تعدل به فانا نسقيه صبياننا ونساءنا فنرى منه كل خير. (2542) 3 - محمد بن علي بن الحسين، في عيون الاخبار، عن تميم بن عبد الله
(2) هذا يدل على ان الاستخفاف لا يجوز بطين قبر النبي (ص) والأئمة (ع)، سمع منه (م). 2 - كامل الزيارات (المزار)، 289، الباب 91، باب ما يستحب من طين قبر الحسين، الحديث 7. الوسائل، 14 / 526، كتاب الحج، الباب 70، من ابواب المزار وما يناسبه، الحديث 14 (19749). البحار، 60 / 157، الباب 33، باب تحريم أكل الطين وما يحل أكله منه، الحديث 26.
في الوسائل والبحار: فكأنما نشط من عقال فدخل عليه فقال: كيف وجدت الشراب فقال: لقد كنت آيسا من نفسي فشربته فأقبلت اليك كانما نشطت من عقال فقال: يا محمد... في (م): نسقيه صباياننا. 3 - عيون اخبار الرضا (ع)، 1 / 104، الباب 8، الحديث 6. الوسائل، 3 / 195، كتاب الطهارة، الباب 31، من ابواب الدفن، الحديث 11 (3386). البحار، 48 / 222، الباب 9، باب أحواله (ع) في الحبس إلى شهادته، الحديث 26. في العيون: عن عمرو بن واقد قال: ان هارون الرشيد لما ضاق صدره مما كان يظهر له من فضل موسى بن جعفر (ع) وما كان يبلغه من قول الشيعة بامامته واختلافهم في السر إليه بالليل... ولا تأخذوا من تربته شيئا... الحديث.
[ 43 ]
بن تميم القرشى، عن ابيه، عن أحمد بن علي الانصاري، عن سليمان بن جعفر البصري، عن عمرو بن واقد، عن موسى بن جعفر الكاظم (ع) في حديث، انه اخبره بموته ودفنه وقال: لا ترفعوا قبري فوق أربع اصابع مفرجات و لا تأخذوا شيئا من تربة قبري لتتبركوا به فان كل تربة لنا محرمة إلا تربة قبر جدي الحسين بن علي (ع) فان الله جعلها شفاء لشيعتنا وأوليائنا. أقول: لعله مخصوص بتحريم الأكل لما مر. باب 16 - التداوى بالطين الارمني (2543) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن بشير بن عبد الحميد الانصاري، عن الوشاء، عن محمد بن فضيل، عن ابي حمزة، عن ابي جعفر (ع) ان رجلا شكى إليه الزحير فقال له: خذ من الطين الأرمني فأقله بنار لينة واستف منه، فانه يسكن عنك. (2544) 2 - وعنه (ع) انه قال في الزحير: تأخذ جزء من خربق أبيض وجزء من بذر
في البحار: ولا تأخذوا من تربتي شيئا. الباب 16 فيه 3 أحاديث 1 - طب الائمة (ع)، 65، باب للزحير. الوسائل، 24 / 230، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 65، من ابواب الاطعمة المحرمة، الحديث 1 (30408). البحار، 60 / 155، الباب 33، باب تحريم أكل الطين وما يحل أكله منه، الحديث 20. في طب الائمة (ع): خذ من الطين الارمني، وقليه بنار لينة واستف منه فانه يسكن عنك. 2 - طب الائمة (ع)، 65، باب للزحير. الوسائل، 24 / 230، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 60، من ابواب الاطعمة المحرمة، الحديث 2 (30409). البحار، 60 / 155، الباب 33، باب تحريم أكل الطين وما يحل أكله منه، الحديث 21. في طب الائمة (ع): تأخذ جزء من خزف أبيض و جزء من بزرقطونا و جزء من صمغ عربي و
[ 44 ]
قطونا و جزء من صمغ عربي و جزء من الطين الأرمني، يقلي بنار لينة و يستف منه. (2545) 3 - الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الاخلاق قال: سئل أبو عبد الله (ع) عن الطين الأرمني يؤخذ منه للكسير و المبطون، ايحل اخذه ؟ قال: لا بأس به اما أنه من طين قبر ذى القرنين، (1) و طين قبر الحسين (ع) خير منه. و رواه الشيخ في المصباح، عن محمد بن جمهور العمي، عن بعض أصحابنا، عن ابي عبد الله (ع). باب 17 - ان كل داء من التخمةالا الحمى (2546) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن ابى عبد الله،
جزء من طين ارمنى يقلى بنار لينة ويستف منه. 3 - مكارم الاخلاق، 167، الباب 7، الفصل 9، في طين قبر الحسين (ع). مصباح المتهجد، 676 / 3، في خواص طين قبر الحسين (ع). الوسائل، 24 / 230، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 60، من ابواب الاطعمة المحرمة، الحديث 3 (30410). البحار، 60 / 155، الباب 33، باب تحريم أكل الطين وما يحل أكله منه، الحديث 18. في المكارم والوسائل: فيؤخذ للكسير والمبطون. في مصباح المتهجد: روى محمد بن جمهور القمى، عن بعض اصحابه، قال: سئل جعفر بن محمد (ص)، عن طين الارمني يؤخذ لكسير، أيحل أخذه ؟ قال: لا بأس به، اما انه من طين، الحديث. (1) أي شبيه بطين قبر ذى القرنين، طين الارمني، سمع منه (م). الباب 17 فيه حديث واحدأي امتلاء المعدة، سمع منه (م). 1 - الكافي، 6 / 269، كتاب الاطعمة، باب كراهية كثرة الأكل، الحديث 8. المحاسن، 2 / 447، كتاب المآكل، الباب 44، باب النهى عن كثرة الطعام وكثرة الأكل الحديث 341. الوافى، 20 / 501، باب كثرة الأكل، الحديث 8.
[ 45 ]
عن محمد بن علي، عن ابن سنان، عمن ذكره، عن ابي عبد الله (ع) قال: كل داء من التخمة إلا الحمى فانها ترد ورودا. و رواه البرقي في المحاسن عن محمد بن علي.
باب 18 - ان ما يسقط من الخوان (*)، فيه شفاء لكل داء خصوصا وجع الخاصرة (* *) (2547) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابن ابى عمير، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن عبد الله بن صالح الخثعمي، قال: شكوت الى ابي عبد الله (ع) وجع الخاصرة، فقال: عليك ما يسقط من الخوان فكله، قال:
الوسائل، 24 / 247، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 4، من ابواب آداب المائدة، الحديث 1 (30458). البحار، 66 / 336، الباب 4، باب ذم كثرة الاكل، الحديث 29. في الكافي والوافى والبحار: ما خلا الحمى...، لكن في المحاسن: ما عدا الحمى...، وفى الوسائل: إلا الحمى. الباب 18 فيه 4 أحاديثأي خارج الخوان، سمع منه (م). (* *) أي وجع الجنبين، سمع منه (م). 1 - الكافي، 6 / 300، كتاب الاطعمة، باب اكل ما يسقط من الخوان، الحديث 3. المحاسن، 2 / 444، كتاب المآكل، الباب 43، باب اكل ما يسقط من الفتات، الحديث 324. الوافى، 20 / 504، باب أكل ما يسقط من الخوان، الحديث 3. الوسائل، 24 / 378، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 76، من آداب المائدة، الحديث 1 (30827). البحار، 62 / 170، الباب 62، باب علاج ورم الكبد وأوجاع الجوف، الحديث 5. في المحاسن: ابن ابى عمير، عن ابراهيم بن عبد الله، عن عبيدالله بن صالح الخثعمي. في الكافي: عليك بما يسقط من الخوان، كما في المحاسن والوسائل.
" الخوان " كغراب وكعاب الذى يؤكل عليه الطعام كما عن القاموس. أقول: قد اثبتنا لفظ " شفاء " في عنوان الباب من الفهرس ومن نسخة (م).
[ 46 ]
ففعلت فذهب عني، قال ابراهيم: وكنت قد وجدت في الجانب الأيمن والأيسر فاخذت ذلك فانتفعت به. (2548) 2 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن ابي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): كلوا ما يسقط من الخوان، فانه شفاء لكل داء باذن الله لمن أراد ان يستشفى به. (2549) 3 - وعن عدة من أصحابنا، عن احمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن ابراهيم بن مهزم، عن ابى الحر قال: شكى الى ابي عبد الله
2 - الكافي، 6 / 299، كتاب الاطعمة، باب اكل ما يسقط من الخوان، الحديث 1. المحاسن، 2 / 444، كتاب المآكل، الباب 43، باب اكل ما يسقط من الفتات، الحديث 323. الوافى، 20 / 503، باب أكل ما يسقط من الخوان، الحديث 1. الوسائل، 24 / 378، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 76، من ابواب آداب المائدة، الحديث 3 (30829). البحار، 66 / 429، الباب 20، باب أكل الكسرة والفتات، الحديث 5. رواه في المحاسن عن القاسم، وقال بعد تمام الحديث: ورواه بعض اصحابنا، عن الاصم، عن شعيب، عن أبى بصير، عن ابى عبد الله. في المحاسن: الحسن بن راشد، عن أبى بصير. في الكافي والوسائل والوافى: فانه شفاء من كل داء. في المحاسن والبحار: فيه شفاء من كل داء. 3 - الكافي، 6 / 300، كتاب الاطعمة، باب اكل ما يسقط من الخوان، الحديث 7.
المحاسن، 2 / 444، كتاب المآكل، الباب 43، باب اكل ما يسقط من الفتات، الحديث 325. الوافى، 20 / 504، باب أكل ما يسقط من الخوان، الحديث 5. الوسائل، 24 / 379، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 76، من ابواب آداب المائدة، الحديث 5 (30831). البحار، 66 / 429، الباب 20، باب أكل الكسرة والفتات، الحديث 7. في الكافي والوافى: ابراهيم بن مهزم، عن ابى الحسن، كما في نسخة من نسخة (م). في المحاسن: ابن مهزم، عن ابى الحر... و في نسخة من النسخة الحجرية: ابن مهزم عن أبي الحسن. في الكافي والمحاسن: شكا رجل إلى أبى عبد الله (ع)...
[ 47 ]
رجل، ما يلقى من وجع الخاصرة، فقال: ما يمنعك من أكل ما يقع من الخوان ؟ (2550) 4 - وعنهم، عن أحمد، عن بعض اصحابه، عن عبد الله الارجانى قال: كنت عند ابى عبد الله (ع) و هو يأكل، فرأيته يتتبع مثل السمسمة من الطعام ما يسقط من الخوان، فقلت: جعلت فداك تتبع مثل هذا ؟ فقال: يا عبد الله، هذا رزقك فلا تدعه لغيرك، أما ان فيه شفاء من كل داء. و رواه البرقي في المحاسن و كذا الذى قبله ثم قال: ورواه يعقوب بن يزيد، عن ابن فضال، عن عبد الله الأرجاني. وروى الذى قبلهما عن القسم بن يحيى. باب 19 - ما يستحب من الدعاء الذى لا يضر معه طعام (2551) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين،
4 - الكافي، 6 / 301، كتاب الاطعمة، باب اكل ما يسقط من الخوان، الحديث 9. المحاسن، 2 / 444، كتاب المآكل، الباب 43، باب اكل ما يسقط من الفتات، الحديث 321.
الوافى، 20 / 504، باب أكل ما يسقط من الخوان، الحديث 6. الوسائل، 24 / 379، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 76، من ابواب آداب المائدة، الحديث 6 (30832). البحار، 66 / 428، الباب 20، باب أكل الكسرة والفتات، الحديث 3. في الكافي والمحاسن والوسائل: عن بعض اصحابه، عن الاصم، عن عبد الله الارجانى. في الكافي: مثل السمسم من الطعام ما سقط. في الكافي: فلا تدعه اما... في الوافى: " عبد الله الارمني " بدل " الارجانى " وقال في تعليقته: اشار إلى هذا الحديث في جامع الرواة، 1 / 471، تحت عنوان الارجانى وهو عبد الله بن بكر الارجانى، وقال السيد الخوئى في المعجم بعد تحقيق واف: الظاهر انه إمامى ثقة، وما عن ابن الغضائري لم يثبت... وبالتالي، الظاهر أن عبد الله الارمني هو تصحيف الارجانى. الباب 19 فيه حديث واحد 1 - الكافي، 6 / 318، كتاب الاطعمة، باب الشواء والكباب والرؤس، الحديث 1.
[ 48 ]
عن موسى بن عمر، عن حفص بن بشير، عن ابراهيم بن مهزم، عن ابي مريم، عن الأصبغ بن نباتة، قال: دخلت على أمير المؤمنين (ع) وقدامه شواء فقال: أدن فكل، فقلت: يا أمير المؤمنين هذا لي ضار، فقال: اذن أعلمك كلمات، لا يضرك معهن شئ مما تخاف ؟ قل: (بسم الله خير الاسماء بسم الله ملأ (1) الارض والسماء الرحمن الرحيم الذى لا يضر مع اسمه شئ ولاداء) تغد معنا. و رواه البرقي في المحاسن، عن يعقوب بن يزيد، عن علي بن الحسن الميثمي، عن ابي مريم الانصاري نحوه إلا انه قال: اللهم اني أسألك باسمك
خير الاسماء ملأ الارض والسماء الرحمن الرحيم الذى لا يضر معه داء، فلا يضرك أبدا.
المحاسن، 2 / 469، كتاب المآكل، الباب 57، باب الشواء، الحديث 452. المحاسن، 2 / 438، كتاب المآكل، الباب 35، باب القول قبل الطعام وبعده، الحديث 289، (و في بعض النسخ: 295). الوافي، 19 / 309. الوسائل، 24 / 397، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 90، من أبواب آداب المائدة، الحديث 1 و 2 (30877 و 30878). البحار، 66 / 78، الباب 16، باب الكباب والشواء والرؤس، الحديث 4. في الكافي والمحاسن والوسائل: بدل " محمد بن الحسين "، " محمد بن الحسن ". في الكافي: بين يديه شواء. وليس فيه بسم الله الثاني، كما في الوافى. في المحاسن: وكل... في الكافي والمحاسن والوسائل: ادن اعلمك. رواها في المحاسن فيما عثرنا عليه: عن الصفار، عن موسى بن عمر، عن جعفر بن ابراهيم بن مهزم، عن أبى مريم، مع اختلاف يسير في المتن. نعم في الموضع الثاني كما هنا، الا ان فيه: احمد بن محسن الميثمى، وفى الوسائل: احمد بن الحسن الميثمى، وفى متنه ايضا اختلاف يسير. في نسخة من الوسائل: جعفر بن بشير كما في نسختنا الحجرية وفى الكافي. (1) بالفتح تقديره بسم الله تسمية ملا على ان يكون مفعولا مطلقا، أو بتقدير أعنى وبالضم خبر مبتدأ محذوف وبالكسر لاجل...
[ 49 ]
باب 20 - ما يتداوى منه بالابتداء بالملح والختم به
(2552) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن ابي عمير، عن هشام بن سالم، عن ابي عبد الله قال: قال رسول الله (ص) لعلى (ع): افتتح (1) طعامك بالملح واختم به فان من افتتح طعامه بالملح وختم به عوفي من اثنين وسبعين من أنواع البلاء، منه الجنون والجذام والبرص. (2553) 2 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم،
الباب 20 فيه 11 حديثا 1 - الكافي، 6 / 326، كتاب الاطعمة، باب فضل الملح، الحديث 2. المحاسن، 2 / 593، كتاب الماء، الباب 19، باب الملح، الحديث 108. الوافى، 19 / 319، باب فضل الملح، الحديث 2. الوسائل، 24 / 403، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 95، من ابواب آداب المائدة، الحديث 1 (60895). البحار، 66 / 398، الباب 13، باب الملح وفضل الافتتاح والاختتام به، الحديث 18. في الكافي والمحاسن والوسائل: هشام بن سالم، وهو الصحيح، فما في نسختنا الحجرية: هاشم بن سالم، سهو. في الكافي: يا على افتتح... واختم بالملح... وختم بالملح...، وفيه: سبعين نوعا. في المحاسن: يا على افتتح بالملح... فانه من افتتح بالملح وختم به عوفي من اثنين وسبعين نوعا من انواع البلاء، كما في الوسائل. (1) أي مع الاعتقاد ونية القربة، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 325، كتاب الاطعمة، باب فضل الملح، الحديث 1. المحاسن، 2 / 593، كتاب الماء، الباب 19، باب الملح، الحديث 109 الوافى، 19 / 319، باب فضل الملح، الحديث 1.
الوسائل، 24 / 403، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 95، من ابواب آداب المائدة، الحديث 2 (30896). البحار، 66 / 398، الباب 13، باب الملح وفضل الافتتاح والاختتام به، الحديث 19. رواه في المحاسن عن على بن الحكم.
[ 50 ]
عن ابن بكير، عن زرارة، عن ابى عبد الله (ع) نحوه واقتصر على ذكر الجذام. (2554) 3 - وعنه، عن أحمد، عن يعقوب بن يزيد رفعه، قال: قال أبو عبد الله (ع): من ذر على أول لقمة من طعامه الملح، ذهب عنه نمش الوجه. و رواه البرقي في المحاسن وكذا الذى قبله وكذا الاول. (2555) 4 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه في وصية النبي لعلي (ع) قال: يا علي، افتتح بالملح واختتم بالملح فان فيه شفاء من اثنين وسبعين داء.
في الكافي: يا على افتتح بالملح في طعامك... ايسرها الجذام. في المحاسن: يا على افتتح طعامك بالملح واختمه بالملح... ايسرها الجذام. في الوسائل: يا على افتتح طعامك بالملح و اختمه بالملح فان من افتتح طعامه بالملح واختتمه بالملح، دفع عنه سبعون نوعا من انواع البلاء ايسرها الجذام. 3 - الكافي، 6 / 326، كتاب الاطعمة، باب فضل الملح، الحديث 8. المحاسن، 2 / 593، كتاب الماء، الباب 19، باب الملح، الحديث 112. الوافى، 19 / 321، باب فضل الملح، الحديث 8. الوسائل، 24 / 404، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 95، من أبواب آداب المائدة، الحديث 5 (30899). البحار، 62 / 160، الباب 59، باب معالجات علل سائر اجزاء الوجه، الحديث 2.
في المحاسن رواه عن يعقوب بن يزيد. في الكافي والمحاسن والوافى والوسائل: بنمش الوجه. في المحاسن: ذهب الله عنه. في الوافي: ذررت الحب والملح والدواء، أذره، ذرا: فرقته، ومنه الذريرة والذرور والنمش محركة، نقط بيض وسود أو بقع تقع في الجلد يخالف لونه. 4 - الفقيه، 4 / 368، باب النوادر، وصايا النبي (ص) لعلي (ع)، الحديث 5762. الوسائل، 24 / 405، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 95، من ابواب آداب المائدة، الحديث 7 (30901). البحار، 77 / 58، الباب 3، باب مواعظ النبي (ص)، الحديث 3. ابتداء الحديث هكذا: يا على اوصيك بوصية فاحفظها فلا تزال بخير ما حفظت وصيتى...
[ 51 ]
(2556) 5 - أحمد بن محمد البرقي في المحاسن، عن النوفلي، عن السكوني، عن ابي عبد الله (ع) قال: من افتتح طعاما بالملح وختمه بالملح، دفع عنه سبعون داء. (2557) 6 - و عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن ابي عبد الله (ع) قال: من افتتح طعامه بالملح، أذهب الله عنه سبعين داء وما (1) لا يعلمه إلا الله. (2558) 7 - وعن بعض أصحابنا، عن الاصم، عن شعيب، عن ابي بصير، عن ابي عبد الله (ع) قال: قال علي (ع): من بدأ بالملح، أذهب الله عنه سبعين داء ما لا يعلم العباد ما هو. (2559) 8 - و عن ابى القاسم ويعقوب بن يزيد، عن النهيكي، عن عبد الله
5 - المحاسن، 2 / 592، كتاب الماء، الباب 19، باب الملح، الحديث 104. الوسائل، 24 / 405، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 95، من ابواب آداب المائدة،
الحديث 8 (30902). البحار، 66 / 397، الباب 13، باب الملح وفضل الافتتاح والاختتام به، الحديث 9. 6 - المحاسن، 2 / 592، كتاب الماء، الباب 19، باب الملح، الحديث 105. الوسائل، 24 / 405، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 95، من ابواب آداب المائدة، الحد يث 9 (35903). البحار، 66 / 397، الباب 13، باب الملح وفضل الافتتاح والاختتام به، الحديث 10. في المحاسن: من ابتدا طعامه... داء، لا يعلمه إلا الله. في الوسائل والبحار: ذهب عنه سبعون داء. (1) ما، موصول، سمع منه (م). 7 - المحاسن، 2 / 592، كتاب الماء، الباب 19، باب الملح، الحديث 106. الوسائل، 24 / 405، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 95، من ابواب آداب المائدة، الحديث 10 (30104). البحار، 66 / 397، الباب 13، باب الملح وفضل الافتتاح والاختتام به، الحديث 11. في المحاسن والوسائل: ما لا يعلم العباد ما هو، كما في نسختنا (م)، وفى الحجرية: لا يعلمه. 8 و 9 - المحاسن، 2 / 593، كتاب الماء، الباب 19، باب الملح، الحديث 107.
[ 52 ]
بن محمد، عن القندي، عن ابن سنان، عن ابي عبد الله (ع) قال: من افتتح طعامه بالملح ذهب عنه اثنان وسبعون داء. (2560) 9 - و عن النوفلي، عن السكوني، عن ابي عبد الله، و عن أبيه، عن ابي البختري، عن ابي عبد الله (ع) مثله. (2561) 10 - و عن ابيه، عمن ذكره عن ابى الحسن موسى (ع) قال: كان فيما أوصى به رسول الله (ص) عليا (ع) ان قال: يا علي افتتح طعامك بالملح فان فيه شفاء
من اثنين و سبعين داء، منها الجنون والجذام والبرص ووجع الحلق والاضراس ووجع البطن. (2562) 11 - و عن بعض من رواه عن ابي عبد الله (ع)، عن رسول الله (ص): ان الله أوحى إلى موسى (ع): إبدأ بالملح واختم بالملح فان في الملح دواء من سبعين داء
الوسائل، 24 / 406، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 95، من ابواب آداب المائدة، الحديث 11 (30905). البحار، 66 / 397، الباب 13، باب الملح وفضل الافتتاح والاختتام به، الحديث 12. في المحاسن والبحار: يعقوب بن يزيد والنهيكى. في المحاسن: دفع عنه (أو رفع عنه) اثنان... 10 - المحاسن، 2 / 593، كتاب الماء، الباب 19، باب الملح، الحديث 110. الوسائل، 24 / 406، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 95، من ابواب آداب المائدة، الحديث 12 (30906). البحار، 66 / 398، الباب 13، باب الملح وفضل الافتتاح والاختتام به، الحديث 20. في المحاسن: عن ابى الحسن موسى، عن أبيه، عن جده. في المحاسن والوسائل: من سبعين داء. في الحجرية: قال: فيما اوصى به. 11 - المحاسن، 2 / 593، كتاب الماء، الباب 19، باب الملح، الحديث 111. الوسائل، 24 / 406، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 95، من ابواب آداب المائدة، الحديث 13 (30907). البحار، 66 / 398، الباب 13، باب الملح وفضل الافتتاح والاختتام به، الحديث 21.
[ 53 ]
أهونها الجنون والجذام والبرص ووجع الحلق والاضراس ووجع البطن.
باب 21 - ما يدفع جميع الأمراض إلا مرض الموت (2563) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن ابي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ص): من اصطبح (1) باحدى وعشرين زبيبة حمراء (2)، لم يمرض إلا مرض الموت إن شاء الله. (2564) 2 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، الباب 21 فيه 5 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 351، كتاب الاطعمة، باب الزبيب، الحديث 1. المحاسن، 2 / 548، كتاب المآكل، الباب 113، باب الزبيب، الحديث 873. الوافى، 19 / 387، باب الزبيب، الحديث 1. الوسائل، 24 / 410، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 98، من ابواب آداب المائدة، الحديث 1 (30916). البحار، 66 / 152، الباب 6، باب الزبيب، الحديث 7. رواه في المحاسن، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن ابيه، عن على (ع). في الوافى: الاصطباح هاهنا: أكل الصبوح وهو الغداة، واصله في الشرب ثم استعمل في الاكل. (1) أي دخل في الصبح...، سمع منه (م). (2) أي غير الاسود، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 351، كتاب الاطعمة، باب الزبيب، الحديث 2. المحاسن، 2 / 548، كتاب المآكل، الباب 113، باب الزبيب، الحديث 871. الوافى، 19 / 387، باب الزبيب، الحديث 2. الوسائل، 24 / 410، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 98، من ابواب آداب المائدة،
الحديث 2 (30917). البحار، 66 / 152، الباب 6، باب الزبيب، الحديث 6. في الكافي والوسائل والبحار: الحسن، عن أبى بصير. في المحاسن: رواه عن القاسم.
[ 54 ]
عن جده الحسن بن راشد، عن ابي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): احدى و عشرين زبيبة حمراء في كل يوم على الريق (1)، تدفع جميع الامراض إلا مرض الموت. أحمد بن محمد البرقي في المحاسن، عن القاسم بن يحيى مثله. و عن النوفلي وذكر الذي قبله. (2565) 3 - و عن ابي القاسم ويعقوب بن يزيد، عن العبدي، عن ابن سنان، عن ابي عبد الله (ع) قال: من ادمن احدى و عشرين زبيبة حمراء، لم يمرض إلا مرض الموت. (2566) 4 - و عن ابيه، عن ابي البختري، عن ابي عبد الله (ع) مثله. (2567) 5 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة، عن السري بن أحمد بن السري،
في الكافي والمحاسن والبحار: احدى وعشرون. في الحجرية: يدفع جميع الامراض. (1) ريق، ناشت، سمع منه (م). 3 - المحاسن، 2 / 548، كتاب المآكل، الباب 113، باب الزبيب، الحديث 872. الوسائل، 24 / 410، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 98، من ابواب آداب المائدة، الحديث 3 (30918). البحار، 66 / 151، الباب 6، باب الزبيب، الحديث 4.
في المحاسن: عن القاسم ويعقوب، عن القندى، عن ابن سنان، والظاهر انه القاسم بن يحيى كما في الخبر السابق عليه. في البحار: من ادام اكل احدى و عشرين... 4 - نفس المصدر. 5 - طب الائمة (ع)، 50، في صفة الحمى وطريق علاجه. البحار، 62 / 99، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 21. في طب الائمة (ع): فجاءه المترفعون... وفى استقبال الشتاء ثلاثة اشهر كل شهر ثلاث ايام. ولعل الصحيح بدل " المترفعون ": " المترفقون "، ثم كذا وجدناه في (م) فأثبتناه.
[ 55 ]
عن محمد بن يحيى الأرمني، عن محمد بن سنان، عن الرضا (ع) قال: سمعت موسى بن جعفر (ع) و قد اشتكى فجاء المترفقون (1) بالأدوية، يعنى الأطباء فجعلوا يصفون له العجائب فقال: اين يذهب بكم ؟ اقتصروا على سيد هذه الأدوية، الهليلج والرازيانج والسكر في استقبال الصيف ثلاثة أشهر في كل شهر ثلاث مرات و في استقبال الشتاء ثلاثة أشهر في كل شهر ثلاثة أيام ثلاث مرات ويجعل موضع الرازيانج، مصطكى فلا يمرض إلا مرض موت. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك (2). باب 22 - ما يتداوى منه بالسعد(2568) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد، قال: رأيت ابا الحسن الاول (ع) فسمعته يقول: ضربت على أسناني فأخذت السعد فدلكت به أسناني فنفعني ذلك وسكنت عني. (2569) 2 - و عنه، عن محمد بن الحسن بن علي، عن محمد بن الحسين بن
(1) أي صاحب الوقوف، سمع منه (م).
(2) راجع باب 35 و 77 و 95 و 131. الباب 22 فيه 3 أحاديثنوع من النبات، سمع منه (م). 1 - الكافي، 6 / 379، كتاب الاطعمة، باب الاشنان والسعد، الحديث 6. الوافى الحجرية، 3 / 134، الجزء 14، باب الطب. الوسائل، 24 / 426، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 107، من ابواب آداب المائدة، الحديث 1 (30972). البحار، 62 / 161، الباب 59، باب معالجات علل سائر اجزاء الوجه، الحديث 5. في الكافي والوسائل والبحار: رأيت أبا الحسن الاول (ع) في الحجر وهو قاعد ومعه عدة من اهل بيته فسمعته،... 2 - الكافي، 6 / 378، كتاب الاطعمة، باب الاشنان والسعد، الحديث 3.
[ 56 ]
عمر، عن عمه محمد بن عمر، عن رجل عن ابي الحسن الاول (ع) قال: من استنجى بالسعد بعد الغائط وغسل به فمه بعد الطعام لم يصبه علة في فمه ولا يخاف شيئا من أرواح (1) البواسير. (2570) 3 - و عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن ابي عبد الله، عن ابي الخزرج الحسن بن الزبرقان، عن الفضيل بن عثمان، عن ابي عزيز المرادي قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول: اتخذوا في أسنانكم السعد فانه يطيب الفم ويزيد في الجماع.
الوافى الحجرية، 3 / 134، الروضة، باب الطب. الوسائل، 24 / 427، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 107، من ابواب آداب المائدة، الحديث 2 (30973).
البحار، 62 / 160، الباب 59، باب معالجات علل سائر أجزاء الوجه، الحديث 3. في الوافى: محمد بن يحيى، عن على بن الحسن بن على، عن احمد بن الحسين بن عمر، عن عمه محمد بن عمر، عن رجل، كما في الكافي. وفى نسختنا الحجرية: محمد بن الحسين بن على في الكافي و الوافى: ارياح البواسير. في الوسائل: لم تصبه علة. (1) جمع الريح البواسير معروف، سمع منه (م). 3 - الكافي، 6 / 379، كتاب الاطعمة، باب الاشنان والسعد، الحديث 4. الخصال، 1 / 63، باب الاثنين، اتخاذ السعد في الاسنان يورث خصلتين، الحديث 91. الوافى الحجرية، 3 / 134، الروضة، الجزء 14، باب الطب. الوسائل، 24 / 427، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 107، من ابواب آداب المائدة، الحديث 3 (30974). البحار، 62 / 237، الباب 85، باب السعد والاشنان، الحديث 6. في الوسائل: اتخذوا في اشنانكم السعد. في نسختنا الحجرية: الفضل بن عثمان. أقول: يظهر من مراجعة الرجال: ان ابن عثمان معنون عندهم بالفضل وبالفضيل، حتى ان الشيخ قد عنونه تارة بعنوان فضيل واخرى قال: الفضل ويقال: الفضيل، وكيف كان فان الرجل ثقة بل فوق الثقة فقد عده الشيخ في محكى رسالته العددية من الفقهاء الاعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم وكذا وثقه النجاشي. راجع المعجم رجال الحديث، 14 / 327.
[ 57 ]
و رواه الصدوق في الخصال، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد ابن ابي عبد الله، عن ابى الجوزاء وابي الخزرج، عن فضيل بن عثمان، عن ابى عبد الله (ع).
و رواه البرقي في المحاسن، عن ابى الخزرج. باب 23 - ما يورث النسيان (2571) 1 - محمد بن علي بن الحسين باسناده، عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، في وصية النبي (ص) لعلي (ع) قال: يا علي تسعة أشياء تورث النسيان: أكل التفاح الحامض، وأكل الكزبرة، والجبن وسؤر الفار و قراءة كتابة القبور، والمشي بين (1) امرأتين، وطرح القملة والحجامة في النقرة (2) والبول في الماء الراكد. باب 24 - ما يسمن وما يهزل (2572) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة، عن منصور بن العباس، عن
الباب 23 فيه حديث واحد 1 - الفقيه، 4 / 361، باب النوادر، الحديث 5762. الوسائل، 15 / 343، كتاب الجهاد، الباب 49، من ابواب جهاد النفس وما يناسبه، الحديث 14 (20697). البحار، 76 / 319، الباب 61، باب الامور التى تورث الحفظ والنسيان، الحديث 3. (1) سواء كانتا مشيتا أو وقفتا، سمع منه (م). (2) أي الحفرة في خلف الرأس، سمع منه (م). الباب 24 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، لم نعثر على الحديث فيه عاجلا. الوسائل، 24 / 433، عن المحاسن كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 112، باب جملة من آداب المائدة، الحديث 8 (30991).
المحاسن، 2 / 450، كتاب المآكل، الباب 48، الحديث 363.
[ 58 ]
محمد بن عبد الله، عن ابي أيوب المكي، عن محمد بن البختري، عن عمر بن يزيد، عن ابي عبد الله (ع) قال: ثلاث لا يؤكلن يسمن وثلاث يؤكلن ويهزلن فاما اللواتى يؤكلن فيهزلن فالطلع والكسب و الجوز، وأما اللواتي لا يؤكلن ويسمن فالنورة والطيب ولبس الكتان. باب 25 - ما يتداوى منه بخبز الارز (2573) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن محمد بن عيسى، عن
البحار عن المحاسن، 66 / 198، الباب 17، باب الجوز واللوز وأكل الجوز مع الجبن، الحديث 1. البحار عن المحاسن، 76 / 90، الباب 6، باب الاطلاء بالنورة، الحديث 11. نظيره في الكافي، 6 / 315، كتاب الاطعمة، باب القديد، الحديث 7. الوسائل، 25 / 56، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 23، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31163). البحار، 62 / 280، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 72. البحار عن المحاسن، 66 / 64، الباب 7، باب فضل اللحم والشحم، الحديث 34. البحار عن الخصال، 66 / 59، الباب 7، باب فضل اللحم والشحم، الحديث 8. البحار عن مكارم الاخلاق، 66 / 308، الباب 6، باب نادر فيما يستحب أو يكره أكله، الحديث 1. البحار عن الخصال، 76 / 73، الباب 3، باب آداب الحمام وفضله، الحديث 10. البحار عن الفقيه، 76 / 78، الباب 3، باب آداب الحمام وفضله، الحديث 21 البحار عن الخصال، 76 / 141، الباب 19، باب الطيب وفضله واصله، الحديث 7.
- يوجد هذا الخبر الثاني في مقدمة طب الائمة (ع) 4، في المقدمة، من السيد محمد مهدى السيد حسن الخرسان. الباب 25 فيه حديثان 1 - الكافي، 6 / 305، كتاب الاطعمة، باب خبز الارز، الحديث 1. الوافى، 19 / 275، باب أنواع الخبز، الحديث 2. الوسائل، 25 / 13، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 3، من ابواب الاطعمة المباحة،
[ 59 ]
يونس، عن ابى الحسن الرضا (ع): انه قال: ما دخل جوف المسلول (1) شئ أنفع من خبز الأرز. (2574) 2 - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى، عن الخشاب، عن علي بن حسان، عن بعض أصحابنا قال: قال أبو عبد الله: اطعموا المبطون خبز الأرز فما دخل جوف المبطون شئ أنفع منه، أما انه يدبغ المعدة ويسل الداء سلا. باب 26 - ما يتداوى منه بالسويق(2575) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن
الحديث 1 (31003). البحار، 66 / 274، الباب 2، باب أنواع الخبز، الحديث 2. في الحجرية: انه ما دخل. في الوافى: المسلول من به سل، بالكسر والضم. (1) أي وجع السل، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 305، كتاب الاطعمة، باب خبز الارز، الحديث 2. الوافى، 19 / 276، باب انواع الخبز، الحديث 3.
الوسائل، 25 / 13، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 3، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31005). البحار، 66 / 274، الباب 2، باب انواع الخبز، الحديث 2. في الوافى: يسل الداء سلا: يخرجه اخراجا برفق. الباب 26 فيه 15 حديثاهو الذى يسمع بالفارسية: قاووت، ويستحب اكله، سمع منه (م). 1 - الكافي، 6 / 305، كتاب الاطعمة، باب الاسوقة وفضل سويق الحنطة، الحديث 1. المحاسن، 2 / 490، كتاب المآكل، الباب 72، باب السويق، الحديث 572. الوافى، 19 / 277، باب فضل السويق، الحديث 1. الوسائل، 25 / 14، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 4، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31006).
[ 60 ]
عيسى، عن ابي همام، عن سليمان الجعفري، عن ابى جعغر (ع) قال: نعم القوت السويق، ان كنت جائعا امسك وان كنت شبعانا هضم (1) طعامك. (2576) 2 - وعنه، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن خالد، عن سيف التمار، قال: مرض بعض اصحابنا بمكة فبرسم (1) فدخلنا على ابي عبد الله (ع) فاعلمته فقال: اسقه سويق الشعير فانه يعافى إن شاء الله وهو غذاء في جوف، قال: فما سقيناه إلا يومين - أو قال إلا مرتين - حتى عوفي صاحبنا. (2577) 3 - وعن الحسين بن محمد، عن احمد بن اسحاق، عن بكر بن
البحار، 66 / 280، الباب 3، باب الأسوقة وأنواعها، الحديث 23. في المحاسن: عن ابيه، عن محمد بن عمرو، عن الرضا (ع)، ثم ذكر السند الآتى من المصنف.
في الكافي والمحاسن والوافى: سليمان، عن أبى الحسن الرضا (ع). (1) المراد بالهضم الكسر، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 307، كتاب الاطعمة، باب الاسوقة وفضل سويق الحنطة، الحديث 14. الوافى، 19 / 281، باب انواع السويق، الحديث 1. البحار، 66 / 281، الباب 3، باب الأسوقة وأنواعها، الحديث 26. في الكافي: بعض رفقائنا بمكة و برسم... في الكافي والوافى: جوف المريض. في الوافى: " البرسام " بالكسر علة يهذى فيها، برسم بالضم فهو مبرسم. (1) أي علة البرسام، سمع منه (م). 3 - الكافي، 6 / 305، كتاب الاطعمة، باب الاسوقة وفضل سويق الحنطة، الحديث 3. قرب الاسناد، 14 / 44، باب احاديث المتفرقة. المحاسن، 2 / 488، كتاب المآكل، الباب 72، باب السويق، الحديث 559. الوافى، 19 / 277، باب فضل السويق، الحديث 3. الوسائل، 25 / 14، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 4، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31007). البحار، 66 / 276، الباب 3، باب الأسوقة وأنواعها، الحديث 5. في قرب الاسناد: عن بكر بن محمد، قال: دخلت غنيمة عمتى على أبى عبد الله ومعها، ابنها - وأظن اسمه محمد - قال: فقال لها أبو عبد الله: مالى ارى جسم ابنك نحف ؟ قال: فقالت:
[ 61 ]
محمد، عن ابي عبد الله (ع) قال: السويق ينبت اللحم ويشد العظم. و رواه الحميرى في قرب الاسناد، عن محمد بن عيسى، عن بكر بن محمد نحوه.
(2578) 4 - و على بن محمد بن بندار، عن ابيه، عن احمد بن ابي عبد الله البرقي، عن بكر بن محمد، عن خيثمة قال: قال أبو عبد الله (ع): من شرب السويق اربعين صباحا امتلأ كتفاه قوة. (2579) 5 - و عنه، عن احمد عن موسى بن القاسم، عن يحيى بن مساور، عن
هو عليل، قال فقال لها: اسقيه السويق، فانه ينبت اللحم، ويشد العظم. 4 - الكافي، 6 / 306، كتاب الاطعمة، باب الاسوقة وفضل سويق الحنطة، الحديث 12. المحاسن، 2 / 490، كتاب المآكل، الباب 72، باب السويق، الحديث 569. الوافى، 19 / 279، باب فضل السويق، الحديث 12. الوسائل، 25 / 15، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 4، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 7 (31012). البحار، 66 / 277، الباب 3، باب الاسوقة وأنواعها، الحديث 10. البحار، 104 / 105، الباب 2، باب فضل الأولاد، الحديث 106. في المحاسن: عثيمة، بدل: خيثمة، والظاهر انه سهو. في الكافي والوافى: " عن أبى عبد الله البرقى " بدل: " أحمد "، والظاهر أنه الصحيح لان على بن بندار يروى عن أحمد، فأبوه في طبقة احمد، فينبغي ان يروى عن والد احمد، راجع الخبر الآتى. ولذا رواه في المحاسن ايضا عن بكر، بواسطة أبيه. في الوافى: خيثمة بتقديم المثناة، كما في نسختنا الحجرية، وتقدم في النسخة (م) ايضا في بعض الموارد وان كان الظاهر منه في هذا المورد خثيمة. والصحيح في المتن: وعن على بن محمد، وكانه سقط من النساخ " عن ". 5 - الكافي، 6 / 306، كتاب الاطعمة، باب الاسوقة وفضل سويق الحنطة، الحديث 11. المحاسن، 2 / 489، كتاب المآكل، البا ب 72، باب السويق، الحديث 567.
الوافى، 19 / 279، باب فضل السويق، الحديث 11.
[ 62 ]
ابي عبد الله (ع) قال: السويق يجرد المرة والبلغم من المعدة جردا (1) ويدفع سبعين نوعا من انواع البلاء. و رواه البرقي في المحاسن، عن موسى بن القاسم، والذي قبله، عن ابيه، عن بكر بن محمد، وكذا الذى قبلهما، والاول عن علي بن جعفر، و موسى بن القاسم جميعا، عن ابي همام مثله. (2580) 6 - و عن عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن احمد بن محمد بن ابى نصر، عن حماد بن عثمان و محمد بن سوقة، عن ابى الحسن (ع) قال: السويق يهضم الرؤوس (1). (2581) 7 - احمد بن ابى عبد الله في المحاسن، عن السياري، عن نصر بن احمد،
الوسائل، 25 / 15، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 4، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 6 (31011). البحار، 66 / 279، الباب 3، باب الأسوقة وأنواعها، الحديث 18. رواه في المحاسن: عن صفوان ايضا. في المحاسن والبحار: يجرد المرة والبلغم جردا. (1) أي يدفع، سمع منه (م). 6 - الكافي، 6 / 306، كتاب الاطعمة، باب الاسوقة وفضل سويق الحنطة، الحديث 10. الوافى، 19 / 279، باب فضل السويق، الحديث 10. الوسائل، 25 / 15، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 4، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 8 (31013). ليس في نسختنا الحجرية، عن أحمد بن محمد بين العدة وابن ابى نصر.
في الكافي: عن " أبى عبد الله (ع) " بدل: " أبي الحسن ". (1) أي يقطع لحم الرأس، سمع منه (م). 7 - المحاسن، 2 / 488، كتاب المآكل، الباب 72، باب السويق، الحديث 558. الوسائل، 25 / 16، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 4، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 9 (31014). البحار، 66 / 276، الباب 3، باب الاسوقة وأنواعها، الحديث 4. في المحاسن: العدة من اصحابنا من اهل خراسان.
[ 63 ]
عن عدة من اصحابنا، عن الرضا (ع) قال: السويق لما (1) شرب له. (2582) 8 - وعن ابيه، عن بكر بن محمد، عن خضر، عن أبي عبد الله (ع): في المولود يكون منه الضعف ؟ قال: ما يمنعك من السويق فانه يشد العظم وينبت اللحم. (2583) 9 - محمد بن يعقوب، عن عدة من اصحابنا، عن احمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن قتيبة الاعشى، عن ابي عبد الله (ع) قال: ثلاث راحات سويق جاف على الريق، تنشف (1) المرة والبلغم حتى لا يكاد يدع شيئا. (12584) 10 - وعنهم، عن احمد، عن علي بن الحكم، عن النضر بن قرواش
في المحاسن: النضر بن أحمد. (1) يعنى شفاء لما شرب له السويق، سمع منه (م). 8 - المحاسن، 2 / 488، كتاب المآكل، الباب 72، باب السويق، الحديث 561. الوسائل، 25 / 16، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 4، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 10 (31015). البحار، 104 / 80، الباب 1، باب كيفية نشوء الولد، الحديث 16. في المحاسن: يكون منه القلة والضعف.
9 - الكافي، 6 / 306، كتاب الاطعمة، باب الاسوقة وفضل سويق الحنطة، الحديث 8. المحاسن، 2 / 489، كتاب المآكل، الباب 72، باب السويق، الحديث 565. الوافى، 19 / 278، باب فضل السوق، الحديث 8. الوسائل، 25 / 17، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 5، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31018). البحار، 66 / 277، الباب 3، باب الأسوقة وأنواعها، الحديث 11. في الكافي والوافى والمحاسن والوسائل: ثلاث راحات سريق جاف على الريق وقال: الراحة، الكف. وليس في نسختنا الحجرية: جاف. (1) أي تجف السوداء والصفراء، سمع منه (م). 10 - الكافي، 6 / 306، كتاب الاطعمة، باب الاسوقة وفضل سويق الحنطة، الحديث 9. المحاسن، 2 / 489، كتاب المآكل الباب 72، باب السويق، الحديث 568. الوافى، 19 / 279، باب فضل السويق، الحدث 9. الوسائل، 25 / 18، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 5، من ابواب الاطعمة المباحة،
[ 64 ]
قال: قال أبو الحسن الماضي (ع): السويق إذا غسلته سبع غسلات وقلبته من اناء الى آخر فهو يذهب بالحمى وينزل القوة في الساقين والقدمين. (2585) 11 - وعنهم، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن اسحاق بن عمار، عن ابي عبد الله (ع) قال: السويق الجاف يذهب بالبياض. و رواه البرقي في المحاسن، عن ابي يوسف عن يحيى بن المبارك، و الذي قبله عن علي بن الحكم والذي قبلهما عن ابراهيم بن محمد الثقفي عن قتيبة مثله. (2586) 12 - و عنهم، عن سهل، عن السيارى، عن ابراهيم بن بسطام، عن رجل،
الحديث 2 (31019).
البحار، 66 / 279، الباب 3، باب الأسوقة وأنواعها، الحديث 19. في الكافي والمحاسن والوسائل: " النضر بن قرواش "، بدل ما في نسختنا الحجرية: " قوواش " ووصفه في المحاسن بالجمال. في الكافي والمحاسن: سبع مرات. 11 - الكافي، 6 / 306، كتاب الاطعمة، باب الاسوقة وفضل سويق الحنطة، الحديث 6. المحاسن، 2 / 489، كتاب المآكل، الباب 72، باب السويق، الحديث 566. الوافى، 19 / 278، باب فضل السويق، الحديث 6. الوسائل، 25 / 18، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 5، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31020). البحار، 66 / 279، الباب 3، باب الأسوقة وأنواعها، الحديث 17. في الوافى: البياض: البرص. في البحار: عن يحيى بن المبارك، عن أبى الصباح، عن أبى عبد الله (ع). 12 - الكافي، 6 / 307، كتاب الاطعمة، باب سويق العدس، الحديث 3. الوافى، 19 / 282، باب أنواع السويق، الحديث 4. الوسائل، 25 / 18، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 5، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31021). البحار، 66 / 278، الباب 3، باب الأسوقة وأنواعها، الحديث 12. في الكافي والوسائل: رجل من أهل مرو، قال: بعث الينا الرضا (ع) وهو عندنا يطلب
[ 65 ]
عن الرضا (ع) قال: ان السويق إذا شرب على الريق جافا، أطفأ الحرارة وسكن المرارة وإذا لت لم يفعل ذلك. (2587) 13 - و عن علي بن محمد بن بندار وغيره، عن احمد بن ابى عبد الله،
عن محمد بن عيسى، عن عبيدالله الدهقان، عن درست، عن عبد الله بن مسكان قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول: السويق بالزيت، ينبت اللحم ويشد العظم ويرق البشرة ويزيد في الباه. احمد بن محمد البرقي في المحاسن، عن محمد بن عيسى مثله. (2588) 14 - و عن ابيه، عن حماد بن عيسى، عن ابراهيم بن عمر اليماني، عن حماد بن عثمان قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول: إملأوا جوف المحموم من السويق، يغسل ثلاث مرات ثم يسقى. (2589) 15 - قال: وفي حديث آخر، يحول من اناء الى اناء.
السويق، فبعثنا إليه بسويق ملتوت فرده وبعث إلى أن السويق... 13 - الكافي، 6 / 306، كتاب الاطعمة، باب الاسوقة وفضل سويق الحنطة، الحديث 7. المحاسن، 2 / 488، كتاب المآكل، الباب 72، باب السويق، الحديث 560. الوافى، 19 / 278، با ب فضل السويق، الحديث 7. الوسائل، 25 / 18، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 5، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31022). البحار، 104 / 80، الباب 1، باب كيفية نشوء الولد، الحديث 15. في الكافي والوافى والمحاسن: شرب السوق بالزيت. 14 و 15 - المحاسن، 2 / 490، كتاب المآكل، الباب 72، باب السويق، الحديث 570. الوسائل، 25 / 19، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 5، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 6 (31023). البحار، 66 / 280، الباب 3، باب الأسوقة وأنواعها، الحديث 20.
[ 66 ]
باب 27 - ما يتداوى منه بلحم البقر والسلق
(2590) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن علي بن الحسن التيمى، عن سليمان بن عباد، عن عيسى بن ابي الورد، عن محمد بن قيس، عن ابى جعفر (ع) قال ان بنى اسرائيل شكوا الى موسى (ع) ما يلقون من البياض فشكى ذلك الى الله عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه: مرهم يأكلون لحم البقر بالسلق. (2591) 2 - و عن عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك،
الباب 27 فيه 3 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 310، كتاب الاطعمة، باب لحم البقر وشحومها، الحديث 1. الوافى، 19 / 290، باب انواع اللحوم والشحم، الحديث 4. الوسائل، 25 / 44، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 14، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31120). البحار، 13 / 359، الباب 11، باب مناجات موسى (ع) وما أوصى إليه من الحكم، الحديث 71. في الكافي والوسائل: على بن الحسن الميثمى. في الوافى: محمد بن يحيى، عن التيمى، عن سليمان بن غياث، عن عيسى. وفى تعليقه قال: رواه في المحاسن، 519، وعنه في البحار، 66 / 216، بهذا السند، هكذا: عن على بن الحسن بن فضال، عن سليمان بن عباد، عن عيسى... في الكافي: يأكلوا. و " السلق " بالكسر ما يقال له بالفارسية: چغندر. 2 - الكافي، 6 / 311، كتاب الاطعمة، باب لحم البقر وشحومها، الحديث 2. الوافى، 19 / 290، باب انواع اللحوم والشحم، الحديث 5.
الوسائل، 25 / 44، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 14، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31121). في الكافي: اراه عن عبد الله بن جبلة.
[ 67 ]
عن عبد الله بن جبلة، عن ابى الصباح الكناني، عن ابي عبد الله (ع) قال: مرق لحم (1) البقر يذهب بالبياض. (2592) 3 - وعنهم عن سهل عن محمد بن اسماعيل بن بزيع عن يحيى بن مساور، عن ابى ابراهيم (ع) قال: السويق ومرق لحم البقر للوضح. باب 28 - التداوى بألبان البقر و شحومها (2593) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن المغيرة، عن اسماعيل بن ابى زياد، عن ابي عبد الله (ع) قال: ألبان البقر دواء وشحومها دواء و لحومها داء. (2594) 2 - و عن عدة من اصحابنا، عن احمد بن ابي عبد الله، عن بعض
في نسختنا الحجرية ذكر في هذا الباب حديثان فقط، والحديث الثاني ذكر بهذا السند ومتن الحديث الثالث الآتى، فكأنه طفر نظر الناسخ سطرا. (1) أي مائه والبياض، البرص، سمع منه (م). 3 - الكافي، 6 / 311، كتاب الاطعمة، باب لحم البقر و شحومها، الحديث 7. الوسائل، 25 / 44، كتاب الاطعمة والأشربة، الباب 14، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31122). البا ب 28 فيه حديثان 1 - الكافي، 6 / 311، كتاب الاطعمة، باب لحم البقر وشحومها، الحديث 3.
الوافى، 19 / 291، باب انواع اللحوم والشحم، الحديث 6. الوسائل، 25 / 45، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 15، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31123). في الكافي والوافى والوسائل: وسمونها شفاء، وفى نسختنا الحجرية: وشحومها شفاء. 2 - الكافي، 6 / 311، كتاب الاطعمة، باب لحم البقر وشحومها، الحديث 6. الوافى، 19 / 291، باب أنواع اللحوم والشحم، الحديث 9. الوسائل، 25 / 45، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 15، من ابواب الاطعمة المباحة،
[ 68 ]
اصحابه بلغ به زرارة قال: قلت لابي عبد الله (ع): الشحمة التي تخرج مثلها من الداء، اي شحمة هي ؟ قال: هي شحمة البقر و ما سألني عنها يا زرارة احد قبلك. باب 29 - ما يتداوى منه بلحوم القباج والقطا (القطاة - خ ل) (2595) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى، عن علي بن سليمان، عن ابن ابي عمير، عن محمد بن حكيم، عن ابي الحسن الاول (ع) قال: اطعموا المحموم لحوم القباج فانه يقوى الساقين ويطرد الحمى طردا. (2596) 2 - وعنه، عن محمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار، قال: تغديت مع ابي جعفر (ع) فأتى بقطاة (1) فقال: انه مبارك و كان ابى يعجبه و كان يأمران يطعم
الحديث 3 (31125). البحار، 66 / 66، الباب 7، باب فضل اللحم والشحم، الحديث 40. الباب 29 فيه حديثان 1 - الكافي، 6 / 312، كتاب الاطعمة، باب لحوم الطير، الحديث 4.
الوافى، 19 / 292، باب انواع اللحوم والشحم، الحديث 14. الوسائل، 25 / 49، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 18، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31140). البحار، 65 / 43، الباب 5، باب الدراج والقطا والقبج وغيرها، الحديث 1. في الوافى: " القباج " جمع قبج، كانه معرب كبك. في الكافي والوسائل: اطعموا المحموم لحم القباج. 2 - الكافي، 6 / 312، كتاب الاطعمة، باب لحوم الطير، الحديث 5. الوافى، 19 / 293، باب أنواع اللحم والشحم، الحديث 15. الوسائل، 25 / 49، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 18، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31141). البحار، 65 / 43، الباب 5، باب الدراج والقطا والقبج وغيرها، الحديث 2. (1) قريب الجسم بالقبج، سمع منه (م).
[ 69 ]
صاحب اليرقان، يشوى له فانه ينفعه. باب 30 - ما ينفع من كل شئ وما يضر من كل شي (2597) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من اصحابنا، عن احمد بن محمد بن خالد، عن بعض اصحابه، رفعه قال: قال أبو عبد الله (ع) في حديث: اثنان ينفعان من كل شئ ولا يضران من شئ، الرمان والماء الفاتر واثنان يضران من كل شئ ولا ينفعان من شئ، اللحم اليابس (1) والجبن. (2598) 2 - وبالاسناد قال: قال أبو عبد الله (ع): شيئان صالحان لم يدخلا جوفا
الباب 30 فيه 3 أحاديث
1 - الكافي، 6 / 315، كتاب الاطعمة، باب القديد، الحديث 7. المحاسن، 2 / 463، كتاب المآكل، الباب 54، باب اللحم، الحديث 426. الوافى، 19 / 297، باب الغريض والقديد وغيرهما، الحديث 9. الوسائل، 25 / 56، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 23، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 6 (31164). في المحاسن: رواه عن بعض اصحابنا رفعه. في المحاسن: السكر والرمان. الحديث في الكافي هكذا: ثلاث لا يؤكلن وهن يسمن وثلاث يؤكلن وهن يهزلن، واثنان ينفعان من كل شئ ولا يضران من شئ، واثنان يضران من كل شئ ولا ينفعان من شئ، فاما اللواتى لا يؤكلن ويسمن، استشعار الكتان والطيب والنورة، واما اللواتى يؤكلن ويهزلن فهو اللحم اليابس والجبن والطلع. وفى حديث آخر الجوز والكسب - واللذان ينفعان... (1) المراد به لحم الذى لا ينضج، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 314، كتاب الاطعمة، باب القديد، الحديث 5. المحاسن، 2 / 463، كتاب المآكل، الباب 54، باب اللحم، الحديث 424. الوافى، 19 / 297، باب الغريض والقديد وغيرهما، الحديث 8. الوسائل، 25 / 55، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 23، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31161).
[ 70 ]
قط فاسدا إلا أصلحاه وشيئان فاسدان لم يدخلا جوفا قط صالحا إلا أفسداه فالصالحان الرمان والماء الفاتر والفاسدان الجبن والقديد. و رواه البرقي في المحاسن مثله وكذا الذى قبله. (2599) 3 - و عن النهيكي، عن منصور بن يونس، قال: سمعت ابا الحسن
موسى (ع) يقول: ثلاثة لا تضر، العنب الرازقي (1) وقصب السكر والتفاح. باب 31 - ما يتداوى منه بالهريسة (2600) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من اصحابنا، عن احمد بن محمد بن
البحار، 66 / 64، الباب 7، باب فضل اللحم والشحم، الحديث 32. في المحاسن: عن بعض اصحابنا رفعه... القديد الغاب ليس في نسختنا الحجرية: صالحا في الوافى: " الغاب " بتشديد الباء: المنتن و " الغشيان ": المجامعة. 3 - الخصال، 1 / 144، باب الثلاثة، الحديث 169. المحاسن، 2 / 527، كتاب المآكل، الباب 109، ابواب الفواكه، الحديث 764. الوسائل، 25 / 146، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 79، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31471). البحار، 66 / 118، الباب 2، باب الفواكه وعدد ألوانها وآداب أكلها، الحديث 5. في الخصال: والتفاح اللبناني. (1) العنب الرازقي حبه ابيض واطول، سمع منه (م). الباب 31 فيه حديثان 1 - الكافي، 6 / 319، كتاب الاطعمة، باب الهريسة، الحديث 2. المحاسن، 2 / 403، كتاب المآكل، الباب 9، باب الهريسة، الحديث 102. الوافى، 19 / 311، باب الهريسة، الحديث 2. الوسائل، 25 / 69، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 32، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31206). البحار، 14 / 459، الباب 21، باب ما ورد بلفظ نبى من الانبياء، الحديث 17. (*)
[ 71 ]
خالد، عن محمد بن عيسى، عن الدهقان، عن درست بن ابي المنصور، عن عبد الله بن سنان، عن ابى عبد الله (ع) قال: ان نبيا من الأنبياء شكا الى الله عزوجل الضعف وقلة الجماع فأمره بأكل الهريسة (1). (2601) 2 - قال: و في حديث آخر رفعه الى ابى عبد الله (ع) قال: ان رسول الله (ع) شكا الى ربه وجع الظهر فأمره بأكل الحب مع اللحم يعني الهريسة. و رواه البرقي في المحاسن مرسلا و الذى قبله عن محمد بن عيسى. باب 32 - ما يتداوى منه بأكل البيض (2602) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من اصحابنا، عن احمد بن محمد بن
البحار، 66 / 86، باب الهريسة والمثلثة وأشباهها، الحديث 1. وعن بعض اللغويين: الهرسة، الدق ومنه الهريسة. (1) هذا يدل على استحباب اكل الهريسة، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 320، كتاب الاطعمة، باب الهريسة، الحديث 3. المحاسن، 2 / 403، كتاب المآكل، الباب 9، باب الهريسة، الحديث 102. الوافى، 19 / 311، باب الهريسة، الحديث 3. الوسائل، 25 / 69، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 32، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31207). البحار، 66 / 86، باب الهريسة والمثلثة وأشباهها، الحديث 1. في المحاسن: وجع ظهره فأمره باكل الحب باللحم يعنى الهريسة. البا ب 32 فيه 6 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 324، كتاب الاطعمة، باب بيض الدجاج، الحديث 3.
المحاسن، 2 / 481، كتاب المآكل، الباب 68، باب البيض، الحديث 508. الوافى، 19 / 318، باب البيض، الحديث 3. الوسائل، 25 / 79، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 39، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31243). البحار، 14 / 460، الباب 21، باب ما ورد بلفظ نبى من الانبياء، الحديث 18.
[ 72 ]
خالد، عن محمد بن عيسى، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن درست، عن عبد الله بن سنان، عن ابي عبد الله (ع) قال: شكى نبي من الأنبياء الى الله عزوجل قلة النسل فقال: كل اللحم بالبيض (1). (2603) 2 - و عنهم، عن سهل بن زياد، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر قال: سمعت ابا الحسن (ع) يقول: كثرة أكل البيض، تزيد في الولد. و رواه الصدوق باسناده عن موسى بن بكر نحوه. (2604) 3 - و عن ابى على الاشعري، عن محمد بن سالم، عن احمد بن النضر، عن عمر بن ابي حسنة الجمال، قال: شكوت الى ابى عبد الله (ع) قلة الولد، فقال
في المحاسن: رواه عن محمد بن على اليقطينى، عن عبيدالله. (1) هذا يدل على استحباب اكل البيض مع اللحم والبصل، لأجل طلب الولد والنسل، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 325، كتاب الاطعمة، باب بيض الدجاج، الحديث 4. المحاسن، 2 / 481، كتاب المآكل، الباب 68، باب البيض، الحديث 510. الفقيه، 3 / 351، باب الذبائح والمآكل، كراهة نهك العظام، الحديث 4235. الوافى، 19 / 318، باب البيض، الحديث 4. الوسائل، 25 / 79، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 39، من ابواب الاطعمة المباحة،
الحديث 5 (31245). البحار، 104 / 80، الباب 1، باب كيفية نشوء الولد، الحديث 11. رواه في المحاسن: اكثروا من البيض، كما في البحار. 3 - الكافي، 6 / 324، كتاب الاطعمة، باب بيض الدجاج، الحديث 2. المحاسن، 2 / 481، كتاب المآكل، الباب 68، باب البيض، الحديث 509. الوافى، 19 / 317، باب البيض، الحديث 2. الوسائل، 25 / 79، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 39، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 6 (31246). البحار، 66 / 46، الباب 5، باب حكم البيوض وخواصها، الحديث 11. في المحاسن والوافى: شكوت إلى أبي الحسن (ع).
[ 73 ]
لي: استغفر الله وكل البيض بالبصل. احمد بن محمد البرقي في المحاسن، عن ابيه، عن احمد بن النضر، عن محمد بن عمر بن ابي حسنة مثله. و عن علي بن حسان وذكر الذي قبله. (2605) 4 - و عن علي بن الحكم، عن ابيه، عن سعد، عن الاصبغ، عن علي (ع) قال: ان نبيا من الانبياء شكى الى الله قلة النسل في أمته فأمره ان يأمرهم بأكل البيض فأمرهم فكثر النسل فيهم. (2606) 5 - و عن ابى القاسم الكوفى، عن يعقوب بن يزيد، عن القندى، عن عبد الله بن سنان، عن ابى عبد الله (ع) قال: شكى نبى من الانبياء الى ربه قلة الولد فأمره بأكل البيض. (2607) 6 - و عن نوح بن شعيب، عن كامل، عن محمد بن ابراهيم الجعفي،
4 - المحاسن، 2 / 481، كتاب المآكل، الباب 68، باب البيض، الحديث 506. الوسائل، 25 / 80، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 39، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 7 (31247). البحار، 104 / 79، الباب 1، باب كيفية نشوء الولد، الحديث 7. في المحاسن والوسائل: بدل " فأمرهم ": " ففعلوا ". 5 - المحاسن، 2 / 481، كتاب المآكل، الباب 68، باب البيض، الحديث 507. الوسائل، 25 / 80، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 39، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 8 (31248). البحار، 66 / 46، الباب 5، باب حكم البيوض وخواصها، الحديث 9. في المحاسن والوسائل: ويعقوب. في المحاسن والوسائل: " عبد الله بن سنان " بدل ما في نسختنا الحجرية: " عبيدالله بن سنان ". 6 - المحاسن، 2 / 481، كتاب المآكل، الباب 68، باب البيض، الحديث 511. الوسائل، 25 / 80، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 39، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 9 (31249).
[ 74 ]
عن ابي عبد الله قال: من عدم الولد فليأكل البيض وليكثر منه. باب 33 - ما يتداوى منه بالملح (2608) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن اسماعيل بن مرار، عن يونس، عن سعد الاسكاف، عن ابى جعفر (ع) قال: ان في الملح شفاء من سبعين داء أو قال: سبعين نوعا من انواع الاوجاع ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح ما تداووا إلا به. (2609) 2 - و عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابن ابى عمير، عن ابي ايوب
البحار، 66 / 46، الباب 5، باب حكم البيوض وخواصها، الحديث 13. ا لباب 33 فيه حديثان 1 - الكافي، 6 / 326، كتاب الاطعمة، باب فضل الملح، الحديث 3. المحاسن، 2 / 590، كتاب الماء، الباب 19، باب الملح، الحديث 96. الوافى، 19 / 320، باب فضل الملح، الحديث 3. الوسائل، 25 / 82، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 41، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31254). البحار، 66 / 394، الباب 13، باب الملح وفضل الافتتاح والاختتام به، الحديث 2. في الكافي والوافى: عن على بن ابراهيم، عن أبيه، عن اسماعيل، عن يونس، عن رجل، عن سعد. في المحاسن: رواه عن يونس، عن رجل... 2 - الكافي، 6 / 327، كتاب الاطعمة، باب فضل الملح، الحديث 9. المحاسن، 2 / 591، كتاب الماء، الباب 19، باب الملح، الحديث 99. الوافي، 19 / 322. الوسائل، 25 / 83، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 41، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31256). البحار، 66 / 395، الباب 13، باب الملح وفضل الافتتاح والاختتام به، الحديث 5، وليس فيه أبو عبد الله (ع). نعم قال بعد فهدأت: ثم قال أبو جعفر (ع).
[ 75 ]
الحزاز، عن محمد بن مسلم، عن ابي عبد الله (ع) قال: ان العقرب لدغت رسول الله (ص) فقال: لعنك الله فما تبالين، مؤمنا آذيت أو كافرا ثم دعا بملح فدلكه
فهدأت (1) ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح ما بغوا معه ترياقا (2). و رواه البرقى في المحاسن، عن ابيه، عن ابن ابى عمير، والذى قبله، عن ابيه، عن يونس. و روى الكليني والبرقي عدة احاديث في معنى الحديث الثاني. (3) باب 34 - ما يتداوى منه بالزيتون (2610) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من اصحابنا، عن احمد بن
قد وقع الاختلاف في ضبط " الخزار "، ففى بعض المواد بالخاء والزاء المعجمتين وفى بعضها باعجام الاول والاخير خاصة، وفى بعضها باعجام الزائين فقط. في الكافي: " لسعت " بدل " لدغت " وفى الوافى نسختان. في الكافي والوافى: فدلكه فهدت...، والظاهر هدأت. و ليس في المحاسن: فهدأت. في الكافي والوافى: " دزياقا " بدل " ترياقا ". و في (م) بدل " ترياقا ": " ترقايا " و هو سهو. في الوافى: " هدأت ": سكنت. في الوافى: " الدرياق " دواء السموم، فارسي معرب كالترياق. في الوسائل: اذيت ام كافرا... فهدأت ثم قان أبو جعفر (ع): لو علم الناس ما في الملح ما بغوا معه درياقا. وفى نسختنا (م) بدل تبالين: تبارين. وفى هامشه: أي تبال، سمع منه. (1) أي سكنت، سمع منه (م). (2) ما بغوا، أي ما طلبوا، والترياق، المركب الذى هو سم أو لحم الافعى فلا يجوز أكله، سمع منه (م). (3) وبمضمونه الحديث التالى في الكافي، الحديث 10، وفى المحاسن، الحديث 97 و 98. الباب 34 فيه حديثان
1 - الكافي، 6 / 331، كتاب الاطعمة، باب الزيت والزيتون، الحد يث 3. المحاسن، 2 / 484، كتاب المآكل، الباب 70، باب الزيتون، الحديث 527.
[ 76 ]
ابى عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن اسحاق بن عمار أو غيره قال: قلت لابي عبد الله (ع): أنهم يقولون ان الزيتون (1) يهيج الرياح فقال: ان الزيتون يطرد الرياح. (2611) 2 - و عنهم، عن أحمد، عن منصور بن العباس، عن ابراهيم بن محمد الدارع، عن رجل، عن ابى عبد الله (ع) قال: ذكر عنده الزيتون فقال رجل: يجلب الرياح فقال: لا، ولكن يطرد الرياح. و رواه البرقي في المحاسن، عن منصور بن العباس، والذي قبله عن يعقوب بن يزيد. باب 35 - ما يتداوى منه بأكل العسل و انه شفاء لكل داء (2612) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن
الوافى، 19 / 333، باب الزيت والزيتون، الحديث 3. الوسائل، 25 / 97، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 48، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31305). البحار، 66 / 181، الباب 9، باب الزيتون والزيت وما يعمل منهما، الحديث 16. (1) أي دهن الزيتون، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 331، كتاب الاطعمة، باب الزيت والزيتون، الحديث 5. المحاسن، 2 / 483، كتاب المآكل، الباب 70، باب الزيتون الحديث 526. الوافى، 19 / 334، باب الزيت والزيتون، الحديث 5. الوسائل، 25 / 97، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 48، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31306).
البحار، 66 / 181، الباب 9، باب الزيتون والزيت وما يعمل منهما، الحديث 15. في المحاسن والوافى: " الزارع " بدل " الزراع " الوارد في النسخة الحجرية، ونسخة من نسخة (م) في الوسائل: " محمد الدراع (الذراع) ". في الكافي: فقال الرجل... لا، بل يطرد. الباب 35 فيه 14 حديثا 1 - الكافي، 6 / 332، كتاب الاطعمة، باب العسل، الحديث 2. و الآية في النحل: 69.
[ 77 ]
القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن ابي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): لعق العسل شفاء من كل داء، قال الله عزوجل: (يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس) و هو مع قراءة القرآن ومضغ اللبان يذيب البلغم. (2613) 2 - و عنه، عن عبد الله بن جعفر، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن سكين، عن ابي عبد الله (ع) قال: كان رسول الله (ع) يأكل العسل ويقول: آيات من القرآن ومضغ اللبان يذيب البلغم. (2614) 3 - وعن عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن
المحاسن، 2 / 498، كتاب المآكل، باب العسل، الحديث 610. الوافى، 19 / 337، باب العسل، الحديث 2. الوسائل، 25 / 98، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31312). في المحاسن: يذهب البلغم. في الوافى: " اللبان "، بالكسر والضم: الكندر.
2 - الكافي، 6 / 332، كتاب الاطعمة، باب العسل، الحديث 4. المحاسن، 2 / 499، كتاب المآكل، باب العسل، الحديث 618. الوافى، 19 / 338، باب العسل، الحديث 4. الوسائل، 25 / 98، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31309). البحار، 66 / 292، الباب 2، باب العسل، الحديث 12. في الكافي والوافى: عبد الله بن الجعفر، عن محمد بن عيسى، عن ابراهيم. في المحاسن: عن ابيه، عن ابن أبى عمير، عن ابراهيم، إلى قوله العسل. 3 - الكافي، 6 / 332، كتاب الاطعمة، باب العسل، الحديث 1. المحاسن، 2 / 499، كتاب المآكل، الباب 81، باب العسل، الحديث 615. الوافى، 19 / 337، باب العسل، الحديث 1. الوسائل، 25 / 98، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31310).
[ 78 ]
ابي نصر، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن سوقة، عن ابي عبد الله (ع) قال: ما استشفى الناس بمثل العسل. (2615) 4 - وعنهم، عن سهل، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر، عن ابي الحسن (ع) قال: ما استشفى مريض بمثل العسل. و رواه الصدوق باسناده عن موسى بن بكر. و رواه البرقي في المحاسن عن علي بن حسان، والذى قبله، عن محمد بن علي، عن ابي نصر قرابة بن سلام، عن ابن ابى نصر، و الاول عن القاسم بن يحيى مثله. (2616) 5 - أحمد بن محمد البرقي في المحاسن، عن بعض اصحابنا، عن
عبد الرحمن بن شعيب، عن ابى بصير، عن ابي عبد الله (ع) قال: لعق العسل فيه
البحار، 66 / 292، الباب 2، باب العسل، الحديث 9. رواه في المحاسن: عن محمد بن عيسى، عن ابى نصر، عن احمد بن محمد بن أبى نصر، عن حماد بن عثمان، وفى الكتاب محمد بن على وهو سهو. 4 - الكافي، 6 / 332، كتاب الاطعمة، باب العسل، الحديث 5. المحاسن، 2 / 499، كتاب المآكل، الباب 81، باب العسل، الحديث 614. الفقيه، 3 / 351، باب الذبائح والمآكل، الحديث 4235. الوافى، 19 / 338، باب العسل، الحديث 5. الوسائل، 25 / 98، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31311). البحار، 66 / 292، الباب 2، باب العسل، الحديث 8. في نسختنا الحجرية: قرابة بن سالم في الفقيه قطعة من الحديث، وتقدم بعضه في الباب 32، الحديث 2، من هذا الكتاب. 5 - المحاسن، 2 / 499، كتاب المآكل، الباب 81، باب العسل، الحديث 611. و الآية في النحل: 69. الوسائل، 25 / 99، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 6 (31313). البحار، 66 / 291، الباب 2، باب العسل، الحديث 5.
[ 79 ]
شفاء، قال الله: (يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس). (2617) 6 - و عن ابيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن اسماعيل بن جعفر، عن ابيه عن علي (ع) قال: العسل فيه شفاء.
(2618) 7 - و عن ابي القاسم و يعقوب بن يزيد، عن القندي، عن عبد الله بن سنان، عن ابي البختري، عن ابي عبد الله (ع) قال: ما استشفى مريض بمثل العسل. (2619) 8 - و عن بعض اصحابنا رواه عن ابى الحسن (ع) قال: العسل فيه شفاء من كل داء إذا اخذته من شهده. (1) (2620) 9 - و عن ابيه، عن فضالة بن أيوب، رفعه قال: قال أمير المؤمنين (ع):
6 - المحاسن، 2 / 499، كتاب المآكل، الباب 81، باب العسل، الحديث 612. الوسائل، 25 / 99، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 7. (31314) البحار، 66 / 291، الباب 2، باب العسل، الحديث 6. في المحاسن والوسائل والبحار: و عبد الله بن المغيرة. 7 - المحاسن، 2 / 499، كتاب المآكل، الباب 81، باب العسل، الحديث 614. الوسائل، 25 / 99، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 9 (31316). البحار، 66 / 292، الباب 2، باب العسل، الحديث 8. في المحاسن والوسائل والبحار: وأبى البخترى. 8 - المحاسن، 2 / 499، كتاب المآكل، الباب 81، باب العسل، الحديث 613. الوسائل، 25 / 99، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 8 (31315). (1) الشهد، العسل إذا كان مع الشمعة، سمع منه (م). 9 - المحاسن، 2 / 499، كتاب المآكل، الباب 81، باب العسل، الحديث 616. الوسائل، 25 / 100، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة،
الحديث 10 (31317).
[ 80 ]
لم يستشف مريض بمثل شربة عسل. (2621) 10 - و عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن آبائه، عن علي (ع) قال: العسل فيه شفاء. (2622) 11 - و عن محمد بن أحمد، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن ابي علي بن راشد قال: سمعت ابا الحسن الثالث (ع) يقول: اكل العسل حكمة. (1) (2623) 12 - و عن ابيه، عن بعض اصحابنا، قال: دفعت الي امرأة غزلا وقالت: ادفعه بمكة ليخاط به كسوة للكعبة قال: فكرهت ان أدفعه إلى الحجبة وأنا اعرفهم، فلما صرت الى المدينة دخلت على ابي جعفر (ع) وحكيت له ذلك فقال: اشتر به عسلا وزعفرانا وخذ من طين قبر الحسين (ع) واعجنه بماء السماء وإجعل فيه شيئا من عسل و زعفران وفرقه على الشيعة ليداووا به مرضاهم.
البحار، 66 / 292، الباب 2، باب العسل، الحديث 10. 10 - المحاسن، 2 / 499، كتاب المآكل، الباب 81، باب العسل، الحديث 619. الوسائل، 25 / 100، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 11 (31318). البحار، 66 / 293، الباب 2، باب العسل، الحديث 13. 11 - المحاسن، 2 / 500، كتاب المآكل، الباب 81، باب العسل، الحديث 620. الوسائل، 25 / 100، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 12 (31319). البحار، 66 / 293، الباب 2، باب العسل، الحديث 14. (1) أي للعسل نفع عظيم، سمع منه (م).
12 - المحاسن، 2 / 500، كتاب المآكل، الباب 81، باب العسل، الحديث 621. الوسائل، 25 / 100، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 13 (31320). البحار، 66 / 293، الباب 2، باب العسل، الحديث 15.
[ 81 ]
(2624) 13 - الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان نقلا من كتاب العياشي مرفوعا الى أمير المؤمنين (ع) ان رجلا قال له: إني موجع بطني فقال: الك زوجة ؟ قال: نعم قال: استوهب منها شيئا من مالها، طيبة نفسها ثم اشتر به عسلا ثم اسكب عليه من ماء السماء ثم اشربه فاني سمعت الله يقول في كتابه: (و انزلنا من السماء ماء مباركا)، وقال: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) وقال: (فان طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا) و إذا اجتمعت البركة والشفاء والهنئ المرئ، شفيت إن شاء الله قال: ففعل فشفى. (2625) 14 - الحسين بن بسطام في طب الائمة (ع) قال: حدثنا محمد بن خلف،
13 - مجمع البيان، 3 / 12، في ذيل سورة النساء: 4. تفسير العياشي، 1 / 218، في ذيل سورة النساء، الحديث 15. الوسائل، 25 / 100، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 14 (31321). البحار، 66 / 289، الباب 2، باب العسل، الحديث 1. في القرآن: (و نزلنا من السماء). ق: 9. و لعل ما هنا نقل للآية بالمعنى و راجع لبقية الآيات النحل: 69. و النساء: 4. في مجمع البيان: انى يوجع بطني... لكن في تفسير العياشي: بى وجع في بطني... في الحجرية: انه موجع بطني...
في مجمع البيان: فقال: لك زوجة ؟... في مجمع البيان والعياشي: استوهب منها شيئا طيبة به نفسها من مالها...، لكن في الوسائل: من مالها طيبة به نفسها... في الحجرية: من ماء السماء ثم اشتربه... في الحجرية و (م) ضبط الآية هكذا: (و ان طين) و هو سهو. في تفسير العياشي: هنيئا مريئا، شفيت ان شاء الله... 14 - طب الائمة (ع)، 27، باب عوذه لوجع البطن. البحار، 95 / 109، الباب 90، باب الدعاء لوجع البطن، الحديث 2. في طب الائمة (ع): شكى رجل الى النبي (ص) فقال: يا رسول الله، ان لى اخا يشتكى بطنه فقال: مر أخاك...
[ 82 ]
عن الوشاء، عن عبد الله بن سنان، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده قال: شكا رجل الى النبي (ص) وجع بطن أخيه فقال: مر اخاك أن يشرب شربة عسل (1) بماء حار فانصرف إليه من الغد فقال: يا رسول الله قد اسقيته وما انتفع به فقال رسول الله (ص): صدق الله وكذب بطن اخيك، اذهب فإسق اخاك شربة عسل و عوذه بفاتحة الكتاب سبع مرات فلما ادبر الرجل قال النبي (ص): يا علي ان اخا هذا الرجل، منافق فمن هاهنا لا تنفعه الشربة. باب 36 - ما يتداوى منه بالعسل والحبة السوداء (2626) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن الحسن بن شاذان، عن ابى جعفر، عن ابى الحسن (ع) و سئل عن الحمى الغب (1) الغالبة ؟ فقال: يؤخذ العسل والشونيز يلعق منه ثلاث لعقات فانها تنقلع و هما المباركان، قال الله تعالى في العسل: (يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس)، و قال
رسول الله (ص): في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام، قيل: وما السام ؟ قال: الموت قال: وهذان لا يميلان الى الحرارة والبرودة ولا الى الطبائع وانما هما شفاء
(1) العسل ينفع للشيعة مع الاعتقاد وأما للمنافق فلا ينفع أصلا، سمع منه (م). الباب 36 فيه حديثان 1 - طب الائمة (ع)، 15، باب في ادوية شتى عنهم (ع). الوسائل، 25 / 101، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 15 (31322). البحار، 62 / 100، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 23. البحار، 62 / 227، الباب 81، باب الحبة السوداء، الحديث 3. في طب الائمة (ع) والوسائل والبحار: والشونيز ويلعق منه... في طب الائمة (ع): قال: وهذان لايملان إلى الحرارة والبروده. (1) أي يوم يحمى ويوم لا يحمى. والشونيز، نبت وهو: كشنيز (- ظ)، سمع منه (م).
[ 83 ]
حيث وقعا. (2627) 2 - و عن احمد بن محارب، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الجهم، قال: شكى ذريح، قراقر (1) في بطنه الى ابى عبد الله (ع) فقال: ايوجعك ؟ قال: نعم، قال: ما يمنعك من الحبة السوداء والعسل ؟. باب 37 - ما يتداوى منه بالسكر (2628) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدى، قال: قال أبو عبد الله (ع): لئن كان الجبن يضر من كل شئ ولا ينفع من شئ فان السكر ينفع من كل شئ ولا يضر من شئ.
(2629) 2 - وعنه، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن كامل بن محمد، عن
2 - طب الائمة (ع)، 100، باب للقراقر في البطن. البحار، 62 / 177، الباب 63، باب علاج البطن والزحير ووجع المعدة، الحديث 13. في طب الائمة والبحار: والعسل لها. (1) أي الرياح الكثيرة، سمع منه (م). البا ب 37 فيه 3 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 333، كتاب الاطعمة، باب السكر، الحديث 2. الوافى، 19 / 339، باب السكر، الحديث 2. الوسائل، 25 / 101، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 50، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31323). البحار، 66 / 299، الباب 2، باب السكر وأنواعه وفوائده، الحديث 5. في الكافي والوافى والوسائل: من كل شئ ولا ينفع فان السكر... 2 - روضة الكافي، 8 / 265، باب علاج الوجع بالسكر، الحديث 384. الوافى الحجرية، 3 / 135، باب الطب. الوسائل 25 / 103، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 50، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31327). البحار، 62 / 103، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 33.
[ 84 ]
محمد بن ابراهيم الجعفي، عن أبيه قال: دخلت على ابى عبد الله (ع) فقال: مالى أراك ساهم (1) الوجه ؟ فقلت: ان بي حمى الربع فقال: ما يمنعك من المبارك الطيب ؟ اسحق السكر ثم امخضه بالماء واشربه على الريق عند المساء قال: ففعلت فما عادت
الى. (2630) 3 - وعنه، عن أحمد، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن بعض أصحابنا قال: شكوت الى ابى عبد الله (ع) الوجع فقال: إذا اويت الى فراشك فكل سكرتين، قال: فأكلت فبرأت. باب 38 - انه لا ينبغي التداوى بدواء مر لغير ضرورة (2631) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن
في الوافى: " السهام " بالضم: الضمرة والتغير وقدسهم وجهه سهوما. (1) أي تغير، سمع منه (م). 3 - الكافي، 6 / 333، كتاب الاطعمة، باب السكر، الحديث 5. الوافى الحجرية، 3 / 135، باب الطب. الوسائل، 25 / 104، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 51، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31332). البحار، 47 / 41، الباب 4، باب مكارم سيره ومحاسن اخلاقه (ع)، الحديث 52. في الكافي: قال: ففعلت ذلك فبرأت...، لكن في الوسائل: ففعلت فبرأت. ذيله: فخبرت بعض المتطببين وكان افره اهل بلادنا فقال: من أين يعرف أبو عبد الله (ع) هذا، هذا من مخزون علمنا أما انه صاحب كتب فينبغي ان يكون أصابه في بعض كتبه. وفى حاشية على نسخة (م) بعنوان عبد العزيز: يظهر من هذا الخبر بملاحظة ما مضى من اختيار رسول الله (ص) مقدار عشرة دراهم من السكر، أن مقدار السكرتين لا يتجاوز عشرة دراهم والله تعالى اعلم. البا ب 38 فيه 3 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 334، كتاب الاطعمة، باب السكر، الحديث 11.
الوافى، 19 / 341، باب السكر، الحديث 10.
[ 85 ]
علي بن أحمد بن أشيم، عن بعض أصحابنا، قال: حم بعض اصحابنا فوصف له المتطببون الغافث (1) فسقيناه فلم ينتفع به فشكوت ذلك الى ابي عبد الله (ع) فقال: ما جعل الله في شئ من المر شفاء، خذ سكرة ونصفا فصيرها في اناء وصب عليها الماء حتى يغمرها (2) وضع عليها حديدة ونجمها (3) من أول الليل فإذا أصبحت فمثها (4) بيدك وإذا كان في الليلة الثانية فصيرها سكرتين ونصفا ونجمها مثل ذلك فإذا كان في الليلة الثالثة فثلاث سكرات و نصفا ونجمهن مثل ذلك قال: ففعلت فشفى الله مريضنا.
الوسائل، 25 / 102، كتاب الاطعمة و الاشربة، الباب 50، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31326). في الكافي والوافى: بدل، " حم بعض أصحابنا ": " حم بعض أهلنا ". في الكافي:... فامرسها بيدك واسقه فإذا كانت الليلة الثانية فصيرها سكرتين ونصفا ونجمها كما فعلت واسقه وإذا كانت الليلة الثالثة فخذ ثلاث سكرات ونصفا، ونجمهن مثل ذلك... في الحجرية: ذلك الى أبو عبد الله، و هو سهو. في الوسائل: فإذا أصبحت فمثها بيدك واسقه فإذا كان... في (م): فثلاث سكرات و نصفا و نجمين مثل. وفى النسخة الحجرية: " فمتها " بدل " فامرسها ". وفى حاشية في هامش نسخة (م) بعنوان عبد العزيز: اخباره (ع) من عدم جعل الله الشفاء في المر مع مشاهدهة خلافه بالوجدان القطعي يحتمل اولا ان يحمل على الانشاء، أي الكراهة، كما فهمه المصنف (ره) وثانيا ان يكون اخبارا عن عدم الحصر كما يظهر من الاخبار التالية، وثالثا ان يحمل على نفى الشفاء الذى لا ضرر فيه اصلا بخلاف السكر والله تعالى اعلم.
وقال ايضا: يظهر من تصريح بعض الاطباء بأن مقدار الشربة من السكر ثلاثون درهما أن وزن ثلاث سكرات ونصفا، لا يزيد على المقدار المذكور، ويحتمل ان يكون المذكور غير متجاوز من عشرة دراهم بقرينة ما مضى من اختيار الرسول (ص). (1) نوع من أدوية المر، سمع منه (م). (2) أي يغطيها، سمع منه (م). (3) أي ضع تحت النجوم، سمع منه (م). (4) أي فركها ودلكها، سمع منه (م).
[ 86 ]
(2632) 2 - و عنه، عن أحمد بن محمد، عن جعفر بن يحيى الخزاعي، عن الحسين بن الحسن، عن عاصم بن يونس، عن رجل، عن ابى عبد الله (ع) قال: قال لرجل: باي شئ تداوون محمومكم ؟ فقال: اصلحك الله، بهذه الادوية المرار، السفاتج والغافث وما أشبهه قال: سبحان الله، الذي يقدران يبرء بالمر يقدر أن يبرء بالحلو ثم قال: إذا حم أحدكم فليأخذ اناء فيجعل فيه سكرة ونصفا ثم يقرء عليه ما حضر من القرآن ثم يضعها تحت النجوم ثم يجعل عليها حديدة فإذا كان الغداة، صب عليها الماء ومرسه بيده ثم شرب فإذا كان الليلة الثانية زاد سكرة اخرى فصارت سكرتين ونصفا فإذا كان الليلة الثالثة زاد سكرة اخرى فصارت ثلاث سكرات ونصفا. (2633) 3 - و عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن ابي عبد الله، عن عدة من أصحابه، عن علي بن اسباط، عن يحيى بن بشير النبال قال: قال أبو عبد الله
2 - روضة الكافي، 8 / 265، باب علاج الوجع بالسكر، الحديث 386. الوافى الحجرية، 3 / 135، الجزء 14، باب الطب. الوسائل، 25 / 103، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 50، من ابواب الاطعمة المباحة،
الحد يث 6 (31328). البحار، 62 / 106، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 36. في الكافي والوافى والوسائل: بأى شئ تعالجون محمومكم إذا حم قال: اصلحك الله... في الكافي: اناء نظيفا فيجعل فيه... في بعض النسخ " سفايج " بدل " سفاتج ". 3 - الكافي، 6 / 334، كتاب الاطعمة، باب السكر، الحديث 9. المحاسن، 2 / 501، كتاب المآكل، الباب 82، باب السكر، الحديث 626. الوافى، 19 / 341، باب السكر، الحديث 9. الوسائل، 25 / 102، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 50، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31326). البحار، 66 / 300، الباب 2، باب السكر وأنواعه وفوائده، الحديث 9. في المحاسن: عن عدة من اصحابنا، عن على.
[ 87 ]
لأبي: يا بشير، بأي شئ تداوون مرضاكم ؟ قال: بهذه الادوية المرار فقال: لا، إذا مرض أحدكم فخذ السكر الابيض فدقه فصب عليه الماء البارد فاسقه اياه فان الذي جعل الشفاء في المرار قادر ان يجعله في الحلاوة. و رواه البرقي في المحاسن بالاسناد. باب 39 - ما ينبغى التداوى منه بالسكر السليمانى والطبرزد(2634) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن أحمد الازدي، عن بعض أصحابنا قال: شكى الى ابى عبد الله (ع) رجل، ان رجلا شاك، قال: و اين هو عن المبارك ؟ قلت: جعلت فداك و ما المبارك ؟ قال: السكر قلت: و أي السكر ؟ قال: سليمانيكم (1) هذا.
(2635) 2 - و عنه، عن أحمد، عن محمد بن سهل، عن الرضا (ع) قال: السكر
الباب 39 فيه 5 أحاديثفي الفهرس: السليماني الطبرزد. 1 - الكافي، 6 / 333، كتاب الاطعمة، باب السكر، الحديث 3. الوافى، 19 / 339، باب السكر، الحديث 3. الوسائل، 25 / 105، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 52، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث (31333). البحار، 66 / 299، الباب 2، باب السكر وأنواعه وفوائده، الحديث 4. في الكافي: بعض اصحابنا رفعه، قال: شكا رجل الى أبى عبد الله (ع) فقال: انى رجل شاكى فقال: أين هو... (1) أي نوع من الكسر الأبيض، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 333، كتاب الاطعمة، باب السكر، الحديث 4. الوافى، 19 / 340، باب السكر، الحديث 4. الوسائل، 25 / 105، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 52، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31334). البحار، 66 / 297، الباب 2، باب السكر وأنواعه وفوائده، الحديث 1.
[ 88 ]
الطبرزد يأكل البلغم أكلا. (2636) 3 - و عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن ابي عمير، رفعه عن أبي عبد الله (ع) قال: شكى إليه رجل الوباء، فقال: اين أنت عن الطيب المبارك ؟ قال: وما الطيب المبارك ؟ قال: سليمانيكم هذا و قال: ان أول من اتخذ السكر، سليمان
بن داود (ع). (2637) 4 - و عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ياسر، (1) عن
في الكافي: محمد بن سهل، عن الرضا (ع) أو قال: بعض اصحابنا، عن الرضا (ع). في الوافى: احمد ومحمد بن سهل. وعن القاموس: طبرزد، السكر معرب وقال الاصمعي: طبرزن. 3 - الكافي، 6 / 333، كتاب الاطعمة، باب السكر، الحديث 7. الوافى، 19 / 340، باب السكر، الحديث 7. الوسائل، 25 / 105، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 52، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31335). البحار، 66 / 298، الباب 2، باب السكر وأنواعه وفوائده، الحديث 3. في الكافي والوافى والوسائل: عن الطيب المبارك فما في الحجرية: الطبيب المبارك، سهو. في الكافي والوسائل: وما الطيب المبارك و في الحجرية ايضا: الطبيب المبارك. 4 و 5 - الكافي، 6 / 334، كتاب الاطعمة، باب السكر، الحديث 10. المحاسن، 2 / 501، كتاب المآكل، الباب 82، باب السكر، الحديث 627. الوافى، 19 / 340، باب السكر، الحديث 4. الوسائل، 25 / 106، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 52، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31337). البحار عن المحاسن، 66 / 297، الباب 2، باب السكر وانواعه وفوائده، الحديث 1. في الوافى قال: في بعض النسخ: الداء مكان البلغم. كما في نسخة من نسخة (م) ايضا. رواه في البحار: عن محمد بن سهل، عن الرضا (ع)، أو عمن حدثه عنه. في البحار عن المصباح: السكر معروف وقال بعضهم: واول ما عمل بطبرزد ولهذا يقال، طبرزدى وزان سفرجل معرب، إلى ان قال العلامة المجلسي " ره ": يظهر من بعض، ان الطبرزد
هو المعروف بالنبات ومن اكثرها انه القند...
[ 89 ]
الرضا (ع) قال: السكر الطبرزد، يأكل البلغم أكلا. (2638) 5 - و رواه البرقي في المحاسن، عن محمد بن سهل، عن الرضا (ع) أو من حدثه عنه. باب 40 - ما يتداوى منه بالسمن (2639) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن ابي عبد الله، عن أبيه، عمن ذكره، عن ابي حفص الابار، عن ابي عبد الله (ع) قال: السمن، ما دخل جوفا مثله واني لأكرهه للشيخ (1). (2640) 2 - و عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن
(1) ياسر، خادم الرضا (ع)، لعله سمع منه (م). الباب 40 فيه 4 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 335، كتاب الاطعمة، باب السمن، الحديث 6. المحاسن، 2 / 498، كتاب المآكل، الباب 80، باب السمن، الحديث 606. الوافى، 19 / 346، باب السمن، الحديث 6. الوسائل، 25 / 108، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 54، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31346). البحار، 66 / 88، الباب 18، باب السمن وأنواعه، الحديث 2. في المحاسن: ما أدخل جوف و في بعض نسخة مثل ما هنا. في الكافي: اننى لاكرهه. في الوسائل: السمن ما ادخل جوفا مثله وانى لاكرهه للشيخ.
(1) لأن الشيخ معدته ضعيفة، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 335، كتاب الاطعمة، باب السمن، الحديث 1. المحاسن، 2 / 498، كتاب المآكل، الباب 80، باب السمن، الحديث 608. الوافى، 19 / 345، باب السمن، الحديث 1. الوسائل، 25 / 107، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 53، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31339).
[ 90 ]
ابي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): سمون البقر شفاء. (2641) 3 - و بهذا الاسناد قال: قال أمير المؤمنين (ع): السمن دواء و هو في الصيف انفع منه في الشتاء وما دخل جوفا مثله. أحمد بن ابي عبد الله في المحاسن، عن النوفلي مثله. و كذا الذي قبله. و عن عبد الله بن شعيب، عن ابي بصير، عن ابي عبد الله (ع) مثله. وعن أبيه، و ذكر الاول. (2642) 4 - و عن أبيه، عمن ذكره، عن ابي حفص الأبار، عن ابي عبد الله (ع) عن أبيه، عن علي (ع) قال: سمن البقر دواء. باب 41 - ما يتداوى منه باللبن (2643) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن ابي
البحار، 66 / 88، الباب 18، باب السمن وأنواعه، الحديث 4. والسندان اللذان ذكرهما المصنف عن المحاسن، هما لهذا الحديث. 3 - الكافي، 6 / 335، كتاب الاطعمة، باب السمن، الحديث 2. الوافى، 19 / 345، باب السمن، الحديث 2. الوسائل، 25 / 107، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 53، من ابواب الاطعمة المباحة،
الحديث 3 (31340). في الكافي والوسائل: في الصيف خير منه في الشتاء. 4 - المحاسن، 2 / 498، كتاب المآكل، الباب 80، باب السمن الحديث 609. الوسائل، 25 / 107، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 53، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31341). البحار، 66 / 88، الباب 18، السمن وأنواعه، الحديث 5. في المحاسن: عن أبى عبد الله، عن آبائه، عن على (ع) الباب 41 فيه 5 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 337، كتاب الاطعمة، باب الالبان، الحديث 8.
[ 91 ]
عبد الله، عن نوح بن شعيب، عمن ذكره، عن ابي الحسن (ع) قال: من تغير له ماء الظهر فانه ينفع له اللبن الحليب (1) والعسل. (2644) 2 - و عنه، عن أحمد، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الجوهرى، عن ابى الحسن الاصفهاني، قال: كنت عند ابي عبد الله (ع) فقال له رجل و أنا أسمع: اني أجد الضعف في بدنى فقال: عليك باللبن فانه ينبت اللحم ويشد العظم. و رواه البرقي في المحاسن وكذا الذي قبله. (2645) 3 - و عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن
المحاسن، 2 / 492، كتاب المآكل، الباب 73، باب الالبان، الحديث 583. الوافى، 19 / 349، باب اللبن، الحديث 7. الوسائل، 25 / 111، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 56، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31355).
البحار، 62 / 195، الباب 70، باب الدواء لوجع البطن والظهر، الحديث 2. وفى نسختنا الحجرية: أبى الحسن الاول. في المحاسن: رواه عن نوح. في الكافي والوافى: على بن بندار وغيره. في الكافي والمحاسن والوافى: تغير عليه. (1) أي الذى حلب ومنافع العسل للمنى، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 336، كتاب الاطعمة، باب الالبان، الحديث 7. المحاسن، 2 / 492، كتاب المآكل، الباب 73، باب الالبان، الحديث 582. الوافى، 19 / 348، باب اللبن، الحديث 6. الوسائل، 25 / 110، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 55، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 6 (31352). البحار، 66 / 102، الباب 19، باب الألبان وفوائدها وأنواعها، الحديث 23. 3 - الكافي، 6 / 337، كتاب الاطعمة، باب البان البقر، الحديث 1. المحاسن، 2 / 494، كتاب المآكل، الباب 75، باب البان البقر، الحديث 589. الوافى، 19 / 351، باب أنواع اللبن، الحديث 3. الوسائل، 25 / 113، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 57، من ابواب الاطعمة المباحة،
[ 92 ]
ابى عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): البان البقر دواء. ورواه البرقي في المحاسن، عن النوفلي، الا انه قال: البان البقر شفاء. (2646) 4 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بكر بن صالح، عن الجعفري قال: سمعت ابا الحسن (ع) يقول: أبوال الابل خير من البانها ويجعل الله الشفاء في البانها. (2647) 5 - و عنه، عن أحمد، عن عبد الرحمن بن ابي نجران، عن صفوان بن يحيى،
الحديث 3 (31360). البحار عن المكارم، 62 / 83، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 6. في المحاسن: عن أبى عبد الله، عن أبيه، عن على (ع)... لبن البقر شفاء. 4 - الكافي، 6 / 338، كتاب الاطعمة، باب البان الابل، الحديث 1. التهذيب، 9 / 100، كتاب الصيد والذبائح، الباب 2، باب الذبائح والاطعمة، الحديث 172. الوافى، 19 / 352، باب أنواع اللبن، الحديث 5. الوسائل، 25 / 114، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 59، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31364). البحار، 62 / 84، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 8. في النسخة الحجرية: " ابوال الرجل " بالجيم، وهو غلط، وفى نسخة النجف " الرحل " بالحاء المهملة. 5 - الكافي، 6 / 338، كتاب الاطعمة، باب البان الاتن، الحديث 1. التهذيب، 9 / 101، كتاب الصيد والذبائح، الباب 2، باب الذبائح والاطعمة، الحديث 173. المحاسن، 2 / 494، كتاب المآكل، باب ألبان الاتن، الحديث 594. الوسائل، 25 / 115، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 60، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31370). البحار، 66 / 103، الباب 19، باب الألبان وفوائدها وأنواعها، الحديث 34. في الكافي والتهذيب والوسائل: أن تأكل منه فكل. في المحاسن: عن أبيه، عن صفوان. في البحار: تغديت منه فقال: هذا شيراز الاتن، كما في الكافي. وفى نسخة الحجرية: تغذيت.
[ 93 ]
عن عيص بن القاسم، عن ابي عبد الله (ع) قال: تغذديت معه فقال: اتدرى ما هذا ؟ قلت: لا، قال: هذا شيراز الاتن، اتخذناه لمريض لنا فان احببت أن تأكل فكل. و رواه الشيخ في التهذيب باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى و كذا الذي قبله. باب 42 - ان اللبن لاضرر فيه (2648) 1 - محمد بن يعقوب، عن الحعسين بن محمد، عن السياري، عن عبد الله فارسي، عمن ذكره، عن ابي عبد الله (ع) قال: قال له رجل: اني اكلت لبنا فضرني فقال أبو عبد الله (ع): ولا والله ما ضر قط ولكنك اكلته مع غيره فضرك الذي اكلته فظننت أن ذلك من اللبن. (2649) 2 - و عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن ابي
في النسختين: العيص بن القيم وهو غلط، فلذا غيرناه ثم وجدنا (م) طبقا لذلك. الباب 42 فيه 3 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 336، كتاب الاطعمة، باب الالبان، الحديث 4. المحاسن، 2 / 493، كتاب المآكل، الباب 73، باب الالبان، الحديث 585. الوافى، 19 / 348، باب اللبن، الحديث 3. الوسائل، 25 / 109، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 55، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31350). البحار، 66 / 102، الباب 19، باب الألبان وفوائدها وأنواعها، الحديث 26. في الكافي والمحاسن والوسائل: الحسين بن محمد، عن السيارى، عن عبيدالله بن أبى عبد الله الفارسى. وفى نسختنا الحجرية: " اليسارى " بدل " السيارى ". في الوافى: عبد الله بن أبى عبد الله الفارسى.
في الكافي: لا والله ما يضر لبن قط. في المحاسن: فضرك التى اكلته معه وظننت. 2 - الكافي، 6 / 336، كتاب الاطعمة، باب الالبان، الحديث 5.
[ 94 ]
عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): انه ليس أحد يغص (1) بشرب اللبن لان الله يقول: " لبنا خالصا سائغا للشاربين ". أحمد بن محمد البرقي في المحاسن، عن النوفلي مثله. و عن السيارى و ذكر الذى قبله. (2650) 3 - و عن أحمد بن اسحاق، عن عبد صالح قال: من أكل اللبن على شهوة (1) رسول الله لم يضره. باب 43 - ما يتداوى منه بالجبن والجوز (2651) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الهاشمي عن أبيه، عن محمد بن الفضل النيسابوري، عن بعض أصحابه، عن ابي عبد الله (ع) في حديث الجبن: انه ضار بالغداة، نافع بالعشي ويزيد في ماء الظهر.
المحاسن، 2 / 492، كتاب المآكل، الباب 73، باب الالبان، الحديث 581. الوافى، 19 / 348، باب اللبن، الحديث 4. الوسائل، 25 / 110، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 55، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31351). البحار، 66 / 101، الباب 19، باب الألبان وفوائدها وأنواعها، الحديث 22. (1) أي موجب الغصة وكل شى سكر الحق يسمى غصة، سمع منه (م). 3 - المحاسن، 2 / 493، كتاب المآكل، الباب 73، باب الالبان، الحديث 586. الوسائل، 25 / 110، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 55، من ابواب الاطعمة المباحة،
الحديث 7 (31353). البحار، 66 / 102، الباب 19، باب الألبان وفوائدها وأنواعها، الحديث 27. في المحاسن والوسائل والبحار: من اكل اللبن فقال: اللهم انى آكله على شهوة رسول الله (ص) اياه لم يضره. (1) أي هواه، سمع منه (م). البا ب 43 فيه 4 أحاديث
[ 95 ]
(2652) 2 - قال: وروى ان مضرة الجبن في قشره. (2653) 3 - وعنه، عن احمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدى قال: قال أبو عبد الله (ع): الجبن والجوز إذا اجتمعا، في كل منهما شفاء و إذا افترقا، في كل واحد منهما داء. و رواه البرقي في المحاسن، عن ابن محبوب مثله. (2654) 4 - و عنه، عن أحمد، عن ادريس بن الحسن، عن عبيد بن زرارة، عن
1 و 2 - الكافي، 6 / 340، كتاب الاطعمة، باب الجبن، الحديث 3. الوافى، 19 / 356، باب الماست والجبن والجوز، الحديث 3. الوسائل، 25 / 120، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 62، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 و 2 (31384 و 31385). البحار، 66 / 105، الباب 20، باب الجبن، الحديث 12. في الكافي والوافى والوسائل: " بعض رجاله " بدل: " اصحابه ". صدر الحديث: سأله رجل، عن الجبن فقال: داء لا دواء فيه فلما كان بالعشي دخل الرجل على ابي عبد الله (ع) فنظر إلى الجبن على الخوان فقال: جعلت فداك سألتك عن الجبن، فقلت
لى: إنه هو الداء الذي لا دواء له والساعة أراه على الخوان: فقال لي: هو ضار... 3 - الكافي، 6 / 340، كتاب الاطعمة، باب الجبن والجوز، الحديث 2. المحاسن، 2 / 497، كتاب المآكل، الباب 79، باب الجبن والجوز معا، الحديث 604. المحاسن، 2 / 495، كتاب المآكل، الباب 79، باب الجبن والجوز معا، الحديث 595. الوافى، 19 / 357، باب الماست والجبن والجوز، الحديث 6. الوسائل، 25 / 121، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 63، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31386). البحار، 66 / 198، الباب 17، باب الجوز واللوز وأكل الجوز مع الجبن، الحديث 3. وليس في النسخة الحجرية: عن احمد بن محمد في الكافي والوسائل والوافى: بدل، " وإذا افترقا ": " وان افترقا ". في المحاسن والبحار: الجبن والجوز في كل واحد منهما شفاء، فان افترقا كان في كل واحد منهما الداء. 4 - الكافي، 6 / 340، كتاب الاطعمة، باب الجبن والجوز، الحديث 3.
[ 96 ]
أبيه، عن ابى عبد الله (ع) قال: ان الجوز والجبن إذا اجتمعا، كانا دواء و ان افترقا، كانا داء. باب 44 - ما يتداوى منه بالارز (2655) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم والحسن بن علي بن فضال جميعا، عن يونس بن يعقوب، قال: قال أبو عبد الله (ع): ما يأتينا من ناحيتكم شئ احب الي من الارز والبنفسج، اني اشتكيت وجهى ذلك الشديد فألهمت اكل الارز فأمرت به فغسل و جفف ثم قلى وطحن فجعل لي منه سفوف بزيت وطبيخ اتحساه فذهب الله عني بذلك الوجع.
(2656) 2 - و عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن اسماعيل بن مرار و غيره، عن
الوافى، 19 / 357، باب الماست والجبن والجوز، الحديث 7. الوسائل، 25 / 121، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 63، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31387). البحار، 66 / 106، الباب 20، باب الجبن، الحديث 14. في الكافي: وإذا افترقا. الباب 44 فيه 10 حديثا 1 - الكافي، 6 / 341، كتاب الاطعمة، باب الارز، الحديث 1. المحاسن، 2 / 502، كتاب المآكل، الباب 83، باب الارز، الحديث 627. الوافى، 19 / 359، باب الارز، الحديث 1. الوسائل، 25 / 122، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 66، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31391). البحار، 66 / 260، الباب 4، باب الارز، الحديث 3. في الوافى: اراد بالبنفسج، دهنه وقوله: طبيخ، معطوف على سفوف. في المحاسن: فذهب الله بذلك الوجع. 2 - الكافي، 6 / 341، كتاب الاطعمة، باب الارز، الحديث 2. المحاسن، 2 / 503، كتاب المآكل، الباب 83، باب الارز، الحديث 634.
[ 97 ]
يونس، عن هشام بن الحكم، عن زرارة، عن ابي عبد الله (ع) في حديث قال: نعم الطعام الارز، يوسع الامعاء ويقطع البواسير وانا لنغبط أهل العراق بأكلهم الأرز والبر وانهما يوسعان الامعاء ويقطعان البواسير.
(2657) 3 - و عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن ابي عبد الله، عن ابي سليمان الحذاء، عن محمد بن الفيض، قال: كنت عند ابي عبد الله وجاءه رجل فقال: ان
الوافى، 19 / 360، باب الارز، الحديث 2. الوسائل، 25 / 123، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 66، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31392). البحار، 66 / 261، الباب 4، باب الارز، الحديث 5. في الكافي: عن زرارة قال: رأيت داية أبى الحسن موسى (ع) تلقمه الأرز وتضربه عليه، فغمنى ما رأيته فدخلت على أبى عبد الله (ع) فقال لى: أحسبك غمك ما رأيت من داية أبى الحسن، موسى ؟ قلت له: نعم جعلت فداك فقال لى: نعم الطعام... كما في المحاسن، إلا أن فيه بعض الاختلافات اللفظية. في الكافي والمحاسن والوافى: بأكلهم الارز و في الحجرية: باكلهم البر و الارز. في الوافى: " البواسير " جمع باسور وهى علة معروفة، و " البسر " بالفتح، الماء البارد، واستظهر في تعليقه ان البسر بالضم هو التمر قبل ارطابه فان المتوفر في العراق هو التمر دون الماء البارد. 3 - الكافي، 6 / 341، كتاب الاطعمة، باب الارز، الحديث 3. طب الائمة (ع) 99، باب في النحول. ي المحاسن، 2 / 503، كتاب المآكل، باب الارز، الحديث 633. الوافى، 19 / 360، باب الارز، الحديث 3. الوسائل، 25 / 123، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 66، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31393). البحار، 62 / 173، الباب 63، باب علاج البطن والزحير ووجع المعدة، الحديث 4. في الكافي: فاطرحها بجنب النار. وفى الوافى نسختان. في الحجرية: فاطرح الشحم في قصقة مع الحجار.
في الكافي: تحريكا جيدا. في الحجرية: فإذا أذاب. في المحاسن: ابن سليمان الخداء... وفيه: واضبطها لا يخرج بخاره.
[ 98 ]
ابنتي قد ذبلت (1) و بها البطن فقال: ما يمنعك من الارز بالشحم، خذ حجارا أربعا أو خمسا و اطرحها تحت النار واجعل الأرز في القدر واطبخه حتى يدرك وخذ شحم كلى طريا فإذا بلغ الأرز فاطرح الشحم في قصعة مع الحجار وكب عليها قصعة ثم حركها تحريكا شديدا فاضبطها كيلا يخرج بخاره فإذا ذاب الشحم فاجعله في الارز ثم تحساه. و رواه ابن بسطام في طب الأئمة باسناده نحوه. (2658) 4 - وعنهم، عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح قال: شكوت الى ابي عبد الله (ع) وجع بطني فقال: خذ الارز فاغسله ثم جففه ثم رضه وخذ منه راحة في كل غداة. (2659) 5 - و زاد فيه اسحاق الجريري: تقليه قليلا، وزن اوقية واشربه. و رواه البرقي في المحاسن، عن عثمان بن عيسى، والاول عن علي بن الحكم وابن فضال، والثانى عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن، والثالث عن ابي سليمان مثله.
(1) لاغر، سمع منه (م). 4 و 5 - الكافي، 6 / 342، كتاب الاطعمة، باب الارز، الحديث 6. المحاسن، 2 / 503، كتاب المآكل، الباب 83، باب الارز، الحديث 632. الوافي، 19 / 361، باب الارز، الحديث 6. الوسائل، 25 / 124، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 66، من ابواب الاطعمة المباحة،
الحديث 6 (31396). البحار، 62 / 173، الباب 63، باب علاج البطن والزحير ووجع المعدة، الحديث 3. في الكافي والوافى: فاغسله ثم جففه في الظل ثم رضه وخذ منه في كل غداة، ملء راحتك. في الوافى: " الرض " الدق الغير الناعم. في المحاسن آخر الحديث هكذا: و زاد فيه إسحاق الجريري: تقليه قليلا. في الوسائل: فاغسله ثم جففه في الظل ثم رضه وخذ منه وزن راحة في كل غداة.
[ 99 ]
(2660) 6 - و عنهم، عن سهل بن زياد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن حمران قال: كان بأبي عبد الله (ع) وجع بطن فأمر أن يطبخ له الارز ويجعل عليه السماق فأكل فبرأ. (2661) 7 - أحمد بن ابى عبد الله البرقي في المحاسن، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن بعض أصحابه، عن ابي عبد الله (ع) قال: مرضت سنتين (1) أو اكثر فألهمني الله الأرز فأمرت به فغسل و جفف ثم اشم النار (2) وطحن فجعل بعضه سفوفا و بعضه حسوا. (2662) 8 - وعن أبيه، عن ابن سنان، عن حذيفة بن منصور، عن ابي عبد الله (ع)
6 - الكافي، 6 / 342، كتاب الاطعمة، باب الارز، الحديث 7. الوافى، 19 / 361، با ب الارز، الحديث 7. الوسائل، 25 / 125، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 66، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 7 (31397). البحار، 62 / 178، الباب 63، باب علاج البطن والزحير ووجع المعدة، الحديث 18. في الكافي والوافى والوسائل: عدة من أصحابنا، فالصحيح " وعنهم " كما في نسخة (م) بدل: " عنه " المذكور في الحجرية.
في الكافي: وجع البطن. 7 - المحاسن، 2 / 502، كتاب المآكل، الباب 83، باب الارز، الحديث 628. الوسائل، 25 / 125، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 66، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 8 (31398). البحار، 62 / 98، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 17. في المحاسن: مرضت سنتين واكثر. في المحاسن: وطحن فجعلت. (1) هذا رد على الغلاة وفى بعض الاخبار ثلاث سنين. " الالهام " القاء الشئ في القلب بلا نظر ولا اكتساب، سمع منه سلمه الله (م). (2) اوقد النار عليه حتى اصابه الحرارة، سمع منه (م). 8 - المحاسن، 2 / 502، كتاب المآكل، الباب 83، باب الارز، الحديث 629.
[ 100 ]
قال: أصابني بطن فذهب لحمي وضعفت عليه ضعفا شديدا فألقى في روعي أن آخذ الارز فاغسله ثم أقليه وأطحنه ثم اجعله حسا فنبت عليه لحمي وقوى عليه عظمي، الحديث. (2663) 9 - وعنه، عن أبيه، عن ابن ابي عمير، عن هشام بن سالم، عن ابي عبد الله (ع) قال: مرضت مرضا شديدا فأصابني بطن فذهب جسمي فأمرت بأرز فقلى ثم جعلته سويقا و كنت آخذه فرجع الي جسمي. (2664) 10 - وعن أبيه، عن النضر بن سويد، عن محمد بن اسماعيل، عن
الوسائل، 25 / 125، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 66، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 9 (31399). البحار، 62 / 172، الباب 63، باب علاج البطن والزحير ووجع المعدة، الحديث 1.
وفى نسختنا الحجرية: ثم اقلبه واطبخه ذيله: فلا يزال أهل المدينة يأتون فيقولون: يا أبا عبد الله (ع) متعنا بما كان يبعث العراقيون اليك فنبعث إليهم منه. عن الصحاح: الروع بالضم، العقل والقلب. 9 - المحاسن، 2 / 503، كتاب المآكل، الباب 83، باب الارز، الحديث 630. الوسائل، 25 / 125، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 66، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 10 (31400). البحار، 62 / 174، الباب 63، باب علاج البطن والزحير ووجع المعدة، الحديث 5. في المحاسن: رواية احمد البرقى، عن ابن أبى عمير، بلا واسطة، كما في نسخة (م) والظاهر أنه سهو، وفيه وما هنا أثبتناه من النسخة الحجرية. في المحاسن: ثم جعل سويقا. 10 - المحاسن، 2 / 503، كتاب المآكل، الباب 83، باب الارز، الحديث 631. الوسائل، 25 / 126، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 66، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 11 (31401). البحار، 62 / 172، الباب 63، باب علاج البطن والزحير ووجع المعدة، الحديث 2. في المحاسن: سكن ما به فقلت له: جعلت فداك قد فارقتك عشية امس وبك من العلة،
[ 101 ]
محمد بن مروان قال: كنت عند ابي عبد الله (ع) و به بطن ذريع (1) فانصرفت من عنده عشية وانا من أشفق الناس عليه فأتيته من الغد فوجدته قد سكن ما به، الى أن قال: فقال: اني أمرت بشئ من الأرز فغسل وجفف ودق ثم استففته (2) فاشتد بطني. باب 45 - ما يتداوى منه باللوبيا والماش
(2665) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن ابن ابى نجران، عمن ذكره، عن ابي عبد الله (ع) قال: اللوبيا تطرد الرياح المستبطنة. (2666) 2 - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى، عن أحمد بن الحسن الجلاب، (1) عن بعض أصحابنا قال: شكى رجل الى ابي الحسن (ع) البهق (2)،
ما بك، فقال: انى امرت... (1) أي سريع، سمع منه (م). (2) أي لعقته، سمع منه (م). الباب 45 فيه حديثان 1 - الكافي، 6 / 344، كتاب الاطعمة، باب الباقلى واللوبيا، الحديث 4. الوافى، 19 / 369، باب اللوبيا والماش، الحديث 1. الوسائل، 25 / 130، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 70، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31419). البحار، 66 / 256، الباب 2، باب الماش واللوبيا والجاورس، الحديث 3. 2 - الكافي، 6 / 344، كتاب الاطعمة، باب الماش، الحديث 1. الوافى، 19 / 369، باب اللوبيا والماش، الحديث 2. الوسائل، 25 / 130، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 70، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31420). البحار، 66 / 256، الباب 2، باب الماش واللوبيا والجاورس، الحديث 2. (1) أي الذى يجلب الغنم ونحوه، سمع منه (م).
[ 102 ]
فأمره ان يطبخ الماش ويتحساه ويجعله في طعامه.
باب 46 - ما يتداوى منه بالتمر (2667) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن ابى عمرو، عن رجل، عن ابي عبد الله (ع) قال: خير تموركم البرنىيذهب بالداء لاداء فيه ويذهب بالاعياء (* *) ويشبع ويذهب بالبلغم ومع كل تمرة حسنة. و رواه البرقي عن محمد بن علي، عن عمرو بن عثمان. (2668) 2 - و روى: فيه شفاء وفي العجوة شفاء.
(2) أي البرص، سمع منه (م). الباب 46 فيه 7 أحاديثالبرنى نوع من التمر والعجوة نوع منه، سمع منه (م). (* *) أي العجز، سمع منه (م). 1 و 2 - الكافي، 6 / 345، كتاب الاطعمة، باب التمر، الحديث 5. المحاسن، 2 / 533، كتاب المآكل، الباب 110، باب التمر، الحديث 794. الوافى، 19 / 379، باب أنواع التمر والرطب، الحديث 9. الوسائل، 25 / 135، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 73، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31436). البحار، 62 / 203، الباب 72، باب ما يدفع البلغم والرطوبات واليبوسة والفالج، الحديث 2. ليس في الحجرية، خير. في الكافي والمحاسن والوافى: ولاداء فيه. في الكافي: بالاعياء ولاضرر له ويذهب... قال في الكافي بعده: وفى رواية اخرى يهنئ ويمرئ ويذهب بالاعياء ويشبع.
في المحاسن: لاداء فيه ويشبع ويذهب بالبلغم. في الوافى: بدل " أبى عمرو ": " ابن أبى عمير ".
[ 103 ]
(2669) 3 - و عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن ابي عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن الدهقان، عن درست بن ابى منصور، عن ابي عبد الله (ع) قال: من اكل كل يوم سبع تمرات عجوة على الريق من تمر العالية، لم يضره سم ولا سحر ولا شيطان. (2670) 4 - و عنهم، عن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد بن مروان القندي، عن عبد الله بن سنان، عن ابي عبد الله (ع) قال: من أكل سبع تمرات عجوة عند منامه، قتلت الديدان في بطنه. و رواه البرقي في المحاسن و كذا الذى قبله.
3 - الكافي، 6 / 349، كتاب الاطعمة، باب التمر، الحديث 19. المحاسن، 2 / 532، كتاب المآكل، الباب 110، باب التمر، الحديث 789. الوافى، 19 / 379، باب أنواع التمر والرطب، الحديث 7. الوسائل، 25 / 144، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 77، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31464). البحار، 66 / 144، الباب 3، باب التمر وفضله وأنواعه، الحديث 67. في المحاسن: عن محمد بن عيسى. في الكافي والمحاسن والوافى: درست عن عبد الله بن سنان. في المحاسن: من اكل في كل يوم سبع عجوات تمر على الريق. في البحار: لم يضره سم ولا شيطان، كما في الكافي. في الوافى: لم يضره سم ولا سحر ولا شيطان.
4 - الكافي، 6 / 349، كتاب الاطعمة، باب التمر، الحديث 20. المحاسن، 2 / 533، كتاب المآكل، الباب 110، باب التمر، الحديث 791. الوافى، 19 / 379، باب أنواع التمر والرطب، الحديث 8. الوسائل، 25 / 144، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 77، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31465). البحار، 66 / 133، الباب 3، باب التمر وفضله وأنواعه، الحديث 30. في الكافي والمحاسن: قتلن الديدان من بطنه. رواه في المحاسن عن أبى القاسم ويعقوب.
[ 104 ]
(2671) 5 - احمد بن محمد البرقي في المحاسن، عن محمد بن الحسن بن شمون، قال: كتب الى ابى الحسن (ع) بعض أصحابنا، يشكو البخر فكتب إليه: كل التمر البرنى. وكتب إليه آخر يشكو يبسا، فكتب إليه: كل التمر البرني على الريق واشرب عليه الماء ففعل فسمن وغلبت عليه الرطوبة، فكتب إليه يشكو ذلك، فكتب إليه: كل التمر البرني على الريق ولا تشرب عليه الماء فاعتدل. (2672) 6 - وعن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم قال: قال أبو عبد الله (ع): العجوة من الجنة و فيها شفاء من السم. (2673) 7 - و عن بعض أصحابنا رفعه قال: من اكل سبع تمرات مما يكون بين
5 - المحاسن، 2 / 533، كتاب المآكل، الباب 110، باب التمر، الحديث 793. الوسائل، 25 / 138، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 73، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 8 (31443). البحار، 62 / 203، الباب 72، باب ما يدفع البلغم والرطوبات واليبوسة والفالج، الحديث 1.
في البحار: كتب إلى أبى الحسن (ع)، وكذا في الوسائل، فما في الكتاب النسخة الحجرية: كتبت، سهو. 6 - المحاسن، 2 / 532، كتاب المآكل، الباب 110، باب التمر، الحديث 788. الوسائل، 25 / 141، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 74، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 8 (31455). 7 - المحاسن، 2 / 532، كتاب المآكل، الباب 110، باب التمر، الحديث 790. الوسائل، 25 / 144، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 77، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31466). البحار، 66 / 144، الباب 3، باب التمر وفضله وأنواعه، الحديث 66. في نسخة (م): لا بتى المدنية، والظاهر أنه سهو في المحاسن: سبع تمرات عجوة. في الوسائل والبحار: عن بعض اصحابه.
[ 105 ]
لابتي المدينة، لم يضره ليلته و يومه ذلك، سم ولا غيره. باب 47 - ان لكل ثمرة سما فينبغي غسلها قبل أكلها (2674) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن ابي عبد الله، عن حسين بن المنذر، عمن ذكره، عن فرات بن احنف قال: قال أبو عبد الله (ع): ان لكل ثمرة سما فإذا اتيتم بها فامسوها الماء - واغمسوها في الماء - يعني اغسلوها. باب 48 - ما يتداوى منه بالتفاح(2675) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن
الباب 47 فيه حديث واحد
1 - الكافي، 6 / 350، كتاب الاطعمة، باب الفواكه، الحديث 4. الوافى، 20 / 487، باب سائر الآداب، الحديث 11. الوسائل، 25 / 147، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 80، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31472). في الكافي: فمسوها بالماء - أو اغمسوها في الماء في الحجرية: فإذا اتيتم بها فامشوها الماء واغمسوها. الباب 48 فيه 7 أحاديثاعم من جميع أقسامه، سمع منه (م). 1 - الكافي، 6 / 355، كتاب الاطعمة، باب التفاح، الحديث 2. المحاسن، 2 / 553، كتاب المآكل، الباب 115، باب التفاح، الحديث 898. طب الائمة (ع)، 135، في ان التفاح أسرع شئ منفعة للفؤاد. الوافى، 19 / 395، باب التفاح، الحديث 2. الوسائل، 25 / 160، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 89، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31518). البحار، 66 / 174، البا ب 8، باب التفاح، والسفرجل، والكمثرى، الحديث 29. في المحاسن رواه عن بكر بن صالح.
[ 106 ]
بكر بن صالح، عن الجعفري، قال: سمعت ابا الحسن موسى (ع) يقول: التفاح ينفع من خصال، من السحر والسم واللمم يعرض من أهل الأرض والبلغم الغالب وليس شئ اسرع منفعة منه. (2676) 2 - وعن علي بن محمد بن بندار، عن ابيه، عن محمد بن
علي الهمداني، عن الدهقان، عن درست، عن ابي عبد الله (ع) في حديث التفاح قال: وعكت في ليلتي هذه فاتيت به فأكلته وهو يقلع الحمى ويسكن الحرارة. (2677) 3 - و عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد،
في الكافي والوافى: من خصال عدة: من السم والسحر. قيل: " اللمم " محركة: الجنون وصغار الذنوب. في المحاسن: التفاح شفاء من خصال: من السم والسحر واللمم يعرض... 2 - الكافي، 6 / 355، كتاب الاطعمة، باب التفاح، الحديث 3. المحاسن، 2 / 556، كتاب المآكل، الباب 115، باب التفاح، الحديث 893. الوافى، 19 / 396، باب التفاح، الحديث 3. الوسائل، 25 / 161، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 90، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31522). في الكافي والمحاسن والوافى: الهمداني عن عبد الله بن سنان، عن درست. صدره في الكافي: بعثنى المفضل بن عمر إلى أبى عبد الله (ع) بلطف فدخلت عليه في يوم صائف وقدامه طبق فيه تفاح أخضر فوالله ان صبرت أن قلت له: جعلت فداك أتأكل من هذا والناس يكرهونه، فقال لي: كأنه لم يزل يعرفني وعكت... في الكافي والوسائل: فبعثت فأتيت به... في المحاسن: فبعثت فأتيت به وهذا يقطع الحمى. ذيله: فقدمت فأصبت اهلي محمومين فأطعمتهم فأقلعت الحمى عنهم. ونحوه في المحاسن. في الوافى: " اللطف " بالتسكين: الهدية. و " الوعك ": الحمى وقيل غيره 3 - الكافي، 6 / 356، كتاب الاطعمة، باب التفاح، الحديث 4. المحاسن، 2 / 552، كتاب المآكل، الباب 115، باب التفاح، الحديث 896. الوافى، 19 / 396، باب التفاح، الحديث 4.
الوسائل، 25 / 161، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 90، من ابواب الاطعمة المباحة،
[ 107 ]
عن زياد القندى، قال: دخلت المدينة ومعي أخي سيف، فاصاب الناس رعاف و كان الرجل إذا رعف يومين، مات فرجعت الى المنزل فإذا سيف، يرعف رعافا شديدا فدخلت على ابي الحسن (ع) فقال: يا زياد أطعم سيفا التفاح فاطعمته فبرء. (2678) 4 - و عنهم، عن أحمد بن ابي عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن القندي، عن المفضل بن عمر، عن ابي عبد الله (ع) قال: ذكر له الحمى فقال: انا أهل بيت لانتداوى الا بافاضة الماء البارد يصب علينا و اكل التفاح. (2679) 5 - و عنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن يونس، عمن ذكره، عن ابي عبد الله (ع) قال: لو يعلم الناس ما في التفاح، ما داووا مرضاهم الا به. (2680) 6 - قال: و روى بعضهم عن ابي عبد الله (ع) قال: اطعموا محموميكم،
الحديث 2 (31523). البحار، 66 / 173، الباب 8، باب التفاح والسفرجل والكمثرى، الحديث 27. في المحاسن: عن ابى يوسف عن القندى، والظاهر أن أبا يوسف كنية يعقوب بن يزيد. في الكافي: فأصاب الناس برعاف فكان... فاطعمته اياه فبرء. في المحاسن: فأصاب الناس الرعاف... فإذا سيف اخى رعف رعافا شديدا. في الوسائل: فاطعمته اياه فبرء. 4 - الكافي، 6 / 356، كتاب الاطعمة، باب التفاح، الحديث 9. المحاسن، 2 / 551، كتاب المآكل، الباب 115، باب التفاح، الحديث 890. الوافى، 19 / 397، باب التفاح، الحديث 9. الوسائل، 25 / 161، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 90، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31524).
البحار، 62 / 93، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 2. في المحاسن: عن أبى يوسف، عن القندى. في الحجرية: إلا باضافة المارد، وفى نسخة النجف: إلا باضافة الماء البارد، وكلاهما غلط، فلذا غيرناه طبقا للكافى والمحاسن والوسائل ونسخة (م). 5 و 6 - الكافي، 6 / 356، كتاب الاطعمة، باب التفاح، الحديث 10. المحاسن، 2 / 551، كتاب المآكل، الباب 115، باب التفاح، الحديث 891 و 892.
[ 108 ]
التفاح فما شئ انفع من التفاح. (2681) 7 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم، عن زياد بن مروان، قال: اصاب الناس وباء بمكة فكتبت الى ابى الحسن (ع) فكتب إلى: كل التفاح. و روى البرقي اكثر هذه الاحاديث و روى غيرها بمعناها وكذا ابن بسطام في طب الأئمة (ع). باب 49 - ما يتداوى منه بسويق التفاح (2682) 1 - محمد بن يعقوب، عن ابى علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار،
طب الائمة (ع)، 135 و 53، في التفاح. الوافى، 19 / 397، باب التفاح، الحديث 10. الوسائل، 25 / 161، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 90، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31525). البحار، 62 / 93، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 3 و 4. في المحاسن: عن أبيه، عن يونس، كما في الكافي في الكافي والمحاسن وطب الائمة (ع): فما من شئ أنفع من التفاح.
في النسختين: بدل " محموميكم ": " لمؤمنكم " وهو سهو، صححناه من نسخة (م) وطبقا للمصدر. 7 - الكافي، 6 / 356، كتاب الاطعمة، باب التفاح، الحديث 5. الوافى، 19 / 396، باب التفاح، الحديث 5. الوسائل، 25 / 162، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 90، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31526). البحار، 62 / 210، الباب 75، باب معالجة الوباء، الحديث 1. روى مضمونه عن أبى يوسف، عن القندى في المحاسن، المصدر السابق، الحديث 897. الباب 49 فيه 3 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 356، كتاب الاطعمة، باب التفاح، الحديث 6. الوافى، 19 / 396، باب التفاح، الحديث 6.
[ 109 ]
عن ابن فضال، عن ابن بكير، قال: رعفت سنة بالمدينة فسأل اصحابنا ابا عبد الله (ع) عن شئ يمسك الرعاف، فقال: اسقوه سويق التفاح (1) فسقوني فانقطع عني الرعاف. (2683) 2 - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى رفعه، عن بعض اصحابنا رفعه الى ابى عبد الله (ع) انه قال: ما اعرف للسموم دواء انفع من سويق التفاح. (2684) 3 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمد بن يزيد، قال: كنا إذا لسع بعض أهل الدارحية أو عقرب قال: اسقوه سويق التفاح. باب 50 - ما يتداوى منه بالكمأة
الوسائل، 25 / 164، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 92، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31531). ليس في الحجرية: بالمدينة. (1) أي الذى يعمل من التفاح، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 356، كتاب الاطعمة، باب التفاح، الحديث 7. الوافى، 19 / 397، باب التفاح، الحديث 7. الوسائل، 25 / 164، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 92، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31532). في الكافي: محمد بن موسى، عن بعض اصحابنا رفعه. في الوسائل: ما أعرف للمسموم. 3 - الكافي، 6 / 356، كتاب الاطعمة، باب التفاح، الحديث 8. الوافى، 19 / 397، باب التفاح، الحديث 8. الوسائل، 25 / 164، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 92، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31533). في الكافي والوافى هكذا: كان إذا لسع إنسانا من اهل الدار حية أو عقرب قال...الباب 50
[ 110 ]
(2685) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من اصحابنا، عن أحمد بن ابي عبد الله، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن عبد الرحمن بن زيد، عن ابي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): الكمأة من المن و فيه شفاء للعين والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين. أحمد بن ابي عبد الله في المحاسن، عن محمد بن علي مثله.
(2686) 2 - و عن النوفلي، عن السكوني، عن عيسى بن عبد الله، عن ابراهيم بن علي الرافعى، عن ابي عبد الله (ع). قال: قال رسول الله (ص): الكمأة من الجنة (1)
فيه 3 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 370، كتاب الاطعمة، باب الكمأة، الحديث 2. المحاسن، 2 / 527، كتاب المآكل، الباب 108، باب الكمأة، الحديث 761. الوافى، 19 / 449، باب الكمأة، الحديث 2. الوسائل، 25 / 201، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 118، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31673). في الكافي والمحاسن والوافى والوسائل: الكمأة من المن والمن، من الجنة، وماؤها شفاء للعين. وفى نسختنا الحجرية: من المن ومنه شفاء العين. الكمأة، كما قيل: ما يسمى بالفارسية: سماروغ أو قارچ. و " المن " كل طل ينزل من السماء على شجر أو حجر ويحلو وينعقد عسلا ويجف جفاف الصمغ مثل الترنجين والمعروف بالمن ما وقع على شجر البلوط. 2 - المحاسن، 2 / 526، كتاب المآكل، الباب 108، باب الكمأة، الحديث 760. الوسائل، 25 / 201، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 118، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31674). و نحو في البحار، 66 / 232، الباب 82، باب العناب، الحديث 3. ليس في المحاسن: " السكوني "، و السند هكذا: النوفلي، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي، عن ابراهيم بن عبد الله الهاشمي، عن ابراهيم بن على الرافعى. وفى نسختنا الحجرية بدل " الرافعى ": " الرافقى ". في المحاسن: من نبت الجنة. (1) أي اصلها من الجنة، سمع منه (م). (*)
[ 111 ]
وماؤها نافع من وجع العين. (2687) 3 - محمد بن علي بن الحسين في عيون الاخبار، عن محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي، عن علي بن محمد بن عنبسة، عن دارم بن قبيصة، عن الرضا عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص) في حديث: الكماة من المن الذى انزل على بني اسرائيل وهى شفاء للعين والعجوة التى هي من البرنى وهى شفاء من السم. باب 51 - ما يتداوى منه بالتين (2688) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن
3 - عيون اخبار الرضا (ع)، 2 / 75، الباب 31، الحديث 349. البحار، 66 / 127، الباب 3، باب التمر وفضله وأنواعه، الحديث 6. في العيون: محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي، عن على بن محمد بن عينيه...، عن الرضا (ع)، عن ابيه، عن آبائه، عن على بن ابي طالب (ع)... من المن الذى أنزله الله... التى في البرنى من الجنة وهى شفاء من السم. الباب 51 فيه حديث واحد 1 - الكافي، 6 / 358، كتاب الاطعمة، باب التين، الحديث 1. المحاسن، 2 / 554، كتاب الاطعمة، الباب 117، باب التين، الحديث 903. الوافى، 19 / 401، باب التين، الحديث 1. الوسائل، 25 / 170، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 95، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31554). البحار، 66 / 185، الباب 10، باب التين، الحديث 2.
في الكافي والوافى: ويشد الفم والعظم... في المحاسن: بنبات الجنة وهو يذهب بالبخر. في الوافى: سهل عن محمد بن الأشعث، كما عن بعض نسخ الكافي ايضا. في الوافى بيان: لعل الا شبهية لخلوص جوفه عما يرمى ويلقى.
[ 112 ]
محمد بن ابي نصر، عن الرضا (ع) قال: التين، يذهب بالبخر ويشد العظم وينبت الشعر ويذهب بالداء ولايحتاج معه الى دواء وقال: التين اشبه شئ بنبات الجنة. و رواه البرقي في المحاسن، عن أحمد بن محمد بن ابي نصر. قال الكليني: و رواه سهل بن زياد، عن أحمد بن الاشعث، عن احمد بن محمد بن ابى نصر. باب 52 - ما يتداوى منه بالكمثرى (2689) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن ابي عبد الله (ع) قال: كلوا الكمثرى، فانه يجلو القلب ويسكن اوجاع الجوف باذن الله. (2690) 2 - وعنه عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن الوشاء، عن
الباب 52 فيه حديثان 1 - الكافي، 6 / 358، كتاب الاطعمة، باب الكمثرى، الحديث 1. الوافى، 19 / 403، باب الكمثرى، الحديث 1. الوسائل، 25 / 170، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 96، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31555). البحار، 62 / 171، الباب 62، باب علاج ورم الكبد وأوجاع الجوف، الحديث 7.
البحار، 66 / 174، الباب 8، باب التفاح والسفرجل والكمثرى، الحديث 32. في الكافي والوافى والوسائل: ابن راشد، عن أبى بصير، عن أبى عبد الله. 2 - الكافي، 6 / 358، كتاب الاطعمة، باب الكمثرى، الحديث 2. الوافى، 19 / 403، باب الكمثرى، الحديث 2. الوسائل، 25 / 170، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 96، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31556). في الكافي والوافى: عن محمد بن يحيى، عن أحمد، عن عبد الله. ولعل في توسيط عبد الله سهو من النساخ، وظاهر المصنف في الكتاب عدم التوسط، وفى الرواية الاولى من الباب الآتى
[ 113 ]
بعض أصحابنا، عن ابي عبد الله (ع) قال: الكمثرى، يدبغ المعدة ويقويها، و هو والسفرجل سواء وهو على الشبع انفع منه على الريق و من أصابه طخاء (1) فليأكله، يعنى على الريق. باب 53 - ما يتداوى منه بالاجاص (2691) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي، عن ابي الحسسن (ع) في حديث: ان الاجاص الطري (1) يطفي الحرارة ويسكن الصفراء و ان اليابس يسكن الدم ويسل الداء الدوى. (2) باب 54 - ما يتداوى منه بالغبيراء
ايضا عدم الواسطة. في الكافي والوافى: فليأكله، يعنى على الطعام. في الوافى: " الطخاء " كسماء بالطاء المهملة والخاء المعجمة: الكرب على القلب. في الكافي: يقويها هو والسفرجل سواء...، لكن في الحجرية: و سواء هو والسفرجل. (1) أي نوع من الداء، سمع منه (م).
الباب 53 فيه حديث واحد 1 - الكافي، 6 / 359، كتاب الاطعمة، باب الاجاص، الحديث 1. الوافى، 19 / 405، باب الإجاص، الحديث 1. الوسائل، 25 / 171، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 97، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31557). البحار، 66 / 189، الباب 14، باب الاجاص والمشمش، الحديث 2. صدره في الكافي: دخلت على ابي الحسن الاول وبين يديه تورماء فيها اجاص أسود في إبانه، فقال: إنه هاجت بى حرارة وان الاجاص... والإجاص بالفارسية: آلو. (1) تازه، سمع منه (م). (2) أي الذى يجرى في البدن، سمع منه (م).الباب 54
[ 114 ]
(2692) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن بن علي، عن ابن بكير انه سمع ابا عبد الله (ع) يقول في الغبيراء: لحمه ينبت اللحم وعظمه ينبت العظم وجلده ينبت الجلد و مع ذلك فانه يسخن (1) الكليتين ويدبغ المعدة وهو أمان من البواسير و التقطير ويقوى الساقين ويقمع عرق الجذام. باب 55 - ما يتداوى منه بالهندباء (2693) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد، عن
فيه حديث واحد 1 - الكافي، 6 / 361، كتاب الاطعمة، باب الغبيراء، الحديث 1.
الوافى، 19 / 411، باب الغبيراء، الحديث 1. الوسائل، 25 / 174، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 101، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31568). البحار، 66 / 188، الباب 12، باب الغبيراء، الحديث 2. في الكافي والوافى والوسائل: محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى، عن أحمد بن الحسن بن على، عن أبيه، عن ابن بكير. في الكافي: " التقتير "، بدل: " التقطير " وما هنا كالوافي. وقال الفيض: الغبيراء بالمد ما يقال له بالفارسية سنجد، والتقطير ان لا يستمسك بوله. (1) سخين، كرم، سمع منه (م). الباب 55 فيه حديثان 1 - الكافي، 6 / 362، كتاب الاطعمة، باب ما جاء في الهندباء، الحديث 1. المحاسن، 2 / 509، كتاب المآكل، الباب 88، باب الهندباء، الحديث 668. الوافى، 19 / 437، باب الهندباء، الحديث 1. الوسائل، 25 / 182، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 106، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31600). البحار، 62 / 215، الباب 77، باب الهندباء، الحديث 1. في المحاسن: عن على بن الحكم، وعن الاصم، عن شعيب، عن ابى بصير، عن ابى عبد الله... سبع ورقات من الهندباء... في ليلته تلك ان شاء الله.
[ 115 ]
علي بن الحكم، عن المثنى بن الوليد، عن ابي عبد الله (ع) قال: من بات و في جوفه سبع طاقات من الهندباء (1) أمن من القولنج ليلته ان شاء الله.
و رواه البرقي في المحاسن عن علي بن الحكم مثله. (2694) 2 - و عن عدة اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن اسماعيل قال: سمصت الرضا (ع) يقول: ان في الهندباء شفاء من الف داء، ما من داء في جوف الانسان الا قمعه الهندباء قال: و دعا به يوما لبعض الحشم وكان يأخذه الحمى والصداع فأمران يدق و يصير على قرطاس وصب عليه دهن البنفسج ووضعه على رأسه ثم قال: أما أنه يقمع الحمى ويذهب بالصداع. باب 56 - ما يتداوى منه بالحوك
في النسختين: حثتى بن الوليد، وهو غلط فلذا غيرناه وفاقا لنسخة (م). (1) أي سبع ورقات من الكاسنى، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 363، كتاب الاطعمة، باب ما جاء في الهندباء، الحديث 9. الوافى، 19 / 439، باب الهندباء، الحديث 9. الوسائل، 25 / 183، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 106، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31603). البحار، 62 / 215، الباب 77، باب الهندباء، الحديث 4. في الكافي: يقول: الهندباء شفاء. في الكافي: بدل، " الانسان ": " ابن آدم ". في الكافي والبحار: وضعه على جبينه ثم قال: اما أنه يذهب بالحمى وينفع من الصداع ويذهب به. في الوسائل: لبعض الحشم وقد كان يأخذه الحمى... فأمر أن يدق ثم يصير على قرطاس. في نسختنا الحجرية: " فراطاهر " بدل " قرطاس " وما هنا اثبتناه من المصدر ومن نسخة (م).الباب 56 فيه حديثان
[ 116 ]
(2615) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى، عن اشكيب عن إبن عبدة، باسناد له عن ابي عبد الله (ع) قال: ان الحوك بقلة الانبياء، اما ان فيه ثمان خصال، يمرئ ويفتح السدد (1) ويذهب الجشا ويطيب النكهة ويشهي الطعام ويسل الداء وهو أمان من الجذام، إذا استقر في جوف الانسان قمع الداء كله. (2696) 2 - و روى: وهو الباذورج. باب 57 - ما يتداوى منه بالكراث (2697) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن
1 و 2 - الكافي، 6 / 364، كتاب الاطعمة، باب الباذروج، الحديث 4. الوافى، 19 / 442، باب الباذروج، الحديث 4. الوسائل، 25 / 186، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 108، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31602). البحار، 66 / 214، الباب 4، باب الباذروج، الحديث 13. في الكافي والوسائل: بدل، " يذهب الخشا " الوارد في الحجرية: " يطيب الجشاء ". في الحجرية: يشتهى الطعام. ليس في الكافي والوافى: و روى: و هو الباذورج. في تعليقة الكافي: الحوك: الباذروج ولعله النعناع وعن المرآة: في الاختيارات وهو نوع من الرياحين وفى الدستور: يقال له بالفارسية: بادرنك. وعن الكنز: ريحان كوهى في نسختنا الحجرية كما في الوسائل وغيره: اشكيب بن عبدة وفيه: " الباذروج " بدل " الباذورج ". و " الجشا " ما يقال له بالفارسية: آروغ. (1) أي يفتح السدة، سمع منه (م). الباب 57
فيه 4 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 365، كتاب الاطعمة، باب الكراث، الحديث 1. المحاسن، 2 / 511، كتاب المآكل، الباب 89، باب الكراث، الحديث 681. الوافى، 19 / 433، باب الكراث، الحديث 1. الوسائل، 25 / 188، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 110، من ابواب الاطعمة المباحة،
[ 117 ]
علي بن حسان، عن موسى بن بكر، قال: اشتكى غلام لابي الحسن (ع) فسأل عنه، فقيل: به طحال (1) فقال: اطعموه الكراث ثلاثة ايام فاطعمناه فقعد الدم ثم برء. (2698) 2 - وعن علي بن محمد بن بندار، عن أبيه، عن محمد بن علي الهمداني، عن عمرو بن عيسى، عن فرات بن احنف قال: سئل أبو عبد الله (ع) عن الكراث ؟ فقال: كله فان فيه اربع خصال، يطيب النكهة ويطرد الرياح ويقطع البواسير وهو أمان من الجذام لمن أدمن عليه. ورواه البرقي عن محمد بن علي والذي قبله، عن علي بن حسان. و رواه الصدوق باسناده عن محمد بن علي مثله.
الحديث 1 (31625). البحار، 62 / 169، الباب 62، باب علاج ورم الكبد وأوجاع الجوف والخاصرة، الحديث 2. في الكافي والمحاسن والوافى والوسائل: على بن حسان فما في الحجرية من على بن حساد، سهو. في الحجرية: ثم براء. (1) بالضم وبالتخفيف معروف، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 365، كتاب الاطعمة، باب الكراث، الحديث 4. المحاسن، 2 / 510، كتاب المآكل، الباب 89، باب الكراث، الحديث 678.
الخصال، 1 / 249، باب الاربعة، في الكراث أربع خصال، الحديث 114. الوافى، 19 / 434. الوسائل، 25 / 189، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 110، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31626). البحار، 66 / 200، الباب 2، باب الكراث، الحديث 1. في المحاسن: ويقطع البواسير وهو أمان من الجذام لمن أدمنه. في الخصال، الذى عثرنا على روايته، هو نقله عن محمد بن موسى المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن على، عن عمر بن عيسى بدل: " عمرو " ولم يذكر المصنف هنا الكتاب المنقول عنه. وفى نسخة النجف في متن الحديث تصحيف صححناه.
[ 118 ]
(2699) 3 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن احمد بن يزيد عن الصحاف الكوفى، عن موسى بن جعفر، عن الصادق، عن الباقر (ع) قال: شكى إليه رجل من اوليائه وجع الطحال و قد عالجه بكل علاج وأنه يزداد كل يوم شرا حتى أشرف على الهلكة فقال له: اشتر بقطعة فضة، كراثا وأقله قليا جيدا بسمن عربي و أطعم من به هذا الوجع، ثلاثة ايام فانه إذا فعل ذلك به برء إن شاء الله. (2700) 4 - و عن محمد بن عبد الله بن مهران، عن اسماعيل بن يزيد عن عمر بن يزيد، عن ابي عبد الله (ع) في حديث انه سئل عن البواسير الشديد ؟ فقال: خذ كراثا نبطيا فيقطع رأسها الابيض ولا تغسله و تقطعه صغارا صغارا و تأخذ سناما فتذيبه و تلقيه على الكراث وتأخذ عشر جوزات فتقشرها وتدقها مع وزن عشرة دراهم جبنا فارسيا (1) وتلقى الكراث فإذا نضج، ألقيت عليه الجوز و الجبن ثم انزلته عن النار فأكلته على الريق بالخبز ثلاثة ايام أو سبعا وتحتمي عن غيره من الطعام و
تأخذ بعدها ابهل محمص قليلا بخبز وجوز مقشر بعد السنام والكراث تأخذ على
3 - طب الائمة (ع)، 30، عوذة لوجع الطحال. البحار، 62 / 171، الباب 62، باب علاج ورم الكبد وأوجاع الجوف، الحديث 9. في طب الائمة (ع) والبحار: " أحمد بن يزيد، عن الصحاف الكوفى " بدل ما في النسخة الحجرية: " احمد بن يزيد الصحاف الكوفى ". 4 - طب الائمة (ع)، 32، عوذة للبواسير ودواءه. البحار، 62 / 197، الباب 71، باب معالجة البواسير، الحديث 4. في طب الائمة (ع): خذ كراثا بيضاء... تلقى الكراث على النار... وتؤخر أكلك... ويأتى هذا الحديث في هذا الكتاب في الباب 79، الحديث 7. و في نسختنا الحجرية مكان الا بهل المحمص: ابهمل فمحص، ومكان تدقها: تدنسها، وفيها: عمرو بن يزيد كما في المصدر وليس فيها: تحتمى و فيها: تدقه و تشفه (1) وهو دهن الكنجد، سمع منه (م).
[ 119 ]
اسم الله نصف اوقية دهن شيرج (2) على الريق واوقية كندر ذكر، تدقه وتستفه وتأخذ بعده نصف اوقية شيرج آخر، ثلاثة ايام و تؤخر اكله الى بعد الظهر تبرء إن شاء الله. باب 58 - ما يتداوى منه بالسذاب (2701) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى، عن علي بن الحسن الهمداني، عن عمرو بن ابراهيم، عن ابي جعفر أو ابي الحسن " ع " قال: ذكر له السذاب، فقال: اما ان فيه منافع: زيادة في العقل وتوفير في الدماغ غير انه ينتن ماء الظهر. (2702) 2 - قال: و روى: انه جيد لوجع الاذن.
و رواه البرقي في المحاسن باسناد ذكره.
(2) نوع من العقاقير، سمع منه (م). الباب 58 فيه حديثان 1 و 2 - الكافي، 6 / 368، كتاب الاطعمة، باب السداب، الحديث 2. المحاسن، 2 / 515، كتاب المآكل، الباب 93، باب السداب، الحديث 707. الوافي، 19 / 451. الوسائل، 25 / 195، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 115، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31650). البحار، 66 / 241، الباب 16، باب السداب، الحديث 4. في الكافي والوافى: محمد بن عمرو بن ابراهيم. في الكافي: أو أبى الحسن (ع) - الوهم من محمد بن موسى -. وفى نسختنا الحجرية: وابى الحسن، وهو سهو وليس فيها: منافع. " السداب " نبت يقال له بالعربية: فيجن كحيدر، كذا قيل.
[ 120 ]
باب 59 - ما يتداوى منه بالسلق (2703) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن ابي الحسن (ع) قال: اطعموا مرضاكم السلق، يعني ورقه، فان فيه شفاء ولاداء معه و لاغائلة له ويهدئ نوم المريض واجتنبوا اصله فانه يهيج السوداء. (2704) 2 - و بالاسناد عن محمد بن عيسى، عن بعض الحصينيين، (1) عن ابي الحسن (ع): ان السلق يقلع عرق الجذام وما دخل جوف المبرسم (2) مثل ورق السلق.
الباب 59 فيه 5 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 369، كتاب الاطعمة، باب السلق، الحديث 4. الوافي، 19 / 422. الوسائل، 25 / 198، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 117، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31663). البحار، 66 / 217، الباب 5، باب السلق والكرنب، الحديث 10. في الكافي والوافى والوسائل: عن محمد بن يحيى، وهو الصحيح، فما في نسختنا الحجرية من: الكليني، عن محمد بن عيسى، سهو. في نسختنا الحجرية: عن يوم المريض. 2 - الكافي، 6 / 369، كتاب الاطعمة، باب السلق، الحديث 5. الوافي، 19 / 422. الوسائل، 25 / 199، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 117، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31664). البحار، 66 / 217، الباب 5، باب السلق والكرنب، الحديث 11. في الوسائل والكافي: بعض الحصينيين وفي الوافى: باعجام الضاد. في نسخة النجف: " الحسنيين " وفى الحجرية: " الحصنيين ". في الوافى و الوسائل: يقمع عرق... (1) مصغر منسوب الى قلعة، سمع منه (م). (2) أي البرسام، سمع منه (م).
[ 121 ]
(2705) 3 - و عن عدة من اصحابنا، عن أحمد بن ابي عبد الله، عن الحسن بن
علي بن ابى عثمان، رفعه الى ابي عبد الله (ع) قال: ان الله رفع عن اليهود الجذام، بأكلهم السلق و قلعهم العروق. احمد بن ابي عبد الله البرقي في المحاسن، عن الحسن بن علي مثله. (2706) 4 - و عن بعضهم رفعه الى ابي عبد الله (ع): ان قوما من بني اسرائيل اصابهم البياض فأوحى الله الى موسى ان مرهم فليأكلوا لحم البقر بالسلق. (2707) 5 - و عن ابي يوسف، عن يحيى بن المبارك، عن ابي الصباح، عن ابي عبد الله (ع) قال: مرق السلق بلحم البقر، يذهب بالبياض.
3 - الكافي، 6 / 369، كتاب الاطعمة، باب السلق، الحديث 1. المحاسن، 2 / 519، كتاب المآكل، الباب 99، باب السلق، الحديث 721. الوافي، 19 / 421. الوسائل، 25 / 199، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 117، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31666). البحار، 66 / 216، الباب 5، باب السلق والكرنب، الحديث 2. في الكافي والوافى: الحسن بن على، عن أبى عثمان. في تعليقة الكافي: يعنى قلعهم عروق اللحم. 4 - المحاسن، 2 / 519، كتاب المآكل، الباب 99، باب السلق، الحديث 722. الوسائل، 25 / 200، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 117، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 6 (31668). البحار، 62 / 211، الباب 76، باب دفع الجذام والبرص والداء الخبيث، الحديث 2. في الوسائل والبحار: مرهم أن يأكلوا لحم البقر بالسلق. وفى النسخة الحجرية من كتابنا: أن أمرهم، وما هنا اثبتناه من الوسائل و نسخة (م). 5 - المحاسن، 2 / 519، كتاب الماكل، الباب 99، باب السلق، الحديث 724.
الوسائل، 25 / 200، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 117، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 7 (31669). البحار، 62 / 211، الباب 76، باب دفع الجذام والبرص والبهق، والداء الخبيث، الحديث 3. في البحار: يذهب البياض.
[ 122 ]
باب 60 - ما يتداوى منه بالدباء (2708) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن احمد بن محمد بن ابي نصر، عن عبد الله بن محمد الشامي، عن حسين بن حنظلة، عن احدهما (ع) قال: الدباء يزيد في الدماغ. (2709) 2 - و عنهم، عن سهل، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر، قال: سمعت ابا الحسن (ع) يقول: الدباء يزيد في العقل. (2710) 3 - و عنهم، عن أحمد بن ابى عبد الله، عن أبيه، عن بعض أصحابنا،
الباب 60 فيه 6 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 371، كتاب الاطعمة، باب القرع، الحديث 4. الوافي، 19 / 418. الوسائل، 25 / 203، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 120، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31680). في الوسائل: عبد الله بن محمد الشامي، كما في الكافي ونسخة (م) وفي الحجرية: عبد الله بن محمد الشافي، في الوافى: عبد الله بن محمد الشيباني. 2 - الكافي، 6 / 371، كتاب الاطعمة، باب القرع، الحديث 5. المحاسن، 2 / 520، كتاب المآكل، الباب 100، باب القرع، الحديث 729.
الوافي، 19 / 418. الوسائل، 25 / 203، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 120، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31681). الموجود في النسختين من الكتاب قبل هذا الخبر، خبر آخر بعين اسناد هذا الخبر، ومتن الخبر الاول، ولم نعثر عليه في الكافي والظاهر انه سهو من النساخ أو غيرهم فلذا حذفناه. 3 - الكافي، 6 / 371، كتاب الاطعمة، باب القرع، الحديث 7. المحاسن، 2 / 521، كتاب المآكل، الباب 100، باب القرع، الحديث 732. الوافي، 19 / 418. الوسائل، 25 / 203، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 120، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31682).
[ 123 ]
عن ابى الحسن موسى (ع) قال: كان فيما اوصى به رسول الله (ص) عليا (ع) ان قال: يا علي عليك بالدباء فكله فانه يزيد في الدماغ والعقل. احمد بن أبى عبد الله في المحاسن، عن أبيه مثله. (2711) 4 - و عن ابي القاسم و يعقوب بن يزيد، عن العبدى، عن ابن سنان وأبى حمزة، عن ابي عبد الله (ع) قال: الدباء يزيد في الدماغ. (2712) 5 - و عن ابن فضال، عن ابن القداح، عن جعفر، عن أبيه، قال: الدباء يزيد في الدماغ. (2713) 6 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن موسى بن بكر عن ابي
البحار، 66 / 227، الباب 9، باب القرع والدبا، الحديث 10. في الكافي: انه قال له: يا على. 4 - المحاسن، 2 / 520، كتاب المآكل، الباب 100، باب القرع، الحديث 730.
الوسائل، 25 / 204، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 120، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 9 (31686). البحار، 66 / 227، الباب 9، باب القرع والدبا، الحديث 9. في الوسائل: بدل، " العبدى ": " القندى ". 5 - المحاسن، 2 / 520، كتاب المآكل، الباب 100، باب القرع، الحديث 731. الوسائل، 25 / 204، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 120، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 10 (31687). البحار، 66 / 227، الباب 9، باب القرع والدبا، الحديث 9. في الوسائل: عبد الله بن ميمون القداح، وهو الصحيح فما في نسختنا الحجرية: ابى القداح، سهو. 6 - الفقيه، 3 / 351، باب الذبائح والمآكل، الحديث 4235. الوسائل، 25 / 204، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 120، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 7 (31684).
[ 124 ]
الحسن (ع) في حديث قال: الدباء يزيد في الدماغ. باب 61 - ما يتداوى منه بالفجل (2714) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن بندار، عن أبيه، عن محمد بن علي الهمداني، عن حنان، قال: كنت مع ابي عبد الله (ع) على المائدة فناولني فجلة فقال: يا حنان، كل الفجل فان فيه ثلاث خصال: ورقه يطرد الريح ولبه يسهل البول واصوله تقطع البلغم. و رواه الصدوق في الخصال، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن ابي عبد الله، عن عدة من أصحابنا، عن حنان مثله.
في الفقيه: الدباء. الباب 61 فيه حديثان 1 - الكافي، 6 / 371، كتاب الاطعمة، باب الفجل، الحديث 1. الخصال، 1 / 144، باب الثلاثة، الحديث 168. المحاسن، 2 / 524، كتاب المآكل، الباب 105، باب الفجل، الحديث 748. الوافي 19 / 419. الوسائل، 25 / 205، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 121، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31690). البحار، 66 / 230، الباب 10، باب الفجل، الحديث 1. في الكافي والخصال والمحاسن والوسائل: يطرد الرياح... في نسخة من الكافي وكذا في المحاسن والخصال: يسربل البول... في الكافي: واصله يقطع. وزاد في الكافي كما في الوافى: وفى روايه اخرى ورقة يمرئ. في الكافي: " الفجل " بالضم و بالضمتين معروف، يقال له بالنارسية (؟): ترب. يسربل البول: يحدره.
[ 125 ]
(2715) 2 - وعنه، عن السيارى، عن محمد بن خالد، عن احمد بن المبارك، عن ابي عثمان، عن درست، عن ابي عبد الله (ع) قال: الفجل، اصوله تقطع البلغم ولبه يهضم و ورقه يحدر البول حدرا. و رواه البرقي في المحاسن عن السياري، والذى قبله عن عدة من أصحابنا عن حنان.
باب 62 - ما يتداوى منه بالجزر (2716) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن علي أو غيره، عن داود بن فرقد، عن ابي الحسن الثالث (ع) قال: أكل
2 - الكافي، 6 / 371، كتاب الاطعمة، باب الفجل، الحديث 2. المحاسن، 2 / 524، كتاب المآكل، الباب 105، باب الفجل، الحديث 749. الوافى، 19 / 419. الوسائل، 25 / 205، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 121، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31692). البحار، 66 / 231، الباب 10، باب الفجل، الحديث 3. في الكافي: السيارى، عن احمد بن محمد بن خالد، وليس هو البرقى. في المحاسن والوافى: أحمد بن خالد. في الكافي والمحاسن والبحار: اصله يقطع البلغم. الباب 62 فيه 3 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 371، كتاب الاطعمة، باب الجرز، الحديث 1. الوافي، 19 / 423. الوسائل، 25 / 206، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 122، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31693). في الوسائل: الحسن بن على أو غيره، عن داود، عن أبى عبد الله. في الحجرية: اكل الجرز. وفي النسخة الحجرية من كتابنا: يقبح الذكر
[ 126 ]
الجزر، يسخن الكليتين ويقيم الذكر. (2717) 2 - وعنه، عن محمد بن موسى، عن محمد بن الحسن الجلاب، عن موسى بن اسماعيل، عن ابن ابي عمير، عن بعض أصحابنا قال: قال أبو عبد الله (ع): الجزر امان من القولنج والبواسير ويعين على الجماع. (2718) 3 - و عن عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابراهيم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن داود بن فرقد قال: سمعت ابا الحسن (ع) يقول: اكل الجزر يسخن الكليتين ويقيم الذكر قال: فقلت له: جعلت فداك كيف آكله وليس لي اسنان ؟ قال: مر الجارية تسلقه (1) و كله. باب 63 - ما يتداوى منه باللفت
2 - الكافي، 6 / 372، كتاب الاطعمة، باب الجرز، الحديث 2. الوافي، 19 / 423. الوسائل، 25 / 206، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 122، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31694). البحار، 66 / 219، الباب 6، باب الجرز، الحديث 3. في الوسائل والوافى: أحمد بن الحسن الجلاب. 3 - الكافي، 6 / 372، كتاب الاطعمة، باب الجرز، الحديث 3. الوافي، 19 / 423. الوسائل، 25 / 206 كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 122، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31695). البحار، 66 / 218، الباب 6، باب الجزر، الحديث 1. في الوسائل والوافى: وينصب الذكر. (1) أي تطبخه سمع منه (م).
الباب 63 فيه حديثان
[ 127 ]
(2719) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن علي بن المسيب قال: قال العبد الصالح (ع): عليك باللفت فكله، يعني الشلجم فانه ليس من احد الا وبه عرق من الجذام واللفت يذيبه. أقول: والأحاديث فيه كثيرة. (2720) 2 - و في بعضها: فكلوه في اوانه. (1) باب 64 - ما يتداوى منه بالباذنجان(2721) 1 - محمد بن الحسن الطوسي في المجالس والاخبار، عن الحسين بن
1 - الكافي، 6 / 372، كتاب الاطعمة، باب السلجم، الحديث 1. الوافي، 19 / 425. الوسائل، 25 / 207، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 123، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31696). البحار، 62 / 213، الباب 76، باب دفع الجذام والبرص والداء الخبيث، الحديث 11. في الوسائل والكافي: فانه ليس من أحد إلا وله عرق. 2 - راجع الوسائل المصدر السابق الحديث 5 و 6. و فيهما: في زمانه رواهما عن المحاسن كما روى عنه و عن غيره عدة روايات و في بعضها ما مضمونه الحث على ادمان أكله كما اخذه في عنوان الوسائل. (1) أي وقته، سمع منه (م). الباب 64
فيه 4 أحاديث (5) هذا الباب لا يوجد في نسخة (م)، و انما أثبتناه من الحجرية المطبوعة و سيأتي تكرار الباب والتعليق عليه في الباب 135. 1 - امالي الطوسى، 2 / 679، الباب 36، المجلس 18، الحديث 9. الوسائل، 25 / 210، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 125، من ابواب الاطعمة، المباحة، الحديث 4 (31708). البحار، 66 / 224، الباب 8، باب الباذنجان، الحديث 8.
[ 128 ]
ابراهيم، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن الحسين بن ابي غندر، عن ابي الحسن موسى وابى الحسن الرضا (ع) قالا: الباذنجان عند جذاذ النخل لاداء فيه. (2722) 2 - و بهذا الاسناد عن الحسين، عمن اخبره، عن ابي عبد الله (ع) قال: الباذنجان جيد للمرة السوداء. (2723) 3 - على بن عامر عن ابراهيم بن الفضل عن جعفر بن محمد بن يحيى عن ابيه، نحوه.
في الامالى: العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبى غندر...، كما في الوسائل إلا أن فيه: عن الحسين بن أبى منذر. وفى نسختنا من الكتاب: قال الباذنجان، فجعلناه تثنية. 2 - امالي الطوسى، 2 / 679، الباب 36، الحديث 10. الوسائل، 25 / 211، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 125، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31709). البحار، 66 / 224، الباب 8، باب الباذنجان، الحديث 8.
3 - المحاسن، 2 / 526، كتاب المآكل، الباب 107، باب الباذنجان، الحديث 757 و 758. الوسائل، 25 / 211، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 125، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 8 (31712). البحار، 66 / 222، الباب 8، باب الباذنجان، الحديث 4. في النسختين سهو أو غلط في ايراد السند. والظاهر وقوع الخلط بين سند الامالى والمحاسن، فأن المذكور تحت عنوان 3، هو سند المحاسن والمذكور تحت العنوان 4، هو بعض سند الامالى حيث روى باسناده عن ابى عبد الله (ع) نحوا منه، راجع الحديث 3، أو أن الحديثين عن المحاسن الا أنه وقع الاشتباه في ذكر بقية سند الحديث 4، وهو الاظهر. سند الوسائل هكذا: المحاسن عن عبد الله بن على بن عامر، عن ابراهيم بن الفضل، عن جعفر بن يحيى، عن أبيه، عن أبى عبد الله (ع) وليس في المحاسن: عن ابيه. وقد ذكر قبل ذلك خبرين، عن أمالى الطوسى وهما اللذان ذكرهما المصنف هنا اولا وثانيا. راجع الكافي، 6 / 373، باب الباذنجان. الوافى، 19 / 427.
[ 129 ]
(2724) 4 - احمد بن ابى عبد الله في المحاسن عن ابيه عن ابى عبد الله (ع) قال: كلوا الباذنجان فأنه جيد للمرة السواء. باب 65 - ما يتداوى منه بالبصل (2725) 1 - محمد بن يعقوب، عن ابي علي الاشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: قال أبو عبد الله (ع): البصل يذهب بالنصب (1) ويشد العصب ويزيد في الخطا ويزيد في الماء ويذهب بالحمى. (2726) 2 - وعن علي بن محمد بن بندار، عن ابيه، عن محمد بن علي
4 - المحاسن: المصدر السابق، الحديث 758 واسناد المحاسن هكذا: عن السيارى، عن القاسم بن عبد الرحمن الهاشمي، عمن أخبره، عن
ابى عبد الله. الباب 65 فيه 4 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 374، كتاب الاطعمة، باب البصل، الحديث 2. المحاسن، 2 / 522، كتاب المآكل، الباب 101، باب البصل، الحديث 737. الوافي، 19 / 429. الوسائل، 25 / 211، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 126، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31713). البحار، 66 / 247، الباب 20، باب البصل والثوم، الحديث 5. في المحاسن: عن أبيه، عن احمد بن النضر،... ويزيد في الماء والخطا. ما في نسختنا الحجرية: " من النص " بدل: " النصب " غلط فلذا غيرناه طبقا نسخة (م). في نسختنا: " سمر " بدل " شمر ". (1) أي التعب، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 374، كتاب الاطعمة، باب البصل، الحديث 3. الخصال، 1 / 157، باب الثلاثة، الحديث 200. المحاسن، 2 / 522، كتاب المآكل، الباب 101، باب البصل، الحديث 739. الوافى، 19 / 430.
[ 130 ]
الهمداني، عن الحسن بن علي الكسلان، عن ميسر بياع الزطي، (1) و كان خاله قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول: كلوا البصل فان فيه ثلاث خصال، يطيب النكهة ويشد اللثة ويزيد في الماء والجماع. و رواه الصدوق في الخصال، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن
يحيى، عن محمد بن احمد، عن محمد بن علي مثله. (2727) 3 - و عنه، عن السياري، عن أحمد بن خالد، عن احمد بن المبارك، عن الدينورى، عن ابي عثمان، عن درست عن ابي عبد الله (ع) قال: البصل يطيب الفم ويشد الظهر ويرق (1) البشرة.
الوسائل، 25 / 212، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 126، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31714). البحار، 66 / 246، الباب 20، باب البصل والثوم، الحديث 2. رواه في المحاسن، كما في الحديث الرابع في الكتاب، ثم قال: وفى حديث آخر، وذكر ماهنا. في المحاسن آخر الحديث: ويزيد في الماء. (1) يعنى يبيع الجت وهو جيل من الناس...، سمع منه (م). 3 - الكافي، 6 / 374، كتاب الاطعمة، باب البصل، الحديث 4. المحاسن، 2 / 522، كتاب المآكل، الباب 101، باب البصل، الحديث 738. الوافي، 19 / 430. الوسائل، 25 / 212، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 126، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31715). البحار، 66 / 248، الباب 20، باب البصل والثوم، الحديث 6. والظاهر أن سند الكافي هكذا: على بن محمد بن بندار، عن أبيه، عن السيارى. في الكافي: احمد بن محمد بن خالد وليس هو البرقى. في المحاسن: رواه عن السيارى. في الكافي والمحاسن والوافى والوسائل: أحمد بن المبارك الدينورى، وهو الصحيح. في الكافي والوافى: يطيب النكهة. (1) أي يلين، سمع منه (م). (*)
[ 131 ]
(2728) 4 - و عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن منصور بن العباس، عن عبد العزيز بن حسان البغدادي، عن صالح بن عقبة، عن عبد الله بن محمد الجعفي قال: ذكر أبو عبد الله (ع)، البصل فقال: يطيب النكهة ويذهب بالبلغم ويزيد في الجماع. و رواه البرقي في المحاسن وكذا كل ما قبله. باب 66 - ما يتداوى منه بالحلبة (2729) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن
4 - الكافي، 6 / 374، كتاب الاطعمة، باب البصل، الحديث 1. المحاسن، 2 / 522، كتاب الماكل، الباب 101، باب البصل، الحديث 739. الوافي، 19 / 429. الوسائل، 25 / 212، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 126، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31716). البحار، 66 / 248، الباب 20، باب البصل والثوم، الحديث 7. في المحاسن: عن منصور بن العباس. الباب 66 فيه حديث واحد 1 - روضة الكافي، 8 / 191، معالجة بعض الأمراض، الحديث 221. الوافى الحجرية، 3 / 133، الجزء 14، باب الطب، الحديث 7. الوسائل، 25 / 220، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 132، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31734). البحار، 62 / 187، الباب 66، باب معالجة الرياح الموجعة، الحديث 3.
في الكافي والوسائل: كف تين يابس تغمرهما. وفي نسخة (م): " كفتين "، بدل " كف تين "، وما هنا أثبتناه من الحجرية. في الحجرية: في قدر نطيفة. وعن هامش مخطوط الوسائل: " الشاكيه " بدل " الشابكة ".
[ 132 ]
عيسى، عن بكر بن صالح قال: سمعت ابا الحسن الاول (ع) يقول: من الريح الشابكة (1) والحام (2) والابردة في المفاصل، تأخذ كف حلبة وكف تين، تغمرها (3) بالماء وتطبخهما في قدر نظيفة ثم تصفى ثم تبرد ثم تشربه يوما و تغب يوما حتى تشرب منه تمام ايامك قدر قدح روح. باب 67 - ما يتداوى منه بالاطريفل (2730) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن سعيد بن جناح، عن رجل، عن ابي عبد الله (ع) قال: ان موسى بن عمران شكى الى ربه البلة والرطوبة فأمره الله ان يأخذ الهليلج والبليلج فيعجنه بالعسل ويأخذه ثم قال أبو عبد الله (ع): و هو الذى يسمونه عندكم، الطريفل. باب 68 - ما يتداوى منه بالعناب (2731) 1 - الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الاخلاق، عن علي (ع) قال:
(1) أي يدخل الاعضاء بعضها في بعض، سمع منه (م). (2) أي الحار، سمع منه (م). (3) أي تسترها، سمع منه (م). الباب 67 فيه حديث واحد 1 - روضة الكافي، 8 / 193، معالجة البلة و الرطوبة، الحديث 228. الوافى الحجرية، 3 / 134، الجزء 14، باب الطب، الحديث 1.
الوسائل، 25 / 221، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 133، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31735). البحار، 62 / 240، الباب 87، باب الادوية المركبة الجامعة للفوائد، الحديث 1. في الكافي والوسائل: والبليلج والأملج. الباب 68 فيه حديثان 1 و 2 - مكارم الاخلاق، 175، الباب 7، الفصل 10، في العناب.
[ 133 ]
العناب، يذهب بالحمى. (1) (2732) 2 - قال: وقال: فضل العناب على الفاكهة كفضلنا على الناس. باب 69 - ما يتداوى منه بالحنظل (2733) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح، عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: سمعت ابا الحسن موسى بن جعفر (ع) يقول: دواء الضرس أن تأخذ حنظلة فتقشرها ثم تستخرج دهنها فان كان
الوسائل، 25 / 224، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 135، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31747). البحار، 62 / 232، الباب 82، باب العناب، الحديث 1 و 3. في مكارم الاخلاق: قال: وقال الصادق (ع): فضل العناب... (1) هذا يدل على استحباب أكله للحمى اكثر الأوقات، سمع منه (م). الباب 69 فيه حديث واحد 1 - روضة الكافي، 8 / 194، الحديث 232.
الوافى الحجرية، 3 / 134، الجزء 14، باب الطب، الحديث 5. الوسائل، 25 / 225، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 136، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31749). البحار، 62 / 163، الباب 59، باب معالجات علل سائر أجزاء الوجه، الحديث 9. في الكافي: دواء الضرس تأخذ الحنظلة... خل تمر... في الكافي والوسائل: ثلاث ليال فإن كان الضرس... التى تلى ذلك الضرس ثلاث ليالى كل ليلة قطرتين... والحمرة التى تقع في الفم تأخذ حنظلة رطبة... كلما احتمل ظفره فيدلك به فيه ويتمضمض بخل وان أحب، ان يحول ما في الحنظلة في زجاجة أو بستوقة فعل. في النسخة الحجرية: قطنه شيئا... الضرس اكلته فيه.... في نسختنا (م): الاذن التى تلك الضرس، وفي الهامش تعويض تلك ب (تلى) بعنوان (ظ) الذى هو مخفف ظاهر وفيها: فتحل جوانبها... فتقليها غليانا... مستلقيا ثلاث
[ 134 ]
الضرس ماكولا منحفرا (1)، تقطر فيه قطرات ويجعل منه في قطنة شيئا ويجعل في جوف الضرس و ينام صاحبه مستلقيا يأخذه ثلاث ليال و ان كان الضرس لا اكل فيه و كانت ريحا، قطر في الاذن التي تلي تلك الضرس، ليالي، كل ليلة قطرتين أو ثلاث قطرات، يبرأ باذن الله قال: و سمعته يقول: لوجع الفم والدم الذى يخرج من الاسنان والضربان (2) والحمرة التي تقع في الفم، ان تأخذ حنظلة رطبة قد اصفرت فتجعل عليها قالبا من طين ثم ثقب رأسها وتدخل سكينا جوفها فتحك جوانبها برفق ثم تصب عليها خل خمر حامضا شديد الحموضة (3) ثم تضعها على النار فتقليها غليانا شديدا ثم يأخذ صاحبه منه كلما احتمل ظفره ويتمضمض بخل و ان احب ان يحول ما في الحنظلة في زجاجة أو ستوقة (4) وكلما فنى خله، اعاده مكانه و كلما عتق (5) كان خيرا له إن شاء الله.
باب 70 - انه لابائس بمداواة اليهود والنصارى للمرضى(2734) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن مرزوق بن محمد، عن فضالة بن ايوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن ابي جعفر (ع) قال: سألته
(1) أي صار (فيها - ظ) حفيرة، سمع منه (م). (2) أي الرياح التى تتحرك في البدن، سمع منه (م). (3) سواء كان بعلاج أو غيره، سمع منه (م). (4) أي قدر، سمع منه (م). (5) أي قديما، سمع منه (م). الباب 70 فيه حديثانأي يأمر بالدواء ولا يلقى بالرطوبة، سمع منه (م). 1 - طب الائمة (ع)، 63، في الدواء يعالجه اليهودي والنصراني والمجوسي. الوسائل، 25 / 226، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 136، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 7 (31754). البحار، 62 / 65، الباب 50، باب انه لم سمى الطبيب طبيبا، الحديث 9.
[ 135 ]
عن الرجل يداويه النصراني واليهودى ويتخذ له الادوية ؟ قال: لا بأس بذلك، انما الشفاء بيد الله. (2735) 2 - محمد بن علي بن الحسين في العلل، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن الهيثم بن ابي مسروق، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: قلت لموسى بن جعفر (ع): اني احتجت الى طبيب نصراني، أسلم عليه و ادعوا له ؟ قال: نعم، انه لا ينفعه دعاؤك.
باب 71 - ما ينبغى ترك مداواته ان امكن (2736) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن ابن ابى عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): الزكام، جند من جنود الله عزوجل يبعثه على الداء وينزله. (2737) 2 - وعن عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح و
2 - علل الشرائع، 2 / 600، الباب 385، الحديث 53. الوسائل، 7 / 118، كتاب الصلاة، الباب 46، من ابواب سجدتي الشكر، الحديث 1 (8898). الوسائل، 12 / 83، كتاب الحج، الباب 53، الحديث 1 (15701). البحار، 62 / 63، الباب 50، باب انه لم سمى الطبيب طبيبا، الحديث 3. في الوسائل... 7 / 118: احتجت إلى الطبيب وهو نصراني... لكن في 12 / 83: إلى طبيب... الباب 71 فيه 6 أحاديث 1 - روضة الكافي، 8 / 382، الحديث 578. الوافى الحجرية، 3 / 134، الجزء 14، باب الطب، الحديث 11. الوسائل، 25 / 229، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 138، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31761). البحار، 62 / 184، الباب 65، باب الزكام، الحديث 5. في الكافي والوسائل: على الداء فيزيله. وفى الحجرية: فينزله. 2 - روضة الكافي، 8 / 382، الحديث 577.
[ 136 ]
النوفلي وغيرهما، يرفعونه إلى ابي عبد الله (ع) قال: كان رسول الله (ع) لا يتداوى من الزكام و يقول: ما من احد الا و به عرق من الجذام فإذا اصابه الزكام قمعه.
(2738) 3 - وعن محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن محمد بن عبد الحميد باسناد رفعه الى ابي عبد الله (ع) قال: قال رسول اللة (؟) (ص): ما من احد من ولد آدم الا وفيه عرقان، عرق في رأسه يهيج الجذام وعرق في بدنه يهيج البرص فإذا هاج العرق الذى في الرأس، سلط الله عليه الزكام حتى يسيل ما فيه من الداء و إذا هاج العرق الذي في الجسد سلط الله عليه الدماميل حتى يسيل ما فيه من الداء فإذا رأى احدكم به زكاما أو دماميل فليحمد الله عزوجل على العافية وقال: الزكام فضول في الرأس. (1) (2739) 4 - محمد بن علي بن الحسين في الخصال، عن أحمد بن زياد بن جعفر
الوافى الحجرية، 3 / 134، الجزء 14، باب الطب، الحديث 10. الوسائل، 25 / 229، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 138، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31762). البحار، 62 / 185، الباب 65، باب الزكام، الحديث 8. في نسخة (م): بكر بن سالم 3 - روضة الكافي، 8 / 382، عرق الجذام و عرق البرص، الحديث 579. الوافى الحجرية، 3 / 134، الجزء 14، باب الطب، الحديث 12. الوسائل، 25 / 229، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 138، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31763). البحار، 62 / 184، الباب 65، باب الزكام، الحديث 6. في الكافي والوسائل: في الرأس سلط الله عزوجل. في الكافي: زكاما ودماميل. في النسخة الحجرية من الكتاب ونسخة (م): فإذا هاج عرق الذى، فغيرناه طبقا للوسائل وغيره
(1) يعنى يقطع المفاسد التى في الرأس، سمع منه (م). 4 - الخصال، 1 / 210، باب الاربعة، قول النبي (ص) لا تكرهوا أربعة فانها لاربعة، الحديث 32.
[ 137 ]
الهمداني، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن محمد بن ابى عمير، عن غياث بن ابراهيم، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (ع)، عن النبي (ص) قال: لا تكرهوا اربعة فانها لأربعة، لا تكرهوا الزكام فانه امان من الجذام ولا تكرهوا الدماميل فانها امان من البرص ولا تكرهوا الرمد فانه امان من العمى ولا تكرهوا السعال فانه امان من الفالج. (2745) 5 - الحسين بن بسطام واخوه عبد الله في طب الأئمة (ع)، عن سعيد بن منصور، عن زكريا بن يحيى، عن ابراهيم بن ابي يحيى، عن ابي عبد الله (ع) قال: شكوت إليه الزكام فقال: صنع، من صنع الله وجند، من جنود الله بعث الله الى علة في بدنك ليقلعها فإذا قلعها فعليك بوزن دانق شونيز (1) ونصف دانق كندس (2) يدق وينفخ في الأنف فانه يذهب بالزكام و ان أمكنك ان لا تعالجه بشئ فافعل فان فيه منافع كثيرة. (2741) 6 - و عن علي بن الخليل، عن عبد العزيز بن حسان، عن حماد بن
الوسائل، 25 / 230، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 138، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31764). البحار، 62 / 185، الباب 65، باب الزكام، الحديث 9. في الخصال: عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أبائه، عن على (ع)، قال: قال رسول الله (ص). في النسخة النجف بدل " لأربعة ": " نافعة " وكأنه اجتهاد من الناسخ وليس في نسختنا الحجرية مكانها شئ
5 - طب الائمة (ع)، 64، في الزكام. الوسائل، 25 / 230، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 138، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31765). البحار، 62 / 183، الباب 65، باب الزكام، الحديث 1. في طب الائمة (ع) والوسائل والبحار: بعثه الله إلى علة. في الحجرية: شكوت الى الزكام. (1 و 2) نوع من العقاقير، سمع منه (م). 6 - طب الائمة (ع) 107، في الزكام.
[ 138 ]
عيسى، عن حريز، عن ابي عبد الله (ع) انه قال لمؤدب اولاده: إذا زكم احد من اولادي فاعلمني، فكان المؤدب يعلمه فلا يرد عليه شيئا فيقول المؤدب: امرتني ان اعلمك وقد اعلمتك فلم ترد على شيئا ؟ فقال: انه ليس من احد الا و به عرق من الجذام، فإذا هاج قمعه الله بالزكام. باب 72 - ما يتداوى منه بالصبر والمروالكافور (2742) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، قال: قلت لابي عبد الله (ع): ان لنا فتاة كانت ترى الكوكب مثل الجرة (1) قال: نعم وتراه مثل الحب (2) قلت: ان بصرها ضعف، قال: اكحلها بالصبر والمر والكافور اجزاء سواء فكحلناها فنفعها. (2743) 2 - و عنه، عن احمد، عن الحسن بن محبوب، عن رجل قال: دخل
الوسائل، 25 / 230، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 138، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 6 (31766). البحار، 62 / 183، الباب 65، باب الزكام، الحديث 2. في طب الائمة (ع) والبحار: ان اعلمك بهذا... فإذا هاج دفعه الله بالزكام.
الباب 72 فيه 3 أحاديثاسم نبت فصار علما وان كان حلوا، سمع منه (م). 1 - روضة الكافي، 8 / 383، الحديث 581. الوافى الحجرية، 3 / 135، باب الطب، الحديث 2، الجزء 14. الوسائل، 25 / 231، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 139، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31767). البحار، 62 / 149، الباب 57، باب علاج الصداع، الحديث 21. في الحجرية: سواء فا فكحلناها. (1 و 2) كلاهما معروفان، سمع منه (م). 2 - روضة الكافي، 8 / 383، الحديث 580. الوافى الحجرية، 3 / 135، باب الطب، الحديث 1، الجزء 14.
[ 139 ]
على ابي عبد الله (ع) و هو يشتكي عينيه، فقال: اين انت عن هذه الاجزاء الثلاثة الصبر والكافور و المر، ففعل ذلك الرجل فذهب عنه. (2744) 3 - و عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن ابى عمير، عن سليم مولى علي بن يقطين انه كان يلقى من عينيه اذى، قال: فكتب إليه أبو الحسن ابتداء من عنده: ما يمنعك من كحل ابى جعفر (ع)، جزء كافور رياحي و جزء صبر سقطري، يدقان جميعا وينخلان بحريرة، يكتحل منه مثل ما يكتحل من الأثمد، الكحلة في الشهر، يحدر كل داء في الرأس ويخرجه من البدن قال: و كان يكتحل به فما اشتكى عينيه حتى مات. باب 73 - كثرة شرب الماء مادة لكل داء
(2745) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن
الوسائل، 25 / 231، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 139، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31768). البحار، 62 / 148، الباب 57، باب علاج الصداع، الحديث 20. في الوافى: قال: دخل رجل على أبى عبد الله (ع)... فقال له: أين أنت. 3 - روضة الكافي، 8 / 383، الحديث 583. الوافى الحجرية، 3 / 135، باب الطب، الحديث 4، الجزء 14. الوسائل، 25 / 231، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 139، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31769). البحار، 62 / 150، الباب 57، باب علاج الصداع، الحديث 23. في الوافى: رمد عينيه اذى... وفيه: " رباحى " بدل " رياحي ": وفيه: صبر اصقوطرى... وفيه: الرباحى بالموحدة بين المهملتين. في البحار: جزء صبر اسقوطرى. الباب 73 فيه حديثان 1 - الكافي، 6 / 382، كتاب الاشربة، باب كثرة شرب الماء، الحديث 4.
[ 140 ]
علي بن حسان، عن موسى بن بكر، عن بعض أصحابنا، عن ابي عبد الله (ع) قال: لا تكثر من شرب الماء فانه مادة لكل داء. (2746) 2 - وعنهم، عن سهل، عن سعد بن جناح، عن أحمد بى عمر الحلبي رفعه قال: قال أبو عبد الله (ع) و هو يوصى رجلا فقال: أقل من شرب الماء فانه يمد كل داء واجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء.
المحاسن، 2 / 571، كتاب الماء، الباب 1، باب فضل الماء، الحديث 9. الوافى، 20 / 560. الوسائل، 25 / 238، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 6، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31785). البحار، 66 / 455، الباب 1، باب فضل الماء وأنواعه، الحديث 36، نقل نحوه. رواه في المحاسن: عن على بن حسان، عمن ذكره، عن أبى عبد الله (ع). في الوافى: كأنه اراد به كثرة شرب الماء من غير اكل والزائد على المعتاد. 2 - الكافي، 6 / 382، كتاب الاشربة، باب كثرة شرب الماء، الحديث 2. المحاسن، 2 / 571، باب فضل الماء، الحديث 11. الوافى، 20 / 560. الوسائل، 25 / 238، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 6، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31784). البحار، 66 / 455، الباب 1، باب فضل الماء وأنواعه، الحديث 38. في الكافي: ما احتمل بدنك الداء، كما نقله كذلك ايضا المصنف فيما تقدم. فما في نسخة الكتاب الحجرية من قول: احتمل بذلك الداء، سهو. ليس في الكافي: رفعه وكذا في الوافى. وفي تعليقته، عن العلامة المجلسي: (في بعض نسخ الكافي رفعه). و في الكافي: سعيد بن جناح كما في نسختنا الحجرية. رواه في المحاسن: عن منصور بن العباس، عن سعيد، عن أحمد بن عمر، عن الحلبي رفعه. عن العلامة المجلسي بعد ايراد الاختلاف: وما في المحاسن أحسن لان أحمد لا يروى عن الصادق (ع) وانما روايته عن الرضا (ع)، وقد يروى عن الكاظم (ع) فالمراد بالحلبى هنا عبيدالله أو احد اخوته. وقد تقدم بعض الحديث في 2 / 6، هنا وفيه ايضا: أحمد بن عمر الحلبي.
في الوسائل: اقل شرب الماء، لكن في البحار: اقلل من شرب الماء.
[ 141 ]
باب 74 - ان ماء زمزم شفاء من كل داء مع قصد الشفاء (2747) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن ابي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): ماء زمزم دواء مما شرب له. (2748) 2 - وعن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن اسماعيل بن جابر قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول: ماء زمزم شفاء من كل داء واظنه قال: كائنا ما كان. (1)
الباب 74 فيه 3 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 387، كتاب الاشربة، باب فضل ماء زمزم وماء الميزاب، الحديث 5. المحاسن، 2 / 573، باب ماء زمزم، الحديث 19. الوافي، 20 / 580، الحديث 5. الوسائل، 25 / 260، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 16، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31861). البحار، 66 / 448، الباب 1، باب فضل الماء وأنواعه، الحديث 9. رواه في المحاسن: عن ابن القداح. في البحار: لما شرب له. وفي نسخة (م) دواء مما شرب، وليس فيها: له. 2 و 3 - الكافي، 6 / 386، كتاب الاشربة، باب فضل ماء زمزم وماء الميزاب، الحديث 4. طب الائمة (ع) 52، في ماء زمزم. الوافى، 20 / 580.
الوسائل، 25 / 261، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 16، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31862). البحار، 66 / 448، الباب 1، باب فضل الماء وأنواعه، الحديث 8. في الكافي وطب الائمة (ع)، والوسائل والبحار: وأظنه قال: كائنا ما كان. فما في الحجرية: قاله كائنا ما كان، سهو. وفي النسختين: ماء زمزم لا شرب له، وهو غلط. (1) أي جميع العلل، سمع منه (م).
[ 142 ]
(2749) 3 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن الجارود بن احمد، عن الجعفري، عن محمد بن سنان، مثله و زاد: لأن رسول الله (ص) قال: ماء زمزم لما شرب له. باب 75 - ان ماء ميزاب الكعبة شفاء (2750) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر و غيره، و عن عدة من أصحابنا، عن احمد بن ابى عبد الله، جميعا عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن صارم قال: قال: اشتكى بعض اخواننا بمكة حتى سقط في الموت فلقيت أبا عبد الله (ع) في الطريق فقال: يا صارم ما فعل فلان ؟ قلت: تركته بالموت فقال: أما لو كنت مكانكم لسقيته من ماء الميزاب، الى ان قال: فسقيته فلم أبرح حتى شرب سويقا و صلح و
الباب 75 فيه حديث واحد 1 - الكافي، 6 / 387، كتاب الاشربة، باب فضل ماء زمزم وماء الميزاب، الحديث 6. المحاسن، 2 / 574، باب فضل ماء الميزاب، الحديث 24.
الوافي، 20 / 581. الوسائل، 25 / 262، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 17، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31866). البحار، 66 / 457، الباب 1، باب فضل الماء وأنواعه، الحديث 44. في الكافي والوافى: بدل " صارم " " مصادف "، وما هنا موجود في المحاسن. في نسخة النجف: أصيب رجل من اخواننا بمكة. وليس مكان اشتكى في النسخة الحجرية شئ وكأن كلمة أصيب اجتهاد من الناسخ حيث ان نسخة النجف استنساخ من الحجرية. في المحاسن والوسائل: سقط للموت فلقينا. في الكافي والوسائل: فسقيته منه ولم أبرح... و في الحجرية: ابرح من عنده. في الكافي: وبرء بعد ذلك. رواه في المحاسن: عن يعقوب بن يزيد.
[ 143 ]
باب 76 - ان سؤرالمؤمن شفاء (2751) 1 - محمد بن علي بن الحسين في ثواب الاعمال، عن ابيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (ع): في سؤر المؤمن شفاء من سبعين داء. (2752) 2 - و في الخصال باسناده عن علي (ع) في حديث الاربعمأة قال: سؤر المؤمن شفاء. باب 77 - ان ماء المطر شفاء من كل داء إذا قرئ عليه الحمد والاخلاص والمعوذتان سبعين مرة.
الباب 76 فيه حديثان
(*) الظاهر أنه مخصوص بالماء، سمع منه (م). 1 - ثواب الاعمال، 181 / 2، ثواب من شرب من سؤر أخيه المؤمن. الوسائل، 25 / 263، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 18، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31867). البحار، 66 / 434، الباب 21، باب فضل سؤر المؤمن، الحديث 2. في الوسائل: سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى وكذا في نسخة (م) وفى الحجرية بينهما: عن محمد بن عبد الله. 2 - الخصال، لم أجد هذه العبارة في الخصال ولا في حديث الأربعمأة. الوسائل، 25 / 263، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 18، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 3 (31869). الباب 77 فيه حديثانكل واحد من السور، سمع منه (م). في (م): المعوذتين.
[ 144 ]
(2753) 1 - الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الاخلاق، عن رسول الله (ص) قال: علمني جبرئيل دواء لا احتاج معه الى دواء قيل: يا رسول الله (ص) و ما ذلك الدواء ؟ قال: تأخذ ماء المطر قبل ان ينزل الى الارض، ثم يجعل في اناء نظيف ويقرأ عليه الحمد الى آخره سبعين مرة و قل هو الله احد والمعوذتين سبعين مرة، ثم تشرب منه قدحا بالغداة وقدحا بالعشى (1) فو الذي بعثني بالحق لينزعن الله بذلك، الداء من بدنه و عظامه و مخه و عروقه. (2754) 2 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن ابي عبد الله (ع)
قال: قال أمير المؤمنين (ع): اشربوا ماء السماء فانه يطهر البدن ويدفع الأسقام قال الله تعالى: (وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان (1) وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام).
1 - مكارم الاخلاق، 387، الباب 11، الفصل 2، فرع: للشفاء من كل داء. الوسائل، 25 / 265، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 21، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31873). البحار، 95 / 15، الباب 55، باب العوذات الجامعة لجميع الامراض، الحديث 16. في مكارم الاخلاق والوسائل: دواء لا يحتاج معه إلى دواء فقيل... وعظامه ومخخته وعروقه. (1) أي آخر النهار، سمع منه (م). 2 - الكافي، 6 / 387، كتاب الاشربة، باب ماء السماء، الحديث 2. المحاسن، 2 / 574، كتاب الماء، الباب 4، باب ماء السماء، الحديث 25. الوافى، 20 / 583. الوسائل، 25 / 266، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 22، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31875). البحار، 66 / 453، الباب 1، باب فضل الماء وأنواعه، الحديث 27. في نسختنا الحجرية: في الآية " ليثبت " وهو سهو فلذا صححناه. وفى نسخة (م): قلوبهم وهو ايضا سهو، راجع الآية الشريفة، الأنفال: 11. (1) أي وسواس الشيطان وعذابه، سمع منه (م).
[ 145 ]
و رواه البرقي في المحاسن عن القاسم بن يحيى. باب 78 - ان كل ماكول أو مشروب يبقىمنه في البدن أربعين يوما (2755) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد بن
عيسى، عن ابن ابي نصر، عن الحسين بن خالد قال: قلت لابي الحسن (ع): انا روينا عن النبي (ص) انه قال: من شرب الخمر لم تحسب (1) صلوته اربعين صباحا ؟ فقال: قد صدقوا قلت: كيف لا تحتسب صلوته أربعين صباحا لا أقل من ذلك و لا اكثر ؟ فقال: ان الله قدر خلق الانسان، فصير النطفة اربعين يوما، ثم ينقلها فيصيرها علقة أربعين يوما، ثم ينقلها فيصيرها مضغة اربعين يوما، فهو إذا شرب الخمر بقيت في مشاشه (2) اربعين يوما على قدر انتقال ما خلق منه، قال: ثم قال: و كذلك جميع غذائه، اكله و شربه يبقى في مشاشه اربعين يوما.
الباب 78 فيه حديث واحداثره أو اجزائه، سمع منه (م). 1 - الكافي، 6 / 402، كتاب الاشربة، باب آخر منه، الحديث 12. الوافى، 20 / 416، الحديث 19. الوسائل، 25 / 299، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 9، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 11 (31956). البحار، 84 / 315، الباب 18، باب من لاتقبل صلاته، الحديث 1. في الكافي: اربعين يوما قال: فقال: صدقوا... لكن في الوسائل: اربعين يوما فقال: صدقوا... في الكافي والوسائل: فصيره نطفة... في الكافي: ثم نقلها فصيرها علقة... ثم نقلها فصيرها مضغة. في الوسائل: ثم ينقلها فيصيرها علقة... ثم ينقلها فيصيرها مضغة... في الوافى، بيان: " لم يحتسب له ": أي لا يعطى عليها اجرا والمشاش كغراب النفس والطبيعة، و رؤوس العظام الرخوة التى مضغها ويحتمل ارادة كل منها هاهنا وان كان الاظهر الاخير. (1) أي لا ثواب لصلواته ولا يجب القضاء وان لم يصل كان عذابه اكثر، سمع منه (م).
(2) مشاشه أي بدنه، سمع منه (م).
[ 146 ]
باب 79 - انه لا يجوز الاستشفاء بشئ من المحرمات أكلا وشربا (2756) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابن ابي عمير، عن عمر بن اذينة، قال: كتبت الى ابي عبد الله (ع) أسأله عن الرجل ينعت له الدواء من ريح البواسير فيشربه بقدر اسكرجة من نبيذ، ليس يريد به اللذة، انما يريد الدواء ؟ فقال: لا، ولا جرعة ثم قال: ان الله عزوجل لم يجعل في شئ مما حرم دواء ولا شفاء. (2757) 2 - و عن محمد بن الحسن، عن بعض أصحابنا، عن ابراهيم بن خالد،
الباب 79 فيه 16 حديثا 1 - الكافي، 6 / 413، كتاب الاشربة، باب من اضطر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتقية، الحديث 2. التهذيب، 9 / 113، الباب 4، في الذبائح والاطعمة، الحديث 223 (488). الوافي، 20 / 642. الوسائل، 25 / 343، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 1 (32081). في الكافي والتهذيب والوافى: من نبيذ صلب. في الكافي: يبعث له الدواء... لكن في التهذيب والوسائل: ينعت له الدواء. في التهذيب والكافي والوسائل: انما يريد به الدواء. 2 - الكافي، 6 / 413، كتاب الاشربة، باب من اضطر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتقية، الحديث 1.
التهذيب، 9 / 112، الباب 4، في الذبائح والاطعمة، الحديث 222 (487). الوافي، 20 / 641. الوسائل، 25 / 344، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 2 (32082). البحا ر، 62 / 88، البا ب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 16. في الكافي: بالسويق وقد وقفت وعرفت كراهتك له فاحببت ان اسألك عن ذلك فقال لها: وما يمنعك عن شربه قالت: قد قلدتك دينى فألقى الله عزوجل حين ألقاه فأخبره أن جعفر بن
[ 147 ]
عن عبد الله بن وضاح، عن ابى بصير قال: دخلت ام خالد العبدية، على ابي عبد الله (ع) و انا عنده فقالت: انه يعتريني (1) قراقر في بطني، و قد وصف لي اطباء العراق النبيذ بالسويق فقال لها: و ما يمنعك من شربه ؟ فقالت: قد قلدتك ديني فقال: فلا تذوقي منه قطرة، لا والله لا آذن لك في قطرة منه، فانما تندمين إذا بلغت نفسك هاهنا (2) واومأ بيده إلى حنجرته، يقولها ثلاثا، افهمت ؟ فقالت: نعم، ثم قال أبو عبد الله (ع): ما يبل (3) الميل، ينجس حبا من ماء، و يقولها ثلاثا. أقول: صدر الحديث محمول على التقية، أو الأنكار للشرب لا للترك أو الاستفهام الحقيقي. (2758) 3 - و عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن اسباط،
محمد (ع) أمرنى ونهاني فقال: يا أبا محمد الا تسمع إلى هذه المرأة وهذه المسائل لا والله لا آذن لك في قطرة منه ولا تذوقي منه قطرة، فانما تندمين إذا بلغت نفسك ههنا - وأومأ بيده إلى حنجرته - يقولها ثلاثا: أفهمت... في التهذيب: يا أبا محمد ألا تسمع هذه المسائل لا فلا تذوقي منه قطرة... في الوسائل: فقال: فلا تذوقي منه قطرة... وأومى بيده.
في الوافى: العبدية نسبة إلى عبد قيس ويقال: العبقسى ايضا. (1) أي يعرضنى، سمع منه (م). (2) أي روحك الى الحلق وترى موضعك من الجنة أو النار، سمع منه (م). (3) هذا يدل على نجاسة النبيذ والخمر، سمع منه (م). 3 - الكافي، 6 / 413، كتاب الاشربة، باب من اضطر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتقية، الحديث 3. التهذيب، 9 / 113، الباب 4، في الذبائح والاطعمة، الحديث 224 (489). الوافي، 20 / 642. الوسائل، 25 / 344، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 3 (32083). البحار، 62 / 89، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 17. في الكافي والتهذيب والوافى: أن بى جعلت فداك أرياح البواسير. وليس في الوافى بعد نعم، شئ.
[ 148 ]
عن ابيه قال: كنت عند ابي عبد الله (ع) فقال له رجل: ان بى ارواح البواسير، وليس يوافقني إلا شرب النبيذ قال: فقال: ما لك و لما حرم الله ورسوله، يقول ذلك ثلاثا، عليك بهذا المريس (1) الذي تمرسه بالليل وتشربه بالغداة و تمرسه بالغداة و تشربه بالعشى فقال: هذا ينفخ البطن قال: فأدلك على ما هو أنفع لك من هذا، عليك بالدعاء فانه شفاء من كل داء قال: فقلنا: فقليله وكثيره حرام قال: نعم، قليله وكثيره حرام. (2759) 4 - و عن ابى علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن الحلبي قال: سألت ابا عبد الله (ع) عن دواء عجن بالخمر ؟
فقال: لا والله، ما أحب ان انظر إليه (1) فكيف اتداوى به انه بمنزلة شحم الخنزير، أو لحم الخنزير ترون اناسا يتداوون به. و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب و كذا كل ما قبله. (2760) 5 - وعنه، عن احمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن
(1) الذى يخرج مائه سواء كان ثمرا أو غيره، سمع منه (م). 4 - الكافي، 6 / 414، كتاب الاشربة، باب من اضطر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتقية، الحديث 4. التهذيب، 9 / 113، الباب 4، في الذبائح والاطعمة، الحديث 225 (490). الوافي، 20 / 639. الوسائل، 25 / 345، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 4 (32084). البحار، 62 / 89، البا ب 52، با ب التداوى بالحرام، الحديث 18. في الكافي والتهذيب والوافى: وان أناسا ليتداوون به. في الوسائل: ترون أناسا يتداوون به. في النسختين: بدل " عجن " " الحجن " وهو تصحيف. (1) فيه نهى عن النظر الى الخمر، لعله سمع منه (م). 5 - الكافي، 6 / 414، كتاب الاشربة، باب من اضطر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتقية، الحديث 8.
[ 149 ]
الحسين بن عبد الله الارجانى، عن مالك المسمعي، عن فائت بن طلحة، انه سأل ابا عبد الله (ع) عن النبيذ يجعل في الدواء ؟ قال: لا ينبغي (1) لاحد ان يستشفى بالحرام. (2761) 6 - و عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن
ابن رئاب، عن الحلبي قال: سئل أبو عبد الله (ع) عن دواء عجن بالخمر ؟ فقال: ما أحب أن أنظر إليه و لا اشمه فكيف اتداوى به. (2762) 7 - الحسين بن بسطام واخوه عبد الله في كتاب طب الأئمة، عن
الوافي، 20 / 643. الوسائل، 25 / 345، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 5 (32085). البحار، 62 / 87، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 12. في الكافي والوافى: عن محمد بن يحيى، عن أحمد، عن الحسين، عن النضر بن سويد، عن الحسين بن عبد الله الارجانى، عن مالك المسمعى، عن قايد بن طلحة. وفى الحجرية: النضر بن سرمد، عن مالك المسمى، عن فاتة بن طلحة. (1) محمول على الكراهة، سمع منه (م). 6 - الكافي، 6 / 414، كتاب الاشربة، باب من اضطر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتقية، الحديث 10. الوافي، 20 / 639. الوسائل، 25 / 345، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 6 (32086). البحار، 62 / 90، الباب 52، با ب التداوى بالحرام، الحديث 19. في الكافي والوافى والوسائل: " ابن رئاب " بد ل " ابن رياب "، المذكور في الحجرية. في الكافي والبحار: عن دواء يعجن بخمر. 7 - طب الائمة (ع)، 32، عوذة للبواسير ودواؤه. الوسائل، 25 / 346، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 7 (32087).
البحار، 62 / 86، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 9. وتقدم هذا الحديث في الباب 57، الحديث 3.
[ 150 ]
محمد بن عبد الله بن مهران، عن اسماعيل بن زيد، عن عمر بن يزيد قال: حضرت ابا عبد الله، وقد سأله رجل به البواسير الشديد و قد وصف له دواء سكرجة (1) من نبيذ صلب (2) لا يريد به اللذة بل يريد به الدواء ؟ فقال: لا ولا جرعة قلت: و لم ؟ قال: لانه حرام، و ان الله لم يجعل في شئ مما حرمه دواء ولاشفاء، الحديث. (2763) 8 - و عن ايوب بن حريز، عن ابيه، عن زرعة، عن محمد بن سماعة عن مهران قال: قال لي أبو عبد الله (ع) (وقد سئل - ظ) عن رجل كان به داء فأمر له بشرب البول، فقال: لا تشربه، قلت: انه مضطر إلى شربه ؟ قال: ان كان مضطرا إلى شربه و لم يجد دواء، فليشرب بوله و اما بول غيره، فلا ؟ (2764) 9 - و عن ابراهيم بن محمد، عن فضالة بن ايوب، عن اسماعيل بن
في طب الائمة والبحار: بدل، " بل يريد به الدواء ": " ولكن يريد به الدواء ". (1) أي بقدر سكرجة وهى إناء، سمع منه (م). (2) أي شدد، سمع منه (م). 8 - طب الائمة (ع)، 61، كراهية شرب الدواء الا عند الحاجة. الوسائل، 25 / 346، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 8 (32088). البحار، 62 / 86، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 11. في طب الائمة (ع): عن زرعة، عن محمد، وعن سماعة بن مهران. في الوسائل: عن ايوب بن الحر. وفى نسخة من الوسائل " جريره " بدل " الحر "، ثم انا اثبتنا (و قد سئل) من نسخة، (م) وفيها ذكره بعنوان (ظ) مما يظهر منه عدم وجوده في الاصل
وكذا لا يوجد في الوسائل. في طب الائمة (ع) والبحار: بدل " ان كان مضطرا ": " فان كان يضطر ". 9 - طب الائمة (ع)، 62، النبيذ الذى يجعل في الدواء. الوسائل، 25 / 346، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 9 (32089). البحار، 62 / 87، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 13. في طب الائمة (ع): عن الدواء الخبيثة...
[ 151 ]
محمد قال: قال جعفر بن محمد (ع): نهى رسول الله (ص) عن الدواء الخبيث (1)، أن يتداوى به. (2765) 10 - و عن عبد الله بن جعفر، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن الحلبي قال: سألت ابا عبد الله (ع) عن دواء يعجن بالخمر، لا يجوز ان يعجن به، انما هو اضطرار ؟ فقال: لا والله، لا يحل للمسلم ان ينظر إليه فكيف يتداوى به، وانما هو بمنزلة شحم الخنزير الذي يقع في كذا وكذا لا يكمل الا به، فلا شفا الله احدا شفاه خمر أو شحم خنزير. (2766) 11 - محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب الرجال، قال: وجدت في بعض كتبي عن محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن ابن ابي يعفور قال: كان إذا اصابته هذه الأوجاع فإذا اشتد به، شرب الحسو من
(1) مخصوص بالمحرمات. سمع منه (م). 10 - طب الائمة (ع)، 62، دواء يعجن بالخمر وشحم الخنزير. الوسائل، 25 / 346، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 10 (32090).
البحار، 62 / 88، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 15. في طب الائمة (ع): لا يجوز ان يعجن بغيره... لا يحل لمسلم... شفاء خمر وشحم خنزير. في الوسائل: يقع في كذا وكذا لا يكمل إلا به فلا شفى الله أحدا... 11 - الرجال للكشي، 247 / 459، في عبد الله بن أبى يعفور. الوسائل، 25 / 347، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 11 (32591). البحار، 62 / 85، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 7. في رجال الكشى: كان إذا اصابته هذه الارواح فإذا اشتدت... فأخبره بوجعه وشربه فقال له: يابن ابى يعفور... لا أذوق منه قطرة أبدا فآيسوا منه وكان بهم على شئ ولا يحارف فلما سمعوا أيسوا منه واشتد به الوجع أياما... حتى مات رحمة الله عليه. في الوسائل: فإذا اشتدت به شرب الحسو من النبيذ فتسكن عنه... يا ابن أبى يعفور، لا تشربه فانه حرام، انما هذا شيطان موكل... قطرة فيئسوا منه.
[ 152 ]
النبيذ فسكن عنه، فدخل على أبي عبد الله (ع) الى أن قال: فأخبره بوجعه وشربه النبيذ فقال له: يابن أبى يعفور، لا تشربه فانه حرام، انما هذا شيطان موكل بك فلو قد يئس منك ذهب، فلما رجع الى الكوفة هاج به وجع اشد ما كان، فاقبل اهله عليه فقال: لا والله لا اذوقن منه قطرة فيئسوا منه واشتد به الوجع اياما، ثم أذهب الله عنه فما عاد إليه حتى مات. (2767) 12 - محمد بن علي بن الحسين في عيون الأخبار بأسانيده، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (ع) في كتابه إلى المأمون قال: والمضطر لا يشرب الخمر لأنها تقتله. (2768) 13 - وفي العلل، عن علي بن حاتم، عن محمد بن عمر، عن علي بن
محمد بن زياد، عن أحمد بن الفضل، عن يونس بن عبد الرحمن، عن علي بن ابي حمزة، عن ابي بصير، عن ابي عبد الله (ع) قال: المضطر لا يشرب الخمر، فانها لا تزيده إلا شرا، ولانه ان شربها قتلته فلا يشرب منها قطرة. (2769) 14 - قا ل: وروى: لا تزيده الا عطشا.
12 - عيون اخبار الرضا (ع)، 2 / 126، الباب 35، ما كتبه الرضا (ع) في محض الاسلام، الحديث 1. الوسائل، 25 / 347، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 12 (32092). البحار، 62 / 91، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 24. الحديث طويل وصدره هكذا: سئل المأمون على بن موسى الرضا (ع) ان يكتب له محض الاسلام، على سبيل الايجاز والاختصار فكتب (ع) له: ان محض الاسلام... المضطر لا يشرب الخمر، لانها تقتله، الحديث. في الحجرية: المضطر لا يشرب الخمر لانها تقبله. 13 و 14 - علل الشرائع، 2 / 478، الباب 227، الحديث 1. الوسائل، 25 / 347، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 13 (32093). تفسير البرهان، 1 / 174.
[ 153 ]
(2770) 15 - علي بن جعفر في كتابه، عن أخيه، قال: سألته عن الدواء هل
الوسائل، 25 / 378، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 36، من أبواب الاشربة المحرمة، الحديث 4 (32173). الوسائل 25 / 348، الباب 20 من هذه الابواب، الحديث 14 (32094). البحار، 62 / 83، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 5.
البحار عن العياشي، 65 / 157، الباب 1، باب جوامع ما يحل وما يحرم، الحديث 33. البحار، 79 / 137، الباب 86، باب حرمة شرب الخمر وعلتها، الحديث 34. في الوسائل، الباب 36، الحديث 4: قال: و روى لا تزيده إلا عطشا. قال الصدوق: جاء الحديث هكذا وشرب الخمر جائز في الضرورة انتهى. اقول: هذا محمول على خوف الضرر، من شرب الخمر ايضا بقرينة التعليل أو على الضرورة دون الهلاك. في البحار، 62 / 83: العلل: عن على بن حاتم، عن محمد بن عمير، عن على بن محمد بن زياد... فلا تشرب منها قطرة. وبعد نقل الحديث قال: العياشي، 1 / 74: عن أبى بصير مثله. في البحار، 62 / 83: عن أبى بصير مثله، إلى قوله: فلا تشربن منها قطرة. في البحار، 79 / 137: عن على بن حاتم، عن محمد بن عمر، عن محمد بن زياد، عن أحمد... في البحار، 65 / 175: عن العياشي... لا تزيده إلا شرا، فان شربها قتلته، فلا تشربن منها قطرة. ونقله البحار، 65 / 157، عن العلل كما نقلنا عن 62 / 83، ولكن فيه:... عن محمد بن عمر... 15 - مسائل على بن جعفر ومستدركاتها، صدر الحديث، 118 / 59، وذيله، 151. ذيل الحديث في الكافي، 6 / 414، باب من اضطر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتقية، الحديث 9. الوافى، 20 / 641، ابواب المشارب، الحديث 6. الوسائل، 25 / 348، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 15 (32095). البحار، 66 / 492، الباب 1، باب الانبذة والمسكرات، الحديث 32. وهذا عين ما نقله
صاحب الفصول. تمام الحديث في البحار، 10 / 249، الباب 17، الحديث 1، صدره في، 255، وذيله، 269. في الكافي: على بن محمد بن بندار، عن احمد بن أبى عبد الله، عن عدة من اصحابنا، عن
[ 154 ]
يصلح بالنبيذ ؟ قال: لا، الى ان قال: وسألته عن الكحل، يصلح ان يعجن بالنبيذ ؟ قال: لا. (2771) 16 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره، عن سيف بن عميرة، عن شيخ من أصحابنا، عن ابي عبد الله (ع) قال: كنا عنده فسأله شيخ فقال: ان بي وجعا وانا اشرب له النبيذ و وصفه له الشيخ، فقال له: ما يمنعك من الماء الذي (1) جعل الله منه كل شئ حي ؟ قال: لا يوافقني (2) قال: فما يمنعك من العسل قال الله: (فيه شفاء للناس) ؟ قال لا اجده، قال: فما يمنعك من اللبن الذي نبت منه
على بن اسباط، عن على بن جعفر، عن أخيه ابى الحسن (ع) قال: سألته، عن الكحل يعجن بالنبيذ ايصلح ذلك ؟ فقال: لا. في الوافى: عدة من اصحابه... في البحار: عن قرب الاسناد و الكافي و المسائل، عن عبد الله بن الحسن، عن جده على بن جعفر، عن اخيه (ع). يأتي مثل هذا الحديث في الباب 80، الحديث 3. 16 - الآية الاولى في سورة الانبياء: 30 و الثانية في سورة النحل: 69. تفسير العياشي، 2 / 264، في ذيل سورة النحل: 69. الوسائل، 25 / 348، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 16 (32096). البحار، 62 / 83، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 4.
البحار، 62 / 265، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 32. البحار، 79 / 146، الباب 86، باب حرمة شرب الخمر وعلتها، الحديث 61. في التفسير:... فقال بى وجع وأنا أشرب له النبيذ... قال له أبو عبد الله (ع): فما يمنعك من العسل... في النسخة الحجرية: ما آمرك. في البحار، 79 / 146:... قال: فما يمنعك من العسل ؟ قال الله: (فيه شفاء للناس)، قال: لا أجد... كما نقلنا عن المصدر. (1) هذا قيد توضيحي لا واقعى، سمع منه (م). (2) أي لا يوافق طبيعتي، سمع منه (م).
[ 155 ]
لحمك واشتد عظمك ؟ قال: لا يوافقني قال: أبو عبد الله (ع) اتريد ان آمرك بشرب الخمر لا والله ما امرك. باب 80 - انه لا يجوز التداوى بشئ من المحرمات كالخمر والنبيذ اكتحالا (2772) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن احمد، عن يعقوب بن يزيد، عن معاوية بن عمار، قال سأل رجل ابا عبد الله (ع) عن الخمر يكتحل منها ؟ قال أبو عبد الله (ع): ما جعل الله في حرام شفاء. (2773) 2 - وعنه، عن احمد بن محمد، عن مروك بن عبيد، عن رجل، عن
الباب 80 فيه 3 أحاديث 1 - الكافي، 6 / 414، كتاب الاشربة، باب من اضطر إلى الخمر، الحديث 6. التهذيب، 9 / 113، الباب 4، في الذبائح والاطعمة، الحديث 226 (491). الوافي، 20 / 640.
الوسائل، 25 / 349، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 21، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 1 (32097). البحار، 62 / 90، البا ب 52، با ب التداوى بالحرام، الحديث 20. في الكافي والوافى والبحار: عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن الحسن الميثمى، عن معاوية قال: سأل رجل أبا عبد الله (ع)، عن دواء عجن بالخمر نكتحل منها فقال أبو عبد الله (ع): ما جعل الله عزوجل فيما حرم شفاء. في التهذيب ايضا:... يعقوب بن يزيد، عن محمد بن الحسن الميثمى، عن معاوية بن عمار... 2 - الكافي، 6 / 414، كتاب الأشربة، باب من اضطر إلى الخمر، الحديث 7. عقاب الاعمال، 2 / 290، الباب 71، الحديث 5. التهذيب، 9 / 114، الباب 4، في الذبائح والاطعمة، الحديث 227، (492). الفقيه، 3 / 570، الباب 2، باب معرفة الكبائر، الحديث 4947. الوافي، 20 / 640. الوسائل، 25 / 349، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 21، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 2 (32098). البحار، 62 / 90، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 21.
[ 156 ]
ابي عبد الله (ع) قال: من اكتحل بميل من مسكر كحله الله بميل (1) من نار. و رواه الصدوق مرسلا. و رواه في عقاب الأعمال، عن ابيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن احمد. و رواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد، الذي قبله، عن يعقوب بن يزيد مثله. (2774) 3 - و عن علي بن محمد بن بندار، عن احمد بن ابي عبد الله، عن عدة
البحار، 79 / 139، الباب 86، باب حرمة شرب الخمر وعلتها، الحديث 43. وهذا ايضا في الكافي والوسائل والبحار: عن محمد بن يحيى، بخلاف التهذيب. في الكافي والوافى وعقاب الاعمال والتهذيب والوسائل والبحار: بدل، مروان بن عبيد الوارد في النسخة الحجرية: مروك بن عبيد كما في نسخة (م). رواه في الوافى: عن المشايخ الثلاثة. في عقاب الاعمال: أبى رحمه الله عن محمد بن يحيى، عن محمد بن احمد، عن يعقوب بن يزيد، عن مروك بن عبيد، عن رجل، عن أبى عبد الله (ع). (1) يحتمل الحقيقة والمجاز، سمع منه (م). 3 - الكافي، 6 / 414، كتاب الاشربة، باب من اضطر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتقية، الحديث 9. مسائل على بن جعفر (ع)، 151 / 201. الوافى، 20 / 641، ابواب المشارب. الوسائل، 25 / 348، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 20، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 15 (32095). الوسائل، 25 / 350، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 21، من ابواب الاشربة المحرمة، الحديث 4 (32100). البحار، 10 / 269، عن مسائل على بن جعفر، عن أخيه، الباب 17، الحديث 1. البحار، 62 / 90، الباب 52، باب التداوى بالحرام، الحديث 22. البحار، 66 / 484، الباب 1، باب الانبذة والمسكرات، الحديث 10. البحار، 66 / 492، الباب 1، باب الانبذة والمسكرات، الحديث 32. البحار، 79 / 137، الباب 86، باب حرمة شرب الخمر وعلتها، الحديث 35.
[ 157 ]
من اصحابه، عن علي بن اسباط، عن علي بن جعفر، عن أخيه ابى الحسن (ع) قال: سألته عن الكحل يعجن بالنبيذ، أيصلح ذلك ؟ قال: لا. باب 81 - ما يتداوى منه بالاستنجاء بالماء البارد (2775) 1 - محمد بن الحسن في التهذيب، باسناده عن احمد بن ابي عبد الله، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن ابي بصير، عن
البحار، 79 / 170، الباب 88، باب الأنبذة والمسكرات، الحديث 11. البحار، 80 / 97، الباب 4، باب نجاسة الخمر وسائر المسكرات، الحديث 7. في الكافي: عدة من اصحابنا. في الوافى والوسائل: عدة من اصحابه. في الوسائل بعد نقل الحديث قال: ورواه الحميرى في قرب الاسناد عن عبد الله بن الحسن، عن على بن جعفر مثله. في البحار، 62 وفي 66 / 484: عن عبد الله بن الحسن، عن على بن جعفر، عن أخيه (ع): قال: سألته عن الكحل يصلح أن يعجن بالنبيذ ؟ قال: لا. تقدم هذا الحديث في الباب 79، الحديث 14. الباب 81 فيه 3 أحاديث 1 و 2 - التهذيب، 1 / 354، الباب 15، في آداب الاحداث الموجبة للطهارة، الحديث 9 (10561). الخصال، 2 / 612، باب 400، الحديث 10. الوافى، 6 / 130، ابواب الطهارة من الخبث، الحديث 28. الوسائل، 1 / 354، كتاب الطهارة، الباب 34، احكام الخلوة، باب استحباب اختيار الماء على الاحجار، الحديث 2 (941). البحار، 10 / 91، الباب 7، باب ما علمه (ص) من أربعمأة باب، الحديث 1. البحار، 80 / 197، الباب 3، باب آداب الاستنجاء والاستبراء، الحديث 1.
في الخصال: حدثنا أبى رضى الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنى، محمد بن عيسى بن عبيد اليقطينى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبى بصير ومحمد بن مسلم، عن أبى عبد الله (ع) قال: حدثنى أبي، عن جدي، عن آبائه (ع): أن أمير المؤمنين (ع) علم اصحابه.... والسند في البحار، 80: كما نقلنا عن الخصال.
[ 158 ]
ابي عبد الله (ع) قال: الاستنجاء بالماء البارد يقطع البواسير. (2776) 2 - و رواه الصدوق في الخصال، باسناده عن علي (ع) في حديث الاربعمأة، مثله. (2777) 3 - و باسناده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (ع) ان النبي (ص) قال لبعض نسائه: مري (1) نساء المؤمنين ان يستنجين بالماء ويبالغن (2) فانه مطهرة للحواشي و مذهبة للبواسير. و رواه الكليني، عن علي بن ابراهيم، عن هارون بن مسلم. و رواه الصدوق في الفقيه مرسلا. و رواه في العلل، عن ابيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون بن مسلم.
3 - التهذيب، 1 / 44، الباب 3، باب الاحداث الموجبة للطهارة، الحديث 64 (125). الكافي، 3 / 18، الباب 12، كتاب الطهارة، الحديث 12. الفقيه، 1 / 32، الباب 2، احكام التخلي، الحديث 62. الاستبصار، 1 / 51، الباب 31، باب وجوب الاستنجاء من الغائط والبول، الحديث 2. علل الشرائع، 1 / 286، الباب 205، الحديث 2. الوافى، 6 / 128، ابواب الطهارة من الخبث، الحديث 18.
الوسائل، 1 / 316، كتاب الطهارة، الباب 9، باب وجوب الاستنجاء للصلاة، الحديث 3 (831). البحار، 80 / 199، الباب 3، باب آداب الاستنجاء، الحديث 4. في الاستبصار: اخبرني الحسين بن عبيدالله، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن على بن محبوب وعن ابراهيم بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن على بن محبوب، عن... في الفقيه: مرى النساء المؤمنات... في الوافى: " المطهرة " بفتح الميم وكسرها في الاصل الاداوة، والمراد بها هنا المزيلة للنجاسة، و " الحواشى " جوانب المخرج. (1) الامر بالامر يدل على الوجوب الفرق بينهما قليل، سمع منه (م). (2) بعضهم قال: هذا يدل على استبراء المرأة، و لا دلالة عليه، سمع منه (م).
[ 159 ]
باب 82 - ما يتداوى به الاسنان واللثة (2778) 1 - الحسين بن بسطام و اخوه في طب الأئمة (ع)، قالا: روى عن ابي الحسن الماضي (ع) قال: ضربت على أسناني (1) فجعلت عليها السعد وقال: خل الخمر، يشد اللثة فقال: تأخذ حنظلة فتقشرها وتستخرج دهنها فان كان الضرس
الباب 82 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 23، باب عوذة لوجع الاضراس ورقية لها. روضة الكافي، 8 / 194، الحديث 232. الكافي، 6 / 379، كتاب الاطعمة، باب الاشنان والسعد، الحديث 6. الوافى الحجرية، 3 / 134، الجزء 14. الوسائل، 25 / 225، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 136، باب نبذة مما ينبغى التداوى به،
الحديث 2 (31749). البحار، 62 / 162، الباب 59، باب معالجات علل سائر اجزاء الوجه، الحديث 7. في طب الائمة (ع)... وقال: تأخذ حنطة وتقشرها... تقطر فيه قطرتان من الدهن، واجعل منه في قطنة واجعلها في اذنك التى تلى الضرس ثلاث ليال، فانه يحسم ذلك ان شاء الله تعالى. في البحار كما نقلنا عن طب الائمة (ع) ولعله متحد مع ما في روضة الكافي. في الوسائل: عن الكافي، عن عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح، عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن موسى (ع) يقول: دواء الضرس أن تأخذ حنطة، فتقشرها ثم تستخرج دهنها فان كان الضرس مأكولا متحفرا تقطر فيه قطرات وتجعل منه في قطنة شيئا وتجعل في جوف الضرس وينام صاحبه مستلقيا يأخذه ثلاث ليال، وان كان الضرس لا اكل فيه وكانت ريحا قطر في الاذن التى تلى الضرس ليالى، كل ليلة قطرتين. أو ثلاث قطرات يبرء باذن الله قال: وسمعته يقول لوجع الفم و... في روضة الكافي، كما في الوسائل، إلا أن فيه بدل " حنطة ": " حنظلة " وبدل " وان كان الضرس لا اكل فيه ": " فان كان الضرس لا اكل فيه... في الاذن التى تلى ذلك الضرس ". في الكافي، 6 / 379: (بسند آخر): عن أبى ولاد، قال: رأيت ابا الحسن الاول (ع) في الحجر وهو قاعد ومعه عدة من أهل بيته فسمعته يقول: ضربت على اسناني فأخذت السعد، فدلكت به اسناني فنفعني ذلك وسكنت عنى. في نسختنا الحجرية، بدل " حنظلة " " حنظنة ". (1) أي حركت على اسناني على للضر، سمع منه (م).
[ 160 ]
مأكولا متحفرا، يقطر فيها قطرتان من الدهن واجعله منه في قطنة واجعلها في أذنك التي تلى السن ثلاث، فانه يحسم ذلك إن شاء الله تعالى. باب 83 - أدوية الحمى
(2779) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن السري بن احمد بن محمد عن يحيى، عن الارمني، عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن محمد بن اسماعيل بن ابي زينب، قال: سمعت الباقر (ع) يقول: اخراج الحمى في ثلاثة اشياء، في القئ وفى العرق وفي اسهال البطن. أقول: وتقدم ان انفع الأشياء لها، الدعاء والماء البارد والسكر على الريق (1). (2780) 2 - و عن كامل، عن محمد بن ابراهيم الجعفي، عن أبيه قال: دخلت
الباب 83 فيه 4 أحاديث 1 - طب الائمة (ع)، 50، في صفة الحمى وطريق علاجه. روضة الكافي، 8 / 273، الباب 8، الحديث 410. الوافى الحجرية، 3 / 136، الجزء 14. البحار، 62 / 99، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 20. في طب الائمة: بدل " السرى ": " القسرى " ولعل السهو من المصدر لوجود السرى في رواية بعدها. في البحار: عن السرى بن احمد بن السرى، عن محمد بن يحيى الارمني. في الوافى: الكافي: محمد، عن احمد، عن محمد بن خالد، رفعه إلى أبى عبد الله (ع) قال: الحمى، يخرج في ثلاث العرق والبطن والقئ. بيان: اريد بالبطن الاسهال. في نسختنا الحجرية: عن السرى عن احمد بن محمد بن يحيى الارمني، عن محمد بن سنان. (1) راجع الباب 8. 2 - طب الائمة (ع)، 51، ما جاء في الحمى الربع وفى هذه الحمى وطريق علاجها. روضة الكافي، 8 / 265، الحديث 384. الوافى الحجرية، 3 / 135، الجزء 14.
الوسائل، 25 / 103، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 50، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31327).
[ 161 ]
على ابي عبد الله (ع) فقال: مالي أراك شاحب الوجه ؟ قلت له: ان بي حمى الربع فقال: اين انت عن المبارك الطيب ؟ اسحق السكر ثم خذه بالماء واشربه على الريق عند الحاجة الى الماء قال: ففعلت فما عادت الي بعد. (2781) 3 - وعن يحيى بن ابى بكر، عن الحضرمي ان ابا الحسن الاول (ع) كتب له هذا، و كان ابنه حم حمى الربع فأمره ان يكتب على يده اليمنى: (بسم الله جبرئيل) و على يده اليسرى: (بسم الله ميكائيل) و على رجله اليمنى: (بسم الله اسرافيل) وعلى رجله اليسرى: (بسم الله لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا) وبين كتفيه: (بسم الله العزيز الجبار)، قال: و من شك، لم ينفعه. (1) (2782) 4 - و عنه، عن الحسن بن شاذان، عن ابى جعفر عن ابى الحسن الثالث (ع) قال: خير الاشياء لحمى الربع، ان يؤكل في يومها الفالوذج المعمول بالعسل ويكثر
البحار، 62 / 100، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 22. في طب الائمة (ع): فقال انى اراك... قلت: أنا في حمى الربع... في الكافي والوسائل والوافى: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن على بن الحكم، عن كامل بن محمد... مالى اراك ساهم الوجه فقلت: ان بى حمى الربع، فقال: ما (ذا) يمنعك من المبارك الطيب، اسحق السكر، ثم امضضه بالماء واشربه على الريق وعند المساء قال... في هامش الكافي: السهوم: العبوس، المتغير، وامضضه: أي حركه تحريكا شديدا. في الوافى بيان: " السهام " بالضم، الضمرة والتغير وقدسهم وجهه سهوما. في البحار كما نقلنا عن المصدر، إلا ان فيه: من اين أنت عن المبارك الطيب.
3 - طب الائمة (ع)، 51، عوذة للحمى الربع. البحار، 95 / 21، الباب 56، باب عوذة الحمى وأنواعها، الحديث 4. في طب الائمة (ع): يحم حمى الربع... ومن شك لم ينفعه. في البحار: عبد الله، عن أبى زكريا يحيى بن أبى بكر... يحم حمى الربع... في الحجرية: و لم ينفعه. (1) أي لم يعتقد وان كان اعتقاده قليلا لم ينفعه، سمع منه (م). 4 - طب الائمة (ع)، 51، في ادوية شتى عنهم (ع). البحار، 62 / 100، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 24.
[ 162 ]
زعفرانه، ولا يؤكل في يومها غيره. باب 84 - ما يتداوى منه بالحجامة (2783) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن الحسين، عن فضالة بن ايوب، عن اسماعيل، عن ابي عبد الله (ع) قال: ما اشتكى رسول الله (ص) وجعا قط، الا كان مفزعه إلى الحجامة، الحديث. (2784) 2 - و عن الزبير بن بكار، عن محمد بن عبد العزيز، عن محمد بن إسحاق، عن عمار، عن فضيل الرسان قال: قال أبو عبد الله (ع): من دواء الأنبياء الحجامة والنورة والسعوط.
الباب 84 فيه 6 أحاديث 1 - طب الائمة (ع)، 56، منافع الحجامة. البحار، 17 / 33، الباب 14، باب آداب العشرة معه (ص) وتفخيمه وتوقيره في حياته، الحديث 16.
البحار، 62 / 119، الباب 54، باب الحجامة والحقنة والسعوط و القئ، الحديث 39. في طب الائمة (ع) والبحار: كان مفزعه إلى الحجامة. في نسختنا الحجرية بدل " مفزعه " " يفزعه ". 2 - طب الائمة (ع)، 57، منافع الحجامة. روضة الكافي، 8 / 192، البا ب 8، الحديث 226. الوافى الحجرية، 3 / 133، الجزء 14. البحار، 62 / 120، الباب 54، باب الحجامة والحقنة والسعوط و القئ، الحديث 40. البحار، 62 / 263، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 23. في طب الائمة (ع): فضل الرسان. في الكافي والتهذيب في الموضعين الاخرين وكذا في البحار: فضيل الرسان ولا يوجد في الكتب الاربعة، فضل الرسان. في الوافى: عن الكافي، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن على، عن أبى سلمة، عن معتب، عن أبى عبد الله (ع)، قال: الدواء اربعة السعوط والحجامة والنورة والحقنة.
[ 163 ]
(2785) 3 - و عن رسول الله (ص) انه قال: احتجموا إذا هاج بكم الدم فان الدم ربما يتبيغ بصاحبه فيقتله. (2786) 4 - وعن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة بن اعين قال: سمعت ابا جعفر محمد بن علي الباقر (ع) يقول: قال رسول الله (ص): الحجامة في الرأس (1) شفاء من كل داء الا السام. (2787) 5 - و عن عبد الله بن موسى الطبري، عن اسحاق بن ابي الحسن، عن امه أم احمد، قال سيدي (ع): من نظر الى أول محجمة من دمه، أمن الواهية الى
3 - طب الائمة (ع)، 57، الاوقات المختلفة في الحجامة.
البحار، 62 / 120، الباب 54، باب الحجامة والحقنة والسعوط و القئ، الحديث 42. في طب الائمة (ع) والبحار: ربما تبيغ بصاحبه فيقتله. و " التبيغ "، الهيجان. 4 - طب الائمة (ع)، 57، الحجامات في مواضع شتى من البدن. روضة الكافي، 8 / 160، الحديث 160. الوافى الحجرية، 3 / 133، الجزء 14. نظيره بسند آخر في الوسائل، 17 / 112، كتاب التجارة، الباب 13، ابواب ما يكتسب به، الحديث 3 (22117). البحار، 62 / 120، الباب 54، باب الحجامة والحقنة والسعوط والقئ، الحديث 44. في طب الائمة (ع): احمد بن محمد قال: حدثنا أبو محمد بن خالد،... في الكافي: عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد، عن ابن فضال، عمن ذكره عن أبى عبد الله (ع)، قال: الحجامة في الرأس هي المغيثة تنفع من كل داء إلا السام، وشبر من الحاجبين إلى حيث بلغ ابهامه ثم قال: ههنا.. في البحار كما في المصدر ونسخة (م): إلا السام، بدل ما في النسخة الحجرية: الا السامة (1) أي موضع كان...، سمع منه (م). 5 - طب الائمة (ع)، 58، النظر في خروج الدم والحجام يحجمك. البحار، 62 / 121، الباب 54، باب الحجامة والحقنة والسعوط و القئ، الحديث 46. الظاهر ان الصحيح قالت: قال سيدى. في البحار: وعنه، عن عبد الله موسى الطبري، عن اسحاق بن أبى الحسن، عن أم محمد. في البحار بدل " الواهية ": " الواهنة ".
[ 164 ]
الحجامة الاخرى، فسألت سيدي ما الواهية ؟ قال: وجع العنق. (2788) 6 - و عن ابراهيم بن عبد الله الخزاعي، عن الحسين بن علي بن سيف
بن عميرة، عن أخيه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن ابي جعفر (ع) قال: من احتجم فنظر الى اول محجمة من دمه، أمن من الرمد الى الحجامة الاخرى. باب 85 - ما يداوي به التخم(2789) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن عبد الله
6 - طب الائمة (ع)، 58، النظر في خروج الدم والحجام يحجمك. البحار، 62 / 121، الباب 54، باب الحجامة والحقنة والسعوط و القئ، الحديث 47. في طب الائمة: ابراهيم بن عبد الله الخزامى، قال: حدثنا الحسين بن يوسف بن عمر، عن أخيه، عن عمر بن شمر... وفيه: اول محجمة دمه، بدل ما في النسخة الحجرية: محجمة دم. في البحار: ابراهيم بن عبد الله الخزامى عن الحسين بن سيف بن عميرة... راجع للاحتجام، الباب 2، هنا. الباب 85 فيه حديثانأي امتلاء المعدة، سمع منه (م). 1 - الآية في سورة مريم: 92. طب الائمة (ع)، 59، في التخمة. المحاسن، 2 / 420، كتاب المآكل، الباب 26، باب الغداء والعشاء، الحديث 196. الكافي، 6 / 288، كتاب الاطعمة، باب الغداء والعشاء، الحديث 2. الوافى، 20 / 507، الباب 122، الجزء 11، باب الغداء والعشاء. الوسائل، 24 / 328، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 45، من ابواب آداب المائدة، الحديث 1 (30677). البحار، 66 / 342، الباب 7، باب الغداء والعشاء وآدابهما، الحديث 5. في طب الائمة (ع) والوافى: على بن أبى صلب بن أخى شهاب... تغد أو تعشى....
في الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن على بن الصلت، عن ابن أخى شهاب بن عبد ربه، قال: شكوت إلى أبى عبد الله (ع) ما القى من الاوجاع والتخم فقال لى...
[ 165 ]
العسقلاني، عن النضر بن سويد، عن علي بن ابي الصلت قال: شكوت الى ابي عبد الله (ع) الاوجاع والتخم، فقال لي: تغد وتعش ولا تأكل فيما بينهما شيئا فان فيه فساد البدن اما سمعت الله يقول: (و لهم (1) رزقهم فيها بكرة وعشيا). (2790) 2 - و عن الحرث بن المغيرة، عن ابي عبد الله (ع) قال: شكوت إليه ثقلا أجده في فؤادي وكثرة التخمة في طعامي، فقال: تناول من هذا الرمان الحلو، كله بشحمه فانه يدبغ المعدة دبغا ويشفى التخمة ويهضم الطعام ويسبح في الجوف. (1) باب 86 - ما يداوي به وجع الخاصرة (2791) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن يحيى الارمني، عن محمد بن سنان، عن ابي عبد الله (ع) ان رسول
في المحاسن:... عن على بن صامت، عن ابن أخى شهاب بن ربه... في البحار: نقله عن المحاسن كما نقلنا عنه وعن طب الائمة (ع). (1) أي لاهل الجنة، سمع منه (م). 2 - طب الائمة (ع)، 134، في اكل الرمان بشحمه. الوسائل، 25 / 158، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 87، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 10 (31513) البحار، 66 / 164، الباب 7، باب فضل الرمان وأنواعه، الحديث 49. في طب الائمة (ع) والوسائل و البحار: الحلو وكله بشحمه.
في الوسائل والبحار: كثرة التخمة من طعامي. (1) التسبيح مجاز، بمعنى ثوابه، سمع منه (م). الباب 86 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 60، لوجع الخاصرة. البحار، 62 / 171، الباب 62، باب علاج ورم الكبد وأوجاع الجوف، الحديث 8. في طب الائمة (ع) والبحار: اشربوا الكاشم. قد تقدم في الفهرس ان الحاضرة بالفارسية: پهلو
[ 166 ]
الله (ص) قال: اشربوا الكاسم (1) فانه جيد لوجع الخاصرة. باب 87 - جواز التداوى بأبوال الابل والبقر والغنم والبان الاتن(2792) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن أحمد بن الفضل الدامغاني، عن محمد، عن اسماعيل بن عبد الله، عن زرعة، عن سماعة، قال: سألت ابا عبد الله (ع) عن شرب الرجل، أبوال الابل والبقر والغنم تنعت له من الوجع، هل يجوز أن يشرب ؟ قال: نعم، لا بأس به. (2793) 2 - وعن ابراهيم بن رباح، عن فضالة بن ايوب، عن العلاء بن ابي يعفور
(1) نوع من النبات، سمع منه (م). الباب 87 فيه حديثانلا خلاف في طهارة بول الابل، والخلاف في بول البقر والغنم، بعضهم قالوا بالخباثة والاصح انهما طاهران، سمع منه (م). 1 - طب الائمة (ع)، 62، في الابوال، بول البقر والغنم.
الوسائل، 25 / 115، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 59، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 7 (31368). وفي نسخة (م): احمد بن الفضل الدامنانى. في طب الائمة (ع): لا بأس بها. 2 - طب الائمة (ع)، 63، في الابوال، بول البقر والغنم. الكافي، 6 / 339، باب البان الاتن، الحديث 3 و 4، بسندين آخرين. التهذيب، 9 / 101، الباب 4، في الذبائح والاطعمة، الحديث 174 و 175 (439)، (440). المحاسن، 4 / 494، كتاب المآكل، الباب 76، باب البان الاتن الحديث 591، 592. الوافى، 19 / 37، ابواب ما يحل من المطاعم ومالايحل، الجزء 11، الباب 3، الحديث 20 و 21. الوسائل، 25 / 117، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 60، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31374). نظيره بسند آخر، في الحديث 3 و 4 و 6 من الوسائل هنا. البحار، 66 / 95، الباب 19، باب الألبان وفوائدها وأنواعها، الحديث 2. في طب الائمة (ع): العلاء بن أبى يعقوب. ولعله مصحف العلاء عن ابن ابى يعفور. في البحار، عن مسائل على بن جعفر، 154 / 211.
[ 167 ]
قال: سألت ابا عبد الله (ع) عن البان الأتن للدواء، يشربه الرجل ؟ قال: لا بأس به. أقول: والاحاديث فيه كثيرة. باب 88 - ما يقطع الدم عن المرأة (2794) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن المسعودي، عن الحسن بن خالد قال: كتبت امرأة الى الرضا (ع) تشكو إليه دوام الدم بها، فكتب إليها: تأخذين إن شاء الله كفا من كزبرة و مثله سماقا، تنقعينه ليلة تحت النجوم ثم تغليه
بالنار في مغرفة و تشربين منه قدر سكرجة، يقطع عنك الدم الا في أوان الحيض. (1) باب 89 - ما يداوي به ضعف البدن والقلب (2795) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن موسى
الباب 88 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 64، في الدم ودوامه. في طب الائمة (ع):... فانقعيه... ثم اغليه بالنار في خزفة فاشربي... وفي نسخة (م) تنقعيه... تغليه. (1) يعنى وقت عادة حيضها، سمع منه (م). الباب 89 فيه حديثان 1 - طب الائمة (ع) 64، في ضعف البدن. نظيره بسند آخر، في الكافي، 6 / 316، باب الطبيخ، الحديث 4. المحاسن، 2 / 467،، كتاب المآكل، الباب 55، الحديث 349. الوافى، 19 / 301، الباب 52، باب المرق، الجزء 11، الحديث 4. الوسائل، 25 / 59، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 25، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 (31173). البحار، 66 / 97، الباب 19، باب الألبان وفوائدها وأنواعها، الحديث 8. في طب الائمة (ع):.... محمد بن موسى السديفى... وهارون بن أبى الجهم...
[ 168 ]
الشريفي، عن ابن محبوب و هارون بن الجهم، عن السكوني، عن ابي عبد الله (ع)، عن أبيه (ع) ان رسول الله (ص) قال: شكا نوح (ع) الى ربه ضعف بدنه، فأوحى الله
إليه ان اطبخ اللحم باللبن فكلهما فاني جعلت القوة والبركة فيهما. (2796) 2 - و عن ابراهيم بن الحزام الجرزى، عن محمد بن ابى نصر، عن ثعلبة، عن عبد الرحيم بن عبد المجيد القصير، عن جعفر بن محمد الصادق (ع) قال: من أصابه ضعف في قلبه أو بدنه فليأكل لحم الضأن باللبن، فانه يخرج من أوصاله كل داء و غايلة (1) و يقوي جسمه و يشد متنه بقول: لا اله الا الله وحده لا شريك له يحيى و يميت و يميت ويحيى وهو حي لا يموت، يرددها عشر مرات قبل نومه و يسبح تسبيح فاطمة (ع) ويقرأ آية الكرسي وقل هو الله أحد.
في الوسائل: عن المحاسن، عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن جعفر بن عمرو، عن أبى عبد الله (ع)، عن أبيه (ع)، قال: قال رسول الله (ص): شكا نبى قبلى إلى الله الضعف، وهكذا في المحاسن إلا أن فيه:... ضعفا... قد جعلت... في البحار: عن محمد بن موسى السريعى، عن ابن محبوب وفى الحجرية: ان نوح شكا الى ربه تعالى ضعف البدن 2 - طب الائمة (ع)، 64، في ضعف البدن. صدره بسند آخر، في المحاسن، 2 / 468، كتاب المآكل، الباب 55، الحديث 446. صدره بسند آخر، في الوسائل، 25 / 60، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 25، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 9 (31177). في طب الائمة (ع): ابراهيم بن حزام الحريري وفى الحجرية: الحرمزى. في طب الائمة (ع): من اوصاله... ويشد لثته ويقول: لا إله إلا الله... قبل نومه يسبح بتسبيح... في البحار، 66 / 101 وج 76 / 194: ابراهيم بن حزام الحريري، عن محمد بن أبى نصر، عن ثعلبة... وينتهى الحديث بقوله: ويشد متنه، في ج 66، واما في ج 76،... ويشد متنه ويقول لا إله إلا الله...
وقد سقط من النسختين كلمة (إلا الله). وفي الحجرية: يشد تنينه بقول، و كذا في (م) و ما هنا أثبتناه من البحار، و فيها: قلبه و بدنه... اوصله كل داء. (1) أي كل شئ له مضرة، سمع منه (م).
[ 169 ]
باب 90 - ما يداوي به القولنج (2797) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن هارون بن شعيب، عن داود بن عبد الله، عن ابراهيم بن يحيى، عن محمد بن اسماعيل بن أبي زينب، عن الجعفي، عن جابر، عن ابي جعفر (ع) قال: شكى إليه رجل، الحام والابردة (1) وريح القولنج فقال: اما القولنج فاكتب له، أم القرآن، والمعوذتين، وقل هو الله احد، واكتب اسفل من ذلك: " اعوذ بوجه الله العظيم وبقوته التي لاترام، وقدرته التي لا يمتنع منها شئ من هذا الوجع و شر ما فيه و شر ما أحذر منه يكتب هذا في كتف أو لوح أو جام بمسك و زعفران، ثم تغسله بماء السماء وتشربه على الريق أو عند منامك. (2798) 2 - و عن احمد بن محمد بن عبد الله النيسابوري، عن محمد بن عرفة، عن الرضا (ع) قال: قلت له: ما تقول في اكل التين ؟ قال: هو جيد للقولنج فكلوه. (2799) 3 - وعن ابي جعفر الباقر (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): عليكم بأكل التين فانه نافع للقولنج، الخبر.
الباب 90 فيه 5 أحاديث 1 - طب الائمة (ع)، 65، للخام والابردة والقولنج. البحار، 95 / 110، الباب 90، باب الدعاء لوجع البطن، الحديث 5.
في طب الائمة (ع): ابراهيم بن أبى يحيى... الخام والابردة... في كتف أو لوح... تكتب... تغسله... تشربه... في النسختين: " كتفا " بدل: " كتف " وهو غلط. وفي الحجرية، بدل الحام: الخارم وفيه: لا ترام وبقدرته. (1) الحام بالتخفيف والابردة كلاهما نوع من الحمى، سمع منه (م). 2 - طب الائمة (ع)، 137، في التين. البحار، 66 / 185، الباب 10، باب التين، الحديث 3.
[ 170 ]
(2800) 4 - و عن أمير المؤمنين (ع) انه قال: أكل التين يلين الصدر و هو نافع لرياح القولنج وأكثروا منه بالنهار وكلوه بالليل ولا تكثروا منه. (2801) 5 - وعن ابي عبد الله (ع)، في حديث: ان الدبا جيد لوجع القولنج. باب 91 - ما يداوي به الدود في البطن (2802) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن الحسن بن عبد الله، عن
3 و 4 - طب الائمة (ع)، 137، في التين. الوسائل، 25 / 30، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 10، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 43 (31077). الخصال، 63 / 400. البحار، 66 / 186، الباب 10، باب التين، الحديث 3. في طب الائمة (ع):... للقولنج واقلوا من أكل السمك، فان لحمه يذبل البدن ويكثر البلغم ويغلظ النفس. وعن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: اكل التين تلين السدد، وهو نافع لرياح القولنج، فاكثروا منه بالنهار وكلوه باليل ولا تكثروا منه. في البحار: " يلين السدد " بدل: " تلين السدد ". وفى الحجرية مكانه: بلبن السدر.
5 - طب الائمة (ع)، 138، في الدبا. المحاسن، 2 / 520 كتاب المآكل، الباب 100، باب القرع، الحديث 729 و 730 و 731. الوافي، 19 / 418، الحديث 4. صدر الحديث، في الوسائل، 25 / 30، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 10، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 43 (31077). في طب الائمة (ع): عن ذريح قال: قلت لأبى عبد الله الصادق (ع)، الحديث المروى، عن أمير المؤمنين (ع)، في الدبا، انه قال: كلوا الدبا فانه يزيد في الدماغ، فقال الصادق (ع): نعم وأنا أقول: أنه جيد لوجع القولنج. الباب 91 فيه 3 أحاديث 1 - طب الائمة (ع)، 65، للخام والابردة والقولنج. بسند آخر، في الكافي، 6 / 349، الباب 269، باب التمر، الحديث 20. بسند آخر، في المحاسن، 2 / 533، كتاب المآكل، الباب 110، باب التمر، الحديث 791.
[ 171 ]
فضالة بن ايوب، عن محمد بن يزيد السكوني، عن ابي عبد الله (ع)، عن أبيه، عن علي بن ابي طالب (ع) قال: من اكل سبع تمرات عجوة (1) عند نضجه، قتلت الدود في بطنه. (2803) 2 - و عنه (ع) قال: إسقه خل الخمر، فان خل الخمر يقتل دواب البطن. (2804) 3 - وعن امير المؤمنين (ع) أنه قال: كل العجوة فان تمر العجوة يميتها وليكن على الريق. باب 92 - ما يداوي به البلغم والمرة وما يزيد اللحم وينقصه (2805) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن حزين بن ايوب الجرجاني،
بسند آخر، في الوافى، 19 / 379، الباب 79، الجزء 11، الحديث 8. بسند آخر، في الوسائل، 25 / 144، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 77، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31465). في طب الائمة (ع): عن محمد بن مسلم بن يزيد السكوني. في الحجرية: الحسين بن عبد الله. في طب الائمة (ع) والبحار:... عند مضجعه قتلن الدود في بطنه... في الكافي: عن عبد الله بن سنان، عن أبى عبد الله (ع)، قال: من اكل سبع تمرات عجوة عند منامه قتلن الديدان في بطنه. (1) عجوة نوع من التمر والنضج عند اوان التمر، سمع منه (م). 2 و 3 - طب الائمة (ع)، 65، للخام والابردة والقولنج. عيون اخبار الرضا (ع)، 2 / 40، فائدة الخل، الحديث 127. نظيره في الوسائل، 25 / 25، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 10، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 23 (31057). البحار، 62 / 166، الباب 60، باب علاج دود البطن، الحديث 5. وليعلم ان الحديث الثالث في الباب ليس في النسخة الحجرية، وانما اثبتناه من نسخة (م). الباب 92 فيه 5 أحاديث 1 - طب الائمة (ع)، 66، في البلغم وعلاجه.
[ 172 ]
عن محمد بن ابي بصير، عن محمد بن اسحاق، عن عمار النوفلي، عن ابي عبد الله (ع) يرفعه الى امير المؤمنين (ع) قال: قراءة القرآن والسواك واللبان منقاة للبلغم. (2806) 2 - قال: و يروى عن الصادق (ع) انه قال: من دخل الحمام على
الريق (1) انقى البلغم فان دخلته بعد الاكل انقى المرة وان اردت أن تزيد في لحمك فادخل الحمام على شبعك و ان اردت ان تنقص من لحمك فادخله على الريق. (2807) 3 - و عن محمد بن السراج، عن فضالة بن اسماعيل، عن ابي عبد الله،
الوسائل، 2 / 14، كتاب الطهارة، الباب 1، باب تأكد استحبابه...، الحديث 39 (1338) البحار، 62 / 204، الباب 72، باب ما يدفع البلغم والرطوبات واليبوسة والفالج، الحديث 7. في طب الائمة (ع): حريز بن أيوب... قال: قراءة القرآن. في الوسائل: حريز بن ايوب، عن محمد بن ابى نصر، عن محمد بن اسحاق بن عمار، عن أبى عبد الله. ورواية محمد بن اسحاق عن الصادق لعله بعيد، فلعل الصحيح: محمد بن اسحاق، عن النوفلي، عن ابى عبد الله (ع). وفى الحجرية: حريز بن ايوب، عن محمد بن ابى نصر، عن محمد بن اسحاق. 2 - طب الائمة (ع)، 66، في البلغم وعلاجه. الوسائل، 2 / 53، كتاب الطهارة، الباب 17، باب كراهة دخول الحمام على الريق، الحديث 5 (1456). البحار، 62 / 254، الباب 72، باب ما يدفع البلغم والرطوبات واليبوسة والفالج، الحديث 8. البحار، 76 / 76، الباب 3، باب آداب الحمام وفضله، الحديث 20. في طب الائمة (ع) والوسائل: وان دخلته... ذيل الرواية في الوسائل: فادخل الحمام على الريق. في البحار: 62 / 204:... وان دخلته... أن يزيد... ان ينقص... في البحار، 76 / 76:... وان دخلته... على شبعتك... ان ينقص لحمك... (1) الريق والشبع كلاهما مكروهان عند دخول الحمام، سمع منه (م). 3 - طب الائمة (ع)، 66، في الرطوبة. وفي عيون اخبار الرضا (ع)، 2 / 38، الحديث 111.
الوسائل، 25 / 25، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 10، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 17 (31051).
[ 173 ]
عن أبيه، عن علي بن ابي طالب (ع) قال: ثلاث يذهبن بالبلغم، قراءة القرآن واللبان والعسل. (2808) 4 - و عن حمدان بن أعين، عن صفوان بن يحيى، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن ابي جعفر (ع) قال: ما أغفل الناس عن فضل السكر الطبرزد (1) وهو ينفع من سبعين داء و هو يأكل البلغم أكلا ويقلعه بأصله. (2809) 5 - و عن صالح بن ابراهيم المصري، عن فضالة بن ابي بكر، عن ابن ابي
البحار، 62 / 205، الباب 72، باب ما يدفع البلغم والرطوبات واليبوسة والفالج، الحديث 10. في الوسائل والعيون: ثلثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم: قراءة القرآن والعسل واللبان. في هامش العيون: " اللبان " بالضم: الكندر. 4 - طب الائمة (ع)، 67، فضل سكر الطبرزد. الكافي، 6 / 333 و 334، كتاب الاطعمة، باب السكر، الحديث 4 و 10. الوافي، 19 / 340. نظيره بسندين آخرين، في الوسائل، 25 / 105 و 106، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 52، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 و 5 (31334 و 31337). البحار، 66 / 300، الباب 3، باب السكر وأنواعه وفوائده، الحديث 11. في طب الائمة (ع): قال: ويحك يا زرارة ما اغفل... في النسخة الحجرية: يقلعه من أصله. وكأن الطبرزد هو الذى يعبر عنه بالفارسية: قند، كما عن المصنف، فهو سكر ينحت ويكسر بالفأس، فهو فارسي معرب مركب من " طبر " بمعنى الفأس و " زد " بمعنى الضرب.
(1) الطبرزد: القند، سمع منه (م). 5 - طب الائمة (ع)، 67، في السويق الجاف وشربه. الكافي، 6 / 307، كتاب الاطعمة، باب سويق العدس، الحديث 3. بسند آخر، في الوافى، 19 / 282، الباب 47، الجزء 11، باب انواع السويق. بسند آخر، في الوسائل، 25 / 18، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 5، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31021). البحار، 66 / 278، الباب 3، باب الاسوقة وأنواعها، الحديث 12. في طب الائمة (ع): اطفأ الحرارة وسكن المرة وإذا لت ثم شرب لم يفعل ذلك.
[ 174 ]
يعفور، عن ابي عبد الله (ع) قال: ان السويق الجاف، إذا أخذ على الريق، أطفأ الحرارة ويسكن المرة و إذا لت (1) لم يفعل ذلك. باب 93 - ما يداوي به الرطوبة واليبوسة (2810) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن سالم بن ابراهيم، عن الديلمي، عن داود الرقي قال: شكى رجل الى موسى بن جعفر (ع)، الرطوبة فأمر أن يأكل التمر البرني (1) على الريق و يشرب عليه الماء ففعل ذلك فذهب عنه الرطوبة وأفرط عليه اليبس، فشكى إليه ذاك، فأمره بأكل التمر البرني على الريق و يشرب عليه الماء، ففعل فاعتدل. (2811) 2 - و عن ابى جعفر (ع) قال: كثرة التمشط، تذهب بالبلغم وتسريح
في البحار:... عن فضالة، عن ابن بكير، عن ابن أبى يعفور... في الحجرية: عن أبى يعفور... يسكن بذم المرة. (1) أي خلط مع شئ آخر، سمع منه (م). الباب 93
فيه حديثان 1 - طب الائمة (ع)، 66، في الرطوبة. ونظيره بسند آخر، في الوسائل، 25 / 138، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 73، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 8 (31443). البحار، 62 / 205، الباب 73، باب ما يدفع البلغم والرطوبات واليبوسة والفالج، الحديث 9. في طب الائمة (ع): ولا يشرب الماء... فذهبت عنه... فشكى ذلك إليه فأمره ان يأكل... في البحار:... ويشرب الماء، ففعل... (1) اصله برنيك، يعنى تمر...، سمع منه (م). 2 - طب الائمة (ع)، 66، في الرطوبة. نظيره في الكافي، 6 / 489، كتاب الزى والتجمل، باب التمشط، الحديث 9. الوافى، 6 / 669، الباب 73، الجزء 4، باب التمشط. نظير صدره في الوسائل، 2 / 120، كتاب الطهارة، الباب 70، باب استحباب التمشط، الحديث 2 (1669).
[ 175 ]
الرأس يقطع الرطوبة ويذهب باصله. باب 94 - ان القئ ينفع كل داء (2812 ؟) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن جعفر بن منصور الروعي، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن محمد بن فضل، عن ابي حمزة الثمالى، عن ابي جعفر الباقر (ع) قال: من تقيأ قبل أن يتقيأ، كان أفضل من سبعين دواء ويخرج القئ بهذا السبيل، كل داء و علة.
نظير ذيله في الوسائل، 2 / 124، كتاب الطهارة، الباب 73، باب استحباب تسريح اللحية و...، الحديث 3 (1686).
البحار، 62 / 205، الباب 72، باب ما يدفع البلغم والرطوبات واليبوسة والفالج، الحديث 11. البحار، 76 / 118، الباب 15، باب التمشط وآدابه، الحديث 10. في الكافي: كثرة التمشط تقلل البلغم. في الوسائل، الباب 70: عن الكافي عن عدة من اصحابنا، عن أحمد بن أبى عبد الله، عن أبيه، قال: كثرة المشط يقلل البلغم. الباب 94 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 67، في القئ. البحار، 62 / 123، الباب 54، باب الحجامة والحقنة والسعوط و القئ، الحديث 53. في طب الائمة (ع): جعفر بن منصور الوداعى... عن حمزة الثمالى، والظاهر انه غلط. وفي النسخة الحجرية، بدل " الحسن ": " الحسين ". في طب الائمة (ع): عن هذا السبيل كل داء وعليله. وفي الحجرية: من تقيى قبل. في البحار:... عن محمد بن فضيل، عن أبى حمزة الثمالى... على هذا السبيل... ثم اعلم ان هذا الحديث مبدء باب آخر، وان ذكر من تتمة الباب السابق في نسختنا الحجرية إلا انه سقط من النساخ ذكر عنوان الباب الآخر واقتصر على: (ان القئ ينفع كل داء) بعد تمام حديث أبى جعفر من الباب السابق، فاشتبه الامر على الآخرين ولم يعد هذا بابا، راجع الفهرست تعلم. ثم انا عثرنا على نسخة (م) فوجدنا فيها صدق ما زعمناه. فالصحيح عد باب ما يداوي بالحرمل والكندر الباب الخامس والتسعين، كما في الفهرست للكتاب، وان عد في المتن الرابع والتسعين ونحو هذا الاشتباه يأتي في باب 128.
[ 176 ]
باب 95 - ما يداوي با لحرملوالكندر (2813) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن ابراهيم بن خالد، عن
ابراهيم بن عبد ربه، عن عبد الواحد بن ميمون، عن ابي خالد الواسطي، عن زيد بن علي، رفعه الى آبائه قال: قال رسول الله (ص): ما أنبت الحرمل من شجرة، و لا ورقة، و لا ثمرة، إلا وملك موكل بها، حتى تصل الى من وصلت إليه، وتصير حطاما و ان في أصلها و فرعها السردان، في حبها الشفاء من اثنين وسبعين داء، فتداووا بها وبالكندر. (2814) 2 - و عن ابي عبد الله الصادق (ع)، انه سئل عن الحرمل واللبان ؟ فقال: أما الحرمل فما يقلل له عرق في الأرض ولافرع في السماء الا وكل به ملك حتى
الباب 95 فيه حديثانيقال له بالفارسية: سپند، سمع منه (م). 1 - طب الائمة (ع)، 67، ما جاء في الحرمل عنهم (ع). البحار، 62 / 233، الباب 84، باب الحرمل والكندر، الحديث 1. في طب الائمة (ع): أبو اسحاق بن ابراهيم بن عبدربه... وان في اصلها وفروعها لسرا... فتداووا بها وبالكندر. في البحار:... عن زيد بن على رفعه... من وصلت إليه أو تصير حطاما... في النسختين: إلا ملك وموكل، وهو غلط غيرناه طبقا نسختة (م). وفي الحجرية: وفرعها نشرة وان في حبها الخ، و في هامش نسخة (م) ما يظهر منه ان كلمة السردان، كلمة واحدة تثنية. ولو لا ذلك لقرأناه هكذا السر وان في حبها. 2 - طب الائمة (ع)، 68، ما جاء في الحرمل عنهم (ع). البحار، 62 / 234، الباب 84، باب الحرمل والكندر، الحديث 2 و 4. في طب الائمة (ع):... فما يقلقل له... في البحار:... فما تقلقل (وفي هامشه تغلغل (ظ))... ولا ارتفع له فرع في السماء... حتى يصير حطاما أو يصير إلى ما صارت، وان الشيطان...
وذيل الحديث هكذا: أهونه الجذام فلا يفوتنكم قال: واما اللبان فهو مختار الأنبياء (ع) من قبلى وبه كانت تستعين مريم (ع) وليس دخان يصعد إلى السماء أسرع منه وهو مطردة الشيطان ومدفعة للعاهة فلا يفوتنكم.
[ 177 ]
تصير حطاما وتصير الى ما صارت فان الشيطان ليتنكب (1) سبعين دارا دون الدار التي هو فيها، وهو شفاء من سبعين داء، أهونها الجذام فلا تغفلوا عنه. باب 96 - ما يتداوى منه بالحبة السوداء (2815) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن القاسم بن احمد بن جعفر، عن القاسم بن محمد، عن ابي جعفر، و عن محمد بن يعلى، عن ذريح قال: قلت لابي عبد الله (ع): اني لأجد في بطني قراقر (1) و وجعا، قال: ما يمنعك من الحبة السوداء، فان فيها شفاء من كل داء الا السام. (2816) 2 - و عن ابي جعفر الباقر (ع) قال: ثقل رسول الله (ص) في الحبة السوداء: ان فيها شفاء من كل داء إلا السام، قيل: يا رسول الله، و ما السام ؟ قال: الموت.
(1) أي الاجتناب، سمع منه (م). الباب 96 فيه 3 أحاديث 1 - طب الائمة (ع)، 68، في الشونيز ومنافعه. البحار، 62 / 227، الباب 81، باب الحبة السوداء، الحديث 4. في طب الائمة (ع):... عن أبى جعفر، عن محمد بن يعلى... (1) أي الرياح والصوت، سمع منه (م). 2 - طب الائمة (ع)، 68، في الشونيز ومنافعه.
الوسائل، 25 / 101، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 49، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 15 (31322). البحار، 62 / 228، الباب 81، باب الحبة السوداء، الحديث 5. في طب الائمة (ع) والبحار:... في هذه الحبة السوداء. في هامش الوسائل: تقدم ما يدل على ذلك في الحديث 10 و 11 و 17 و 43 من الباب 10. الشونيز: الحبة السوداء (القاموس المحيط، 2 / 179).
[ 178 ]
(2817) 3 - و عن زرارة، عن ابى جعفر (ع) نحوه وزاد: ألا أدلك على ما هو ابلغ من ذلك ؟ قال: نعم، قال: الدعاء والصدقة الحديث. باب 97 - ما يداوي به تقطير البول (2818) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن ابراهيم
3 - طب الائمة (ع)، 68، في الشونيز ومنافعه. الكافي، 2 / 470، كتاب الدعاء، باب أن الدعاء يرد البلاء والقضاء، الحديث 6. الوافى، 9 / 1478، الجزء 5، الباب 213. الوسائل، 7 / 37، كتاب الصلاة، الباب 7، من ابواب الدعاء، الحديث 6 (8648). البحار، 62 / 228، الباب 81، باب الحبة السوداء، الحديث 6. في طب الائمة (ع) والبحار:... سمعت أبا جعفر الباقر (ع) وقد سئل عن قول رسول الله (ص)، في الحبة السوداء فقال أبو جعفر: نعم، قال ذلك رسول الله (ص) واستثنى فيه فقال: إلا السام ولكن ألا أدلك على ما هو ابلغ منها ولم يستثن النبي (ص) فيه ؟ قلت: بلى يابن رسول الله قال: الدعاء يرد القضاء وقد ابرم ابراما، والصدقة تطفى الغضب وضم أصابعه. الكافي: عن على بن ابراهيم، عن ابيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبى جعفر (ع)، قال: قال لى: ألا أدلك على شئ لم يستثن فيه رسول الله ؟ قلت: بلى قال:
الدعاء يرد القضاء وقد أبرم ابراما - وضم اصابعه... في الوافى بيان: لم يستثن فيه، يعنى شيئا منه أو لم يقل: ان شاء الله، بعد ماحكم به وضم الاصابع، كناية عن الابرام الاحكام. في الوافى: الاربعة عن زرارة، عن أبى جعفر (ع) قال: قال لى: ألا أدلك على شئ لم... كما نقلنا عن الكافي. الباب 97 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 68، في البول وتقطيره. البحار، 62 / 188، الباب 67، باب علاج تقطير البول و وجع المثانة، الحديث 1. في طب الائمة (ع):... عن محمد بن أبى بصير... ثم يلت بدهن جل خالص ثم يستف على الريق سفا فانه يقطع التقطير باذن الله تعالى. في البحار:.. عن محمد بن أبى نصر... وفي النسخة الحجرية: عمر الافرق... بدهن خل... يدفع التقطير، و ليس فيه: واحدة.
[ 179 ]
العلوي، عن فضالة، عن محمد بن ابي نصر، عن أبيه، قال: شكى عمرو الافرق الى الباقر (ع) تقطير البول، فقال: خذ الحرمل واغسله بالماء البارد ست مرات وبالماء الحار مرة واحدة ثم يجفف في الظل، ثم يلت بدهن حل (1) خالص ثم تستفه على الريق سفا فانه يقطع التقطير باذن الله عزوجل. باب 98 - ما يداوي به الرياح الشابكة والتى تميل الوجه والعين (2819) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن جعفر بن جابر الطائي، عن موسى بن عمر بن يزيد، عن عمر بن يزيد قال: كتب جابر بن حسان الى ابي عبد الله (ع): منعتني ريح شابكة شبكت بين قرني الى قدمي فادع الله لي، فدعا
له وكتب إليه: عليك بسعوط العنبر والزنبق على الريق، تعافى منها إن شاء الله، ففعل ذلك فكأنما نشط من عقال. (2820) 2 - و عن أحمد بن ابراهيم بن رياح، عن الصباح بن محارب قال:
(1) أي يخلط الحل، دهن السمسم، سمع منه (م). الباب 98 فيه حديثان 1 - طب الائمة (ع)، 70، في الرياح المشبكة. البحار، 62 / 186، الباب 66، باب معالجة الرياح الموجعة، الحديث 1. في طب الائمة (ع):... إلى أبى عبد الله (ع) قال: يابن رسول الله منعتني... العنبر والزيبق. وفي النسخة الحجرية من كتابنا: سعتنى ريح شابكة شبكت... في البحار:... كتب جابر بن حيان الصوفى... العنبر والزنبق... في هامش البحار: في بعض النسخ: جابر بن حسان. 2 - طب الائمة (ع)، 70، في الريح الخبيثة التى تضرب الوجه. البحار، 62 / 186، الباب 66، باب معالجة الرياح الموجعة، الحديث 2. في طب الائمة (ع):... قال كنت عند أبى جعفر... ان شيب بن جابر... ثم تطين وتوضع في الشمس قدر يوم... ثم تخرجه فتسحقه... ثم تدنفه بماء المطر... في البحار:... ثم يديفه... احسن عاداته... وفي الحجرية: يذيبه بماء. وفيه: بمنزلة الحلوة. و فيه، مكان القنينة: قبينة.
[ 180 ]
كتبت الى ابي جعفر بن الرضا (ع) فذكر ان شبيب بن جابر ضربته الريح الخبيثة فمالت بوجهه وعينيه فقال: يؤخذ له القرنفل خمسة مثاقيل، فيصير في قنينة يابسة ويضم رأسها ضما شديدا، ثم يطين ويوضع في الشمس قدر يوم في الصيف، وفي
الشتاء قدر يومين، ثم يخرجه فيسحقه سحقا ناعما، ثم يذيفه بماء المطهر (1) حتى يصير بمنزلة الخلوق (2) ثم يستلقى على قفاه ويطلى ذلك القرنفل المسحوق على الشق المائل ولا يزال مستلقيا حتى يجف القرنفل، فانه إذا جف رفع الله عنه و عاد الى احسن عادته باذن الله تعالى، قال: فابتدر إليه اصحابنا، فبشروه بذلك فعالجه بما أمره به، فعاد الى احسن ماكان بعون الله تعالى. باب 99 - ما يداوي به الوضح والبهق (2821) 1 - عبد الله والحسين ابنا بسطام، عن محمد بن خلف، عن الوشاء، عن محمد بن سنان قال: شكا رجل الى ابي عبد الله الوضح و البهق فقال: ادخل الحمام وادخل الحنا بالنورة واطل بهما فانك لاتعاين بعد ذلك شيئا، قال الرجل: فو الله ما فعلته إلا مرة واحدة، فعافاني الله منه، وما عاد بعد ذلك.
في هامش البحار: اداف الدواء: خلطه، اذابه في الماء وضربه فيه ليخثر. (1) أي يخلط بالمطر، سمع منه (م). (2) في كونه مائعا، " الخلوق " مركب من انواع شتى من ماء الورد والمسك وغيرهما، سمع منه (م). الباب 99 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 71، في البهق والوضح. البحار، 62 / 211، الباب 76، باب دفع الجذام والبرص والبهق، الحديث 4. في طب الائمة (ع):... قال: حدثنا عبد الله بن سنان... واخلط الحناء بالنورة...، فانك لا تعاني.... في البحار:... عبد الله بن سنان... واخلط الحناء. (*)
[ 181 ]
باب 100 - ما يداوي به وجع الرأس (2822) 1 - ابنا بسطام في طب الأئمة (ع)، عن سالم بن ابراهيم، عن الديلمي، عن داود الرقي قال: حضرت ابا عبد الله الصادق (ع) وقد جاءه خراساني حاج فدخل عليه وسلم، ثم سأله عن شئ من أمر الدين، فجعل الصادق (ع) يفسره، ثم قال له: يابن رسول الله (ص) ما زلت شاكيا منذ خرجت من منزلي من وجع الرأس، فقال له: قم من ساعتك هذه فادخل الحمام ولا تبدءن بشئ حتى تصب على رأسك سبعة (1) اكف ماء حار، و سم الله تعالى في كل مرة، فانك لا تشتكي بعد ذلك إن شاء الله تعالى. باب 101 - ما يداوي به الحصاة (2823) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن الحضرمي بن محمد،
الباب 100 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 71، في وجع الرأس. البحار، 62 / 143، الباب 56، باب علاج الصداع، الحديث 2. في طب الائمة (ع): فأدخل الحمام ولا تبتدأن... اكف ماء حارا. في البحار: وسلم فسأله... فادخل الحمام ولا تبتدان... اكف ماء حارا. و في الحجرية: و ادخل الحمام. (1) سبعة اكف متتابعا ومتواليا ويقول بسم الله كفى الصداع، سمع منه (م). الباب 101 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 72، للحصاة والخاصرة.
البحار، 62 / 189، الباب 67، باب علاج تقطير البول ووجع المثانة، الحديث 2. في طب الائمة (ع): بدل " الجراذيني ": " الخرازى "،... وخذ الكور، والفلفل... يدق وينخل ويلت بسمن بقر... منزوع الرغوة فانه جيد، الشربة منه مثل البندقة. في البحار:... عن الخرازينى... منزوع الرغوة أو فانيد جيد... في النسخة الحجرية بدل " الابلج ": " الاملج "، و بدل " الحضرمي ": " الخضر "، وبدل " لجراذينى ": " الجواذينى " وبدل " دج ": " وج " وبدل " العفصة ": " العقصة ". و فيها: الشربة مثل.
[ 182 ]
عن الجراذيني قال: دخلت على احدهم (ع) فسلمت عليه و سألته ان يدعو الله لاخ لي ابتلى بالحصاة لاينام، فقال لي: ارجع فخذ له من الاهليلج الاسود والبليلج والابلج، وخذ الكبر والفلفل والدار فلفل والدار صيني وزنجبيل وشقاقل ودج وانيسون وخولنجان، اجزاء سواء، تدق وتنخل وتلت بسمن بقر حديث، ثم يعجن جميع ذلك بوزنه مرتين من عسل منزوع الرغوة، أو فانيد جيد الشربة منه مثل بندقة أو عفصة. باب 102 - ما يداوي به اليرقان (2824) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن حماد بن مهران البلخي قال: كنا نختلف الى الرضا (ع) بخراسان، فشكى إليه يوما من الايام، شاب منا من اليرقان فقال: خذ خيار بادرنج (1) فقشره ثم اطبخ قشوره بالماء، ثم اشرب ثلاثة ايام على الريق كل يوم مقدار رطل، فاخبرنا الشاب بعد ذلك انه عالج به صاحبه مرتين فبرء باذن الله تعالى. باب 103 - ما يداوي به وجع الاذن (2825) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن ابراهيم بن محمد
الباب 102 فيه حديث واحد
1 - طب الائمة (ع)، 72، دواء اليرقان. البحار، 62 / 101، الباب 53، باب علاج الحمى واليرقان وكثرة الدم، الحديث 28. في طب الائمة (ع): شاب منا اليرقان... ثم اشربه ثلاثة ايام. في البحار:... خيار باذرنج... في الحجرية: فاخبرنا بالشاب. (1) بادرنج معرب بادرنك والنفع في قشره كما في الاخبار، سمع منه (م). الباب 103 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 73، دواء الأذن جيد مجرب إذا ضربت عليك. البحار، 62 / 146، الباب 57، باب علاج الصداع، الحديث 9.
[ 183 ]
المتطبب قال: شكى رجل من الاولياء الى بعضهم (ع)، وجع الاذن و انه يسيل منه القيح والدم، قال له: خذ جبنا عتيقا اعتق ما تقدر عليه، فدقه دقا جيدا ناعما، ثم اخلطه بلبن امرأة، وسخنه بنار لينة (1) ثم صب منه قطرات في الاذن التى يسيل منها الدم، فأنها تبرء باذن الله تعالى. باب 104 - ما يداوي به كثرة العطش ويبس الفم والريق (2826) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن ابراهيم بن عبد الله عن حماد بن عيسى، عن المختار، عن اسماعيل بن جابر قال: شكا رجل في اخواننا الى ابي عبد الله (ع) كثرة العطش و يبس الفم والريق، فأمر له ان يأخذ سقمونيا وقاقلة وسنبل وشقاقل وعود البلسان وحب البلسان ونارمشك وسليخة مقشرة وعلك رومي وعاقر قرحاء ودارصيني من كل واحد مثقالين تدق هذه الادوية كلها وتعجن بعدما تنخل غير السقمونيا، فانه يدق على حدة ولا ينخل، ثم يخلط جميعا فيؤخذ
في طب الائمة (ع): عبد الله بن الاجلح المؤذن قال: حدثنا ابراهيم. في البحار:... وانه يسيل منه الدم والقيح... فدقه دقا ناعما جيدا.... و في الحجرية: وجع الاذن فأنه يسيل. (1) يعنى نار قليل، عتيقا أي قديما، سمع منه (م). الباب 104 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 73، دواء البلبلة وكثرة العطش ويبس الفم. البحار، 62 / 206، الباب 73، باب دواء البلبلة وكثرة العطش ويبس الفم، الحديث 1. في طب الائمة (ع): فأمره أن ياخذ... وقاقلة وسنبلة... يدق ويأخذ خمسة وثمانين مثقالا فانيذ سجزى جيد ويذاب، في الطبخين بنار لينة... في البحار:... ويذاب في الطبخير... في البحار، بيان: في القاموس " السجزى " بالفتح وبالكسر نسبة إلى سجستان وقال: الطبخير - بالكسر - معروف معرب، فارسيه پاتيله. وقد سقط من النسختين، من كلمة: قال: حدثنا حماد إلى كلمة: أبى عبد الله (ع)، وفي النسخة الحجرية: عاقرقرها... وبدل " نارمشك " " فارمشك ". وبدل " منامك " " عشائك ".
[ 184 ]
خمسة وثلاثون مثقالا فانيد شجري جيد، ويذاب بنار لينة، ويلت به الادوية، ثم يعجن ذلك كله بعسل منزوع الرغوة ثم يرفع في قارورة أوجرة خضراء، فان احتجت إليه فخذ منه على الريق مثقالين بما شئت من الشراب، وعند منامك مثله. باب 105 - جامع في ادوية الامراض (2827) 1 - قال عبد الله والحسين ابنا بسطام في طب الأئمة (ع)، املي علينا
الباب 105
فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 75 إلى 78، تحت هذه العناوين: دواء الامراض المذكورة: 75، وجع المثانة والاحليل: 76، في وجع الخاصرة: 76، دواء عرق النساء: 76، دواء لخفقان الفؤاد والنفس العالي ووجع المعدة وتقويتها و...: 77، دواء عجيب ينفع باذن الله تعالى...: 77، دواء لكثرة الجماع وغيره: 77، دواء لوجع البطن والظهر: 78. البحار، 62 / 175، الباب 63، باب علاج البطن والزحير ووجع المعدة، الحديث 9. البحار، 62 / 240، الباب 87، باب الادوية المركبة الجامعة للفوائد، الحديث 3. في طب الائمة (ع): عرضها للامام فرضيها... والرجلين والاسر والزحير و وجع البطن و وجع الكبد... لبعض الانبياء على نبينا وآله و عليهم السلام يؤخذ من الخيار شنبر... مع صفوة رطل من عسل ورطل من افشرج السفرجل... ثم يطبخه... وجعلته في جرة خضراء أو في قارورة... مثقالان على الريق... نافع لما ذكر ولليرقان والحمى الصلبة.... قال: تأخذ خيار بادرنج... الخاصرة قال: تأخذ... ومثله دار فلفل وبرنج وبسباسة ودارصينى... خمسة واربعين مثقالا ومن السكر الابيض ستة و اربعين مثقالا، يدق وينخل بخرقة أو بمنخل... فليشرب وزن... قلامة ظفر من... واشتد ضربانه تأخذ تلتين فتعقدهما... الفخذ الذى فيه عرق النساء من الورك إلى القدم شدا شديدا، اشد ما تقدر عليه حتى يكاد... ثم تعمد إلى باطن خصر القدم... ثم تعصره...... ويدهب لها بالصفار وهو نافع باذن الله عزوجل أن تأخذ... ومن شنة وساذج وفلفل واهليلج... ثم تأخذ ستمأة مثقال فانيذ جيد، فتجعله في برنية وتصب فيه شيئا... حتى يذوب الفانيذ... نظيف، ثم تدر عليه الادوية المدقوقة... الشربة منه مثل جوزة فانه... لورم البطن... تأخذ من الاهليلج الاسود... والاملج وكور وفلفل... ووش (ودج) واسراون... أو فانيذ جيد الشربة منه مثل...
[ 185 ]
احمد بن رباح المتطبب، بهذه الأدوية، وذكر انه عرضها على الامام (ع) فرضى بها، وقال: انها تنفع باذن الله، من المرة السوداء والصفراء والبلغم و وجع المعدة والقئ والحمى والبرسام وتشقق اليدين والرجلين والزحير و وجع البطن ويبسه و وجع الكبد والحر في الرأس، وينبغي ان يحتمي من التمر والسمك والخل والبقل، وليكن طعام من يشربه، زير باجه (1) بدهن سمسم، يشربه ثلاثة ايام، كل يوم مثقالين وكنت اسقيه مثقالا، فقال العالم (ع): مثقالين وذكر انه لبعض الأنبياء (ع). يؤخذ من خيار شنبر رطل منقى، وينقع في رطل من ماء يوما وليلة، ثم يصفى فيؤخذ صفوه ويطرح ثفله، و يجعل مع صفوه رطل من مسك و رطل من الافشرج السفرجل، و أربعين مثقالا من دهن ورد، ثم تطبخه بنار لينة، حتى يثخن، ثم ينزل عن النار وتتركه حتى يبرد، فإذا برد جعلت فيه الفلفل ودار فلفل وقرفة القرنفل وقرنفل وقاقلة و زنجبيل ودار صيني وجوزبو، من كل واحد ثلاث مثاقيل، مدقوق منخول فإذا جعلت فيه هذه الاخلاط، عجنت بعضه ببعض، وجعلت في جرة خضراء أو قارورة والشربة منه مثقالين على الريق، نافع باذن الله عزوجل، وهو نافع مما ذكره باذن الله تعالى. لليرقان والحمى الصلبة الشديدة التي يتخوف على صاحبها البرسام والحرارة و وجع المثانة والاحليل، قال: تأخذ بادرنج فتقشره، ثم تطبخ قشوره بالماء مع أصول... ويذهب بالبرون من المفاصل (والظاهر أنه غلط)... وهو نافع لوجع الخاصرة والبطن ولرياح المفاصل... ويجلو الفؤاد... وللحمى الناقص... وملح هندي من كل واحد اربعة مثاقيل ونارمشك... وحب البلسان وسلنجة مقشرة وعلك رومى... ودارصينى من كل واحد مثقالين تدق هذه الادوية... على حدته... مثقالا فانيذ سجزى جيد ويذاب في الطبخين... ويلت به الادوية ثم يعجن ذلك كله،.. خلا الافتيمون... في النسخة الحجرية: احمد بن رياح... و الحمى والرسام... والبقل و لكن... من الشيرج
السفرجل... جوزبوا... ثلاث مثاقيل مدقوقا منخولا... بساسة ودارچينى... انقطع مشيته... ستة وسارج... كان عندنا مثقالان في التبخير بنار... بخرفة ضعيفة و فيه بعض الاختلافات الطفيفة. (1) هو ماء الرأس، سمع منه (م).
[ 186 ]
الهندباء، ثم تصفيه وتصب عليه سكر طبرزد، ثم يشرب منه على الريق ثلاثة ايام، في كل يوم مقدار رطل، فانه جيد مجرب، نافع باذن تعالى الله. في وجع الخاصرة، أن تأخذ أربعة مثاقيل فلفل ومثله زنجبيل ومثله دار فلفل وترنج وبساسة و دارصينى من كل واحد مقدارا واحدا، يعني أربعة مثاقيل، ومن الزبد الصافى الجيد، خمسة وأربعين مثقالا، يدق بخرقة أو منخل شعر صفيق، ثم يعجن بوزن جميعه مرتين، عسل منزوع الرغوة، فمن شربه للخاصرة فليشرب منه وزن ثلاثة مثاقيل، ومن شربه للمشي (1) فليشرب وزن سبع مثاقيل أو ثمانية بماء فاتر، فانه يخرج كل داء باذن الله تعالى ولايحتاج مع هذا الدواء الى غيره، فانه يجزيه ويغنيه عن سائر الأدوية، إذا شربه للمشي وانقطع مشيه، فليشرب بعسل فانه جيد مجرب. عرق النساء، قال: تأخذ قلامة من ظفر من به عرق، فتعقدها على موضع العرق فانه نافع باذن الله تعالى، سهل حاضر النفع وإذا غلب على صاحبه واشتد ضربانه، يأخذ تكتين (2) فيعقدهما وتشد فيهما الفخذ الذى به عرق النساء من الورك الى القدم شدا جيدا، أجود ما يقدر حتى يكاد يغشى عليه، يفعل ذلك به وهو قائم، ثم يعمد إلى باطن خنصر القدم التي فيها الوجع، فيشدها، ثم يعصره عصرا شديدا، فانه يخرج منه دم أسود ثم يحشى بالملح والزيت، فانه يبرء باذن الله تعالى. خفقان الفؤاد و وجع المعدة والخاصرة والنفس العالي وهو نافع باذن الله تعالى لخفقان الفؤاد والنفس العالي و وجع المعدة وتقويتها و وجع الخاصرة، ويزيد في ماء
الوجه ويذهب بالصفار، أخلاطه ان تأخذ من الزنجبيل اليابس اثنين وسبعين مثقالا، و من الدار فلفل أربعين مثقالا، ومن ستة و سازج (3) وفلفل وهليلج اسود وقاقلة
(1) المشى بالتشديد، سمع منه (م). (2) يعنى دو بند زير جامه، سمع منه (م). (3) نوع من العقاقير و هي الأدوية، سمع منه (م).
[ 187 ]
مربى وجوز طيب ونانخواه وحب الرمان الحلو وشونيز وكمون كرماني، من كل واحد اربع مثاقيل، يدق كله وينخل، ثم يأخذ ستمأة مثقال فانيد جيد، فيجعله في برنيه وتصب عليه شيئا من ماء، ثم توقد تحتها وقودا لينا حتى يذوب الفانيد، ثم تجعله في اناء نظيف، ثم تذر عليه الادوية وتعجنها به حتى يختلط، ثم ترفعه في قارورة أو جرة خضراء، الشربة منه، مثل جوزة بوا فانه لا يخالف اصلا باذن الله تعالى. دواء عجيب ينفع باذن الله تعالى، من ورم البطن و وجع المعدة ويقطع البلغم ويذيب الحصاة والحشو الذي يجتمع في المثانة و وجع الخاصرة، تأخذ من الهليلج الاسود والبليلج والابلج وكزر وفلفل ودار فلفل ودارجينى و زنجبيل وشقاقل و وش واسارون و خولنجان، أجزاء سواء، تدق وتنخل وتلت بسمن بقر حديث ويعجن جميع ذلك بوزنه مرتين، عسل منزوع الرغوة أو فانيد جيد، الشربة منه مثل البندقة أو عفصة. دواء لكثرة الجماع وغيره قال: هذا عجيب، يسخن الكليتين ويكثر صاحبه الجماع، ويذهب بالبرودة من المفاصل كلها، و هو جيد لوجع الخاصرة والبطن والرياح والمفاصل ولمن يشق عليه البول ولمن لايستطيع ان يحبس بوله ولضربان الفؤاد والنفس العالي والنفخة والتخمة والدود في البطن ويجلو الفؤاد ويشهى الطعام
ويسكن وجع الصدر وصفرة العين وصفرة اللون واليرقان وكثرة العطش ولمن يشتكى عينه ولوجع الرأس و نقصان الدماغ وللحمى النافض ولكل داء قديم وحديث، جيد مجرب، لا يخالف أصلا. الشربة منه، مثقالان وكان عندنا مثقال فغيره الامام (ع): تأخذ اهليلج اسود واهليلج اصفر و سقمونيا، من كل واحد ست مثاقيل، وفلفل و دار فلفل و زنجبيل يابس و نانخواه وخشخاش احمر و ملح هندي، من كل واحد اربعة مثاقيل، نارمشك وقاقلة وسنبل وشقاقل و عود البلسان وحب البلسان وسليخة مقشرة
[ 188 ]
وعرق رومي و عاقر قرحا ودارصينى، من كل واحد مثقالين، خذ هذه الادوية كلها، وتعجن بعد ما تنخل غير السقمونيا، فانه يدق على حدة و لا ينخل، ثم يخلط جميعا و يؤخذ خمسة وثمانين مثقالا فانيد شجري جيد، و يذاب في الطبخير (1) بنار لينة وتلت به الادوية، ثم يعجن ذلك بعسل منزوع الرغوة، ثم يرفع في قارورة أو جرة خضراء، فإذا احتجت إليه، فخذ منه على الريق، مثقالين، بما شئت من الشراب و عند منامك مثله فانه نافع عجيب لجميع ما وصفناه إن شاء الله. دواء لوجع البطن والظهر وغيرهما، تأخذ لبنى يابس وأصل الانجدان، من كل واحد عشر مثاقيل، من الافتيمون مثقالين، يدق كل واحد من ذلك على حدة على حدة وينخل بحريرة أو بخرقة صفيقة، سوى الافتيمون فانه لا يحتاج ان ينخل، بل يدق دقا ناعما ويعجن جميعا بعسل منزوع الرغوة، والشربة منه، مثقالان، إذا اوى الى فراشه بماء فاتر. باب 106 - ما تداوى به البواسير (2828) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع) عن أحمد بن اسحاق، عن
(1) هو قدر كالفخار، سمع منه (م). الباب 106 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 81، في تغيير اللون. البحار، 62 / 199، الباب 71، باب معالجة البواسير، الحديث 5. في طب الائمة (ع): قلت: نعم يابن رسول الله وأسأل الله عزوجل ان لا يحرمني الاجر قال: أفلا أصف لك الدواء ؟ قلت: يابن رسول الله والله لقد عالجته باكثر من ألف دواء فما انتفعت بشئ من ذلك وان بواسيرى تشخب دما قال: ويحك يا جريري فانى طبيب الاطباء ورأس العلماء ورأس الحكماء ومعدن الفقهاء وسيد اولاد الأنبياء على وجه الارض قلت: كذلك يا سيدي ومولاى، قال: ان بواسيرك اناث تشخب الداء قال: قلت: صدقت يابن رسول الله قال: عليك بشمع ودهن زنبق ولبني عسل وسماق وسروكتان اجمعه في مغرفة...
[ 189 ]
عبد الله بن عبد الرحمن بن ابي نجران، عن أبي محمد الثمالي، عن اسحاق الجريري قال: قال الباقر (ع): يا جريري أرى لونك قد انقطع، ابك بواسير ؟ قلت: نعم الى ان قال: ان بواسيرك اناث تشخب الدماء، قلت: صدقت يابن رسول الله (ص) قال: عليك بشمع ودهن زنبق ولبنى عسل و سرو كتان، إجمعه في مغرفة على النار، فإذا اختلط فخذ منه قدر حمصة فالطخ بها المقعدة، تبرء باذن الله تعالى الى أن قال: أما ان شعيب بن اسحاق، بواسيره ليست كما كانت بك، انها كانت ذكر ان قال: قل له: فليأخذ ابرازر (1) فليجعلها ثلاثة أجزاء وليحفر حفيرة وآجرة فيثقب فيها ثقبة ثم يجعل تلك الابرازر على النار ويجعل الآجرة عليها ويقعد على الآجرة وليجعل الثقبة حيال المقعدة فإذا ارتفع البخار إليه فأصابه حرارته فليكن هو يمد ما يجد فانه ربما كانت خمسة ثاليل الى سبعة ثاليل فانها ذائبة فليقلعها وليرم بها والا
فليجعل الثلث الثاني الابرازر عليها فانه يقلعها باصولها ثم ليأخذ المرهم الشمع ودهن زنبق ولبنى عسل و سروكتان هكذا قال: هاهنا، للذكران فليجمعه على ما وصفت ليطلى به المقعدة فانما هي طلية واحدة، الحديث و في انهما فعلا ذلك فعوفيا. أقول: و يأتي ما يدل على ذلك (2).
وبعد قوله تبرء بإذن الله تعالى: قال الجريرى: فوالله الذى لا إله إلا هو ما فعلته إلا مرة واحدة حتى برأت مما كان بى فما حسست بعد ذلك بدم ولا وجع، قال الجريرى: قعدت إليه من قابل فقال لى: يا أبا اسحاق قد برأت والحمد لله، قلت: جعلت فداك (بياض في الاصل) فقال: اما ان شعيب بن اسحاق... انهما ذكران فقال: قل له: ليأخذ ابراذر فيجعلها... وليحفر حفيرة وليخرق آجرة... وليقعد على الآجرة... خمسة ثئاليل إلى سبعة ثئاليل، فان واتته فليقلعها ويرم بها... فانما هي طلية واحدة، فرجعت فوصفت له ذلك فعمله فبرأ باذن الله تعالى، فلما كان من قابل حجبت فقال لى: يا ابا اسحاق أخبرنا بخبر شعيب، فقلت له: يابن رسول الله والذى اصطفاك على البشر وجعلك حجة في الارض ماطلى بها إلا طلية واحدة. في نسختنا الحجرية، مكان الابراذر: ابرازر. (1) نوع من العقاقير، سمع منه (م). (2) راجع الباب 126.
[ 190 ]
باب 107 - ما يداوي به الوسخ الكثير (2829) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة، عن ابن الجوزاء، عن محمد بن اسماعيل، عن الوليد بن ابان، عن النعمان بن يعلى، عن جابر الجعفي قال: شكوت الى ابى جعفر (ع) وسخا كثيرا يوسخ ثيابي فقال: دق الارس (1) واستخرج ماءه واضربه على خل خمر اجود ما تقدر عليه، ضربا شديدا حتى يزبد، ثم اغسل رأسك
ولحيتك به بكل قوة وادهنه بعد ذلك بدهن شيرج (2) طري فانه يقلعه باذن الله تعالى. باب 108 - ما يداوي منه بالاثمد (2830) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن جابر بن ايوب
الباب 107 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 82، في الوسخ الكثير. البحار، 76 / 87، الباب 5، باب غسل الرأس بالخطمى والسدر، الحديث 7. في طب الائمة (ع): بدل، " ابن الجوزاء ": " ابن الجريرى "،... فقال: دق الآس... ثم ادهنه... في البحار:... ابن الحريري. في النسختين: " اجودها " وهو مصحف، والصحيح كما في المصدر ونسخة (م): أجود ما. وفئ النسخة الحجرية، بدل " ابن الجوزاء ": " ابن الجوزى " وبدل " يزبد ": " يريد ". (1) نوع من العقاقير، سمع منه (م). (2) روغن كنجد، سمع منه (م). الباب 108 فيه حديثان 1 - طب الائمة (ع)، 83، في الاثمد. البحار، 76 / 95، الباب 7، باب الاكتحال وآدابه، الحديث 7. في طب الائمة (ع):... اعرابي يقال له: فليت، وكان رطب العينين فقال له رسول الله (ص): ارى عينيك رطبتين يافليت ؟ قال: نعم يارسول الله، هما كما ترى ضعيفتان قال: عليك... في البحار: بدل " عبد الرحمن بن يزيد " الوارد في النسخة الحجرية طبقا للمصدر: " عبد الرحمن بن زيد ". في البحار: بدل " فليت " " قليب ". (*)
[ 191 ]
الجرجاني، عن محمد بن عيسى، عن أبى المفضل، عن عبد الرحمن بن زيد، عن ابي عبد الله (ع) قال: اتى النبي (ص) اعرابي و كان رطب العينين الى أن قال: فقال له: عليك بالاثمد فأنه سرجين (1) العين. (2831) 2 - وعن منصور بن محمد، عن أبيه، عن أبي صالح الاحول، عن الرضا (ع) قال: من أصابه ضعف في بصره فليكتحل سبعة مراود عند منامه من الاثمد. باب 109 - ما يداوي به من الرمد (2832) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن أحمد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن ابي الحسن قال: قال أبو عبد الله (ع): من أخذ من اظفاره كل خميس، لم ترمد عيناه، ومن أخذها كل جمعة خرج من تحت كل ظفر داء قال: والكحل يزيد في ضوء البصر وينبت الاشفار. (2833) 2 - وعنه (ع) انه كان يقلم اظفاره كل خميس يبدأ بالخنصر الايمن،
وفي المصدر: ابن المفضل كما في البحار والنسخة الحجرية. والاثمد - بالكسر - حجر الكحل كما عن الصحاح. (1) يعنى يقوى العين وينفعه وهو معرب سركين، سمع منه (م). 2 - طب الائمة (ع)، 83، في الاثمد. الوسائل، 2 / 102، كتاب الطهارة، الباب 57، من ابواب آداب الحمام، باب استحباب الاكتحال بالليل، الحديث 4 (1614). البحار، 76 / 95، الباب 7، باب الاكتحال وآدابه، الحديث 8. ونظيره في البحار، 76 / 95، الباب 7، باب الاكتحال وآدابه، الحديث 11. في طب الائمة (ع): فليكحل... بالاثمد. في الوسائل:... عن أبى صالح الاحول، كما في نسخة (م) وفي الحجرية: عن صالح الاحول.
في البحار، الحديث 8: فليكتحل بسبعة مراود... وفي الحديث 11:... فليكتحل سبع مراود عند منامه من الاثمد، اربعة في اليمنى وثلاثة في اليسرى. الباب 109 فيه 3 أحاديث 1 و 2 - طب الائمة (ع)، 84، في تقليم الظفر.
[ 192 ]
ثم يبدأ بالايسر وقال: من فعل ذلك كان كمن أخذ أمانا من الرمد. (2834) 3 - و عن أحمد بن بشير، عن جعفر بن محمد بن عبد الله الجمال، رفع الحديث الى أمير المؤمنين (ع) قال: اشتكت عين سلمان وابي ذر فأتاهما النبي (ص) عائدا لهما فلما نظر اليهما قال لكل واحد منهما: لاتنم (1) على الجانب الايسر مادمت شاكيا من عينك ولن تقرب التمر حتى يعافيك الله عزوجل. باب 110 - ما يداوي به السل(2835) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن جعفر بن محمد بن
الوسائل، 7 / 361، كتاب الصلاة، الباب 34، من ابواب صلوة الجمعة وآدابها، الحديث 7 و 8 (9583 و 9584). البحار، 62 / 147، الباب 57، باب علاج الصداع، الحديث 12. في نسخة (م) في الحديث 1: محمد ابى الحسن، قال: قال أبو عبد الله. وقد سقط من النسخة الحجرية سطر، فألحق ذيل الحديث الثاني من قوله: كل خميس، بصدر الحديث الاول بعد قوله: خميس فصارا حديثا واحدا. في الوسائل:... كان يقلم اظفاره في كل خميس... 3 - طب الائمة (ع)، 85، للرمد. البحار، 62 / 146، الباب 57، باب علاج الصداع، الحديث 10.
في طب الائمة (ع): وأبى ذر " رضى " قال:... مادمت شاكيا من عينيك ولاتقرب التمر... في نسختنا الحجرية " حمدبن بشير " و فيها بدل " الجمال ": " الحمال ". (1) من النوم، سمع منه (م). الباب 110 فيه حديث واحدنوع من الحمى، سمع منه (م). 1 - طب الائمة (ع)، 85، في السل. البحار، 62 / 179، الباب 64، باب الدواء لأوجاع الحلق والرئة، الحديث 1. في طب الائمة (ع):... أحمد بن بشارة قال: حججت فاتيت المدينة: فدخلت مسجد رسول الله (ص) فإذا أبو ابراهيم جالس في جنب المنبر، فدنوت فقبلت رأسه ويديه، وسلمت عليه، فرد على السلام وقال: كيف أنت... قلت شاكيا بعد... خذ هذا الدواء بالمدينة قبل أن
[ 193 ]
ابراهيم، عن أحمد بن بشارة، عن ابي عبد الله في حديث (ع) انه قال له: كيف انت من علتك ؟ قلت: شاكيا، وكان بى السل فقال لى: خذ هذا الدواء بالمدينة قبل ان تخرج الى مكة فانك توافيها (1) وقد عوفيت باذن الله عزوجل فاخرجت الدوات والكاغذ وأملي علينا: يؤخذ سنبل وقاقلة و زعفران و عاقر قرحاء وبنج وحزبق أبيض وفلفل ابيض، اجزاء بالسوية وابرفيون جزئين، يدق وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرغوة ويسقى صاحب السل، مثل الحمصة بماء مسخن عند النوم، فانك لا تفعل ذلك إلا ثلاث ليال حتى تعافى منه باذن الله، ففعلت فدفع الله عني وعوفيت باذن الله. باب 111 - ما يداوي به السعال (2836) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة، عن أحمد بن صالح، عن
محمد بن عبد السلام، عن الرضا (ع) في حديث انه قال له: اشكو اليك السعال
تخرج إلى مكة، فانك تعافى فيها وقد... ويسقى صاحب السل منه الحمصة... عند النوم وانك لا تشرب ذلك... في البحار:... فانك تعافيها... وخربق وفلفل وفلفل أبيض، اجزاء... في النسخة الحجرية: احمد بن بشارة عن أبى ابراهيم. (1) أي تصلها، سمع منه (م). الباب 111 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 86، في السعال. البحار، 62 / 181، الباب 64، باب الدواء لأوجاع الحلق والرئة، الحديث 2. في طب الائمة (ع):... حدثنا محمد بن عبد السلام قال: دخلت مع جماعة من اهل خراسان على الرضا (ع)، فسلمنا عليه فرد، وسأل كل واحد منا حاجته فقضاها، ثم نظر الى فقال لى: وأنت تسأل حاجتك فقلت: يابن رسول الله (ص) اشكو اليك... وتنخل... وتعجن... وتتخذ... فاترا لابادرا، (والظاهر انه غلط). في البحار:... وسأل كل واحد منهم حاجة... خذ فلفلا أبيض... وخربقا أبيض... وقد سقط من النسخة الحجرية من قوله: وابرفيون الى قوله: السنبل جزء.
[ 194 ]
الشديد، فقال: أحديث ام عتيق ؟ فقلت: كلاهما فقال: خذ فلفل ابيض جزء وابرفيون جزئين وحزبق أبيض جزء واحدا ومن السنبل جزء ومن القاقلة جزء ومن الزعفران جزء ومن البنج جزء و ينخل بحريرة و يعجن بعسل منزوع الرغوة مثل وزنه (1) ويتخذ للسعال العتيق والحديث منه حبة واحدة، بماء الرازيانج عند المنام وليكن الماء فاترا لا باردا، فأنه يقلعه من أصله.
باب 112 - ما يداوي به بياض العين ووجع الضرس والرياح في المفاصل (2837) 1 - أبو غياث والحسين ابنا بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن خلف، عن عمر بن تويه، عن أبيه، عن الصادق (ع)، ان رجلا شكى إليه بياضا في عينيه، و وجعا في ضرسه، و رياحا في مفاصله، فأمره أن يأخذ فلفلا ابيض ودار فلفل من كل واحد وزن درهمين (1) ونشادرة جيد صافي، وزن درهم واسحقها كلها وانخلها واكتحل بها في كل عين ثلاثة مراود، واصبر عليها ساعة، فانه يقطع البياض وينقي لحم العين ويسكن الوجع باذن الله، فاغسل عينيك بالماء البارد واتبعه بالاثمد. (2838) 2 - و عن احمد بن حبيب و نضر بن سويد، عن جميل بن صالح، عن
(1) أي مثقال، سمع منه (م). الباب 112 فيه 3 أحاديث 1 - طب الائمة (ع)، 87، في بياض العين ووجع الضرس. البحار، 62 / 147، الباب 57، باب علاج الصداع، الحديث 16. في طب الائمة (ع): عن عمر بن ثوبة... بياضا في عينه... ونشادر جيد... ويسكن الوجع... ثم فاغسل. في البحار:... ونشادرا جيدا... باذن الله تعالى فاغسل. في البحار: عن عمر بن توبة، كما في النسخة الحجرية. (1) مثقالين، سمع منه (م). 2 - طب الائمة (ع)، 87، في بياض العين ووجع الضرس.
[ 195 ]
ذريح قال: شكى رجل الى ابي جعفر الباقر (ع) بياضا في عينيه فقال: خذ توتياى
هندي، جزء و اقليميا الذهب (1) جزء واثمدا جيدا، جزء وليجعل معها جزء من الهليلج الاصفر وجزء من ملح اندراني، واسحق كل واحد منهما على حدة بماء السماء، ثم اجمعه بعد السحق فاكتحل به فانه يقطع البياض ويصفى لحم العين وينقيه من كل علة باذن الله عزوجل. (2839) 3 - و روى: انه يجوز ان يقدح (1) عينيه ويستلقى أياما، لا يصلي قاعدا.
البحار، 62 / 147، الباب 57، باب علاج الصداع، الحديث 17. في طب الائمة (ع): احمد بن حبيب قال: حدثنا النضر بن سويد... بياضا في عينه كما في البحار. في الحجرية: بدل " الهليلج ": " الاهليلج " وفي البحار بدل " ملح اندرانى ": " الذرانى ". (1) نوع من العقاقير، سمع منه (م). 3 - طب الائمة (ع)، 87، في بياض العين ووجع الضرس (بهذا المضمون). الفقيه، 1 / 361، باب صلوة المريض والمغمى عليه والمبطون، الحديث 1036. الوسائل، 5 / 484، كتاب الصلوة، الباب 1، وجوب القيام في الفريضة مع القدرة، الحديث 12 (7124)، والباب 7، من ابواب القيام، الحديث 3 (7157). البحار، 62 / 148، الباب 57، باب علاج الصداع، الحديث 18. البحار، 84 / 338، الباب 21، باب القيام والاستقلال فيه، الحديث 8. رواه الوافى، 8 / 1042. في طب الائمة (ع): الحسن بن أرومة، عن عبد الله بن المغيرة، عن بزيع المؤذن قال: قلت لابي عبد الله (ع): انى أريد ان تقدح عنى فقال لى: استخر الله وافعل قلت: هم يزعمون انه ينبغى للرجل أن ينام على ظهره كذا وكذا ولا يصلى قاعدا فقال: إفعل. في الوسائل، الباب 7: الحسن بن ارومية... أريد ان أقدح عينى... في الفقيه:... وسأله بزيع المؤذن فقال له: انى اريد أن أقدح عينى فقال لى: افعل فقلت: انهم
يزعمون انه يلقى على قفاه كذا وكذا يوقى لا يصلى قاعدا قال: افعل وهكذا في الوسائل، الباب 1. في البحار:... عن بزيع المؤذن... اريد أن أقدح عينى... أورد نحوه عن الفقيه في الحديث 12، من الباب 1، من هذه الابواب. (1) أي يدخل الميل في العين، سمع منه (م).
[ 196 ]
باب 113 - ما يداوي به برد الرأس (2840) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن علي بن الحسن الخياط، عن علي بن يقين، قال: كتبت الى ابي الحسن الرضا (ع): اني اجد في رأسي بردا شديدا، حتى إذا هبت على الرياح، كدت ان يغشى على فكتب الي: عليك بالسعوط العنبر والزنبق بعد الطعام، تعافى منه باذن الله عزوجل. باب 114 - ما يداوي به ريح ام الصبيان(2841) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن عبد الله بن زهير العابد وكان من رؤساء الشيعة، عن عبد الله الفضل النوفلي، عن ابيه، قال: شكى رجل الى أبي عبد الله الصادق (ع) فقال: ان لي صبيا، ربما أخذه ريح ام الصبيان، فآيس منه لشدة ما يأخذه فان رأيت له يابن رسول الله (ص) ان تدعوا له بالعافية قال: فدعا الله عزوجل له، ثم قال له، اكتب سبع مرات، (الحمد) بزعفران ومسك، ثم اغسله بالماء
الباب 113 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 87، في برد الرأس. البحار، 62 / 143، الباب 56، باب علاج الصداع، الحديث 3. في طب الائمة (ع): على بن الحسن الحناط... انى أجد بردا شديدا في الرأس... عليك بسعوط العنبر... باذن الله جل جلاله.
في البحار: على بن الحسن الخياط، كما في الفصول المهمة. الباب 114 فيه حديثانأي وجع الجن للاطفال، سمع منه (م). 1 - طب الائمة (ع)، 88، ريح الصبيان. البحار، 95 / 148، الباب 104، باب الدعاء لدفع الجن والمخاوف، الحديث 3، مع اختلاف يسير. في طب الائمة (ع):... وكان من زهاد الشيعة قال: حدثنا عبد الله المفضل... اكتب له سبع مرات سورة الحمد... فما عادت إليه واستراح واسترحنا.
[ 197 ]
واشربه وليكن شربه منه شهرا واحدا، فانه يعافى منه قال: ففعلنا به ليلة واحدة فما عادت إليه واسترحنا. (2842) 2 - وعنه قال: ما قرئ الحمد سبعين مرة الا سكن فيه باذن الله تعالى. باب 115 - ما يداوي به البلةوالضعف في المولود (2843) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن احمد بن غياث، عن
2 - طب الائمة (ع)، 88 و 53، ريح الصبيان. نظيرها في الكافي، 2 / 456، كتاب فضل القرآن، باب فضل القرآن، الحديث 15. نظيرها في الوسائل، 6 / 231، كتاب الصلاة، الباب 37، باب استحباب تكرار الحمد و...، الحديث 1 و 2 و 6 و 7 (7806 و 7807 و 7811 و 7812). في طب الائمة (ع): وعنه انه قال: ما قرء سورة الحمد على وجع من الاوجاع سبعين مرة، إلا سكن باذن الله تعالى. في الوسائل، الحديث 2: و (محمد بن يعقوب)، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد
بن عيسى، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن عبد الله بن الفضل النوفلي، رفعه قال: ما قرءت الفاتحة على وجع سبعين مرة إلا سكن. في الكافي: ما قرءت الحمد... في الوسائل، الحديث 6: عن الخضر بن محمد، عن محمد بن العباس، عن النوفلي عبد الله بن الفضل، عن أحدهم (ع) قال: ما قرءت الحمد على وجع سبعين مرة إلا سكن باذن الله وان شئتم فجربوا ولا تشكوا. في الوافى، 9 / 1755، نقل عن الكافي ما نقلنا عن الوسائل في الحديث 2. الباب 115 فيه حديث واحدأي الرطوبة التى تحصل في الاطفال، سمع منه (م). 1 - طب الائمة (ع)، 88، المولود فيه البله والضعف. الكافي، 6 / 305، كتاب الاطعمة، باب الاسوقة وفضل سويق الحنطة، الحديث 3. قرب الاسناد، 44 / 143 و 14 / 44، احاديث متفرقة. الوافي، 19 / 277. نظيره بسند آخر في الوسائل، 25 / 16، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 4، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 10 (31015) و الحديث 2 (31007).
[ 198 ]
محمد بن عيسى، عن القاسم بن محمد، عن بكر بن محمد قال: كنت عند ابي عبد الله الصادق (ع) فقال له: يولد لنا المولود فيكون فيه البلة والضعف، فقال: ما يمنعك من السويق، اشربه وءأمر أهلك به فانه ينبت اللحم ويشد العظم ولا يولد لكم الا القوى. (1) باب 116 - ما يداوي به لدغة الحية والعقرب
(2844) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن احمد بن العباس بن المفضل، عن اخيه عبد الله قال: لدغتني عقرب، فكادت شوكته حين ضربتني، تبلغ بطني من شدة ما ضربتني، وكان أبو الحسن جارنا فصرت إليه فقال: ان ابني عبد الله
المحاسن، 2 / 488، الباب 72، باب السويق، الحديث 559 و 561 و 562. في طب الائمة (ع):... عن القاسم بن محمد، عن بكير بن محمد، قال: كنت عند أبى عبد الله الصادق (ع) فقال له رجل: يا ابن رسول الله يولد الولد فيكون... ومر اهلك... في الكافي: الحسين بن محمد، عن احمد بن اسحاق، عن بكر بن محمد، عن أبى عبد الله (ع) قال: السويق ينبت اللحم ويشد العظم. في المحاسن، 488 / 561: عنه عن أبيه، عن بكر بن محمد الازدي، عن خضر، قال: كنت عند أبى عبد الله (ع) فاتاه رجل من أصحابنا فقال له: يولد لنا المولود فيكون منه القلة والضعف فقال: ما يمنعك من السويق ؟ فانه يشد العظم وينبت اللحم. في النسختين ونسخة (م): كنت عند أبى عبد الله الصادق (ع) فقال له الصادق: يولد...، وهو غلط غيرناه. وفي الحجرية بدل، " البلة " في العنوان: " الليلة ". (1) أي ولد القوى، سمع منه (م). الباب 116 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 88، للدغة العقرب. البحار، 62 / 245، الباب 87، باب الادوية المركبة الجامعة للفوائد، الحديث 4. في طب الائمة (ع): وكان أبو الحسن العسكري (ع)... اجزاء سواء بالسوية... هذا ثم ان قوله: فقال ان ابني عبد الله...، كذا وجدناه في المصدر وهو لا يتلائم مع صدر الخبر، ففيه سهو فلعل الصحيح: فصار ابى إليه...، وفى النسخة الحجرية: احمد بن العباس المفضل.
[ 199 ]
لدغته عقرب، وهو ذا يتخوف عليه، فقال: اسقوه من الدواء الجامع فانه دواء الرضا (ع) فقلت: وما هو ؟ قال: دواء معروف قلت: مولاي فاني لا اعرفه قال: خذ سنبل وزعفران وقاقلة وعاقر قرحاء وحزبق ابيض وبلح وففلل (؟) ابيض، اجزاء بالسوية وابرفيون، جزئين، يدق دقا ناعما وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرغوة، ويسقى منه للسعة الحية والعقرب، حبة بماء الحلتيث (1) فأنه يبرء من ساعته قال: فعالجناه به وسقيناه، فبرء من ساعته، ونحن نتخذه ونعطيه الناس الى يومنا هذا. باب 117 - ما يداوي به الشوصة(2845) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن ابراهيم بن محمد بن ابراهيم، عن الفضل بن ميمون الازدي، عن ابي جعفر بن علي بن موسى (ع) قال: قلت: يابن رسول الله (ص) اني أجد من هذه الشوصة وجعا شديدا، فقال له: خذ حبة واحدة من دواء الرضا (ع) مع شئ من زعفران، واطل به حول الشوصة، قلت: وما دواء أبيك: قال: الدواء الجامع وهو معروف عند فلان و فلان، فذهبت الى أحدهما واخذت منه حبة واحدة، فلطخت ما حول الشوضة مع ما ذكره من ماء الزعفران فعوفيت منها.
(1) وهو الانقذة، سمع منه (م). الباب 117 فيه حديث واحدداء العين، سمع منه (م). 1 - طب الائمة (ع)، 89، دواء الشوصة. البحار، 62 / 246، الباب 87، باب الادوية المركبة الجامعة للفوائد، الحديث 5. في الحجرية، في العنوان والحديث بدل الشوصة: الشرضة.
في البحار: الطب: عن ابراهيم بن محمد، عن ابراهيم بن محمد بن ابرهيم، عن الفضل... في النسختين ونسخة (م): أبو جعفر على بن موسى وهو سهو، غيرناه على ما في المصدر. الشوصة ريح تعتقب في الاضلاع وقال جالينوس: هو ورم في حجاب... الداخل ورجل اشوص إذا كان يحرك جفن عينيه كثيرا كذا عن الصحاح.
[ 200 ]
اقول: قد تقدم الدواء (1). باب 118 - ما يداوي به الفالج واللقوة (2846) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن أحمد بن المستنير، عن صالح بن عبد الرحمن قال: شكوت الى الرضا (ع) داء باهلي، من الفالج واللقوة فقال: اين انت عن دوائي ؟ قلت: وما هو ؟ قال: الدواء الجامع، خذ منه حبة بماء المرزنجوش (1) و اسعطها به، فانها تعافى باذن الله تعالى. اقول: قد تقدم الدواء في لدغة العقرب والحية (2). باب 119 - ما يداوي به وجع الحلق (2847) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن الكلابي البصري، عن عمرو بن عثمان البزاز، عن النضر بن سويد، عن محمد بن خالد، عن الحلبي قال:
(1) قد تقدم الدواء، في الباب 115. الباب 118 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 89، للفالج واللقوة. البحار، 62 / 246، الباب 87، باب الادوية المركبة الجامعة للفوائد، الحديث 6. في طب الائمة (ع): احمد بن المسيب بن المستعين... في النسخة الحجرية، بدل " اللقوة " في العنوان والحديث: " اللغوة " بالغين وبدل " اسعطها ":
" اسقها ". في البحار: أحمد بن المستعين... (1) نوع من العقاقير يسمى بالفارسية سرخ:...، سمع منه (م). (2) قد تقدم الدواء في لدغة العقرب والحية في الباب 115. الباب 119 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 89، في وجع الحلق. البحار، 62 / 182، الباب 64، باب الدواء لأوجاع الحلق والرئة، الحديث 4. في طب الائمة (ع) والبحار:... عمر بن عثمان البزاز. وفي الحجرية: البزازى.
[ 201 ]
قال أبو عبد الله (ع): ما وجدنا لوجع الحلق مثل حسو اللبن. باب 120 - ما يداوي به برد المعدة وخفقان الفؤاد (2848) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن علي بن رنجويه المتطبب، عن عبد الله بن عثمان قال: شكوت الى ابي جعفر محمد بن علي بن موسى (ع)، برد المعدة في معدتي، وخفقانا في فؤادي فقال: اين انت عن الدواء الجامع، قلت: يابن رسول الله (ص) وما هو ؟ قال: معروف عند الشيعة قلت: يا سيدي و مولاى انا كأحدهم فأعلمني وصفته حتى اعالجه واعطى للناس قال: خذ زعفران و عاقر قرحاء، و سنبل وقاقله و بنج وخربق ابيض وفلفل ابيض، اجزاء سواء وابرفيون، جزئين، يدق ذلك كله دقا ناعما وتنخل بحريرة، وتعجن بضعفي وزنه عسلا منزوع الرغوة، فيسقى منه صاحب خفقان الفؤاد ومن به برد المعدة، حبة بماء الكمون (1) يطبخ، فانه يعافى باذن الله تعالى. باب 121 - ما يداوي به وجع الطحال
(2849) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن عبد الرحمن بن سهل
الباب 125 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 90، في برد المعدة و خفقان الفؤاد. البحار، 62 / 247، الباب 87، باب الادوية المركبة الجامعة للفوائد، الحديث 7. في طب الأئمة (ع):... فقال: أين أنت عن دواء أبي وهو الدواء الجامع،... فانا كأحدهم، فاعطني صفته... وينخل... فيسقي منه... بماء كمون... وقد تقدم في بعض الروايات بدل، " الخربق " " الحزبق ". (1) يسمى بالفارسية: زيره، سمع منه (م). الباب 121 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 90، دواء لوجع الطحال. البحار، 62 / 247، الباب 87، باب الادوية المركبة الجامعة للفوائد، الحديث 8.
[ 202 ]
بن مخلد، عن ابيه قال: دخلت على الرضا (ع) فشكوت إليه وجعا في طحالي، أبيت مسهرا منه وأظل نهاري متلددا (1) من شدة وجعه، فقال: اين أنت عن الدواء الجامع، يعني الادوية المتقدم ذكرها، انه قال: خذ حبة منها بماء بارد وحسوة خل ففعلت ما أمرني به، فسكن مابى بحمد الله تعالى. باب 122 - ما يداوي به وجع الجنب (2850) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن كثير البرودي، عن محمد بن سليمان، وكان يأخذ علوم اهل البيت عن الرضا (ع) قال: شكوت الى علي بن موسى الرضا (ع) وجعا بجنبي الايمن والايسر، فقال: اين
انت عن الدواء الجامع فانه دواء مشهور وعنى به الأدوية التى تقدم ذكرها و قال: اما للجنب الايمن فخذ منه حبة واحدة، بماء الكمون، يطبخ طبخا، واما للجنب الأيسر فخذه بماء اصول الكرفس، تطبخ طبخا فقلت: يابن رسول الله (ص) آخذ منه مثقالا أو مثقالين ؟ قال: لابد وزن حبة واحدة، فانك تعافى باذن الله تعالى عزوجل.
قوله: المتقدم ذكرها، الظاهر انه في الباب 115. في طب الائمة (ع): وجعا في الطحال... متلبدا عن شدة... اين أنت من الدواء الجامع... ذكرها غير انه قال. في البحار:... وجعا في طحالي... متلبدا من شدة... (1) أي متحيرا، سمع منه (م). الباب 122 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 90، لوجع الجنب. البحار، 62 / 247، الباب 87، باب الادوية المركبة الجامعة للفوائد، الحديث 9. قوله: التى تقدم ذكرها، الظاهر انه في الباب 115. في طب الائمة (ع): محمد بن كثير البزودى... قال: لا بل وزن حبة... في البحار: البرودى، كما في نسختنا (م).
[ 203 ]
باب 123 - ما يداوي به البطن (2851) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن عبد الله الكاتب، عن أحمد بن اسحاق قال: كنت كثيرا ما أجالس الرضا (ع) فقلت: يا بن رسول الله (ص) ان أبي، مبطون منذ ثلاث ليال لا يملك بطنه، فقال: اين انت عن
الدواء الجامع ؟ قلت: لا أعرفه، قال: هو عند أحمد بن ابراهيم التمار، فخذ منه حبة واحدة واسق اباك بماء الاس المطبوخ، فأنه يبرء باذن الله تعالى من ساعته قال: فصرت إليه فاخذت منه شيئا كثيرا و سقيته حبة واحدة فسكت من ساعته. أقول: تقدم الدواء الجامع قريبا، وتقدم دواء آخر في التداوي بالارز (1). باب 124 - ما يداوي به اوجاع الجسد وغلبة الحرارة (2852) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن جعفر
الباب 123 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 91، دواء البطن. البحار، 62 / 248، الباب 87، باب الادوية المركبة الجامعة للفوائد، الحديث 10. قوله: تقدم الدواء الجامع، الظاهر انه في الباب 115. في طب الائمة (ع): واسقيته حبة واحدة فسكن من ساعته. في النسخة الحجرية: هو عند احمد بن ابراهيم الثمالى. (1) راجع للدواء الجامع، الباب 104، وللتداوي بالارز، الباب 44. الباب 124 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 94، اوجاع الجسد. البحار، 62 / 264، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 25. البحار، 103 / 291، الباب 8، باب آداب الجماع وفضله، الحديث 34. في طب الائمة (ع):... حدثنا محمد بن سنان الزاهرى، عن المفضل بن عمر الجعفي، عن محمد بن اسماعيل بن أبى رئاب، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن الباقر (ع)...
[ 204 ]
البرسي، عن محمد بن يحيى الارمني، عن محمد بن سنان الزاهدي، عن المفضل بن محمد الجعفي، عن محمد بن اسماعيل بن ابي زينب، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن محمد الباقر (ع)، عن ابيه علي بن الحسين، عن ابيه علي بن ابي طالب (ع) قال: إذا كان بأحدكم اوجاع في جسده، وقد غلبته الحرارة، فعليه بالفراش، قيل للباقر (ع): يابن رسول الله (ص) ما معنى الفراش ؟ قال: غشيان النساء فأنه يسكنه ويطفيه. باب 125 - ما يداوي به الزحير(2853) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن يوسف بن يعقوب
في البحار:... عن المفضل بن عمر، عن محمد بن اسماعيل بن أبى طالب، عن جابر الجعفي، عن محمد الباقر، عن أبيه (ع)... في النسخة الحجرية: المفضل بن محمد عن الجعفي، عن محمد. الباب 125 فيه حديث واحدداء في المعدة له وجع شديد، سمع منه (م). 1 - طب الائمة (ع)، 100، في الزحير. نظيره في الكافي، 6 / 341، كتاب الاطعمة، باب الأرز، الحديث 1. نقله في الوافى، 19 / 359، الجزء 11، الباب 71. البحار، 62 / 176، الباب 63، باب علاج البطن والزحير ووجع المعدة، الحديث 11. في طب الائمة (ع):... الزعفراني قال الحكم: حدثنا على بن الحكم، عن يونس بن يعقوب وفى الحجرية بدل " قلى " " غلى ". في الكافي: محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد، عن على بن الحكم، والحسن بن على بن فضال، عن يونس بن يعقوب، قال: قال أبو عبد الله (ع): ما يأتينا من ناحيتكم شئ أحب إلى
من الارز والبنفسج، انى اشتكيت وجعى ذلك الشديد فالهمت اكل الارز فأمرت به فغسل وجفف ثم قلى وطحن، فجعل لى منه سفوف بزيت وطبيخ اتحساه فاذهب الله عزوجل عنى بذلك الوجع. في هامش الكافي: الرض: الدق الغير (غير) الناعم.
[ 205 ]
الزعفراني، عن علي بن الحكم، عن يوسف بن يعقوب، قال: قال لى أبو عبد الله (ع) - وكنت اخدمه في وجعه الذي كان فيه وكان الزحير -: ويحك يا يونس، أعلمت اني ألهمت في مرضي، أكل الارز فأمرت به فغسل ثم جفف ثم قلى ثم رض فطبخ فأكلته بالشحم فاذهب الله ذلك عني. باب 126 - ما يداوي به المغص (2854) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن ايوب بن عمر، عن محمد بن عيسى، عن كامل، عن محمد بن ابراهيم الجعفي قال: شكى رجل الى ابي الحسن الرضا (ع) مغصا كاد يقتله، الى ان قال: فقال: إذا اشتد بك الامر، فخذ جوزة واطرحها على النار، حتى تعلم انها قد اشتوى ما في جوفها وغيرتها النار قشرها، فكلها فانها تسكن من ساعتها، قال: فما فعلت ذلك إلا مرة واحدة، فسكن عنى المغص باذن الله تعالى.
في الوافى، بيان: اراد بالبنفسج، دهنه كما يظهر مما مضى في باب الادهان من كتاب الطهارة. وقوله: الطبيخ معطوف على سفوف. في البحار: عن يوسف بن يعقوب الزعفراني، عن على بن الحكم، عن يونس بن يعقوب، قال:... وهو الزحير... و في الحجرية: كنت اخد في وجعه. الباب 126 فيه حديث واحد
1 - طب الائمة (ع)، 101، في المغص. البحار، 62 / 176، الباب 63، باب علاج البطن والزحير و وجع المعدة، الحديث 12. في طب الائمة (ع):... مغصا كاد يقتله وسأله أن يدعو الله عزوجل له فقد اعياه كثرة ما يتخذ له من الادوية وليس ينفعه ذلك، بل يزداد عليه شدة قال: فتبسم (ص) وقال: ويحك أن دعاءنا من الله بمكان وانى أسال الله أن يخفف عنك بحوله وقوته، فإذا اشتد بك الامر والتويت منه فخذ... مافى جوفها وغيرت النار قشرها، كلها فانها تسكن من ساعتها قال: فوالله ما فعلت... في البحار:... ويزداد عليه غلبة وشدة... وغيرته النار قشرها وكلها... في نسختنا الحجريه، مرة " مغص " بالغين واخرى بالقاف وما هنا اثبتناه من المصدر و (م). وفي نسختنا، مغضا كان فقيله وما هنا اثبتناه من المصدر و نسخه (م).
[ 206 ]
باب 127 - ما يداوي به البواسير والارواح (2855) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن أبى الفارس بن غالب، عن احمد بن حماد البصري، عن معمر بن خلاد، قال: كان أبو الحسن الرضا (ع) كثيرا ما، يأمرني باتخاذ هذا الدواء، و يقول: ان فيه منافع كثيرة وقد جربته في الارواح والبواسير فلا والله ما خالف، تأخذ اهليلج اسود وبليلج وابلج اجزاء، سواء فتدقه وتنخله بحريرة، ثم تأخذ مثله لوزا ازرق وهو عند العراقيين مقل ازرق، فتنقع اللوز في ماء الكراث حتى يبات فيه ثلثين ليلة، ثم تطرح عليها هذه الادوية وتعجنها عجنا شديدا حتى يختلط، ثم تجعله حبا مثل العدس وتدهن ذلك بالبنفسج اودهن خيرى و شيرج لئلا يلتزق، ثم تجففه في الظل فان كان في الصيف أخذت منه مثقالا، وان كان في الشتاء مثقالين واحتم من السمك والخل والبقل، فانه مجرب. أقول: وتقدم ما يدل على دواء البواسير. (1)
الباب 127 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 101، في البواسير. البحار، 62 / 201، الباب 71، باب معالجة البواسير، الحديث 6. في طب الائمة (ع): حتى يماث فيه ثلاثين... وتدهن يدك بالبنفسج أو دهن خيرى أو يشرج لئلا يلتزق... في البحار:... يأمرنى بأخذ هذا الدواء... ولقد جربته في الرياح... وتدهن يديك... في النسخة الحجرية: يأخذ اهليلج اسود بليلج... دهن حرى ويثرج لئلا يلتزق. وفيها مكان ابلج: املج. وفي نسخة النجف: دهن حر وتجهد لئلا يلتزق... وما في المتن اثبتناه من المصدر ونسخة (م). (1) وتقدم ما يدل على دواء البواسير، في الباب 105.
[ 207 ]
باب 128 - ان البان اللقاح شفاء من كل داء (2856) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن الجارود بن محمد، عن
الباب 128 فيه 3 أحاديث 1 - طب الائمة (ع)، 102، البان اللقاح. الكافي، 6 / 338، كتاب الاطعمة، باب ألبان الابل، الحديث 2، بسند آخر. المحاسن، 2 / 493، باب ألبان اللقاح، الحديث 587. الوافى، 19 / 353، الباب 68، باب انواع اللبن. الوسائل، 25 / 114، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 59، من ابواب الاطعمة المباحة،
الحديث 4 (31365). البحار، 66 / 95، الباب 19، باب الألبان وفوائدها وأنواعها، الحديث 3، ونظيره بسند آخر في البحار، 66 / 102، الباب 19، باب الألبان وفوائدها وأنواعها، الحديث 28. في طب الائمة (ع):... عن محمد بن عيسى، عن كامل، قال: سمعت موسى يقول: سمعت أشياخا... من كل داء في الجسد. وليس فيه: وعاهة. في الكافي: عدة من اصحابنا، عن أحمد بن أبى عبد الله، عن نوح بن شعيب، عن بعض أصحابنا، عن موسى بن عبد الله بن الحسين، قال: سمعت أشياخنا... من كل داء وعاهة ولصاحب البطن ابوالها. في المحاسن: عن نوح بن شعيب، عن بعض اصحابه، عن موسى بن عبد الله بن الحسن... ان البان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة. في الوسائل:... عن موسى بن عبد الله بن الحسن... ولصاحب الربو ابوالها. في الوافى:... عن بعض اصحابه، عن موسى بن عبد الله الحسن، وفي الحجرية: موسى بن عبد الله بن الحسن. في هامش الوافى: هكذا في الاصل والمحاسن 2 / 493، وعنه البحار، 66 / 102، والظاهر أنه هو الصحيح ولكن في الكافي المطبوع والمرآة: موسى بن عبد الله بن الحسين. في الوافى، بيان: اللقاح جمع لقوح كصبور وهى الناقة الحلوب أو التى نتجت لقوح إلى شهرين أو ثلاثة ثم هي لبون. رواه في البحار كما في الفصول، إلا أن فيه: محمد بن عيسى عن كامل. اعلم، انه قد ذكر في نسختنا هذا الحديث ذيل الباب السابق ولم يذكر له عنوان باب جديد وقد سقط من النساخ ذلك، فلذا اثبتناه من الفهرس للكتاب، وله اكثر من نظير.
[ 208 ]
محمد بن عيسى، قال: سمعت موسى بن عبد الله بن الحسين يقول: سمعت
اشياخنا يقولون: البان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة في الجسد. (2857) 2 - و عن ابي عبد الله (ع) انه قال مثل ذلك الا انه زاد: فيه شفاء وعاهة في الجسد وهو ينقي البدن ويخرج درنه ويغسله غسلا. (2858) 3 - وعن احمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: سألت ابا عبد الله (ع) قلت: انه يصيبني ربو شديد إذا مشيت، حتى لربما جلست في مسافة مابين داري و دارك في موضعين، قال: يا مفضل اشرب ابوال اللقاح قال: فشربت ذلك فمسح الله دائي.
2 - طب الائمة (ع)، 102، البان اللقاح. الوسائل، 25 / 115، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 59، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 6 (31367). ذيل الحديث في البحار، 66 / 95، الباب 19، باب الألبان وفوائدها وأنواعها، الحديث 3. في طب الائمة (ع):... فيه شفاء من كل داء وعاهة في الجسد... في البحار: زاد فيه: وهو ينقى البدن ويخرج درنه ويغسله غسلا. 3 - طب الائمة (ع)، 103، في الربو. الوسائل، 25 / 115، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 59، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 8 (31369). البحار، 62 / 182، الباب 64، باب الأدوية لأوجاع الحلق والرئة، الحديث 5. في طب الائمة (ع) والبحار:... قلت: يابن رسول الله انه يصيبني... يا مفضل اشرب له ابوال اللقاح. في الوسائل: عن أبى عبد الله (ع)، انه شكا إليه الربو الشديد فقال: اشرب له ابوال اللقاح، فشربت ذلك فمسح الله دائي. في النسخة الحجرية " شئت " بدل: " مشيت "، و هو سهو صححناه من المصدر ونسخة (م)
وفيها: مكان " دائي ": " وايى ".
[ 209 ]
باب 129 - ما يداوي به البرص والجذام والداء الخبيث (2859) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن ابي الحسن الاول (ع) قال: من أكل مرقا بلحم بقر، أذهب الله عزوجل عنه البرص والجذام. (2860) 2 - و عن الحسن بن الخليل، عن أحمد بن زيد، عن شاذان بن الخليل، عن ذريح، قال: جاء رجل الى ابى عبد الله (ع) فشكى إليه ان بعض مواليه اصابه الداء الخبيث (1) فأمره ان يأخذ طين الحسين (ع) بماء المطر فاشربه قال: ففعل ذلك فبرء. (2861) 3 - وعنه (ع) انه قال: مامن شئ انفع للداء الخبيث، من طين الحسين (ع)
البا ب 129 فيه 8 أحاديث 1 - طب الائمة (ع)، 104، حبابة الوالبية وداء الخبيثة. البحار، 62 / 212، الباب 76، باب دفع الجذام والبرص والداء الخبيث، الحديث 5. ثم ان كلمة (والداء الخبيث) في العنوان اثبتناه من الفهرس من نسخة (م). 2 - طب الائمة (ع)، 104، الداء الخبيث. البحار، 62 / 212، الباب 76، باب دفع الجذام والبرص والداء الخبيث، الحديث 6. في طب الائمة (ع): " ذريع " بدل: " ذريح "... أن يأخذ طين الجير بماء المطر فيشربه... في البحار:... عن ذريع... طين الحير... (1) نوع من الجذام، سمع منه (م). 3 - طب الائمة (ع)، 104، الداء الخبيث. البحار، 62 / 212، الباب 76، باب دفع الجذام والبرص والداء الخبيث، الحديث 7. في طب الائمة (ع):... انفع لداء الخبيث من طين الحرير قلت: يا بن رسول الله كيف
نأخذه... بماء المطر وتطلى به موضع الاثر... في البحار:... انفع للداء الخبيث من طين الحير... كيف نأخذه... بماء المطر... في البحار، بيان: لعل المراد بالداء الخبيث الجذام أو البرص، وطين الحير: طين حائر الحسين (ع). في بعض النسخ: الحر أي: الطيب والخالص وأكله مشكل إلا ان يحمل ايضا على طين القبر المقدس، وفي بعض النسخ: طين الحسين (ع) وهو يؤيد الاول. في النسخة الحجرية: للدواء الخبيث وهو سهو وما هنا اثبتناه من المصدر ومن نسخة (م) وفي نسخة (م): طين الحسين وفي الحجرية: " ماء الطرفا " بدل: " ماء المطر ".
[ 210 ]
قلت: يابن رسول الله (ص) وكيف نأخذه ؟ قال: تشربه بماء الطرفا (1) وتطلي به الموضع والاثر فانه نافع مجرب إن شاء الله. (2862) 4 - و عنه (ع) انه قال: تربة المدينة، مدينة رسول الله (ص) ينفي الجذام. (2863) 5 - و روى: الاقامة بها. (2864) 6 - وعن ابي بكر بن محمد بن الحريش، عن محمد بن عيسى، عن
(1) چوب كز، سمع منه (م). 4 و 5 - طب الائمة (ع)، 105، للامان من الجذام. البحار، 62 / 212، الباب 76، باب دفع الجذام والبرص والداء الخبيث، الحديث 9. البحار، 92 / 275، الباب 33، باب فضائل سورة الانعام، الحديث 5. البحار، 95 / 79، الباب 71، باب الدعاء للجذام والبرص والبهق، الحديث 3. في طب الائمة (ع):... تنفى الجذام. في طب الائمة (ع): عن سلامة بن عمر الهمداني، قال: دخلت المدينة، فأتيت أبا عبد الله (ع) فقلت: يابن رسول الله، اعتللت على أهل بيتى بالحج واتيتك مستجيرا من أهل بيتى من علة اصابتني وهى الداء الخبيثة قال: أقم في جوار رسول الله (ص) وفي حرمه وامنه واكتب سورة
الانعام بالعسل واشربه فانه يذهب عنك. في البحار، 62 / 212:... تربة المدينة، مدينة رسول الله (ص) تنفى الجذام. في البحار، 95 و 92:... مستجيرا مستسرا من اهل... 6 - طب الائمة (ع)، 105، في السلجم. الكافي، 6 / 372، باب السلجم، الحديث 1. الوافى، 19 / 425، الجزء 11، الباب 97، باب السلجم، الحديث 1. الوسائل، 25 / 207، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 123، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31696). البحار، 62 / 213، الباب 76، باب دفع الجذام والبرص والداء الخبيث، الحديث 11. البحار، 66 / 221، الباب 7، باب الشلجم، الحديث 5. كما نقلنا عن الكافي. في طب الائمة (ع): أبو بكر بن محمد بن الحريش (بالحاء المهملة) وفي الحجرية، بالجيم... قال: نيئا أو مطبوخا قال: كلاهما. في الكافي: محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن على بن مسيب... عليك باللفت، فكله يعنى السلجم فانه ليس من أحد إلا وله عرق من الجذام واللفت يذيبه.
[ 211 ]
علي بن المسيب قال: قال العبد الصالح: عليك باللفت، يعني الشلجم فكله فانه ليس من احد الا وبه عرق من الجذام، وانما يذيبه اكل اللفت قال: نيا أو مطبوخا ؟ قال: هما. (1) (2865) 7 - و عن ابي جعفر (ع) انه قال: ما من خلق، الا وفيه عرق من الجذام فاذيبوه بالشلجم. (2866) 8 - وعن محمد بن جعفر، عن محمد بن يحيى الارمني، عن
في هامش الوسائل، عن الشعرانى: كان المراد بالعرق مادة المرض واصله تشبيها بعروق النبات. في البحار:... وبه عرق... (1) يعنى يجوز اكل الشلجم مطبوخا وغيره، سمع منه (م). 7 - طب الائمة (ع)، 105، في السلجم. الكافي، 6 / 372، باب السلجم، الحديث 2 و 3. المحاسن، 2 / 525، كتاب المآكل، الباب 106، باب السلجم وهو اللفت، الحديث 751 و 752. الوافي، 19 / 425، الحديث 2 و 3. الوسائل، 25 / 207 و 208، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 123، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 و 3 و 5 و 6 و 7. (31697 و 31698 و 31755 و 31701 و 31702). البحار، 62 / 214، الباب 76، باب دفع الجذام والبرص والداء الخبيث، الحديث 12. مثله البحار، 66 / 220، الباب 7، باب الشلجم، الحديث 2. في طب الائمة (ع)... عرق من الجذام اذيبوه بالسلجم. في الكافي، الحديث 2: عدة من اصحابنا، عن أحمد بن أبى عبد الله، عن عبد العزيز المهتدى رفعه إلى أبى عبد الله (ع)، قال: مامن أحد إلا... فاذيبوه بالسلجم. في الكافي، الحديث 3: عنه عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك (عن عبد الله بن المبارك)، عن عبد الله بن جبلة، عن على بن أبى حمزة، عن أبى الحسن (ع)، أو قال عن أبى عبد الله (ع) قال: مامن احد إلا وبه... فاذيبوه باكل السلجم. في البحار، 62:... وفيه عرق الجذام، اذيبوه بالسلجم. في البحار، 66:... عن محمد بن اورمة، عن بعض اصحابه رفعه قال... في المحاسن:... فاذيبوه بالشلجم. وفى نسختنا الحجرية: من الشلجم. طب الائمة (ع)، 105، في الغدد.
[ 212 ]
محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن ابي عبد الله، عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): اياكم و اكل الغدد فانه يحرك الجذام وقال: عوفيت اليهود، لتركهم اكل الغدد، الحديث. باب 130 - ما يداوي به الفزع (2867) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن جعفر بن حنان الطائي، عن محمد بن عبد الله بن مسعود، عن محمد بن مسكان، عن الحلبي قال: قال أبو عبد الله (ع) لرجل من أوليائه، وقد سأله الرجل فقال: يابن رسول الله (ص) ان لي بنية، وأنا أرق لها واشفق عليها، وانها تفزع كثيرا ليلا و نهارا، فان رأيت أن تدعو الله لها بالعافية، قال: فدعا لها ثم قال: مرها بالفصد فأنها تنتفع بذلك.
الوسائل، 24 / 177، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 31، من ابواب الاطعمة المحرمة، باب ما يحرم من الذبيحة وما يكره منها، الحديث 19 (30283). البحار، 66 / 39، الباب 11، باب ما يحرم من الذبيحة وما يكره، الحديث 19. في طب الائمة (ع):... عن آبائه، عن أمير المؤمنين (ع)، قال: قال رسول الله (ص)... وذيل الحديث هكذا: وقال: إذا رأيتم المجذومين فاسئلوا ربكم العافية ولا تغفلوا عنه. ليس في البحار، هذا الذيل. الباب 130 فيه حديثان 1 - طب الائمة (ع)، 108، للفزع. البحار، 76 / 190، الباب 43، باب أنواع النوم وما يستحب منها، الحديث 19. البحار، 95 / 149، الباب 104، باب الدعاء لدفع الجن والمخاوف، الحديث 6. في طب الائمة (ع):... محمد بن مسكان الحلبي... ان لى بنتا. في البحار: 76:... تدعو الله لها بالواقية...
في البحار: 95:... ان لى بنية. صححنا عنوان الباب من الفهرس ونسخة (م) وإلا ففي النسختين سهو، و في نسخة النجف: ما يتداوى به الصرع. وفي الحجرية: ما يداوي به القرع.
[ 213 ]
(2868) 2 - وعن ابي عبيدة بن محمد بن عبيد، عن أبيه محمد، عن النضر بن سويد، عن ميسر، عن ابي عبد الله (ع) قال: ان رجلا قال له: يابن رسول الله (ص) ان لي جارية يكثر فزعها في المنام، و ربما اشتد بها الحال فلاتهدأ و تأخذها حرز في عضدها، الى أن قال: فقال (ع): مرها بالفصد وخذ لها ماء الشبت (1) المطبوخ بالعسل، وتسقى ثلاثة ايام، فان الله تعالى يعافيها، قال: ففعلت ذلك فعوفيت باذن الله عزوجل. باب 131 - ما يداوي به الجنون والصرع (2869) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن جعفر بن
2 - طب الائمة (ع)، 110، للفزع في النوم. البحار، 76 / 190، الباب 43، باب أنواع النوم وما يستحب منها، الحديث 20. البحار، 95 / 150، الباب 104، باب الدعاء لدفع الجن والمخاوف، الحديث 9. في طب الائمة (ع):... وربما اشتد بها الحال فلا تهدأ يأخذها حرز في عضدها وقد رآها بعض من يعالج فقال: ان بها مس من اهل الارض وليس يمكن علاجها فقال (ع)... وفي الحجرية: الحال فلا تهذوا و تأخذها. في البحار، 76:... عن النصر: (بدل عن النضر)، عن ميسر... بردها بالفصد... في البحار، 95: بدل " ميسر ": " اليسر "،... فلا تهدأ يأخذها خدر. (1) أي شويد، سمع منه (م). الباب 131 فيه حديث واحد
1 - طب الائمة (ع)، 112، للجنون والمصروع. البحار، 62 / 156، الباب 58، باب معالجة الجنون والصرع، الحديث 1. في طب الائمة (ع): قال: لتأخذ لبانا أو سندروسا... مشبوث بقطران... ويصنع بخورا فانه جيد... في البحار، كما نقلنا عن المصدر إلا أن فيه:... قال: تأخذ لبانا وسندروسا... وقشور الحنظل وخراء برى. وكبريتا ابيض وكسرت داخل المقل وسعد يمانى ويكثر فيه مر وشعر قنفذ ملتوت بقطران... يجمع ذلك كله وتصنع بخورا... في هامش البحار: في بعض النسخ " مرا بريا " قال في القاموس: الحراء - ويمد - نبت والواحدة حراة وحراءة، وغلط الجوهرى فذكره بالخاء.
[ 214 ]
مهران، عن احمد بن حماد، عن أبى جعفر الباقر (ع)، انه وصف بخور مريم (ع) لام ولد له وذكر انه نافع لكل شئ من قبل الارواح، من المس والخبل والجنون والمصروع والمأخوذ وغير ذلك، نافع مجرب باذن الله تعالى قال: تأخذ لبان و سندرس (1) و بزاق الفم وكور سندري (؟) (2) وقشور الحنظل ومرابري وكبريت أبيض وكسرة داخل المقل وسعد يماني، يكسر فيه مر وشعر قنفذ مبثوت بقطران شامى، قدر ثلاث قطرات تجمع ذلك كله، وهو تصنع بخورا، فانه جيد نافع إن شاء الله تعالى. باب 132 - ما يداوي بالدواء المسمى بالشافية وهو لأكثر الامراض والعلل (2870) 1 - عبد الله بن بسطام في طب الأئمة (ع): قال: حدثني ابراهيم بن
في البحار، بيان: " اللبان " بالضم - الكندر، و " السندروس " يشابه الكهرباء، وهو صمغ حار يابس في الثانية قابض، يحبس الدم بالخاصية والتدخين به يجفف النواصير ويمنع النوازل وينفع من الخفقان كالكهرباء ودخانه ينفع البواسير... صححنا عنوان الباب من الفهرس ونسخة (م) والا ففي نسخة النجف، مكان الصرع: الفزع.
وفي الحجرية: القرع وكلاهما تصحيف. (1 و 2) نوع من العقاقير وهى الأدوية، سمع منه (م). الباب 132 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 124، دواء الشافية. البحار، 62 / 249، الباب 87، باب الادوية المركبة الجامعة للفوائد، الحديث 12. في طب الائمة (ع): الشوكة و وجع (العنق) العين... ولوجع الرجلين من الخام العتيق.... هذا الدواء نزل به جبرئيل (ع) (نسخة الدواء هذه)... وتضعه في طبخير أو في قدر... الغبار ولا شئ ولاريح... قال: فإذا أتى على هذا الدواء شهر فهو ينفع من... ينفع باذن الله من السدر وكثرة النوم والهذيان في المنام والوجل والفزع يؤخذ بدهن بزر الفجل على الريق... بالبلبلة والحمى الباطنة واختلاط العقل يؤخذ منه مثل العدسة بخل وبياض العين (ولعل الصحيح مافى المتن " البيض ")،... بدهن الورد ويشربه على الريق بقدر الحمصة... وليشربه عند السحر وإذا اتى عليه خمسة عشر شهرا فانه ينفع من السحر والحامة والابردة... يشاكل البرص إلا أن يشرط موضعه.
[ 215 ]
النضر من ولد ميثم التمار، بقزوين ونحن مرابطون عن الأئمة (ع) بها، انهم وصفوا هذا الدواء لأوليائهم، وهو الدواء الذى يسمى الشافية وهو خلاف الدواء الجامعة، فانه للفالج العتيق والحديث وهو للقوة العتيقة والحديثة والدبيلة، ما حدث منها وما عتق والسعال العتيق الحديث والكذاز و ريح والشوكة و وجع العين و ريح، السبل وهى الريح التى تنبت الشعر في العين، و لوجع الرجلين من الجاشم العتيق وللمعدة إذا ضعفت و للارواح التي تصيب الصبيان من ام الصبيان والفزع الذي يصيب المرأة في نومها، وهي حامل و السل الذي يأخذ بالنفخ، وهو الماء الاصفر الذي يكون في
البطن والجذام ولكل علامات المرة والبلغم والنهشة و لمن تلسعه الحية والعقرب، نزل به جبرئيل الامين على موسى بن عمران (ع) حين أراد فرعون أن يسم بني اسرائيل، ثم ذكر حديث فرعون بطوله وفيه: ان فرعون صنع طعاما مسموما لموسى ومن معه من بني اسرائيل و كانوا ستمأة الف، فأخبرهم موسى بذلك قبل وقته، و اعطاهم من هذا الدواء، فاكلوا ونهاهم عن اكل طعام فرعون، فخالفوه واكلوا حتى تملوا ولم يمت منهم أحدا الى أن قال: ثم انزل الله تعالى على رسوله هذا الدواء الذي نزل به جبرئيل (ع). نسخة الدواء: تأخذ جزء من ثوم مقشر، ثم تشدخه ولاتنعم دقه وتضعه في طنجير اوفي قلة على قدر ما يحضرك، ثم يوقد تحته بنار لينة، ثم يصب عليه من سمن البقر قدر ما يغمره، وتطبخه بنار لينة حتى يشرب ذلك السمن، ثم يسقيه مرة بعد اخرى حتى لا يقبل الثوم شيئا، ثم تصب عليه اللبن الحليب فتوقد تحته بنار لينة، وتفعل ذلك مثل ما فعلت بالسمن وليكن اللبن ايضا لبن بقرة حديثة الولادة حتى لا يقبل شيئا ولا يشرب، ثم تعمد الى عسل الشهد (1) فتعصره من شهده وتغليه على
وفى النسخة الحجرية: ابراهيم بن النظر... وبدل " الكذاز " " الكزاز " وفيها: نسيم بنى اسرائيل... والفرخ الذى يصيب المراة في نرمها. وهناك بعض الاختلافات غير المهمة وسقط في عدة موارد. (1) المراد به العسل الذى لم يصف، سمع منه (م).
[ 216 ]
النار على حدة، ولايكون فيه من الشهد شئ، ثم تصبه على الثوم و توقد تحته بنار لينة كما صنعت بالسمن واللبن، ثم تعمد الى عشرة دراهم من الشونيز و تدقه دقا ناعما وتنظف الشونيز، ولا تنخله وتأخذ وزن خمسة دراهم فلفل ومرزنجوش وتدقه، ثم ترمى فيه وتصيره مثل خبيصة على النار ثم تجعله في اناء لا يصيبه الغبار ولا الريح
ويجعل في الاناء شئ من سمن بقر وتدهن به الاناء ثم يدفن في شعير أو رماد اربعين يوما و كلما عتق فهو أجود، ويأخذ صاحب العلة في الساعة التى يصيبه فيها الأذى الشديد مقدار حمصة، قال: فإذا اتى هذا الدواء شهر فهو منفع من ضربان الضرس (1) وجميع ما يثور من البلغم بعد ان يأخذ على الريق مقدار نصف جوزة. و إذا اتى عليه شهران فهو جيد للحمى النافض (2) يأخذ منه عند منامه، مقدار نصف جوزة وهو غاية لهضم الطعام وكل داء في العين. وإذا اتى عليه ثلاثة اشهر فهو جيد من المرة الصفراء والبلغم المحترق وهيجان كل داء يكون من الصفراء تأخذه على الريق. وإذا اتى عليه اربعة اشهر فهو جيد من الظلمة تكون في العين أو النفس الذى يأخذ الرجل إذا مشى، يأخذه بالليل إذا نام. و إذا اتى عليه خمسة اشهر يؤخذ دهن بنفسج أو دهن حل ويؤخذ من هذا الدواء نصف عدسة يداف (3) بالدهن ويسعط به صاحب الصداع المطبق. فإذا اتى عليه ستة اشهر، يؤخذ منه قدر عدسة يسعط به صاحب الشقيقة في الجانب الذى فيه العلة وذلك على الريق من اول النهار فإذا اتى عليه سبعة أشهر ينفع من الريح الذي يكون في الاذن، يقطر فيها دهن ورد، مثل العدسة من اول النهار و إذا نام.
(1) أي وجع الضرس، سمع منه (م). (2) يقال بالفارسية: تب لرز، سمع منه (م). (3) أي يبل، سمع منه (م).
[ 217 ]
و إذا اتى عليه ثمانية اشهر، ينفع من المرة الحمراء والداء الذي يخاف منه، الاكلة، يشرب بماء وتدهن باي دهن شئت وتضع على الداء وذلك على الريق مع
طلوع الشمس. و إذا اتى عليه تسعة اشهر، ينفع باذن الله من السدد وكثرة النوم والهذيان في المنام والوجع الفزع يؤخذ بدهن بزر الفجل على الريق وعند منامه قدر العدسة. و إذا اتى عليه عشرة اشهر فانه جيد للمرة الصفراء التي يأخذ بالبلبلة (1) والحمى الباطنة واختلاط العقل، يؤخذ منه مثل العدسة بخل وبياض البيض (2) تشربه على الريق باي وجه شئت عند منامك. و إذا اتى عليه احد عشر شهرا فانه ينفع من المرة السوداء التي اخذ صاحبها بالفزع والوسواس قدر الحمصة بدهن الورد ويشربه على الريق وقدر الحمصة يشربه عند منامه فيشربه بغير دهن. وإذا اتى عليه اثنا عشر شهرا، ينفع من الفالج العتيق والحديث ويأخذه بماء المرزنجوش، يأخذ منه قدر حمصة ويدهن رجليه بالزيت والملح عند منامه ومن القابلة مثل ذلك ويحتمي من الخل واللبن والبقل والسمك ويطعم بعد ذلك ما يشاء. وإذا اتى عليه ثلاثة عشر شهرا فانه ينفع من الدبيلة والضحك من غير شئ وعبث الرجل بلحيته، يؤخذ منه قدر الحمصة يداف بماء السداب ويشرب من اول الليل. و إذا اتى عليه اربعة عشر شهرا، ينفع من السموم كلها وان كان سقى سما، يؤخذ بذر الباذنجان فيدق ثم يغلى على النار ثم يصفى ويشرب من الدواء قدر الحمصة مرة أو مرتين أو ثلاث أو اربع مرات بماء فاتر (3) ولا يتجاوز اربع مرات ويشربه عند الصحر.
(1) أي الوسوسة، سمع منه (م). (2) البيض معروف، سمع منه (م). (3) يقال بالفارسية: آب بيشتر گرم، سمع منه (م).
[ 218 ]
و إذا اتى عليه خمسة عشر شهرا فانه ينفع من الحر والحامية والابردة والارواح ويؤخذ منه قدر نصف بندقة ويغلى بتمر ويشربه إذا أخذ مضجعه ولا يشرب في ليلته ولامن الغد حتى يطعم طعاما كثيرا. و إذا أتى عليه ستة عشر شهرا يؤخذ نصف عدسة فيذاف بماء المطر، بمطر حديث من يومه أو ليلته أو برد فيكحل صاحب العمى العتيق والحديث غدوة وعشية عند منامه، أربعة أيام فأن برء و إلا فثمان ولا اراه يبلغ الثمان، حتى يبرء باذن الله عزوجل. و إذا اتى عليه سبعة عشر شهرا، ينفع باذن الله عزوجل من الجذام بدهن الاكارع، اكارع البقر لا اكارع الغنم وخذ منه قدر حبة فيدهن به جسده، يدلك دلكا شديدا ويؤخذ منه شئ قليل فيسعط به بدهن الزيت، زيت الزيتون أو بدهن الورد وذلك في آخر النهار في الحمام. و إذا اتى عليه ثمانية عشر شهرا، ينفع باذن الله من البهق الذي يشاكل الترمس الا انه يشترط موضعه فيدمى ويؤخذ من الدواء قدر حمصة ويسقى مع دهن البندق أو دهن لوز، مر أو دهن صنوبر يسقى بعد الفجر ويسعط منه بمقدار حبة مع ذلك الدهن ويدلك به جسده مع الملح. قال: ولا ينبغي أن تغير هذه الادوية عن حدها ووضعها الذي تقدم ذكرها لانه إذا خالف، خولف به ولم ينتفع بشئ منه. و إذا اتى عليه تسعة عشر شهرا، يؤخذ حب الرمان، رمان حلو فيعصره ويخرج مائه ويؤخذ من الحنظلة، قدر حبه فيسقى من السهو والنسيان والبلغم المحترق والحمى العتيق والحديثة على الريق بماء حار. فإذا اتى عليه عشرون شهرا، ينفع باذن الله من الصمم ينتفع (ينقع خ ل) بماء الكندر ثم يخرج مائه، فيجعل معه مثل العدسة اللطيفة فيصبه في اذنه فان سمع والا أسعط من الغد بذلك الماء بمثل العدسة وصب على يافوخه من فضل السعوط
[ 219 ]
والمبرسم إذا ثقل به وطال لسانه يؤخذ حب عنب جامض، ثم يسقى المبرسم بهذا الدواء فانه ينتفع به ويخفف عنه، كلما عتق كان أجود ويؤخذ منه الاقل. باب 133 - ما يداوي به جميع الامراض والعلل (2871) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن علي بن جعفر البرسي، عن محمد بن يحيى السنانى، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن الصادق (ع) قال: هذا الدواء دواء محمد (ص) وهو شبيه بالدواء الذي أهداه الله مع جبرئيل، الروح الامين الى موسى بن عمران (ع) إلا أن في هذا، ما ليس في ذلك من العلاج والزيادة والنقصان وانما هذه الادوية من وضع الانبياء (ص) والحكماء من اوصياء الانبياء (ع) فان زيد فيه أو نقص منه أو جعل فيه فضل حبة أو نقصان حبة مما وصفوه، انتقص الاصل وفسد الدواء ولم ينجع (1) لانهم متى خالفوهم خولف بهم.
الباب 133 فيه 3 احاديث 1 - طب الائمة (ع)، 128، دواء لجميع الامراض و العلل. البحار، 62 / 259، الباب 87، باب الادوية المركبة الجامعة للفوائد، الحديث 13. في طب الائمة (ع): محمد بن جعفر بن على البرسى قال: حدثنا محمد بن يحيى الارمني وكان بابا للمفضل بن عمر وكان المفضل بابا لابي عبد الله الصادق (ع)، قال محمد بن يحيى الارمني: حدثنى محمد بن سنان السنانى الزاهرى أبو عبد الله قال المفضل بن عمر قال: حدثنى الصادق جعفر بن محمد (ع)... وهو شبيه بالدواء الذى اهدى جبرئيل الروح الامين (ع)... حبة مما وضعه انتقض الاصل... خولف بهم... صب عليه اربعة ارطال عسل... ثم يطرح عليه وزن درهمين قراض...
في البحار، بدل " محمد بن يحيى الارمني ": " محمد بن يحيى اللبابى " (وفي الهامش: في المصدر: الارمني)... مما وضعوه انتقص (كما في الفصول)... والباقى كما نقلنا عن المصدر. وفى النسخة الحجرية: محمد بن يحيى الثاني... وإذا انعقد و طبخ واختلط... دفنته في تراب رطب و شعر مدة ايام فإذا. وفيها بعض السقط. (1) أي لم ينفع.
[ 220 ]
فهو ان تأخذ من الثوم المقشر، أربعة ارطال ويصب عليه في الطبخير أربعة ارطال لبن بقر ويوقد تحته وقودا لينا رقيقا حتى يشربه ثم تصب عليه اربعة ارطال سمن بقر فإذا شربه ونضج، صب عليه، ارطال عسل، ثم يوقد تحته وقودا رقيقا، ثم اطرح عليه وزن درهمين قراص (2) ثم اضربه ضربا شديدا حتى ينعقد فإذا انعقد ونضج واختلط به حولته، وهو حار الى ستوقة وشدت رأسه ودفنته في شعير أو تراب طيب ايام الصيف، فإذا جاء الشتاء اخذت منه كل غداة مثل الجوزة الكبيرة على الريق فهو دواء جامع لكل شئ، دق أو جل صغر أو كبر وهو مجرب معروف عند المؤمنين. (2872) 2 - وعن أحمد بن محمد، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن ابي عبد الله (ع) في دواء محمد (ص) قال: هو الدواء الذى لا يؤخذ لشئ من الأشياء الا نفع صاحبه، وهو لما شرب له من جميع العلل والأرواح والأوجاع واستعمله وعلمه اخوانك المؤمنين، فان لك بكل مؤمن ينتفع به، عتق رقبة من النار. (2873) 3 - محمد بن الحسين في العلل باسناد، يأتي في تشريح الابدان (1)،
(2) بعض من العقاقير، سمع منه (م). 2 - طب الائمة (ع)، 129، دواء محمد (ص). البحار، 62 / 260، الباب 87، باب الادوية المركبة الجامعة للفوائد، الحديث 14.
في طب الائمة (ع) بدل، " عن جويز " الوارد في نسختنا الحجرية: " عن حريز " كما في نسخة (م)... هو لما يشرب له من جميع العلل والارواح فاستعمله وعلمه اخوانك وكذا في البحار، وفي النسخة الحجرية: في كل مؤمن، وفيها: العلل والامراض والارواح. 3 - علل الشرائع، 1 / 98، الباب 87، باب علل ما خلق في الانسان من الاعضاء والجوارح، الحديث 1. البحار، 10 / 205، الباب 13، باب احتجاجات الصادق (ع) على الزنادقة والمخالفين، الحديث 9. البحار، 61 / 307، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان وتشريح أعضائه، الحديث 17. الخصال، 2 / 511، ابواب تسعة عشر، الحديث 3.
[ 221 ]
عن الربيع صاحب المنصور، عن الصادق (ع) في حديث طويل، قال: اداوى الحار بالبارد والبارد بالحار، والرطب باليابس واليابس بالرطب، وارد الامر كله الى الله عزوجل، واستعمل في ذلك ماقاله رسول الله (ص): واعلم ان المعدة بيت الداء و أن الحمية هي الدواء وأعود البدن ما اعتاد الى أن، قال: والله ما أخذت إلا عن الله تعالى. باب 134 - ما يتداوى به لقوة الجماع وكثرة الماء (2874) 1 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن محمد بن العيص، عن اسحاق ابن عثمان، عن عثمان بن عيسى، عن محمد بن مسلم قال: قال رجل لابي عبد الله (ع): اني اشتري الجواري فاحب أن تعلمني شيئا أتقوى به عليهن، فقال: خذ بصلا ابيض فقطعه وأقله بالزيت، ثم خذ بيضا فافقصه في قصعة و ذر
في العلل، صدر الحديث هكذا:... عن جده عن الربيع صاحب المنصور قال: حضر أبو عبد الله (ع) مجلس المنصور يوما وعنده رجل من الهند، يقرء كتب الطب فجعل
أبو عبد الله (ع) ينصت لقراءته فلما فرغ الهندي قال له: يا أبا عبد الله أتريد مما معى شيئا قال: لا فان معى ما هو خير مما معك قال: وما هو ؟ قال: اداوى الحار... وأعود البدن ما اعتاد، فقال الهندي: وهل الطب الا هذا ؟ فقال الصادق (ع): افتراني من كتب الطب أخذت قال: نعم قال: لا والله ما أخذت إلا عن الله سبحانه... و في الحجرية، تقديم و تأخير. راجع هنا، الباب 21 و 77. (1) يأتي في تشريح الابدان في الباب 138، الحديث 4. الباب 134 فيه 5 أحاديث 1 - طب الائمة (ع)، 130، للجماع. البحار، 104 / 83، الباب 1، باب كيفية نشوء الولد، الحديث 33. في طب الائمة (ع):... فأحب ان تعلمني شيئا أقوى به عليهن... بالزيت، ثم خذ بيضا فافقصه في قصعة... في النسختين: " فانفذه في قسعة " بدل " فافقصه في قصعة "، وفي نسخة (م): فانقضه في قصعة، وما هنا أثبتناه من المصدر و نسخة (م).
[ 222 ]
عليه شيئا من الملح، ثم اكببه على البصل والزيت وأقله وكل منه، قال اسحاق: ففعلت فكنت لا أريد منهن شيئا إلا نلته. (2875) 2 - وعنه في حديث قال: الكحل، يزيد في المباضعة (1) والحنا، يزيد فيها. (2876) 3 - قال: وقال (ع): اللبن الحليب، نافع لمن تغير عليه ماء الظهر.
2 - طب الائمة (ع)، 130، للجماع. صدر الحديث في الكافي، 6 / 494، كتاب الزى والتجمل، باب الكحل، الحديث 8. الوافى، 6 / 690، الجزء 4، الباب 76، باب الكحل، الحديث 7.
مكارم الاخلاق، 46، الفصل 12، في التكحل والتدهن. الوسائل، 2 / 98، كتاب الطهارة، الباب 54، باب استحباب الكحل للرجل والمرأة، الحديث 3 (1601). البحار، 104 / 83، الباب 1، باب كيفية نشوء الولد، الحديث 35. البحار، 76 / 95، الباب 7، باب الاكتحال وآدابه، الحديث 11. في طب الائمة (ع) والبحار: 104، بدل " المباضعة ": " المضاجعة ". في الوافى، بيان: المباضعة المجامعة. في الوسائل: عن الكافي، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن بعض اصحابنا، عن أبى عبد الله (ع)، قال: الكحل يزيد في المباضعة. في البحار: 76: الكحل يزيد في المباضعة. (1) أي قوة الجماع، سمع منه (م). 3 - طب الائمة (ع)، 130، للجماع. الكافي، 6 / 337، كتاب الاطعمة، باب الالبان، الحديث 8. المحاسن، 2 / 492، كتاب المآكل، الباب 73، باب الالبان، الحديث 583. المحاسن، 2 / 493، كتاب المآكل، الباب 73، باب الالبان، الحديث 584. الوافي، 19 / 349. الوسائل عن المحاسن، 25 / 112، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 56، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31357).. ونظيره في الوسائل، 25 / 111، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 56، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31355). البحار، 104 / 83، الباب 1، باب كيفية نشوء الولد، الحديث 36. في طب الائمة (ع):... نافع لمن نفر عليه ماء الظهر. (*)
[ 223 ]
(2877) 4 - و عن محمد الباقر (ع) انه قال: من عدم الولد (1) فليأكل البيض وليكثر منه، فانه يكثر النسل. (2878) 5 - وقال الصادق (ع): عليك بالهندباء (1) فانه يزيد في الماء ويحسن
في الكافي والمحاسن: عن أبى الحسن الاول (ع) قال: من تغير عليه ماء الظهر فانه ينفع له اللبن الحليب والعسل. في الوافى والوسائل، الحديث 2: بدل " من تغير عليه ": " من تغير له ". في الوسائل، الحديث 4:... وعن ابن أبى همام، عن كامل، عن محمد بن ابراهيم، عن أبيه، قال: قال أبو عبد الله (ع): اللبن الحليب لمن تغير عليه ماء الظهر وليس فيه: نافع. في المحاسن: عن ابى همام، عن كامل بن محمد بن ابراهيم الجعفي، عن أبيه، قال:... 4 - طب الائمة (ع)، 130، للجماع. المحاسن، 2 / 481، كتاب المآكل، الباب 68، باب البيض، الحديث 511. الوسائل، 25 / 80، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 39، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 9 (31249). البحار، 104 / 83، الباب 1، باب كيفية نشوء الولد، الحديث 37. (1) أي لا يكون له ولد يستحب له اكل البيض، سمع منه (م). 5 - طب الائمة (ع)، 130، للجماع. الكافي، 6 / 363، كتاب الاطعمة، باب ما جاء في الهندباء، الحديث 6. المحاسن، 2 / 509، كتاب المآكل، الباب 88، باب الهندباء، الحديث 667. الوافي، 19 / 438. الوسائل، 25 / 179، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 105، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 2 (31586).
نظيره في الوسائل، 25 / 181، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 105، من ابواب الاطعمة المباحة، باب الهندباء، الحديث 12 (31596). و كذا نحوه في موارد من البحار. البحار، 62 / 215، الباب 77، باب الهندباء، الحديث 2. في الكافي والوافى والوسائل والبحار: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد وابو علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار جميعا عن الحجال، عن ثعلبة، عن رجل، عن أبى عبد الله (ع)، قال: عليك... ويحسن الولد... في الولد الذكورة. في المحاسن: مرسلا، عن أبى عبد الله (ع)، قال: عليك بالهندباء فانه يزيد في الماء ويحسن الوجه. (1) الهندباء: كاسنى، معروف، سمع منه (م).
[ 224 ]
اللون وهو حار لين يزيد في ولد الذكور. باب 135 - ما يتداوى منه بالباذنجان (2879) 1 - محمد بن الحسن الطوسى في المجالس والاخبار، عن الحسين بن ابراهيم، عن محمد بن وهبان، عن على بن حبشي، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن الحسين بن ابى منذر، عن أبى الحسن موسى وأبى الحسن الرضا (ع) قالا: الباذنجان عند جذاذ النخل، لاداء فيه. (2880) 2 - الحسين بن بسطام في طب الأئمة (ع)، عن المعلى سجاوة، عن ابي
الباب 135 فيه 4 أحاديث 1 - امالي الطوسى، 2 / 679، الباب 36، المجلس 18، الحديث 9. الوسائل، 25 / 210، كتاب الاطعمة والأشربة، الباب 125، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 4 (31708). البحار، 66 / 224، الباب 8، باب الباذنجان، الحديث 8.
في الامالى: العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبى الغندر...، كما في الوسائل الا ان فيه: عن الحسين بن أبى المنذر، ثم انه تقدم باب بهذا العنوان في الباب 64 من النسخة الحجرية وقد ذكر في ذيله نفس هذه الأحاديث مع الخلط الواقع بين الحديث الثالث والرابع وأسنادهما. وتقدم خلو نسخة (م) هناك عن ذكر هذا الباب. كما أنا ذكرنا سند الحديث الاول في هذا الباب 135، من ذاك الباب، لسقوط اسناده في نسخة (م) وكأنه سقط عن الناسخ هنا سطر واحد، حيث ذكر فيه: محمد بن الحسن الطوسى عن الحسين بن ابى الحسن موسى وابى الحسن الرضا.... 2 - طب الائمة (ع)، 139، في الباذنجان. الكافي، 6 / 373، كتاب الاطعمة، باب الباذنجان، الحديث 1. المحاسن، 2 / 526، كتاب المآكل، الباب 107، باب الباذنجان، الحديث 757. نظيره بسند آخر في الوسائل، 25 / 209، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 125، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 1 (31705). البحار، 66 / 223، الباب 8، باب الباذنجان، الحديث 6.
[ 225 ]
الخير الرازي، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن يقطين، عن سعدان بن مسلم، عن ابي الاغر النخاس، عن ابن ابي يعفور قال: قال أبو عبد الله (ع): كلوا الباذنجان فانه شفاء من كل داء. (1) (2881) 3 - وعنه بهذا الاسناد قال: ان الباذنجان جيد للمرة السوداء ولا يضر بالصفراء. و رواه الطوسى في المجالس والاخبار باسناده نحوه. و رواه البرقى في المحاسن عن أبيه، عن على بن عامر، عن ابراهيم بن الفضل،
عن جعفر بن محمد بن يحيى، عن أبيه نحوه. (2882) 4 - و عن الرضا (ع) انه كان يقول لبعض قهارمته (1): اكثروا لنا من
في طب الائمة (ع): قال: حدثنا أبو الحسن المعلى سجادة عن أبى الخير الرازي، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن يقطين، عن سعد بن مسلم، عن أبى الاغر النحاس، عن ابن أبى يعقوب، قال... في البحار:... عن سعدان بن مسلم، عن أبى الاغر النخاس، عن ابن ابى يعفور. وفي الحجرية: ابى الحسين الرازي وعن محمد. (1) يعنى مع الاعتقاد، سمع منه (م). 3 - طب الائمة (ع)، 139، في الباذنجان. المحاسن، 2 / 526، كتاب المآكل، الباب 107، باب الباذنجان، الحديث 758. امالي الطوسى، 2 / 281، مجلس يوم الجمعة، المجلس 36، الحديث 10. صدر الحديث في الوسائل بسندين آخرين، 25 / 211، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 125، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 5 و 8 (31709 و 31712). البحار، 66 / 223، الباب 8، باب الباذنجان، الحديث 6. والسند كما نقلنا في الحديث السابق، وايضا الحديث 8. واسناد الامالى هو اسناد الحديث الاول عن الحسين، عمن أخبره، عن أبى عبد الله وليس فيه: ولا يضر بالصفراء. 4 - طب الائمة (ع)، 139 (؟)، في الباذنجان. الكافي، 6 / 373، كتاب الاطعمة، باب الباذنجان، الحديث 2 و 3.
[ 226 ]
الباذنجان فانه حار في وقت البرد بارد في وقت الحر معتدل في الاوقات كلها، جيد في كل حال، الحديث.
المحاسن، 2 / 526، كتاب المآكل، الباب 107، باب الباذنجان، الحديث 759. الوافى، 19 / 427، الحديث 2 و 3. مكارم الاخلاق، 183، الفصل 11، في البقول و الباذنجان. الوسائل، 25 / 210، كتاب الاطعمة والاشربة، الباب 125، باب الباذنجان، الحديث 2 (31706)، ونظيره الحديث 3 (31707). البحار، 66 / 222، الباب 8، باب الباذنجان، الحديث 5. لسان العرب، 12 / 110496، القهرمان: الخازن والوكيل والقائم بامور الرجل، والقهرمان من امناء الملك وخاصته. في طب الائمة (ع):... لبعض قهارمته استكثروا لنا... وذيل الحديث هكذا: وقال: سمعته يقول: الباذروج لنا والجرجير لبنى أمية وحجامة الاثنين لنا والثلاثاء لبنى أمية. في الكافي، الحديث 2: عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بعض اصحابنا، قال: قال أبو الحسن الثالث (ع) لبعض قهارمته: استكثروا لنا من الباذنجان فانه حار في وقت الحرارة وبارد في وقت البرودة معتدل... جيد على كل حال. في الكافي، الحديث 3: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد و عبد الله بن القاسم، عن عبد الرحمن الهاشمي، قال: قال لبعض مواليه: اقلل لنا من البصل واكثر لنا من الباذنجان. فقال له مستفهما: الباذنجان ؟ قال: نعم، الباذنجان جامع الطعم، منفى الداء، صالح للطبيعة، منصف في أحواله، صالح للشيخ والشاب، معتدل في حرارته وبرودته حار في مكان الحرارة وبارد في مكان البرودة. في المحاسن: عن السيارى، عن بعض البغداديين، ان ابا الحسن الثالث (ع) قال لبعض قهارمته: استكثر لنا... كما نقلنا عن الكافي، الحديث 2. في الوافى، الحديث 2 والوسائل:... عن بعض اصحابه.
في الوافى، الحديث 3:... جامع المطعم. في الوسائل، الحديث 2: بدل، لبعض قهارمته: لبعض عمومته. في الوسائل، الحديث 3:... عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن القاسم... اقل لنا... جامع للطعام... منصف في احواله، صالح في مكان البرودة، بارد في مكان الحرارة. وفي نسخة: صالح للشيخ و... اقول: قد تقدم من المصنف في الباب 64، هذا العنوان بعينه ولعل تكراره سهو كما تقدم. (1) بالفارسية وكيل خرج، سمع منه (م).
[ 227 ]
باب 136 - ما يداوي به الجرح (2883) 1 - الحسين بن بسطام في طب الائمة (ع)، عن أحمد بن العيص، عن النضر بن سويد، عن موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد (ع) في الجرح قال: تأخذ خرقة جديدة أو ستوقة (1) جديدة فتطلى ظاهرها بالقير، ثم تضعها على قطع لين وتجعل تحتها نارا لينة، مابين الاولى الى العصر، ثم تأخذ كتانا بالية فتضعه على يدك وتطلى القير عليه وتطليه على الجرح ولو كان له عقر كبير، فافتل الكتان وصب القير في الجرح صبا، ثم دس فيه الفتيلة. باب 137 - ما يتداوى منه بصلوة الليل (2884) 1 - محمد بن الحسن الطوسي في التهذيب باسناده عن محمد بن
الباب 136 فيه حديث واحد 1 - طب الائمة (ع)، 139، في الجرح. البحار، 62 / 191، الباب 69، باب علاج الجراحات والقروح، الحديث 1. في طب الائمة (ع): للجرح قال: تأخذ قيرا طريا ومثله شحم معز طرى، ثم تأخذ خرقة
جديدة وبستوقة... على قطع لبن وتجعل تحتها... مابين الاولى إلى العصر، ثم تأخذ كتابا باليا... ولو كان الجرح له قعر كبير... في البحار:... عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده الباقر (ع)... كتانا باليا وتضعه... (1) أي قدر، معرب...، سمع منه (م). الباب 137 فيه 3 أحاديث 1 - التهذيب، 2 / 120، الباب 8، في كيفية الصلاة وصفتها و...، الحديث 221 (453). ثواب الاعمال، 1 / 63، الباب 109، باب من صلى صلوة الليل، الحديث 2. الفقيه، 1 / 472، باب ثواب صلاة الليل، الحديث 1363. علل الشرائع، 362 / 1، الباب 84، باب علة صلاة الليل. الوافى، 7 / 105. الوسائل، 8 / 149، كتاب الصلوة، الباب 39، من ابواب بقية الصلوات المندوبة، الحديث 10 (10271).
[ 228 ]
أحمد بن يحيى، عن أبي زهير النهدي، عن آدم بن اسحاق، عن بعض اصحابه، عن ابي عبد الله (ع) قال: عليكم بصلوة الليل، فانها سنة نبيكم ودأب الصالحين قبلكم ومطردة الداء عن اجسادكم. (2885) 2 - و عنه، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن
البحار، 62 / 268، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 50. البحار، 87 / 149، الباب 6، باب فضل صلاة الليل، الحديث 25، وايضا في الحديث 38. في ثواب الاعمال: أبى رحمه الله قال: حدثنى محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنى محمد بن أحمد، قال: حدثنى أبو زهير النهدي، عن آدم بن اسحاق، عن معاوية بن عمار،
عن بعض اصحابه... وهكذا في البحار: 87، الحديث 25، الا أن فيه عن بعض اصحابنا... في الفقيه: بدل " ودأب الصالحين قبلكم ": " وأدب الصالحين قبلكم ". في علل الشرائع، كما نقلنا عن ثواب الاعمال، ولكن ليس فيه: عن معاوية بن عمار. في البحار: 62: وقال أبو عبد الله (ع): صلوة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق وتطيب الرزق وتقضى الدين وتذهب الهم وتجلو البصر، عليكم بصلوة الليل فانها سنة نبيكم ومطردة الداء عن أجسادكم. في البحار: 87، الحديث 35: عن دعوات الراوندي ره، وليس فيه: ودأب الصالحين قبلكم. 2 - التهذيب، 2 / 121، الباب 8، في كيفية الصلاة وصفتها و...، الحديث 225 (457). ثواب الاعمال، 1 / 64، الباب 109، باب ثواب صلاة الليل، الحديث 6. الخصال، 2 / 612، الباب 400، علم أمير المؤمنين (ع) أصحابه في مجلس واحد اربعمأة باب، الحديث 10. المحاسن، 1 / 53، كتاب ثواب الاعمال، الباب 61، من ابواب ثواب صلوة الليل، الحديث 79. الوافى، 7 / 106. الوسائل، 8 / 150، كتاب الصلوة، الباب 39، من ابواب بقية الصلوات المندوبة، الحديث 14 (10275). البحار، 10 / 90، الباب 7، باب ما علمه (ع) من أربعمأة باب، الحديث 1. صدره في البحار، 62 / 267، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 48. صدره في البحار، 83 / 126، الباب 10، باب تحقيق منتصف الليل ومفتتح النهار، الحديث 75.
[ 229 ]
بن راشد، عن ابي بصير، عن ابى عبد الله عن آبائه، عن علي بن ابي طالب (ع) قال:
قيام الليل مصحة البدن ورضا الرب وتمسك باخلاق النبيين وتعرض لرحمة الله. و رواه الصدوق في ثواب الاعمال والخصال، عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عيسى. و روى الذي قبله مرسلا. و رواه البرقى في المحاسن، عن القاسم بن يحيى مثله. (2886) 3 - وعنه، عن محمد بن عبد الله بن أحمد، عن الحسن بن على بن ابى
البحار، 87 / 143، الباب 6، باب فضل صلاة الليل، في ذيل الحديث 17 و 38. في التهذيب والوافى: وتعرض لرحمته. في الخصال: وقيام الليل مصحة للبدن ومرضات للرب عزوجل وتعرض للرحمة وتمسك باخلاق النبيين كما في البحار، 10 و 87. في نسختنا الحجرية: مصححة للبدن. في المحاسن:... وتعرض للرحمة. في الوسائل:... وتعرض لرحمته. كان: " عن أبى عبد الله (ع) "، ساقطا عن النسختين فاثبتناه طبقا للمصدر و نسخة (م). 3 - التهذيب، 2 / 121، الباب 8، في كيفية الصلاة وصفتها و...، الحديث 229 (461). ثواب الاعمال، 1 / 64، الباب 109، باب ثواب صلاة الليل، الحديث 8. الوافى، 7 / 106، الباب 10، الحديث 32. الوسائل، 8 / 152، كتاب الصلوة، الباب 39، من ابواب بقية الصلوات المندوبة، الحديث 17 (10278). البحار، 62 / 268، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 50. البحار، 87 / 153، الباب 6، باب فضل صلاة الليل، الحديث 31. في التهذيب:... وتذهب الهم... وفي الوافى:... وتذهب بالهم....
في ثواب الاعمال، بعد عن الحسن بن على بن أبى عثمان: وابو عثمان اسمه عبد الواحد بن حبيب قال: زعم لنا محمد بن أبى حمزة الثمالى، عن معاوية بن عمار الدهنى،... قال: صلوة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق وتطيب الريح وتدر الرزق وتقضى الدين وتذهب بالهم وتجلو البصر.
[ 230 ]
عثمان، عن محمد بن ابى حمزة، عن معاوية بن عمار، عن ابى عبد الله (ع) قال: صلوة الليل تحسن الوجه وتذهب بالهم وتجلو البصر. و رواه في ثواب الاعمال عن الحسين بن احمد، عن أبيه، عن محمد بن احمد بن يحيى، مثله الا أنه قال: تحسن الوجه وتحسن الخلق وتدر الرزق وتقضي الدين وتذهب بالهم وتجلو بالبصر. أقول: والاحاديث في ذلك كثيرة. باب 138 - ما يتداوى منه بالسفر خصوصا الى الحج والعمرة (2887) 1 - محمد بن على بن الحسين في الفقيه باسناده عن السكوني، باسناده
في البحار، 62: قال أبو عبد الله (ع): صلوة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق وتطيب الرزق وتقضى الدين وتذهب الهم وتجلو البصر، عليكم بصلوة الليل، فانها سنة نبيكم ومطردة الداء عن أجسادكم. في البحار: 87، صدر الحديث: عن الحسن بن أحمد بن أدريس، عن أبيه، عن محمد بن أحمد الاشعري، عن محمد بن عبد الله بن أحمد... قال: صلوة الليل...، كما نقلنا عن ثواب الاعمال. الباب 138 فيه حديثان 1 - الفقيه، 2 / 265، الباب 162، باب ما جاء في السفر إلى الحج وغيره من الطاعات،
الحديث 2387. المحاسن، 2 / 345، كتاب السفر، الباب 1، باب فضل السفر، الحديث 2. وأورد ذيله في الحديث 13، من الباب 1، من ابواب وجوب الحج. الوسائل، 11 / 345، كتاب الحج، الباب 2، من أبواب آداب السفر، الحديث 1 (14976). البحار عن المحاسن، 76 / 221، الباب 45، باب ذم السفر ومدحه وما ينبغى منه، الحديث 3. البحار، 99 / 10، الباب 2، باب وجوب الحج وفضله وعقاب تركه، الحديث 30. البحار، 100 / 49، الباب 5، باب العهد والامان وشبهه، الحديث 21. وفي نسختنا الحجرية: تصحيرا بدل، تصحوا. رواه في المحاسن: عن السكوني، عن أبى عبد الله (ع)، عن آبائه (ع)، قال: قال رسول... في البحار 100: بدل " جاهدوا تغنموا ": " اغزوا تغنموا ".
[ 231 ]
قال: قال رسول الله (ص): سافروا تصحوا وجاهدوا تغنموا وحجوا تستغنوا. (2888) 2 - محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن علي بن عبد الله، عن خالد القلانسي، عن ابي عبد الله (ع) قال: قال علي بن الحسين (ع): حجوا و اعتمروا تصح ابدانكم وتتسع أرزاقكم وتكفون مؤنات عيالكم، الحديث. أقول: والاحاديث فيه كثيرة. باب 139 - ما يتداوى منه بالصوم (2889) 1 - محمد بن الحسن في التهذيب باسناده عن علي بن الحسن بن
2 - الكافي، 4 / 253، الباب 154، باب فضل الحج والعمرة وثوابها. ونظيره بسند آخر في ثواب الاعمال، 70 / 3، باب ثواب الحج والعمرة. الوافى، 12 / 211.
الوسائل، 11 / 9، كتاب الحج، الباب 1، باب وجوبه على كل مكلف مستطيع، الحديث 7 (14113). البحا ر، 62 / 267، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع)، وجوامعها، الحديث 47. في البحار، بسند آخر عن ثواب الاعمال، 99 / 25، الباب 2، باب وجوب الحج وفضله وعقاب تركه، الحديث 106. في الكافي: تكفون مؤونات عيالكم، وقال: الحاج مغفور له وموجوب له الجنة ومستأنف له العمل ومحفوظ في اهله وماله. وفي نسختنا الحجرية: تصحوا ابدانكم وتتسعوا ارزاقكم. في الوافى:... ومستأنف به العمل. في الوسائل:... مؤونات عيالاتكم... في البحار: 62:... تصح اجسامكم وتسع ارزاقكم ويصلح ايمانكم وتكفوا مؤونة الناس ومؤونة عيالكم. الباب 139 فيه 3 أحاديث 1 - التهذيب، 4 / 191، الباب 46، في ثواب الصيام، الحديث 9 (545).
[ 232 ]
فضال، عن محمد بن علي، عن محمد بن يحيى، عن غياث بن ابراهيم، عن ابي عبد الله (ع)، عن أبيه، عن أمير المؤمنين (ع) قال: ثلاث يذهبن البلغم و يزدن في الحفظ، السواك و الصوم و قراءة القرآن. (2890) 2 - محمد بن محمد بن النعمان المفيد في المقنعة عن الصادق (ع)
مكارم الاخلاق، 51، الفصل 3، في السواك، الحديث الاخير. الوافى، 11 / 32.
الوسائل، 10 / 400، كتاب الصوم، الباب 1، من ابواب الصوم المندوب، الحديث 14 (13686). البحار عن مكارم الاخلاق، 76 / 320، الباب 61، باب الامور التى تورث الحفظ والنسيان، الحديث 4. البحار، 76 / 135، الباب 18، باب السواك والحث عليه، الحديث 48، في آخر الحديث. في الوافى، بيان: لان كلا منها مما يقلل الرطوبة المولدة للبلغم المانعة من الحفظ. في البحار:... يذهبن بالبلغم... 2 - المقنعة، 49، كتاب الصيام، باب ثواب الصيام، الطبعة الحجرية. الكافي، 4 / 62 و 63، باب ما جاء في فضل الصوم والصيام، الحديث 2 و 4. التهذيب، 4 / 191، باب ثواب الصيام، الحديث 6 (542). الفقيه، 2 / 75، باب فضل الصيام، الحديث 4 (1774). فضائل الاشهر الثلاثة، 1 / 123، الباب 3، الحديث 127 و 57. امالي الصدوق، 59 / 1، الباب 15. الوافى، 11 / 24، الجزء 7، الباب 1، باب فضل الصيام وفضله. الوسائل، 10 / 396، كتاب الصوم، الباب 1، من ابواب الصوم المندوب، الحديث 2 (13674). البحار، 69 / 380، الباب 38، باب جوامع المكارم وآفاتها، الحديث 39. البحار، 93 / 276، الباب 15، باب الاستغفار وفضله وأنواعه، الحديث 1. البحار، 96 / 114، الباب 14، باب فضل الصدقة وأنواعها وآدابها، الحديث 1. البحار، 96 / 246، الباب 30، باب فضل الصيام، الحديث 1. البحار، 96 / 255، الباب 30، باب فضل الصيام، الحديث 32 و 34 و 41، وعن دعائم الاسلام، 1 / 269. (*)
[ 233 ]
قال: قال رسول الله (ص): لكل شئ زكاة وزكاة الابدان الصيام. (2891) 3 - و روى: صوموا تصحوا. باب 140 - جمل من تشريح الابدان(2892) 1 - محمد بن علي بن الحسين في العلل، عن أبيه، عن محمد بن يحيى،
في التهذيب:... وقال النبي (ص): لكل شئ زكاة وزكاة الاجسام الصيام. في الوافى: الكافي، 4 / 63: محمد، عن أحمد، عن على بن الحكم، عن موسى بن بكر، قال: لكل شئ زكاة وزكاة الاجساد الصوم. في الوسائل: وعنه (على بن ابراهيم) عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن اسماعيل بن زياد، عن أبى عبد الله، عن آبائه (ع) ان النبي (ص) قال لاصحابه: ألا اخبركم بشئ، ان أنتم فعلتموه تباعد الشيطان منكم كما تباعد المشرق من المغرب ؟ قالوا: بلى، قال: الصوم يسود وجهه والصدقة تكسر ظهره والحب في الله والموازره على العمل الصالح يقطع دابره والاستغفار يقطع وتينه ولكل شئ زكاة، وزكاة الابدان الصيام. 3 - البحار، 62 / 267، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 45، نقلا عن دعوات الراوندي. البحار، 96 / 255، الباب 30، باب فضل الصيام، الحديث 33. المستدرك نقلا عن لب اللباب للراوندي، 7 / 502، الباب 1، من ابواب الصوم المندوب، باب استحباب صوم كل يوم عدا الايام المحرمة، الحديث 11. الباب 140 فيه 13 حديثاقال الحكماء والاطباء: تشريح الابدان والافلاك لا نظير لهما في قدرة الله تعالى، سمع منه (م).
1 - علل الشرائع، 1 / 86 و 87، الباب 81، علة المرارة في الاذنين و...، الحديث 1 و 3. الكافي، 1 / 58، باب البدع والرأى والمقائيس، الحديث 20. الوافي، 1 / 257. البحار، 2 / 291، الباب 34، باب البدع والرأى والمقائيس، الحديث 10. البحار، 61 / 314، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان وتشريح اعضائه، الحديث 20، كما نقلنا عن المصدر مع اختلاف يسير.
[ 234 ]
عن محمد بن أحمد، عن ابراهيم بن هاشم، عن أحمد بن عبد الله العقيلي، عن عيسى بن عبد الله القرشي، رفع الحديث عن ابي عبد الله (ع) في حديث قال: ان الله جعل الأذنين مرتين، لئلا يدخلهما شئ الا مات، لولا ذلك لقتل ابن آدم الهوام وجعل الشفتين عذبتين، ليجد ابن آدم طعم الحلو والمر، وجعل العينين مالحتين لانهما شحمتان، ولولا ملوحتهما لذابتا وجعل الأنف باردا سائلا لئلا يدع في الرأس داء الا أخرجه ولولا ذلك أثقل الدماغ ويدود.
صدره في البحار، 2 / 288، الباب 34، باب البدع والرأى والمقائيس، الحديث 5. البحار، 47 / 226، الباب 7، باب مناظراته (ع)، الحديث 16. وفي نسخة من نسخة (م): لثقل الدماغ ويدود. في علل الشرائع، الحديث 1:... محمد بن أحمد بن ابراهيم بن هاشم...، وهو غلط. صدر الحديث هكذا:... رفع الحديث قال: دخل أبو حنيفة على أبى عبد الله (ع)، فقال له: يا أبا حنيفة، بلغني انك تقيس، قال: نعم أنا أقيس، قال: لا تقس فان اول من قاس ابليس حين قال: خلقتني من نار وخلقته من طين، فقاس ما بين النار والطين ولو قاس نورية آدم بنورية النار عرف الفضل مابين النورين وصفاء احدهما على الآخر ولكن قس لى رأسك اخبرني عن أذنيك مالهما مرتان ؟ قال: لا أدرى، قال: فأنت لا تحسن أن تقيس رأسك فكيف تقيس الحلال
والحرام، قال: يا بن رسول الله، اخبرني ما هو ؟ قال: ان الله تعالى عزوجل جعل الاذنين مرتين... ولولا ذلك لثقل الدماغ وتدود. في علل الشرائع، الحديث 3: البرقى، عن محمد بن على...، بلا واسطة أحمد. وبين الروايتين اختلاف يسير والعمدة من الاختلاف:... و يلك لا تقس... ولكن قس لى رأسك من جسدك، اخبرني عن اذنيك مالهما مرتان، وعن عينيك مالهما مالحتان، وعن شفتيك مالهما عذبتان، وعن انفك ماله بارد، فقال: لا ادرى، فقال له: أنت لا تحسن... وبعد نقل الرواية هكذا: قال أحمد بن أبى عبد الله، وروى بعضهم: انه قال في الاذنين لامتناعهما من العلاج، وقال في موضع ذكر الشفتين: الريق فان عذب الريق ليميز به بين الطعام والشراب، وقال في ذكر الانف: لولا برد ما في الانف وامساكه الدماغ لسال الدماغ من حرارته. في البحار، نقل صدره: عن الكافي، عن على بن ابراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن عبد الله العقيلى، عن عيسى بن عبد الله القرشى.
[ 235 ]
وعن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن عيسى بن عبد الله مثله. (2893) 2 - و عن محمد بن الحسن القطان، عن عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن ابي زرعة، عن هشام بن عمار، عن محمد بن عبد الله القرشي، عن ابن شبرمة (1)، عن جعفر بن محمد (ع) في حديث قال: ان الله خلق العينين، فجعلهما شحمتين وجعل الملوحة فيهما منا منه تعالى على ابن آدم ولولا ذلك لذابتا وجعل الاذنين مرتين ولولا ذلك لهجمت الدواب واكلت دماغه وجعل الماء في المنخرين ليصعد منه النفس و ينزل و يجد منه الرائحة الطيبة من الخبيثة، وجعل العذوبة في الشفتين ليجد
ابن آدم لذة مطعمه ومشربه.
2 - علل الشرائع، 1 / 86، الباب 81، علة المرارة في الاذنين و...، الحديث 2. البحار، 2 / 291، الباب 34، باب البدع والرأى والمقائيس، الحديث 11. بسند آخر في البحار، 2 / 292، الباب 34، باب البدع والرأى والمقائيس، الحديث 12. في المصدر: وعن احمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبى حاتم، قال: حدثنا أبو زرعة، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن عبد الله القرشى، عن ابن شبرمة، قال: دخلت أنا وابو حنيفة على جعفر بن محمد (ع) فقال لابي حنيفة: اتق الله ولا تقس الدين برأيك، فان اول من قاس ابليس امره الله عزوجل بالسجود لآدم، فقال: أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين، ثم قال: اتحسن ان تقيس رأسك من بدنك ؟ قال: لا. قال جعفر بن محمد (ع): فأخبرني لاى شئ جعل الله الملوحة في العينين والمرارة في الاذنين والماء المنتن في المنخرين والعذوبة في الشفتين، قال: لا ادرى، قال جعفر (ع): لان الله تبارك وتعالى خلق العينين فجعلهما شحمتين... ويجد منه الريح الطيبة من الخبيثة...، ثم قال جعفر (ع) لابي حنيفة: أخبرني عن كلمة اولها شرك وآخرها ايمان ؟ قال: لا أدرى، قال هي كلمة لا إله إلا (الله) لو قال: لا إله كان شرك ولو قال: إلا الله كان ايمان، ثم قال جعفر (ع): ويحك أيهما أعظم قتل النفس أو الزنا ؟ قال: قال: قتل النفس، قال: فان الله عزوجل قد قبل في قتل النفس شاهدين ولم يقبل في الزنا إلا اربعة، ثم قال (ع): ايهما اعظم الصلوة ام الصوم، قال الصلوة، قال: فما بال الحائض تقضى الصيام ولا تقضى الصلوة فكيف يقوم لك القياس فاتق الله ولا تقس. (1) هو من علماء العامه اسمه عبد الله، سمع منه (م).
[ 236 ]
(2894) 3 - و عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن ابي عبد الله، عن معاذ بن عبد الله، عن بشر بن يحيى العامري، عن ابن ابي ليلى، عن جعفر بن محمد (ع)
في حديث قال: حدثني ابى، عن ابائه (ع)، عن رسول الله (ص) قال: ان الله تبارك و
3 - علل الشرائع، 1 / 88، الباب 81، علة المرارة في الاذنين و...، الحديث 4، وراجع الحديث 6. الاحتجاج، 2 / 266، احتجاجه (ع) على أبى حنيفة النعمان، الحديث 236. البحار، 2 / 286، البا ب 34، با ب البدع والرأى والمقائيس، الحديث 3. صدر الحديث هكذا:... عن ابن ابى ليلى، قال: دخلت أنا والنعمان على جعفر بن محمد (ع) فرحب بنا وقال: يابن أبى ليلى من هذا الرجل ؟ قلت: جعلت فداك هذا رجل من اهل الكوفة له رأى ونظر ونقاد، قال: فلعله الذى يقيس الأشياء برأيه، ثم قال له: يا نعمان هل تحسن تقيس رأسك ؟ قال: لا، قال: فما اراك تحسن تقيس شيئا ولا تهتدي إلا من عند غيرك، فهل عرفت مما الملوحة في العينين والمرارة في الاذنين والبرودة في المنخرين والعذوبة في الفم ؟ قال: لا، قال: فهل عرفت كلمة اولها كفر وآخرها ايمان ؟ قال: لا، قال ابن أبى ليلى، فقلت: جعلت فداك لا تدعنا في عمى مما وصفت لنا، قال: نعم، حدثنى أبى، عن آبائه، ان رسول الله (ص)، قال: ان الله تبارك وتعالى خلق عينى ابن آدم على... فليس من دابة تقع في الاذنين إلا التمست الخروج، ولولا... حجابة للدماغ، ولولا ذلك لسال الدماغ، وجعل الله... ليجد لذة الطعام والشراب، واما كلمة اولها كفر وآخرها ايمان فقول: لا إله إلا الله اولها كفر وآخرها ايمان. ثم قال: يا نعمان، اياك والقياس فان أبى يحدثنى عن آبائه ان رسول الله (ص)، قال: من قاس شيئا من الدين برأيه قرنه الله مع ابليس في النار، فانه اول من قاس حين قال: خلقتني من نار وخلقته من طين فدعوا الرأى والقياس، وما قال قوم ليس له في دين الله برهان فان دين الله لم يوضع بالآراء والمقائيس. أقول: في النسختين: بدل " تلفظ ما يقع ": " بلفض ما يقع "، وهو غلط. ثم ان شطرا مما بين القوسين لا يوجد في نسخة (م) فكأنه سقط من الناسخ سطر وطفر نظره من حجابا للدماغ الى مثله في السطر المتأخر و فيها: في الاذنين حجابة للدماغ ولو لا ذلك لسال الدماغ وجعل الله العذوبة... و فيها في السند الثاني: ابن ليلى، وهو سهو. و في (م): اذابهما و الملوحة.
ثم انه ورد في نسختنا بعد هذا الحديث، باب بدون عنوان وهو سهو من النساخ، فان الاحاديث بعد هذا من تتمة الباب، كما في نسخة (م). وفي النسخة المطبوعة في النجف عنوان الباب، ب (حديث الطبيب الهندي)، و الظاهر ان نسخته مثل نسختنا وكان عنوان الباب من اجتهاد الناسخ. في البحار، نقله عن الاحتجاج، عن بشير بن يحيى العامري، عن ابن أبى ليلى.
[ 237 ]
تعالى خلق عينى ابن آدم على شحمتين، فجعل فيهما الملوحة ولولا ذلك لذابتا، ولم يقع فيهما شئ من القذى الا اذابه والملوحة تلفظ ما يقع في العينين من القذى وجعل المرارة في الاذنين حجابا للدماغ (فليس من دابة تقع في الآذان إلا التمست منه الخروج ولولا ذلك لسال الدماغ وجعل البرودة في المنخرين حجابا للدماغ) وجعل الله العذوبة في الفم منا من الله على ابن آدم، ليجد لذاذة الطعام والشراب. وعن الحسين بن أحمد، عن أبيه، عن أحمد بن محمد، عن ابي عبد الله الرازي، وعن الحسن بن علي بن ابي حمزة، عن سفيان الجريرى، عن معاذ بن بشر، عن يحيى العامري، عن أبن ابي ليلي مثله. (2895) 4 - وعن محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني، عن الحسن بن علي العدوى، عن عباد بن صهيب بن عباد، بن صهيب، عن أبيه، عن جده، عن الربيع
4 - علل الشرائع، 1 / 98، الباب 87، علل ما خلق في الانسان من الاعضاء والجوارح، الحديث 1. البحار، 61 / 308، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان وتشريح اعضائه، الحديث 17. البحار، 10 / 206، الباب 13، باب احتجاجات الصادق (ع) على الزنادقة والمخالفين، الحديث 9. في نسخة (م) بدل شؤن الوارد في الحجرية: شوب وفي نسخة منه: شعب. في المصدر:... لان المجوف إذا كان... فإذا جعل ذا فصول... وجعل الشعر من فوقه...
بأطرافه البخار منه ويرد عنه الحر والبرد... قدر ما يمتطيه الانسان... الا ترى يا هندي ان من غلبه النور جعل يده على عينيه ليرد عليهما قدر كفايتهما منه وجعل الانف فيما بينهما ليقسم... ليحبس ما ينزل من الدماغ عن الفم لئلا ينتغص... ليشتد الاضراس... ببردها لئلا يشيط الدماغ بحره... ليدخل في مضاغطها فتروح... وكانت الكبد حدباء... كالدودة تنقبض وتنبسط... وإذا كان على طرفه دفعه الصبى وإذا وقع على وجهه صعب نقله عن الرجل فقال الهندي: من أين لك هذا العلم ؟... الذى خلق الاجساد والارواح... وان محمدا رسول الله وعبده... في النسختين: بدل، التخطيط والاسارير: التخصيط والارسارين، وهو تصحيف. وفي الحجرية: عن صهيب بن عباد وفيها: كاللوزة ليجعل فيها الميل وفيها: لئلا ينتقض على الانسان طعامه وفيها: طولهما وسخ بقبح وفيها: يصب المنى نقطة بعد نقطة وفيها بعض الاختلافات الطفيفة.
[ 238 ]
صاحب المنصور قال: حضر أبو عبد الله (ع) مجلس المنصور يوما وعنده رجل من الهند يقرء كتب الطب وذكر الحديث الى أن قال: فقال الصادق (ع): كان في الرأس شعب (1) لان المجوف منه إذا كان بلا فصل، أسرع إليه الصداع فإذا كان ذا فصول كان الصداع منه أبعد وجعل الشعر من فوق ليوصل بوصوله (بأصوله ظ) الادهان الى الدماغ ويخرج باطرافه البخار منه ويرد الحر والبرد الواردين عليه. وخلت الجبهة من الشعر لانها متصب (2) النور الى العينين وجعل فيهما التخطيط والاسارير ليحبس العرق الوارد من الرأس عن العين قدر ما يميط الانسان عن نفسه كالأنهار في الارض التي تحبس المياه وجعل الحاجبان من فوق العينين ليوردا عليهما من النور، قدر الكفاية، الا ترى يا هندي ان من غلبه النور، جعل يده بين عينيه ليرد عليهما قدر كفايتهما ليقسم النور قسمين الى كل عين سواء وكانت
العين كاللوزة ليجرى فيها الميل بالدواء ويخرج منها الداء ولو كانت مربعة أو مدورة، ما جرى فيها الميل وما وصل إليها دواء و لاخرج منها داء. وجعل ثقب الانف في أسفله، لينزل منها الأدواء المنحدرة من الدماغ ويصعد فيها الروائح الى المشام ولو كان في أعلاه لما نزل داء ولاوجد رائحة. وجعل الشارب والشفة فوق الفم ليحبس ما نزل من الدماغ على الفم لئلا يتنغص على الانسان طعامه وشرابه فيميط عن نفسه. وجعلت اللحية للرجال، ليستغني بها عن الكشف في المنظر ويعلم بها الذكر من الانثى وجعل السن حادا لان به يقع العض وجعل الضرس عريضا لان به يقع الطحن والمضغ وكان الناب طويلا لتشد الاضراس والاسنان كالاسطوانة في البناء وخلا الكفان من الشعر لان بهما يقع اللمس فلو كان بهما شعر، ما درى (3) الانسان
(1) پارچه پارچه. سمع منه (م) (2) يعنى مكان صب النور. سمع منه (م). (3) أي ما يعلم، سمع منه (م).
[ 239 ]
ما يقابله ويلمسه وخلا الشعر والظفر من الحياة لان طولهما وسخ يقبح وقصهما حسن ولو كان فيهما حياة لالم الانسان لقصهما. وكان القلب كحب الصنوبر لانه منكس فجعل رأسه دقيقا، ليدخل في الرية فيتروح عنه ببردها لئلا يشيطه (1) الدماغ بحره. وجعلت الرية قطعتين ليدخل بين مضاعطها فتروح عنه بحركتها وكانت الكبد حدبا لتثقل المعدة وتقع جميعها عليها فتعصرها فيخرج ما فيها من البخار. وجعلت الكليه كحب اللوبيا لان عليها مصب المنى نقطة فلو كانت مربعة أو مدورة لاحتبست النقطة الاولى، الثانية فلا يلتذ بخروجها، الحي إذ المني ينزل من
فقار الظهر الى الكلية فهي كالدودة تقبض وتبسط، ترميه فأولا فاويد الى المثانة كالبندقة عن القوس. وجعل طى الركبة الى خلف، لان الانسان يمشى الى مابين يديه فتعتدل الحركات ولولا ذلك لسقط في المشي وجعل القدم متخصرة لان الشئ إذا وقع على الارض جميعه ثقل ثقل حجر الرحى، وإذا كان على حرفه دفعه الصبي وإذا وقع على وجهه صب ثقله على الرجل. فقال الهندي: على أين لك هذا العلم ؟ فقال (ع): اخذته عن آبائي، عن رسول الله (ص)، عن جبرئيل (ع)، عن رب العالمين جل جلاله، الذي خلق الاجسام، الارواح وفقال الهندي: صدقت وانا أشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله (ص) وانك اعلم أهل زمانك. (2896) 5 - و عن علي بن أحمد بن محمد، عن محمد بن ابى عبد الله الكوفي،
(1) أي يهلك من الحرارة، سمع منه (م). 5 - علل الشرائع، 1 / 101، الباب 89، العلة التى من أجلها لا ينبت الشعر في بطن الراحة، الحديث 1. البحار، 61 / 314، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان وتشريح اعضائه، الحديث 19.
[ 240 ]
عن محمد بن اسماعيل البرمكي، عن علي بن العباس، عن عمر بن عبد العزيز، عن هشام بن الحكم قال: سألت ابا عبد الله (ع) فقلت له: ما العلة في بطن الراحة، لا ينبت فيها الشعر وينبت في ظاهرها ؟ فقال: لعلتين، أما أحديهما، لان الناس يعلمون ان الارض التى تداس (1) و يكثر عليها المشي، لا تنبت شيئا والعلة الاخرى، انها جعلت من الأبواب التي تلاقي الاشياء، فتركت لا ينبت عليها الشعر لتجد مس اللين والخشن ولا يحجبها الشعر عن وجود الاشياء ولايكون بقاء الخلق الا على
ذلك. (2897) 6 - و عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن ابى عبد الله، عن غير واحد، عن ابي طاهر بن أبى حمزة، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: الطبائع اربع، فمنهن البلغم وهو خصم جدل، ومنهن الدم وهو عبد و ربما قتل العبد سيده، ومنهن الريح وهى ملك يداري، ومنهن المرة وهيهات وهي الارض إذا ارتجت ارتج ما عليها. (2898) 7 - وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن
(1) الدوس وطى الشئ بالرجل والمراد به كثرة المشى عليها، سمع منه (م). 6 - علل الشرائع، 1 / 106، الباب 96، علة الطبايع والشهوات والمحبات، الحديث 2. عيون اخبار الرضا (ع)، 1 / 80، الباب 7، جمل من اخبار موسى بن جعفر، من هارون الرشيد، الحديث 8. البحار، 61 / 295، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان وتشريح اعضائه، الحديث 5. في المصدر: وهيهات هيهات هي.... في البحار: العيون والعلل:... عن ابى طاهر بن أبى حمزة، والباقى كما نقلنا عن المصدر، إلا ان فيه:... إذا ارتجت بما عليها. في نسختنا الحجرية ونسخة النجف بعد (احمد بن أبى عبد الله) زيادة، عليه السلام، والظاهر انه سهو من النساخ. وفي الحجرية: أبى طاهر بن حمزة. وفيها: ربما العبد يقتل سيده... وهو ملك يداوى. 7 - علل الشرائع، 1 / 107، الباب 96، علة الطبائع والشهوات والمحبات، الحديث 3. البحار، 1 / 98، الباب 2، باب حقيقة العقل وكيفيته و بدو خلقه، الحديث 13.
[ 241 ]
البزنطي، عن ابي جميلة، عمن ذكره قال: ان الغلظة في الكبد والحيا في الريح
والعقل مسكنه القلب. (2899) 8 - و عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن الحميرى، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن بعض أصحابنا رفع الحديث قال: لما خلق الله طينة آدم (ع) امر الرياح الاربع فجرت عليها فاخذت من كل ريح طبيعتها. (2900) 9 - و عن علي بن أحمد، عن محمد بن ابى عبد الله الكوفي، عن موسى
البحار، 61 / 304، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان وتشريح اعضائه، الحديث 10. نظيره في روضة الكافي، 8 / 190، الباب 8، باب معالجة بعض الامراض، الحديث 218. الوافى الحجرية، 3 / 133، الجزء 14. في المصدر:... عمن ذكره، عن أبى جعفر (ع)،... والحياة في الكبد. في البحار، 1 / 98: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن البزنطى، عن أبى جميلة، عمن ذكره، عن أبى جعفر (ع)، قال:... في الوافى: وفي حديث آخر لابي جميلة: " العقل مسكنه في القلب ". في الكافي:... محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبى نصر والحسن بن على بن فضال، عن أبى جميلة، عن أبى عبد الله (ع)، قال: الحزم في القلب والرحمة والغلظة في الكبد والحياء في الرية. 8 - علل الشرائع، 1 / 107، الباب 96، علة الطبائع والشهوات والمحبات، الحديث 4. البحار، 61 / 305، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان وتشريح اعضائه، الحديث 11. في المصدر: الرياح الاربعة فجرت عليها. في البحار:... موسى بن المتوكل. وفي الحجرية: محمد بن موسى المتوكل... فخبرت عليها. 9 - علل الشرائع، 1 / 107، الباب 96، علة الطبايع والشهوات والمحبات، الحديث 5. نظيره بسند آخر في البحار، 6 / 117، الباب 1، باب حكمة الموت وحقيقته، الحديث 4.
البحار، 61 / 295، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان وتشريح أعضائه، الحديث 6، كما نقلنا عن المصدر. في المصدر: ويجد طعم الطعام... ما التهبت نار المعدة... ولولا النور ما بصر وما عقل... بمنزلة الشجرة في الارض... إلا بالدم والمخ دسم الدم وزبده فهكذا الانسان... ترد شأن الاخرى
[ 242 ]
بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن السكوني قال: قال أبو عبد الله (ع): انما صار الانسان يأكل و يشرب بالنار و يبصر و يعمل بالنور و يسمع و يشم بالريح و يجد الطعام و الشراب بالماء ويتحرك بالروح و لولا ان النار في معدته ما هضمت أو قال: ما حطمت الطعام والشراب في جوفه ولولا الريح ما التهب نار المعدة ولاخرج الثفل من بطنه ولولا الروح ما تحرك ولا جاء ولاذهب ولولا برد الماء لأحرقته نار المعدة ولولا النور ما أبصر ولاعقل. فالطين صورته والعظم في جسده بمنزلة الشجر في الارض، والدم في جسده بمنزلة الماء في الارض ولاقوام للأرض الا بالماء ولاقوام لجسد الانسان الا بالدم والمخ في دسم الدم و زبده فكذا الانسان خلق من شأن الدنيا وشأن الآخرة (1) فإذا جمع الله بينهما صارت حياته في الارض، لانه نزل من شأن السماء الى الدنيا، فإذا فرق الله بينهما صارت تلك الفرقة الموت، ترد شأن الآخرة الى السماء فالحياة في الارض والموت في السماء، وذلك انه يفرق بين الأرواح والجسد فردت الروح والنور الى القدرة الاولى وترك الجسد، لانه من شأن الدنيا، وانما فسد الجسد في الدنيا لان الريح تنشف الماء فييبس، فيبقى الطين فيصير رفاتا، ويبلى و يرجع كل الى جوهره الأول وتحركت الأرواح فالنفس حركتها من الريح، الحديث. (2101) 10 - و عن ابن المتوكل، عن الحميرى، عن أحمد بن محمد، عن
إلى السماء... وتحركت الروح بالنفس والنفس حركتها من الريح، فما كان من نفس المؤمن
فهو نور مؤيد بالعقل، وما كان من نفس الكافر فهو نار و للرواية ذيل. في الحجرية: بالريح و يجدى الطعام... و المنخر يخرسم الدم وزيد فكذا الانسان. (1) شأن الدنيا هو الجسم وشأن الآخرة هو الروح، سمع منه (م). 10 - علل الشرائع، 1 / 108، الباب 96، علة الطبايع والشهوات والمحبات، الحديث 6. البحار، 61 / 302، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان وتشريح اعضائه، الحديث 8. في المصدر:... عرفان المرء نفسه... واربعة اركان، وطبايعه... ودعائمه الاربع: العقل ومن العقل... وهكذا في البحار، إلا ان فيه:... ودعائمه العقل.
[ 243 ]
الحسن بن محبوب، عن بعض أصحابنا يرفعه قال: قال أبو عبد الله (ع): عرفان المرء قيمته ان يعرفها باربع طبائع و اربع دعائم و اربعة اركان فطبائعه الدم والمرة والريح و البلغم و دعائمه العقل و من العقل الفطنة والفهم والحفظ والعلم وأركانه النور والنار و الروح والماء فأبصر وسمع وعقل بالنور واكل وشرب بالنار وجامع وتحرك بالروح و وجد طعم الذوق والطعم بالماء فهذا تأسيس (1) صورته، الحديث. (2902) 11 - وعن محمد بن موسى البرقي، عن علي بن محمد ماجيلويه، عن أحمد بن ابى عبد الله، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن بعض أصحابه، عن ابى عبد الله (ع) قال: سمعته يقول لرجل: اعلم يا فلان، أن منزلة القلب من الجسد، منزلة الامام من الناس، الواجب الطاعة عليهم، الا ترى ان جميع جوارح الجسد،
بقية الحديث: فإذا كان عالما حافظا ذكيا فطنا فهما، عرف فيما هو ومن اين تأتيه الاشياء ولاى شئ هو هيهنا إلى ما هو صائر باخلاص الوحدانية والاقرار بالطاعة. وقد جرى فيه النفس وهى حارة، وتجرى فيه وهى باردة، فإذا حلت به الحرارة اشر وبطر وارتاح وقتل وسرق وبهج واستبشر وفجر وزنا واهتز وبذخ، وإذا كانت باردة اهتم وحزن واستكان وذبل ونسى وأيس، فهى العوارض التى يكون منها الاسقام، فانه سبيلها ولايكون
اول ذلك إلا لخطيئة عملها، فيوافق ذلك مأكل أو مشرب في احد ساعات لا تكون تلك الساعة موافقة لذلك المأكل والمشرب مجال الخطيئة فيستوجب الالم من الوان الاسقام. وقال: جوارح الانسان وعروقه واعضائه جنود لله مجندة عليه، إذا أراد به سقما سلطها عليه، فأسقمه من حيث يريد به ذلك السقم. (1) أي اصل صورته، سمع منه (م). 11 - علل الشرائع، 1 / 109، الباب 96، باب علة الطبائع والشهوات والمحبات، الحديث 8. البحار، 61 / 249، الباب 46، باب قوى النفس ومشاعرها من الحواس، الحديث 2. البحار، 61 / 304، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان وتشريح اعضائه، الحديث 9. البحار، 70 / 52، الباب 44، باب القلب وصلاحه وفساده، الحديث 14. في المصدر:... بمنزلة الامام... تكلم باللسان، وإذا هم بالبطش عملت اليدان، واذاهم بالحركة سعت الرجلان... ليس في البحار: والفم. في البحار، 61 / 304: ينبغى الامام...
[ 244 ]
شرط (1) للقلب وتراجمة له مؤدية عنه، الاذنان والعينان والانف والفم واليدان والرجلان والفرج، فان القلب إذا هم بالنظر فتح الرجل عينيه وإذا هم بالاستماع، حرك اذنيه وفتح مسامعه فيسمع وإذا هم القلب بالشم، استنشق بانفه فادى تلك الرائحة الى القلب فإذا هم بالنطق، تكلم باللسان وإذا هم بالحركة، سعت الاقدام وإذا هم بالشهوة، تحرك الذكر فهذه كلها مؤدية عن القلب بالتحريك (2) وكذلك ينبغي للامام أن يطاع الامر منه. (2903) 12 - وعن محمد بن شاذان البرواذي، عن محمد بن محمد بن عبد الحارث السمرقندي، عن صالح بن سعيد الترمذي، عن عبد المنعم بن ادريس، عن
أبيه، عن وهب بن منبه، انه وجد في التوراة صفة آدم حين خلقه الله وابتدعه قال الله عزوجل: اني خلقت آدم و ركبت جسده من أربعة اشياء ثم جعلتها دائرة في ولده تنمى في أجسادهم وينمون عليها الى يوم القيامة وركبت جسده حين خلقه،
(1) جمع شرطة و هو معين الانسان، سمع منه (م). (2) قال النبي (ص) ان الله لا ينظر الى صوركم بل ينظر الى قلوبكم، سمع منه (م). 12 - علل الشرائع، 1 / 110، الباب 96، باب علة الطبائع والشهوات والمحبات، الحديث 9. البحار، 61 / 286، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان وتشريح اعضائه، الحديث 1. في المصدر: صفة خلق آدم (ع)... ثم جعلتها وراثة في ولده تنمى... وركبت جسده حين خلقته من رطب... ثم خلقت في الجسد بعد هذه الخلق الاول اربعة أنواع وهن ملاك... والمرة الصفراء والدم والبلغم ثم اسكن بعض... فأيما جسد اعتدلت به هذه الانواع... دخل على البدن السقم... وان كانت ناقصة ثقل عنهن... وسره في طينته... وفرحه في حزنه. في البحار: العلل: عن محمد بن شاذان بن عثمان بن أحمد البراوذى. وفي هامشه: في المصدر: " محمد بن شاذان بن احمد بن عثمان البراوذى " ولم نجد له ذكرا في كتب الرجال من العامة والخاصة. والباقى كما نقلنا عن المصدر، إلا ان في البحار:... وان كانت ناقصة نقل (وفي هامشه: في المصدر: تقل.) عنهن حتى تضعف من طاقتهن و.... في الحجرية: محمد بن شاذان البروزى عن محمد بن محمد بن الحرث... وهب بن منية... اربعة وهو ملاك... كل واحدة منهن أربعا لا تزيد... وان كانت ناقصة نقل عنهن... ورغبته في رقبة.
[ 245 ]
من رطب و يابس وسخن وبارد وذلك اني خلقته من تراب وماء ثم جعلت فيه نفسا وروحا فيبوسة كل جسد من قبل التراب ورطوبته من قبل الماء وحرارته من قبل
النفس وبرودته من قبل الروح ثم خلقت في الجسد بعد هذا الخلق الاول، أربعة وهن ملاك الجسد وقوامه باذني، لا يقوم الجسد الا بهن ولا تقوم منهن واحدة الا بالأخرى، ومنها المرة السوداء والمرة الصفراء والدم والبلغم. ثم اسكنت بعض هذا الخلق في بعض فجعل مسكن اليبوسة في المرة السوداء ومسكن الرطوبة، في المرة الصفراء ومسكن الحرارة في الدم ومسكن البرودة في البلغم فايما جسد اعتدل فيه هذه الانواع الأربع التي جعلتها ملاكه وقوامه فكانت كل واحدة منهن ربعا لا تزيد ولا تنقص، كملت، صحته واعتدل بنيانه فان زاد منهن واحدة عليهن فقهرتهن ومالت بهن، دخلت على البدن السقم من ناحيتها بقدر ما زادت وان كانت ناقصة تقل عنهن حتى تضعف عن طاقتهن وتعجز عن مقارنتهن وجعل عقله في دماغه و سره (1) في كليتيه وغضبه في كبده وصرامته في قلبه ورغبته في ريته وضحكه في طحاله و فرحه وحزنه وكربه في وجهه وجعل فيه ثلثمأة وستين مفصلا. (2904) 13 - و عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن شعيب، قال:
(1) خوشحالى. سمع منه سلمه الله (م). 13 - علل الشرائع، 2 / 353، الباب 65، الحديث 1. رواه في الكافي، 2 / 365، كتاب الدعاء، باب التحميد والتمجيد، الحديث 4. الوافي، 9 / 1457. الوسائل، 7 / 171، كتاب الصلاة، الباب 18، من ابواب الذكر، الحديث 3 (9035). البحار، 61 / 316، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان وتشريح أعضائه، الحديث 25. البحار، 86 / 254، الباب 45، باب الادعية والاذكار عند الصباح والمساء، الحديث 22. في المصدر: أبى رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن الحسن الميثمى، عن يعقوب بن شعيب... ان في بنى آدم... عرقا ثمانين ومأة
متحركة وثمانين ومأة ساكنة فلو سكن المتحرك لم يتم (والظاهر انه غلط) أو تحرك الساكن لم ينم...
[ 246 ]
سمعت ابا عبد الله (ع) يقول: قال رسول الله (ص): ان في بدن ابن آدم ثلثمأة وستين عرقا ثمانين ومأة متحركة وثمانين ومأة ساكنة، فلوسكن المتحرك لم ينم، فلو تحرك الساكن لم ينم، فكان رسول الله (ص) إذا أصبح قال: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال ثلثمأة وستين مرة و إذا امسى، قال مثل ذلك. أقول: والأحاديث في ذلك كثيرة جدا خصوصا أحاديث العقل والنفس والروح والموت والطينة والجنين والأطفال وغير ذلك مما يناسب المقام. باب 141 - ما يتداوى به المستحاضة (2905) 1 - محمد بن يعقوب، عن على بن ابراهيم، عن أبيه، عن عبد الله
في الوسائل عن الكافي: عنه (على بن ابراهيم)، عن أبيه، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، جميعا عن أحمد بن الحسن الميثمى، عن يعقوب بن شعيب... ان في ابن آدم... عرقا منها مأة وثمانون متحركة ومنها مأة وثمانون ساكنة فلوسكن المتحرك لم ينم ولو تحرك الساكن لم ينم وكان رسول الله (ص) إذا أصبح يقول... في البحار: 61: كما نقلنا عن الوسائل إلا ان فيه:... عن أبيه وحميد بن زياد. وهو الصحيح. في البحار: 61، والكافي والوافى: إذا أصبح قال... ليس في الحجرية فقرة: لو تحرك الساكن لم ينم. الباب 141 فيه حديث واحد 1 - الكافي، 3 / 90، كتاب الحيض، باب جامع في الحائض والمستحاضة، الحديث 5.
التهذيب، 1 / 171، الباب 7، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس والطهارة من ذلك، الحديث 59 (487). الوافي، 6 / 471. الوسائل، 2 / 372، كتاب الطهارة، الباب 1، باب أقسام الاستحاضة وجملة من احكامها، الحديث 4 (2393). ذيل الحديث في البحار، 62 / 266، الباب 88، باب نوادر طبهم (ع) وجوامعها، الحديث 40. في نسختنا الحجرية: لم تفعل بامرأة قط، فغيرناه طبقا لنسخه (م).
[ 247 ]
المغيرة، عن عبد الله بن سنان، عن ابي عبد الله (ع) قال: المستحاضة، تغتسل عند صلوة الظهر وتصلى الظهر والعصر ثم تغتسل عند المغرب فتصلي المغرب والعشاء ثم تغتسل عند الصبح فتصلي الفجر ولا بأس بأن يأتيها بعلها إذا شاء إلا ايام حيضها فيعتزلها زوجها قال: وقال: لم تفعله أمرأة قط احتسابا الا عوفيت من ذلك. و رواه الشيخ في التهذيب، عن المفيد، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن ابن سنان. أقول: والاحاديث فيه كثيرة.
في الوافى، كما نقلنا عن الكافي، والتهذيب. في البحار: وعنه (جعفر بن محمد) (ع)، قال في المرأة التى يستمر بها الدم فتستحاض، قال: تغسل عند كل صلوة احتسابا فانه لم تفعله امرأة قط احتسابا إلا عوفيت من ذلك. اقول: كلمة " قال " بعد أبى عبد الله (ع) اثبتناه من المصدر ونسخة (م).
[ 248 ]
باب 1: جملة من أصناف الناس الذين لاينجب منهم أحد ولا يفعلون الخير الا نادرا. باب 2: أن لكل اهل بيت حجة يحتج به عليهم يوم القيامة. باب 3: نبذة من الخصال التي لا يخلو منها احد إلا نادرا. باب 4: انه مامن خلق إلا وقد أمر عليه آخر يغلبه. (1) باب 5: انه لا يكون البرق إلا وقت المطر ولو كان في مكان آخر. باب 6: انه لا يدعو أحد إلى ضلال إلا وجد من يتابعه. (2) باب 7: انه ما من قطرة تنزل من السماء إلا ومعها ملك. (3) باب 8: ان المطر ينزل في كل يوم في مكان ما. باب 9: انه ما خرجت ريح قط إلا بمكيال إلا ريح عاد وما نزل مطر قط إلا بوزن إلا زمن نوخ (ع).
(1) في النسخة الحجرية: ما من احد والا وقد امر عليه الآخر بغلبته. (2) في نسختنا يبايعه بدل يتابعه وما هنا أثبتناه من المتن و من نسخة (م). (3) في الحجرية: ما تنزل قطرة من السماء الا ومعها ملك.
[ 249 ]
باب 10: انه ليس من سنة أقل مطرا من سنة. باب 11: ان كل مولود يولد على الفطرة. باب 12: ان ذكر الله حسن على كل حال. باب 13: وجوه الرؤيا. باب 14: ان كل ريح موكل بها ملك وكل ريح لها اسم. باب 15: اول ما خلق الله. باب 16: انه لا عدوى ولاطيره ونحوهما. (1)
باب 17: استحباب التسمية عند كل فعل. باب 18: انه لا اسراف فيما يصلح البدن. باب 19: استحباب التمشط عند كل صلوة، فرض أو نفل. باب 20: استحباب الادهان بدهن البنفسج واختياره على سائر الادهان. باب 21: ان أنفع الادهان للبدن الرازقي وهو الزنبق. باب 22: استحباب اختيار الآس والورد على انواع الريحان. (2) باب 23: ان العرب كانت أقرب إلى الدين الحنيفى من المجوس في جميع الاشياء. باب 24: انه لا يبغض عليا والأئمة (ع) إلا منافق أو ولد الزنا أو من حملت به أمه في الحيض. باب 25: انه يكتب للمريض كل ماكان يعمله في صحته من الحسنات لامن السيئات ان كان مؤمنا.
(1) في الحجرية: لا عدوة. (2) في الحجرية: والورد على سائر الرياحين.
[ 250 ]
باب 26: ان المرض كفارة لذنوب المؤمن. باب 27: عدم جواز الشكوى إلى احد من اهل الخلاف وجوازها إلى المؤمنين. باب 28: ان من فعل شيئا من أفعال الخير، عن الميت كالصلوة والصوم والحج وغيرها ضوعف الثواب للحى والميت. (1) باب 29: ان كل من حضره الموت، يوكل به ابليس شيطانا يضله. باب 30: ان كل مؤمن لا يخرج من الدنيا إلا برضا منه. باب 31: انه ينبغي لمن عمل عملا أن يحكمه. (2) باب 32: كراهة كتم موت ميت مات في غيبته.
باب 33: استحباب احتساب موت الأولاد والصبر عليه. باب 34: استحباب الاسترجاع عند كل مصيبة وكلما تذكر مصيبة. باب 35: وجوب الرضا بالقضاء مطلقا. (3) باب 36: انه ينبغي الصبر على المصائب والبلايا. باب 37: ان أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأوصياء ثم الأماثل. باب 38: انه مامن أهل بيت إلا وملك الموت يتصفحهم (4) كل يوم خمس مرات. باب 39: انه لا بأس بلبس جميع الجلود إلا ما استثنى. (5)
(1) في الحجرية: ضوعف الحسنات. (2) في الحجرية لا ينبغى وهو سهو وما هنا اثبتناه من المتن والنسخة (م). (3) سواء كان حسنا أو غيره بالنسبة إلى الفاعل، سمع منه (م). (4) المصافحة يحتمل الحقيقة والمجاز، سمع منه (م). (5) من الميتة ونجس العين، سمع منه (م).
[ 251 ]
باب 40: كراهة لبس السواد إلا ما استثنى. (1) باب 41: انه ينبغي للشيعة أن يتزينوا بما قدروا عليه. باب 42: ان خير لباس كل زمان، لباس أهله. باب 43: كراهة الشهرة في الملابس والمراكب وغيرها. (2) باب 44: انه لا ينبغى التختم بغير الفضة. باب 45: جواز لبس كل لون من الثياب (3). لاب 46: ما ينبغى أن يقال عند تلاوة انواع من الآيات. (4) باب 47: جواز القرائة بالقراءات المشهورة بين العامة، لا بالقراءات المروية، في
زمان الغيبة. (5) باب 48: استحباب تعلم الناس القرآن وتعليمه الناس عينا ووجوبه كفاية. (6) باب 49: استحباب قرائة القرآن على كل حال إلا ما استثنى. (7) باب 50: استحباب كثرة تلاوة القرآن وان كل حرف منه له ثواب. باب 51: وجوب سجود التلاوة على القارئ كلما قرأ عزيمة وعلى المستمع كلما استمع.
(1) العباء والعمامة والخف، سمع منه (م). (2) الكراهة اعم من الحرمة، سمع منه (م). (3) في الحجرية بدل الثياب: اللباس. (4) في الحجرية: انواع آيات من القرآن. (5) هذا العنوان في المتن هكذا: بين العامة، لا بالقرائة المروية، في زمان الغيبة. والظاهر أنه الصحيح. (6) هذا العنوان ساقط من الفهرس ثابت في المتن فلذا اثبتناه وكذا موجود في (م) والظاهر: استحباب تعلم الخ فما في الحجرية: تعليم الناس، سهو. (7) الجنابة والحيض والاستحاضة، سمع منه (م).
[ 252 ]
باب 52: انه يستحب للانسان أن يسجد كلما ذكر نعمة الله عليه أو يضع خده على التراب أو على القربوس إن كان راكبا ويسجد كلما تجددت نعمة لله عليه. باب 53: ان كل دعاء مشروع يدعو به مؤمن فهو مستجاب أو موجب للثواب أو دفع العقاب. باب 54: استحباب اختيار الدعاء على سائر العبادات المستحبة.
باب 55: انه يستحب للانسان أن يطلب كلما يحتاج إليه، من الله صغيرا كان أو كبيرا. باب 56: ان الدعاء يرد انواع البلاء. (1) باب 57: ان كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاث. (2) باب 58: ان كل شئ له حد إلا الذكر فينبغي الاكثار منه ولاحد له في الكثرة. باب 59: ان كل نعمة، يجزى في شكرها الاعتراف بها وقول: الحمدلله. باب 60: استحباب ذكر الله والنبي والأئمة (ع) في كل مجلس. باب 61: وجوب الصلوة على محمد و آله كلما ذكر. باب 62: استحباب تقديم الصلوة على محمد و آله كلما ذكر أحد من الأنبياء وأراد أن يصلي عليه. باب 63: استحباب التهليل واختياره على سائر الأذكار. باب 64: ان لكل شئ زكوة.
(1) هذا العنوان ساقط من المتن راجع ما علقنا عليه فيما يتعلق به هناك. (2) عين بكت من خشية الله وعين غضت عن محارم الله وعين باتت ساهرة في سبيل الله، سمع منه (م).
[ 253 ]
باب 65: ان الله ما أمر الملائكة بالدعاء لأحد إلا استجاب لهم فيه. باب 66: ما لا ينبغي السفر إلا لأجله. (1) باب 67: ان الطيرة على ما تجعل وأنه لا ينبغي الالتفات إليها. باب 68: انه لا يجوز تعلم أحكام النجوم وأحوالها إلا ما يهتدى به في بر أو بحر وأنه لا يجوز الحكم بها. (2) باب 69: جملة ممن لا يجوز العمل بقولهم. (3)
باب 70: ان من تصدق فليسافر أي يوم شاء و لو في الأيام المكروهة. باب 71: ان على ذروة كل جسر شيطانا فينبغي التسمية عنده. باب 72: ان لكل شئ ذروة. باب 73: انه لا ينبغى الاسراف في شئ الا في الحج والعمرة. باب 74: انه ينبغى (4) لمن أراد سفرا، ان يعلم اخوانه وينبغي لهم إذا قدم، أن يأتوه. باب 75: حقوق الدواب على أربابها. باب 76: كراهة ضرب وجوه الدواب وكل ذي روح. باب 77: ان كل لهو باطل إلا ثلاثة. باب 78: كراهة المغالات في قيمة البهائم.
(1) مرمة لمعاش أو تزود المعاد أو لذة في غير محرم، سمع منه (م). (2) في الحجرية: فأنه لا يجوز الحكم بها وما هنا اثبتناه من المتن و نسخة (م). (3) المنجم والساحر والكاهن والقايف ونحوهم، سمع منه (م)، وفي نسختنا الحجرية: جمله من. (4) مرجح شرعى واقل الترجيح الاستحباب، سمع منه (م).
[ 254 ]
باب 79: جواز تزويج الطير والبهائم بأمه وبنته. (1) (2) باب 80: كراهة اخصاء الدواب والتحريش بينهاإلا الكلاب. باب 81: انه ينبغي معاشرة الناس حتى العامة بأداء الامانة واقامة الشهادة وعيادة المرضى وتشييع الجنائز وحسن الجوار والصلوة في المساجد. باب 82: استحباب تعظيم الاصحاب وتوقيرهم. باب 83: استحباب اكتساب الاخوان والاصدقاء وكراهة عداوة الناس. باب 84: استحباب التحبب إلى الناس والتودد إليهم.
باب 85: جملة من الأصناف الذين (* *) لا ينبغي ابتداؤهم بالسلام. باب 86: ان كل مؤمن له جار يؤذيه. (3) باب 87: استحباب استثناء مشية الله في الكتاب في كل موضع يناسب. باب 88: استحباب حسن الخلق مع الناس. باب 89: من ينبغي تقبيل يده وفمه ورأسه. (4) باب 90: تحريم كل كذب إلا ما استثنى. باب 91: استحباب النظر إلى جميع صلحاء ذرية النبي (ص). باب 92: انه لا يجوز أخذ شئ من تراب الكعبة فمن فعل وجب ان يرده.
(1) جواز تزويج الطير أمه وبنته محمول على أنه إذا رأينا لا يجب الانكار، سمع منه (م). (2) في المتن: جواز تزويج الذكران من الطير والبهائم ابنته وأمه.في (م) بينهما وكذا في الحجرية وهو سهو. (* *) في (م) الذي و ما هنا أثبتناه من الحجرية. (3) الجار حمل على اربعين دارا، سمع منه (م). (4) تقبيل اليد، يد النبي والائمة (ع) أو من اريد، سمع منه (م).
[ 255 ]
باب 93: عدم جواز أخذ شئ من تراب المسجد وحصاه. باب 94: ان لكل امام عهدا في عنق أوليائه وان عليهم ان يزوروه. (1) باب 95: افضل البقاع. باب 96: خير المال. باب 97: ان الله ما خلق خلقا أكثر من الملائكة والشياطين. باب 98: ان زيارة الحسين (ع) أفضل الاعمال. باب 99: عدم استحباب السفر إلى زيارة شئ من القبور إلا قبور الانبياء
والأئمة (ع). باب 100: أعظم البر وأعظم الحقوق. باب 101: انه ينبغي للانسان ان يعتبر بكل ما يراه ويتفكر فيه. باب 102: ان كل معروف صدقة. (2) باب 103: انه ينبغي فعل المعروف مع كل أحد. باب 104: استحباب فعل المعروف مع العلويين والسادات. باب 105: استحباب نفع المؤمنين. باب 106: استحباب ادخال السرور على المؤمنين. باب 107: ان الله قسم الأرزاق حلالا لاحراما فمن تناول حراما نقص عليه من الحلال بقدره. باب 108: ان الارزاق قسمان، موقوف على الطلب وغير موقوف عليه.